مستخدم:A.Zaidan/الملعب 1

من ويكي‌حج

https://wikihaj.com/view/%D8%A2%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D8%B9%D9%84%DB%8C

آبار علي
المعلومات الأولية
المکان مدينة ذو الحُلَيفة
الإستعمال مناطق زراعية وآبار مياه

التوجيه

تحميل الخريطة...

آبار علي هي منطقة تقع جنوب المدينة المنورة، ويُطلق عليها أيضاً ذو الُحليفة، والتي يقع فيها مسجد الشجرة؛ وهو ميقات أهل المدينة المنورة. وهذه المنطقة التي يمر بها وادي العقيق، كانت ومازالت عبارة عن بساتين وآبار.

وكانوا منذ القدم يطلقون على هذه المنطقة اسم "آبار علي" أو "بئر علي"، حتى أن مسجد الشجرة أيضاً كان يطلق عليه اسم "مسجد بئر علي". وبحسب الروايات فإن اسم "بئر علي" عائد إلى اسم علي بن أبي طالب (ع). وقال البعض: أن في هذا المكان كان هناك بئر حارب فيه علي (ع) الجن، واعتبره آخرون أرضاً أقطعها النبي علياً (ع). لكن بعض المصادر لم تقبل مثل هذا الإسناد.

المكان

آبار وأبيار جمع بئر،[١] وهو اسم لمنطقة تقع على بعد 9 كيلومترات جنوبي المدينة المنورة في وادي العقيق والسفوح الغربية لـجبل عير، على الطريق إلى مكة. وهي نفسها منطقة ذي الحُلَيفة التي يقع فيها مسجد الشجرة وهو ميقات أهل المدينة المنورة.[٢]

الوضع الحالي

يوجد اليوم العديد من آبار المياه القديمة المتبقية في الحدائق والمزارع الواقعة غرب مسجد الشجرة على شاطئ وادي العقيق (نهر العقيق).[٣] ويعتبر بعض الزائرين أن العديد من هذه الآبار (الواقعة في مزرعة منصور عثمان الفريدي[٣]) منسوبة إلى الإمام علي (ع)، لكن بحسب عبد العزيز كعكي وهو عالم جغر افية معاصر في المدينة المنورة، فإن الآبار المنسوبة إلى الإمام علي (ع) قد اختفت واندثرت معالمها اليوم.[٤]

تاريخ التسمية

استُخدم اسم "آبار علي" أو "بئر علي" منذ القدم، ولكن وجه التسمية غير معروف بشكل واضح. وتفيد مصادر من القرن الثامن أن اسم "بئر علي" كان اسماً شائعاً ولم يعرف أحد هذا المكان باسم ذي الحُليفة.[٥][٦] أطلق أوليا الچلبي، والذي ذهب للحج في القرن الحادي عشر، على ميقات أهل المدينة المنورة اسم "آبار علي" وعلى مسجد الإحرام كذلك اسم "مسجد علي".[٧] ويذكر فرهاد ميرزا ​​أيضاً في رحلته عام 1292هـ، بأن السكان المحليون يعرفون مسجد الشجرة فقط باسم "بئر علي" أو "آبار علي".[٨]

حرب علي مع الجن

وروي أن في هذه المنطقة كان هناك بئراً حارب فيها الإمام علي (ع) الجن.[٩] [١٠]وينقل السمهودي مؤرخ المدينة المعروف؛ عبارةً عن ابن جماعة[١١] ينفي فيها صحة هذه القصة.[١٢] لكن في بعض المصادر الجغرافية للقرن التاسع أو قبله وبعده، ظهرت مسميات لهذا المكان كـ "بئر علي بن أبي طالب"[١٣]، "بئر علي رضي الله عنه"[١٤]، "البئر المنسوبة إلى علي بن أبي طالب"[١٥] في إشارة لهذا البئر. ومما يدل على أن نسبة هذا الاسم إلى علي بن أبي طالب (ع) كان اعتقاداً شائعاً.

إقطاع النبي علياً (ع)

يقال أحياناً أن علياً (ع) قد حفر الآبار في هذه المنطقة ولهذا سميت بهذا الاسم. وقال بعض الباحثين كذلك أن هذه المنطقة لربما كانت من الأراضي التي أقطعها النبي علياً بن أبي طالب (ع) ولذلك سُميت المنطقة بهذا الاسم. ويستند هذا الفهم إلى رواية مفادها أن النبي أن النبي قد أقطع الإمام علياً أراضي الفقيرين وقيس والشجرة. ومن ناحية أخرى تشير بعض الروايات إلى أن هذه المنطقة (وادي العقيق) أقطعها النبي بلالاُ بن الحارث المزني، وكانت تسمى بلد مزينة. ويعتبر البعض بناء على هذا الأساس أن نسبة آبار هذه المنطقة إلى علي بن أبي طالب (ع) غير صحيحة.

