الصفحة الرئيسية
آداب الحرمينهي مجموعة من الاعمال المستحبة وغیر المستحبة خلال اداء مناسك الحج وزيارة مكه المكرمة ومدينه المنورة. الاحترام والتواضع والوقار و طهاره وعدم الخروج في أوقات خاصة واقامة صلوات الواجبة في الحرمين الشريفين هي من الآداب المشتركة في مكة المكرمة والمدينة المنورة. هناك أيضا مصادر روائية واداب خاصة تم نقلها خلال زيارة مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
معرفة المفاهيم
الآداب هي جمع الادب وبمعنى التقاليد والاساليب المستحبة [١] ، وفي المصطلح بمعنى القيام ببعض الأعمال مستحب و الابتعاد عن بعض الأعمال مكروه ، على الرغم من أن البعض مثل شافعی يعتبر ان أي عمل مرغوب فيه ، سواء كان واجب أو مستحبا هو من الاداب . [٢]
كلمة حرمين بمعنى المكان والباحة في اطراف الاماكن المقدسة [٣] والذي يسمى بشكل خاص بامكی ومدنی [٤] وعند استخدامه بمصطلحات مطلقة يكون بمعني الحرم المكي [٥] وفقا للروايات فان حدود الحرم تم تحديدها بامر من خداوند متعالی سبحانه وتعالى وعن طريق جبرئیل الى ابراهيم (ع) [٦]، وقام بوضع علامات لتحديد هذا المكان [٧] ومع ذلك ، هناك حالات متباينة وعادة ما تكون تقريبية في الروايات واقوال فقیه بشان حدود الحرم [٨] مدینه منوره ايضا كـ " مکه مکرمه" لها حرما محددا والذي يشمل مسجد پیامبر والمناطق المحيطة به ، وأحكامها تختلف في بعض الحالات مع حرم مكة [٩]
آداب الحرمين يطلق على سلسلة من الأفعال والامتناع عن غير الواجبات بحيث يقوم الحاج بادائها للحفاظ على حرمة هذين المكانين المقدسين [١٠] في المصادر الروائية والفقهية يطلق عليها بالمستحبات [١١] كل منسك من اعمال حج له آداب بحيث سيتم تناوله بشكل مسهب في المجال الخاص به ، ولكن هنا لدينا نظرة شاملة لجميع مناسك الحج وزيارة الحرمين الشريفين. هذه الاداب تنقسم الى قسمين الاداب المشتركة والاداب الخاصة .
الاداب المشتركة
ان هذه الاداب يجب الالتزام بها في الحرمين مکه ومدینه و احيانا في سائر الاماكن المقدسة الاخرى جديرة بالالتزام بها. 1. الاحترام والتواضع والوقار : ان التزام حجاج مسجد الحرام بهذه الصفات وتطهير انفسهم من تكبر و الأنانية عند الدخول الى الحرم تم التاكيد عليها في عدة روايات ويترتب عليها اجرا وهو غفران الذنوب [١٢] الالتزام بهذه الاداب تم التوصية بها في مسجدالنبی[١٣] التجنب من حيازة الاسلاحة و اظهارها في مكة المكرمة والمدينة المنورة [١٤] تعد أحدي من مظاهر هذا النوع من الادب و الاحترام. يعتبر النوم في المسجد الحرام ومسجد النبي ( ص ) يعد عملا مكروها ومن مظاهر عدم الاحترام[١٥]. 2. الطهارة: من المستحسن أن يكون هناك طهارت والنقاء في الظاهر والباطن للحاج في الحرمين المكي والمدني. قال خداوند حضرت ابراهیم( ع )وحضرت اسماعیل(ع): إهبطا وغسل قبل دخولكما الحرم ، ففعلا ذلك [١٦] كما تم التاكيد على هذه التوصية في حرم النبي الاعظم ( ص ) [١٧] وذكر ايضا القيام بالعديد من الغسل المستحب الخاص بالمكانين المقدسين ، بما في ذلك غسل الزيارة کعبه و الدخول الى مكة ، و الحرم المكي والكعبة المشرفة والمدينة المنورة ، الحرم المدني ، ومسجد النبي ، وكذلك الغسل من المنزل او بئر ميمون في محله ابطح قبل دخول المسجد الحرام .