مستخدم:Khaled

من ويكي‌حج
أسطوانة المحرس

أسطوانة المحرس


أسطوانة المحرس، أو الحرس؛ هي أسطوانة في مسجد النبي كان علي (ع) يقف بجانبها لحراسة النبي (ص) وحمايته. وتعرف هذة الأسطوانة أيضًا بمصلى علي (ع) وأسطوانة علي هو اسم آخر لهذا الأسطوانة. وهذة الأسطوانة هي أحد أساطین الحرم النبوي حيث وضع نصفها داخل ضريح النبي (ص).

موقع أسطوانة المحرس

وتقع هذة الأسطوانة خلف أسطوانة التوبة من الجهة الشمالية، وأمام بيت النبي، الذي يعتبر الآن قبره المبارك، وكان رسول الله يدخل المسجد من الباب المقابل له لأداء الصلاة. والآن، نصف هذا الأسطوانة قد وضعت بجانب الروضة الشريفة وداخل الضريح.

المكان الذي كان علي (ع) يحرس فيه النبي (ص)

وقد اشتهرت هذة الأسطوانة باسم "أسطوانة علي"، حيث كان علي بن أبي طالب(ع) يجلس عندها لحراسة النبي(ص). وكما تم توصية طلب التبرك من أسطوانة المحرس.

أسطوانة المحرس

وتُعرف هذة الأسطوانة أيضًا باسم "المَحْرَس"؛ حيث يشير المحرس إلى الحفاظ والحراسة بناءً على جذر "ح-ر-س".

أسطوانة علی(ع)

وتُعرف هذة الأسطوانة أيضًا باسم "مصلى علي بن أبي طالب"، حيث كان الإمام علي(ع) يتحرى صلواته ونوافله بجانبها. ووفقًا لتقرير السمهودي، كان حاكم المدينة يقيم الصلاة بجوار هذة الأسطوانة بحيث تكون الأسطوانة وراء ظهره.

أسطوانة مجلس القلادة

وكان هذا العمود يسمى أيضًا "مجلس قلعة". لأن في هذا المكان كان بعض كبار الصحابة يلبسون خواتم كالقلائد.

ويُشار إلى هذا العمود أيضًا بلقب "مجلس القلادة"؛ لأن بعض الأعيان من الصحابة مثل القلادة كانوا يرتدون حلقة في هذا المكان.

به اين ستون «مجلس قلاده» نيز گفته می‌شد؛ زيرا در اين مکان برخی از بزرگان صحابه همچون گردن‌بند (قلاده) حلقه مي‌زدند.

ألبوم الصور

الهوامش

المنابع

  • أخبار المدينة، ابن زبالة (م.199هـ.)، بجهود صلاح عبد العزيز، مركز بحوث ودراسات المدينة، 1424هـ.
  • التعريف بما آنست الهجرة، محمد المطري (م.741هـ.)، بيروت، المکتبه العلمية، 1402هـ.
  • الغدير، الأميني (م.1392هـ.)، بيروت، دار الکتاب العربي، 1387هـ.
  • لسان العرب‏، ابن منظور (م.717هـ.)، قم، أدب الحوزة، 1405هـ.
  • المعالم الاثيرة، محمد ابن محمد حسن شُرَّاب‏، ترجمة: شيخي، طهران، مشعر، 1383ش.
  • موسوعة مکة المکرمة و المدينة المنورة، احمد زکي اليماني، مؤسسة الفرقان، 1429هـ.
  • وفاء الوفاء، السمهودي (م.911هـ.)‏، بجهود السامرائي، مؤسسه الفرقان، 1422هـ.