اليهود في الجزيرة العربية

من ويكي‌حج

خصائص الیهود النفسية

ظهرت تسمية الیهود بعد السبي، لأن کلمة یهودية تغنی بالأصل أفراد فبيلة أو مملکة إطلقت بعد ذلک علی أی فرد من افراد الیهود وشملت اخیرا کل افراد الیهود فی العالم. یدعون الیهو ان نسبهم یرقی الی النبي ابراهیم الذی نزج من اور في بلاد الکلدانیین جنوبي العراق حوالی سنة 1800 وعبر نهر الفرات الی ارض کنعان حیث قومه و نسله من زوجه سارة و سموا فیما بعد بالعبرانیین و هو مشتق علی الرای الارحج.

علاقة الیهود بالجزیرة العربية

انتشر الیهود علی إثر خراب الهیکل في البلاد الواقعة بین آسیا ومصر و البعض منهم کان موجودا في هذه المناطق قبل خراب الیکل أیضا. و قد توزهوا اواخر القرن الاول المیلادي في ارجاء شبه الجزیرة وفي الیمن والعراق والشام ومصر وترکیا. ویبدوا انهم لاقوا الاضطهاد في املناطق التی کانت تخضع لحکم المیخیین في هذه البلدان مثل سوریا وترکیا ومصر. یقول الدکتور اسرائیل ولفسنون بعد حرب الیهود والرومان سنة 70م التی انتهت بخراب فلسطین وتدمیر هیکل بیت المثدس وتشتت الیهود اصقاع العام قصدت حموع غفُرة من الیهود بلاد العرب. کما حدثنا عن ذلک المورج الیهودي یوسیقوس الدی شهد تلک الحروب و کان قائدا لبعض وحداتها.

الیهود في یثرب

سکن الیهود في یثرب وکان سکن معهم من غیر بنی اسرائیل بطون من العرب وظل الیهود اصحاب یثب حتی حاأ الوس والخزرج فنزولوها واستعلوا الهلافات التی کانت قد وقعات بین الیهود فتغلبا علیهم وسیطروا علی یثرب وقسمواها فیما بینهم فلم یبق للیهود ای سلطان علیها.

الیهود في خیبر

تمرکز الیهود وعددهم حوالي 3000 شخص علی بعد مئة میل شمال المديتة وهم اشد الیهود قوه واوسعهم في الجزیرة ثراء لخصوبة ارضهم و کثرة مزارهخم وبساتینهم وضخامة حصونهم ومتانهتا.

وخیبر موضع غزیر المیاه عرف واشتهر بزراعته وبکثرة مابه من نخیل. وعند احلاأ ایهود من خیبرتفرقوا فذهب بعض منهم دلی العراق. وبعض اخر الی الشام وبعض منهم الی مصر وقد بوا في کل هذه الماضع متعصبین لخیبر.

الیهود في فدک وتیماء

قدک موضع فلب الیهود علیه وسکانه مثل اعلب یهود الحجاز مزارعون عاشوا علی الزراعة کما اشتغلوا بالتجارة وببهش الحرف التی تخصص فیها الیهود مثل الصیاغة والحدادة والتجارة.

اما تیماء فهی من المواضع القدیمه وتعتبر ملتقی طرق هامة یسلکها التجار. وقد استبدّ الیهوئد فاقاموا بها وجعلواها من اهم امستوطناهتم في الحجاز وقد نعتت تیماء بعض الأشعار.