[١٨] 3. عدم الخروج في ألاوقات الخاصة: عدم الخروج من مكة المكرمة والمدينة المنورة في يوم جمعه قبل اداء نماز جمعه [١٩] ، وكذلك في فترة ما بعد الظهر لكل يوم قبل ادء صلاتي الظهر والعصر تعد من آداب الحرمين.[٢٠] 4. اقامة الصلوات الواجبة في الحرمين الشريفين: ان اقامة الصلوات الواجبة في المسجد الحرام ومسجد النبي هي آداب الحرمين [٢١] ايضا من الفضائل الخاصة لهذين المكانين و الحرم الحسيني ومسجد الكوفة التخيير بين قصر الصلاة والاتمام [٢٢] الاداب الخاصة بمكة
كان السكان والحجاج منذ فترة طويلة يهتمون بتكريم والحفاظ على حرمة الحرمين الشريفين [٢٣] ومن هذا المنطلق تم تحديد احكام واداب واعمال مستحبة خاصة لزيارة هذين الحرمين [٢٤] وايضا اي عمل ينتهك حرمة الحرم سيما بيت الله الحرام يعد جرما وحراما [٢٥]
و يعد [٢٦] مصداقا للاية الشريفة { وَمَن یرِد فِیهِ بِإِلحَادٍ بِظُلمٍ نُذِقهُ مِن عَذَابٍ أَلِیمٍ} [٢٧] الاداب الخاصة بمكمة المكرمة هي : 1. الدخول والمغادرة: من الافضل ان يدخل الحاج بهدوء ووقار من شمال مكة وإذا أمكن من عَقَبَةُ الْمَدَنِيِّينَ. وان يغادر من عقبة ذي طوى بحنوب مكة [٢٨] . من أجل مراعاة التواضع تم التوصية بالنزول من المراكب ووسائط النقل من بوابة مكة وحتى المسجد الحرام [٢٩]ومن اجل عدم التمييز والمساواة فانه من الافضل ارتداء الإحرام للجميع حتى بالنسبة لغير الحجاج من نقطة الدخول الى الحرم [٣٠] 2. المجاورة لـ بيت الله الحرام: الاقامة في مكة المكرمة لمدة اقل من عام واحد امر جيد ؛ ان آكل الطعام فيها يعد كالصائم والمار فيها كالعابد. الا ان الإقامة الطويلة الامد هناك تعد امرا مكروها ، لأنه يؤدي الى قساوة القلب ويجعل هذا المكان المقدس في نظر الشخص المجاور كأنه سائر الاماكن الاخرى ويفقد مكانه الخاص. كما ان الدفن الاموات في الحرم امر مستحب على الرغم من أنهم توفوا في خارج الحرم[٣١] . كما ان ارتكاب أي ذنب في هذا المكان يترتب عليه لوم وملامة مضاعفة والعذاب الالهي .[٣٢] 3. التجنب عن بناء ابنية أطول من الكعبة المشرفة: وفقًا لرواية ، لم يكن مناسبا لاي شخص ان يقوم ببناء بناية اطول من الكعبة المشرفة [٣٣] لذلك ، فإن بناء منزل يغطى الكعبة المشرفة عن الانظار يعد عملا مكروها.[٣٤] 4. تجنب استئجار المنازل. [٣٥] 5. حماية اموال الحجاج. [٣٦] 6. طهارة الجسم والملابس.[٣٧] 7. النظر إلى الكعبة المشرفة. [٣٨] 8. الاكثار من ذكر الله وتلاوة القرآن الكريم: وفقًا لبعض الروايات ، فإن ختم القرآن الكريم والاكثار من ذكر الله في مكة المكرمة يترتب عليه اجر وثواب كبير.[٣٩] 9. شرب زمزم وتناول نبات اذخر: ان شرب ماء زمزم هو عمل مستحب ويعد من اداب الحاج في مكة المكرمة [٤٠] وايضا مضغ اذخر (النبات الشهير في مكة المكرمة) يعد عملا مستحبا [٤١] 0. علاج المرضى.