آداب السفر إلی الحج والعمرة

من ويكي‌حج
مراجعة ٢٢:٣٢، ١٣ يناير ٢٠٢١ بواسطة Hosainahmadi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''آداب السفر إلی الحج والعمرة''' مجموعة من الأعمال یجدر بالمکلّف أن یؤدّیها إذا قصد حجّ ب...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

آداب السفر إلی الحج والعمرة مجموعة من الأعمال یجدر بالمکلّف أن یؤدّیها إذا قصد حجّ بیت الله الحرام. ینقسم هذه الأعمال والنّیات علی ما یستحبّ قبل السفر، في أثنائه و بعد انتهائه.

قبل الخروج

  • یستحب لمن قصد حجّ بیت الله الحرام أن ینوي التقرّب والإخلاص إلی الله في جمیع الأحوال، لیکون کلّما یفعل قبل الخروج، وفي أثناء السفر وحین تأدیة مناسك الحجّ، مقرّبة إلی الله تعالی.
  • یستحب لمن یرید الحجّ أن یتعلّم الشّرعیات من الأعمال والأحكام والآداب، وأن يتفقه في ذلك؛ وإن وجد نفسه في إشکال أو لم یفهم مسئلة، یستحب أن يسأل أهل العلم ليكون على بصيرة من دينه. بإمکانه أن یتعلّم ویباحث حول الحجّ أثناء الطریق أیضا.
  • ینبغي لمن قصد الحجّ أن یستغفر الله تعالی ویتوب إلیه من جمیع الذنوب.
  • یستجب للمکلّف أن یوصي إذا عزم على السفر للحجّ أو العُمرة؛ خاصة بالحقوق الواجبة.
  • ینبغي لمن یرید أن یخرج بقصد الحجّ أن یخبر إخوانه بسفره.
  • یستحب للمکلف القاصد حج بیت الله الحرام، أن یودّع عیاله بأن يجعلهم وديعة عند ربّه، ويجعله خليفة عليهم، وذلك بعد ركعتين يركعهما عند إرادة الخروج.
  • یُکره لمن أراد الخروج بقصد المسجد الحرام أن یسافر بوحده، الأفضل إتّخاذ رفیق یصاحبه في الطریق.[١]

بعد الخروج

  • یستحب لمن خرج بقصد الحج أن یتخلّق بحسن الأخلاق مع من یصاحبه في الطریق.
  • ینبغي لمن یرید حجّ بیت الله الحرام أن یکون نفقة الحجّ وأجور السّفر حلالا طیّبا ولا ینفق من مال الحرام أو مال الشّبهة.[٢]

عند الرجوع

  • یستحب لمن أتمّ حجّه و یرید أن یرجع إلی وطنه أن ینوي نیّة العودة إلی بیت‌ الله الحرام من أجل الحجّ أو العمرة.[٣]

الهوامش

  1. وسائل الشيعة، الشیخ الحرّ العاملي، ١١ /٣٦٩ - الكافي، محمد بن یعقوب الکلیني، ٤ /١٧٤ و٤ /٢٨٣ و٨ / ٣٠٣ .
  2. مستدرك الوسائل، المحدّث النوري، ٨ /٢٢٤ - العروة الوثقى، الطباطبائي الیزدي، ٢ /٢١٧ .
  3. العروة الوثقى، الطباطبائي الیزدي، ٢ /٢١٧ .

المنابع

هذه المقالة ماخوذة من کتاب المتخصر فی اعمال الحج و العمرة وفقا للمذاهب الاسلامیة‌، محمد مهدی نجف، پژوهشکده حج و زیارت، تهران، مشعر، ۱۳۹۷ .