گاه گفته شده که حضرت علی(ع) در این منطقه چاه‌هایی حفر کرده بود و از این رو آنجا بدین نام خوانده شده است.[١٦][١٧]برخی پژوهشگران نیز گفته‌اند که این منطقه احتمالا از زمین‌هایی بوده که پیامبر به علی بن ابیطالب(ع) اقطاع کرده و نام منطقه حاصل از آن است. این برداشت مستند به روایتی است که بر اساس آن پیامبر زمین‌هایی از جمله فقیرین، قیس و شجره را به علی(ع) اقطاع کرد.[١٨] در مقابل برخی گزارش‌ها حاکی از این است که این منطقه (وادی عقیق) را پیامبر به بلال بن حارث مزنی اقطاع داد و آن را بلاد مزینه می‌گفتند.[١٩]برخی بر همین اساس انتساب چاه‌های این منطقه به علی ابن ابیطالب(ع) را نادرست می‌دانند.[٢٠]

ارتباط اسم آبار علي بعلي بن دينار

وفي مقولة غير موثقة أصبحت منتشرة في العالم الإفتراضي، نُسب اسم آبار علي إلى "علي بن دينار"، سلطان دارفور. وقيل أنه في عام 1898م/1315هـ أُعيد بناء آبار مياه ذي الحليفة وسُميت هذه المنطقة بعده باسم آبار علي. لكن هذا الإدعاء غير صحيح لأن اسم آبار علي (كما ذُكر أعلاه) كان شائعاً منذ قرون خالية.

در گزاشی غیر مستند که در اینترنت شهرت یافته است نام آبار علی را به «علی دینار» سلطان دارفور نسبت داده‌اند. گفته شده که او در سال ۱۸۹۸م/۱۳۱۵ق چاه‌های آب ذوالحلیفه را بازسازی كرد و از آن پس این منطقه به نام او آبار علی خوانده شد؛ اما چنین ادعایی درست نیست زیرا نام آبار علی (چنان که بالاتر گفته شد) از سده‌ها پیش رایج بوده است.[٢١]


معرض الصور

جستار وابسته

پیوند به بیرون

پانویس

  1. العين، ج8، ص290؛ لسان العرب، ج4، ص37؛ تاج العروس، ج6، ص43، «بأر».
  2. نک: المعالم الأثيرة، ص103؛
  3. ٣٫٠ ٣٫١ معالم المدينة المنورة، ج 6، المجلد 2، 478-483
  4. معالم المدينة المنورة، ج 4، المجلد 4، 487
  5. وفاء الوفاء، ج3، ص 421
  6. المغانم المطابة، ص 82
  7. الرحلة الحجازية، ص 161
  8. سفرنامه فرهاد ميرزا، ص 202
  9. وفاء الوفاء، ج4، ص246
  10. البحر الرائق، ج2، ص555؛ الدر المختار، ج2، ص522-523؛ كشف الخفاء، ج2، ص418.
  11. ويعتبر النجفي أن ابن جماعة هو محمد بن أبي بكر المتوفى عام 819هـ. (مدينة شناسي، ص 181)
  12. وفاء الوفاء، ج4، ص 247
  13. تاريخ المستبصر، ص 27
  14. مغانم المطابة، ص 172
  15. الجواهر الثمينة، ص 123
  16. اعانة الطالبین، ج۲، ص۳۴۱.
  17. « بررسی جغرافیای طبیعی مدینه»، مجله میقات حج شماره۱۰۳، ص۹۱
  18. مدینه‌شناسی، ج۱، ص ۱۷۹
  19. معجم البلدان، ج۴،‌ ص ۱۳۹، وفاء الوفا، ج4، ص 14
  20. موسوعه مراه الحرمین، ج۴، ص ۸۷۶
  21. لماذا سميت منطقة ذي الحليفة باسم أبيار علي ؟

منابع

  • إعانة الطالبين: السید البكري الدمياطي (وفاة 1310هـ)، بيروت، دار الفكر، 1418هـ.
  • البحر الرائق: أبو نجيم المصري (ولادة 970هـ.)، بقلم زكريا عميرات، بيروت، دار الكتب العلمية، 1418هـ.
  • تاج العروس: الزبيدي (ولادة 1205هـ)، بقلم علي شيري، بيروت، دار الفكر، 1414هـ.
  • تاريخ المستبصر، ابن مجاور، تحقيق ممدوح حسن محمد، القاهرة، الثقافة الدينية، 1996م.
  • الدر المختار: الحصکفي (ولادة 1088هـ)، بقلم مكتب البحوث، بيروت، دار الفكر، 1415هـ.
  • عمدة القارئ: العيني (والادة 855هـ)، بيروت، دار إحياء التراث العربي.
  • العين: خليل (ولادة 175هـ)، بقلم المخزومي والسامرائي، دار الهجرة، 1409هـ.
  • كشف الخفاء: إسماعيل العجلوني (ولادة 1162هـ)، بيروت، دار الكتب العلمية، 1408هـ.
  • لسان العرب: ابن منظور (ولادة 711هـ)، قم، أدب الحوزة، 1405هـ.
  • مدينة شناسي، محمد علي نجفي، طهران، قلم، 1362ش.
  • المعالم الأثيرة: محمد محمد حسن شراب، بيروت، دار القلم، 1411هـ.
  • معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج5، عبد العزيز بن عبد الرحمن كعكي، جدة، الناشر:مؤلف، 2012م.
  • معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، ج4، عبدالعزيز بن عبد الرحمن كعكي، بيروت، الناشر:مؤلف،‌ 2011م.
  • المغانم المطابة في معالم طابة، محمد بن يعقوب فيروزآبادي، تحقيق حمد الجاسر، 1969م.
  • معجم البلدان: ياقوت الحموي (ولادة 626هـ)، بيروت، دار صادر، 1995م.
  • معجم ألفاظ الفقه الجعفري: أحمد فتح‌ الله، الدمام، 1415هـ.
  • مناسك الحج والعمرة: السيد محمد علي الأبطحي، 1418هـ.
  • مناسك الحج: لطف‌ الله صافي، قم، دار القرآن الكريم، 1416هـ.
  • موسوعة مرآة الحرمين الشريفين، أيوب صبري باشا، ترجمة محمد حرب، القاهرة، الشركة الدولية للطباعة، 2004م