(42) 11. النية لتكرار اداء مناسك الحج: يعتبر القرار لتكرار اداء مناسك الحج من آداب مناسك الحج وسببا لطول العمر. 43 12. غض البصر ومراعاة جانب الحياء والعفة .44 13. النزول من المركبة عند الدخول إلى مكة المكرمة .45 14. قراءة الادعية الخاصة بالحرم المكي .46 بالإضافة إلى بيت الله الحرام ، هناك أماكن مقدسة أخرى في مكة المكرمة لها ادابها خلال زيارتها من قبل الحجاج : محل ولادة النبي الاعظم ( ص ) ومقبرة أبو طالب 47 ؛ بيت خديجة (ع ) ؛ بيت ارقم بن ابي ارقم وغار حراء في جبل النور ، وغار ثور في جبل ثور . 48 المسجد الحرام
هناك بعض الاداب تختص بمسجد الحرام :
1. الدخول من باب بني شيبة: الدخول من هذا الباب يرمز الى نبذ مظاهر الطاغوت لأنه يقال أن صنم هبل قد دفن في هذا المكان.49 2. قراءة اذن الدخول و الادعية الماثورة: من المستحب لما يريد الحاج الدخول الى المسجد الحرام ان يكون عاري القدمين وايقف بوقار على عتبة باب بني شيبة في المسجد الحرام وان يقوم بقراءة الادعية الماثورة لهذا المكان 51. بعد دخول المسجد. يوصى أيضًا بقراءة الصلوات. [1] 3. الحفاظ على حرمة المسجد الحرام: لقد تم نهي القيام باي عمل يتخلله نوعا من الاهانة لبيت الله والمسجد الحرام. وكان بعض الحجاج ، خلال حضورهم في الحرم يجلسون بطريقة خاصة خاصة تسمى " الاحتباء " امام الكعبة المشرفة وكانت تتعارض مع مراعاة حرمة الحرم ، بحيث منع الإمام صادق (ع) من القيام بذلك . 4. اقامة صلاة العيد: ان اقامة هذه الصلاة في المسجد الحرام تعد أكثر فضلًا وثوابا من الأماكن الأخرى وتعتبر من الاعمال المستحبة. الكعبة المشرفة بعد دخول المسجد الحرام هناك بعض الاداب يجب مراعاتها للحفاظ على حرمة الكعبة المشرفة: 1. قراءة الادعية الخاصة بالكعبة: ان مخاطبة الكعبة وقراءة «الحمدلله الذی عظمکِ و شرّفکِ و کرّمکِ و جعلکِ مثابةً للناس و أمناً و مبارکاً و هدی للعالمین» [۵۴] وكذلك النظر إلى الحجر الاسود وقول «الحمدلله الذی هدانا لهذا و ماکنا لنهتدی لولا أن هدانا الله...»... »يعتبر امرا مستحبا. 2. استلام الحجر الاسود: من المستحب للحاج لما يقترب من الحجر الاسود ان يرفع يديه الى الاعلى ويحمد الله وان يصلى على محمد وال محمد وان يسال الله ان يتقبل اعماله وان يمسح يديه على الحجر الاسود ويقبله قدر الإمكان، و إذا لم يكن ذلك ممكنًا ، يقوم باشارة يده الى الحجر الاسود وقراءة الدعاء الخاص به ( 55 ). لكن إذا كان التجمع حول الحجر الاسود مزدحما ، من الافضل ان يقوم بالسلام عن بعد ان يتجنب الاقتراب منه. (56) 3. مسح اليدين باستار الكعبة والتشبث بها: من المستحب ان يقوم الحاج بعد الطواف التشبت باستار الكعبة وضع خده عليها ويقول: يار رب البيت العتيق.... (57) 4. الطواف بالنيابة: بعد اداء طواف الحج يكون من المستحب اداء الطواف واقامة الطلاة نيابة عن كل من الوالدين والزوجة والأقارب والاهالي أو الاكتفاء باداء طواف وصلاة واحدة للجميع ،كما من المستحب أداء 360 طواف خلال الحضور في مكة المكرمة. (58) 5. الدخول الى جوف الكعبة: الدخول الى جوف الكعبة يعد عملا مستحبا (59) ووفقًا للروايات يؤدي ذلك الى شمول الرحمة الإلهية. [60] وهناك اداب لهذا العمل تم التوصية بها مثل غسل الدخول الى الكعبة ، والدخول عاري القدمين وقراءة بعض الادعية واقامة الصلوات داخل الكعبة. من المستحب للحاج ان يقوم برش بعض ماء زمزم على جسمه قبل الدخول والوقوف على عتبة الباب و استلام حلقة الباب وقراءة الدعاء الخاص. [62 ] وايضا التشبث باستار الكعبة وقراءة الدعاء ( 63 ) تعد من الاعمال المستحبة . ولكن إذا لم يستطع شخصا الدخول الى الكعبة ، فإن الدخول إلى حجر إسماعيل يعد مستحبا وجزء من الكعبة ، ويعد اقامة الصلاة فيه عملا مستحبا (65) 6. وداع للكعبة: عند توديع بيت الله الحرام ، هناك بعض الاداب المستحبة بما في ذلك طواف الوداع واستلام ركن الحجر و الركن اليماني في كل جولة من الطواف ، وقراءة الادعية والكثير من التحميد و التسبيح و الصلوات على النبي( ص ) وآله ، والذهاب إلى بئر زمزم وشرب ماءه ، و اقامة ركعتين من الصلاة خلف مقام ابراهيم ( ع ) ومسح حجر الاسود ومسح الوجه باليدين ، ومسح باب الكعبة المشرفة ، والسجود الطويل في مسجد الحرام ، والخروج من باب الحناطين أمام الركن الشامي( 66 ) والنظر إلى الكعبة المشرفة حتى يختفي عن الأنظار.( 67)
الاداب الخاصة لزيارة المدينة المنورة وحرم النبي الاعظم (ص) من اداب زيارة هذه المدينة هو ان يقوم الحاج بالنزول فيها على بعد فرسخ منها والى جانب مسجد الشجرة في معرس النبي وان يقوم صلاة يؤدي صلاة من ركعتين فيها ، وان يغتسل بماء بئر حرة ، ويلبس افضل وانظف ملابسه وان يعطر نفسه وان يدخل المدينة بتكراره هذا الذكر «بسم الله ماشاءالله لا قوه إلّا بالله...» وان يصلي على النبي ص خلال الطريق ( 68 ) وفي جميع اللحظات والحالات ان يكون في حالة التواضع الخشوع الكامل وان يخطوا بطمانينة ووقار تام . (69) ومن أهم الاداب في زيارة المدينة المنورة المجاورة والاقامة فيها و الصيام لمدة 3 ايام و الاعتكاف والقيام بالكثير من العبادة ، واعطاء الصدقات ومراعات سلوكه و الابتعاد عن ارتكاب الذنوب. ( 70 ) ومن الاعمال المستحة ايضا خلال مغادرة المدينة المنورة هي الغسل وزيارة قبر النبي الاعظم (ص ) والوادع معه (71 ) وايضا الوداع مع قبور الائمة عليهم السلام في البقيع والقيام بالكثير من الدعاء . ( 72 ) . ان معظم الفقهاء وعلماء المذاهب الاسلامية يعتبرون زيارة قبر النبي الاعظم ص عملا مستحبا ويعتبر من افضل الاعمال والعبادات و البعض الاخر يجتمع على استحباب هذا الامر .( 73 ) حتى ان بعض الفقهاء الشيعة والسنة استنادا لبعض الروايات يعتبرون زيارة قبر النبي ص بعد اداء الحج امر واجبا [74] وحول اداب زيارة النبي (ص )هناك العديد من الکتب المؤلفة والتي تُظهر اهتمام المسلمين والعلماء المسلمين بهذا الموضوع .
اداب زيارة مسجد النبي (ص )
بعض الاداب هي مختصة بزيارة مسجد النبي ومن الافضل للحاج وقبل وصوله ان يرتدي ملابس نظيفة وبيضاء وان يعطر نفسه ، وان يتوجه الى المسجد بهدوء ووقار و دون الالتفات الى اطرافه وبخطوات هادئة ( 75 ) ويطلب اذن الدخول بخضوع وخشوع الى جانب باب المسجد وخلال الدخول والمغادرة يجب ان يقوم بالكثير من الصلوات علي النبي وآله (76 ). كما يفضل الدخول من باب جبرائيل على سائر المداخل( 77) اقامة صلاة تحية المسجد و الكثير من الصلوات في هذه الروضة المباركة واقامة الصلاة بالقرب من اسطوانة ابي لبابه ( اسطوانة التوبة) واقامة الصلوات الواجبة والاحياء في المسجد. من أهم اداب زيارة المسجد النبوي ( ص ) هي : مسح وتقبيل الحجرة النبوية الشريفة وقراءة الزيارة الخاصة و توجيه السلام والتحية للرسول الاعظم صلى الله عليه واله سلم والديه نيابة عنه و عن والديه و عائلة واصدقاءه ومن اوصاه بالزيارة ومسح اليد على قبر النبي (ص ) واقامة الصلاة الخاصة [ 80 ) والوقوف امام المرقد و التوسل اليه و طلب الشفاعته منه (81 ) ، وقراءة الشهادتين بالقرب من الاسطوانة التي تقع في جهت اليمين من القبر و محل الراس الطاهر للنبي الاكرم( ص ).82 ومس المنبر للتبرك منه والتضرع و طلب الحوائج في هذا المكان ، واقامة ركعتين ن من الصلاة والسجود في الروضة بين القبر والمنبر( 84 ) ، والتوجه إلى الحجرة النبوية الشريفة ومسح اليدين على الضريح و تقبيلها وقول : السلام علیک یا نبی الله...»[۸۵] وزيارة السيدة فاطمة الزهراء( س ) في الروضة او منزلها بجانب مرقد النبي او مقبرة البقيع ( 86 ) وايضا من المستحب ان يذهب الحاج الى الروضة بين القبر الطاهر و المنبر وان يقيم ركعتين من الصلاة ومن ثم يسجد شاكرا لله ومن ثم يتوجه الى الحجرة الشريفة ويقوم بمسح يديه على الرضح و تقبيله ومن ثم يقول:«السلام علیک یا نبی الله...».[۸۷] كما تم التوصية بان يتجنب الحاج من رفع صوته خلال قراءة الزيارة وايضا والكلام العبثي و الدنيوي.( 88 ) وهناك توصية بان يكون الكلام بهدوء وهو م مظاهر الهدوء و الوقار في المسجد النبوي والتي تشير اليه الاية 2 من سورة الحجرات: {یا أَیهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَرفَعُوا أَصوَاتَکم فَوقَ صَوتِ النَّبِی وَلا تَجهَرُوا لَهُ بِالقَوْلِ کجَهرِ بَعضِکم لِبَعضٍ أَن تَحبَطَ أَعمَالُکم وَأَنتُم لا تَشعُرُونَ}.[۸۹] التكلم بهدوء والذي اوصي به خلال فترة حياته للحفاظ على الحرمة يعد الالتزام به في حرمة عملا مطلوبا ( 90)
زيارة الاماكن المقدسة الأخرى في المدينة المنورة
بالإضافة إلى المسجد النبوي ،فان زيارة الأماكن المقدسة الأخرى في المدينة المنورة لها اداب خاصة بها ، مثل زيارة الأئمة المدفونين في البقيع : الإمام الحسن المجتبى (ع) والإمام سجاد (ع) والإمام محمد الباقر (س) والامام جعفر الصادق ( ع ) (91) بنفس الطريقة التي تناقلتها مصادر الروايات و الادعية في اداب زيارة مراقد المعصومين عليهم السلام من بينها الغسل و الطهارة و ارتداء الملابس النظيفة استخدام العطور وقراءة اذن الدخول ( 92 ) ؛ وايضا زيارة فاطمة بنت اسد والدة امير المؤمنين عليهما السلام وعباس بن عبد المطلب وعقيل و عبد الله بن جعفر ، وزوجات الرسول الاكرم( ص ) وبنات الرسول( ص )وابراهيم نجل النبي (ص )إبراهيم و إسماعيل نجل الإمام الصادق (ع ) و عمات الرسول( ص) و حليمة السعدية و أم البنين في البقيع و زيارة شهداء احد وحمزة في احد( 93) .ومن الاعمال المستحبة زيارة بعض المساجد و اقامة الصلاة وقراءة الادعية بما في ذلك : مسجد قباء (أول مسجد في الإسلام بناه النبي الاعظم (ص ) على يده) ، ومسجد فضيخ أو رد الشمس ، حيث صلى الرسول (ص) فيه ، ومسجد الاحزاب أو الفتح ، والذي قام الرسول( ص ) بالدعاء فيه في يوم الاحزاب ، ومسجد سلمان ، ومسجد القبلتين والذي تم فيه تغيير القبلة ، ومسجد أحد ، ومسجد امير المؤمنين( ع) المحاذي لقبر حمزة ومسجد المباهلة .(94)ان زيارة الاماكن والذكريات المقدسة في صدر الاسلام بما فيها مشربة ام إبراهيم على مشارف المدينة المنورة ، وحجرة مارية البطية والدة ابراهيم ابن الرسول الاكرم (ص )، والذي كان منزلا ومحلا للصلاة للنبي (ص ) ، وقبور شهداء أحد ، سيما قبلا سيدنا حمزة تعد من اداب زيارة المدينة المنورة (95 ) التعقیبة 1.
• • • • • • اتحاف الزائر، ص۳۰-۴۱؛ بحارالانوار، ج۹۶، ص۳۸۱؛ جامع عباسی، ص۳۵. • • من لا یحضره الفقیه، ج۱، ص۴۴۲؛ مصباح المتهجد، ص۷۰۸؛ وسائل الشیعه، ج۵، ص۵۴۹. • • الاحتجاج، ج۲، ص۴۳-۴۴؛ الخرائج، ج۱، ص۲۴؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۲۱-۳۲۲، ۳۴۴-۳۴۹. • • نک: سوره بقره، آیات ۱۲۵، ۱۲۷، ۱۵۸؛ سوره آل عمران، آیات ۹۶-۹۷؛ سوره مائده، آیه ۹۷؛ سوره حجّ، آیه ۲۶؛ نک: وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۳۴-۳۳۶. • • تفسیر سمرقندی، ج۱، ص۳۲۴؛ المبسوط، سرخسی، ج۴، ص۱۰۵؛ جواهر الکلام، ج۴۱، ص۳۴۵. • • سوره حجّ، آیه ۲۵ • • الکشاف، ج۳، ص۱۶۳؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۴۱. • • جامع احادیث الشیعه، ج۱۰، ص۳۵۵، ۳۵۹. • • المبسوط، طوسی، ج۱، ص۳۵۵؛ المعتمد، ج۵، ص۴۷۹، «کتاب الحج». • • جواهر الکلام، ج۲۰، ص۴۵۷-۴۵۸. • • الدروس، ج۱، ص۴۷۱؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۴۰-۳۴۳. • • وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۴۱؛ الحدائق، ج۱۷، ص۳۴۶. • • احیاء علوم الدین، ج۳، ص۵۴-۵۵؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۴۳. • • صهبای حج، ص۲۶۰. • • وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۶۷. • • الکافی، ج۴، ص۵۴۵؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۹۹-۴۰۰؛ مستدرک الوسائل، ج۹، ص۳۲۰. • • بحار الانوار، ج۹۶، ص۱۹۳؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۱۴، ۳۱۸؛ جواهر الکلام، ج۱۹، ص۲۷۸. • • من لا یحضره الفقیه، ج۲، ص۲۰۵؛ کنزالعمال، ج۱۲، ص۱۹۷. • • وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۸۲-۳۸۳، ۴۶۴-۴۶۵. • • الاقتصاد، ص۳۰۳؛ تحریر الاحکام، ج۲، ص۱۱۶. • • المبسوط، طوسی، ج۱، ص۳۵۵. • • الکافی، ج۴، ص۵۴۵؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۹۹. • • وسائل الشیعه، ج۸، ص۱۰۷؛ مستدرک الوسائل، ج۸، ص۵۳. • • الثمر الدانی، ص۶۶؛ مناسک الحج، ص۱۱۴. • • الکافی، ج۴، ص۳۹۸-۴۰۰؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۱۴-۳۱۵. • • وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۲۱. • • الدروس، ج۱، ص۴۶۸؛ مناسک الحج، ص۱۶۸-۱۷۱. • • الدروس، ج۱، ص۴۶۸؛ اعمال الحرمین، ص۱۴۳-۱۴۶. • • من لا یحضره الفقیه، ج۲، ص۲۳۸؛ جامع احادیث الشیعه، ج۱۰، ص۴۲۲؛ احیاء علوم الدین، ج۳، ص۶۶. • • جامع احادیث الشیعه، ج۱۱، ص۲۷۲، ۲۷۴. • • جامع احادیث الشیعه، ج۱۱، ص۲۷۴، ۲۷۶. • • الکافی، ج۴، ص۳۶۶؛ الجامع للشرایع، ص۲۳۰؛ جامع احادیث الشیعه، ج۱۰، ص۱۷۳. • • المبسوط، طوسی، ج۱، ص۱۶۹. • • من لا یحضره الفقیه، ج۲، ص۵۳۰-۵۳۱؛ بحار الانوار، ج۹۶، ص۱۹۰. • • احیاء علوم الدین، ج۳، ص۶۷؛ جامع احادیث الشیعه، ج۱۰، ص۳۵۹، ۴۵۵؛ ج۱۱، ص۲۷۷. • • الکافی، ج۴، ص۴۱۲. • • احیاء علوم الدین، ج۳، ص۶۹. • • الکافی، ج۴، ص۴۲۱-۴۲۳؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۹۷، ص۴۶۰-۴۶۲. • • المقنع، ص۲۲۶؛ المجموع، ج۸، ص۲۶۸؛ نیل الاوطار، ج۵، ص۱۶۶. • • المقنعه، ص۴۴۵؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۷۰. • • الهدایه، ص۲۵۲؛ المهذب، ج۱، ص۲۶۳؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۷۲. • • الکافی، ج۴، ص۵۲۷-۵۳۰؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۷۰-۳۷۸. • • وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۶۰؛ جامع احادیث الشیعه، ج۱۰، ص۷۴. • • وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۲۳-۳۲۴؛ بحار الانوار، ج۱۵، ص۱۳۴. • • فقه السنه، ج۱، ص۷۰۹. • • الوسیله، ص۱۹۱؛ مغنی المحتاج، ج۱، ص۵۱۳؛ مستدرک الوسائل، ج۱۰، ص۱۶۳. • • احیاء علوم الدین، ج۳، ص۸۱. • • الکافی، ج۴، ص۵۶۵-۵۶۶؛ وسائل الشیعه، ج۱۰، ص۲۹۱. • • المقنعه، ص۴۹۴. • • المبسوط، طوسی، ج۱، ص۳۸۶؛ وسائل الشیعه، ج۱۰، ص۲۷۱-۲۷۵. • • الکافی، ج۴، ص۵۶۳؛ کامل الزیارات، ص۶۸؛ وسائل الشیعه، ج۱۰، ص۲۸۰-۲۸۱. • • مصباح المتهجد، ص۷۱۴؛ المبسوط، طوسی، ج۱، ص۳۸۶. • • الحدائق، ج۱، ص۴۰۳. • الحدائق، ج۱، ص۴۰۱.
- ↑ المعجم ، ج۱، ص۴۳؛ الثقافة الفارسية (فرهنگ فارسی) ، ج۱، ص۱۶، «ادب»
- ↑ البحر الرائق، ج۱، ص۵۶؛ القاموس الفقهی، ص۱۷؛ معجم الفاظ الفقه الجعفری، ص۲۲.
- ↑ العین، ج۳، ص۲۲۱؛ المعجم ، ج۶، ص۷۷۸۷؛ الثقافة الفارسية (فرهنگ فارسی،) ج۱، ص۵۲۱، «حرم».
- ↑ جمهرة اللغه، ج۱، ص۵۲۱؛ لغت نامه، ج۶، ص۷۷۹۲، «حرم»
- ↑ جواهر الکلام، ج۵، ص۶۰؛ معجم لغة الفقهاء، ص۱۷۸.
- ↑ المجموع، ج۷، ص۴۶۲؛ سبل الهدی، ج۱، ص۲۰۱.
- ↑ مستدرک الوسائل، ج۹، ص۳۶۷؛ جامع احادیث الشیعه، ج۱۰، ص۱۱۱.
- ↑ الحج و العمرة فی الکتاب والسنه، ص۵۱-۵۵.
- ↑ تذکرة الفقهاء، ج۷، ص۳۸۰؛ جامع المقاصد، ج۳، ص۲۷۷.
- ↑ الموسوعة الفقهیة المیسره، ج۱، ص۸۵.
- ↑ الکافی، ج۴، ص۴۰۱؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۱۴-۳۳۲؛ مستند الشیعه، ج۱۳، ص۳۴۲.
- ↑ الکافی، ج۴، ص۴۰۱؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۲۱.
- ↑ اتحاف الزائر، ص۱۰۹.
- ↑ من لا یحضره الفقیه، ج۲، ص۲۵۲؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۵۸-۳۵۹.
- ↑ غنائم الایام، ج۲، ص۲۴۲؛ تاریخ المدینه، ج۱، ص۳۷.
- ↑ الکافی، ج۴، ص۲۰۲.
- ↑ اتحاف الزائر، ص۴۱.
- ↑ الرسائل العشر، ص۱۶۸؛ المجموع، ج۸، ص۲۷۳؛ نزهة الناظر، ص۱۶.
- ↑ وسائل الشیعه، ج۱۰، ص۴۲۶؛ بحار الانوار، ج۹۷، ص۱۳۲.
- ↑ الکافی، ج۴، ص۵۴۳؛ النهایه، ص۲۸۶؛ الوسیله، ص۱۹۱.
- ↑ اتحاف الزائر، ص۳۰-۴۱؛ بحارالانوار، ج۹۶، ص۳۸۱؛ جامع عباسی، ص۳۵.
- ↑ من لا یحضره الفقیه، ج۱، ص۴۴۲؛ مصباح المتهجد، ص۷۰۸؛ وسائل الشیعه، ج۵، ص۵۴۹.
- ↑ الاحتجاج، ج۲، ص۴۳-۴۴؛ الخرائج، ج۱، ص۲۴؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۲۱-۳۲۲، ۳۴۴-۳۴۹.
- ↑ نک: سوره بقره، آیات ۱۲۵، ۱۲۷، ۱۵۸؛ سوره آل عمران، آیات ۹۶-۹۷؛ سوره مائده، آیه ۹۷؛ سوره حجّ، آیه ۲۶؛ نک: وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۳۴-۳۳۶.
- ↑ تفسیر سمرقندی، ج۱، ص۳۲۴؛ المبسوط، سرخسی، ج۴، ص۱۰۵؛ جواهر الکلام، ج۴۱، ص۳۴۵.
- ↑ الکشاف، ج۳، ص۱۶۳؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۴۱.
- ↑ سوره حجّ، آیه ۲۵
- ↑ جامع احادیث الشیعه، ج۱۰، ص۳۵۵، ۳۵۹.
- ↑ المبسوط، طوسی، ج۱، ص۳۵۵؛ المعتمد، ج۵، ص۴۷۹، «کتاب الحج».
- ↑ جواهر الکلام، ج۲۰، ص۴۵۷-۴۵۸.
- ↑ الدروس، ج۱، ص۴۷۱؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۴۰-۳۴۳.
- ↑ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۴۱؛ الحدائق، ج۱۷، ص۳۴۶.
- ↑ احیاء علوم الدین، ج۳، ص۵۴-۵۵؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۴۳.
- ↑ صهبای حج، ص۲۶۰.
- ↑ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۶۷.
- ↑ الکافی، ج۴، ص۵۴۵؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۹۹-۴۰۰؛ مستدرک الوسائل، ج۹، ص۳۲۰.
- ↑ بحار الانوار، ج۹۶، ص۱۹۳؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۱۴، ۳۱۸؛ جواهر الکلام، ج۱۹، ص۲۷۸.
- ↑ من لا یحضره الفقیه، ج۲، ص۲۰۵؛ کنزالعمال، ج۱۲، ص۱۹۷.
- ↑ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۸۲-۳۸۳، ۴۶۴-۴۶۵.
- ↑ الاقتصاد، ص۳۰۳؛ تحریر الاحکام، ج۲، ص۱۱۶.
- ↑ المبسوط، طوسی، ج۱، ص۳۵۵.