الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Ay.Zaidan/الملعب السادس»

من ويكي‌حج
سطر ٧: سطر ٧:
==مكان المسجد==
==مكان المسجد==
كان يقع مسجد بلال على قمة [[جبل أبي قبيس]] وكانت مساحته حوالي مائة متر مربع.<ref>آثار إسلامي مكة ومدينة، ج1، ص 151.</ref> وبقي موجوداً حتى القرن الهجري الرابع عشر.<ref>التاريخ القويم، ج5، ص 84</ref>  لكن وضمن مخطط التوسيع الجديد وبناء قصور الضيافة على قمة [[جبل أبي قبيس]] لضيوف [[الدولة السعودية]] تم هدمه، ولم يعد له أي أثر حالياً ولم يتبق إلا صورته.<ref>آثار إسلامي مكة ومدينة، ج1، ص151.</ref>
كان يقع مسجد بلال على قمة [[جبل أبي قبيس]] وكانت مساحته حوالي مائة متر مربع.<ref>آثار إسلامي مكة ومدينة، ج1، ص 151.</ref> وبقي موجوداً حتى القرن الهجري الرابع عشر.<ref>التاريخ القويم، ج5، ص 84</ref>  لكن وضمن مخطط التوسيع الجديد وبناء قصور الضيافة على قمة [[جبل أبي قبيس]] لضيوف [[الدولة السعودية]] تم هدمه، ولم يعد له أي أثر حالياً ولم يتبق إلا صورته.<ref>آثار إسلامي مكة ومدينة، ج1، ص151.</ref>
مسجد بلال بر فراز [[کوه ابوقبیس]] قرار داشت و مساحتی حدود یکصد متر مربع داشت.این مسجد تا قرن چهاردهم هجری وجود داشتهاما در طرح‌های جدید توسعه و بنای کاخ‌هایی که برای میهمانان [[دولت سعودی]] بر فراز [[کوه ابوقبیس]] ساخته شده تخریب شده و اکنون اثری از آن برجای نمانده و تنها تصویر آن باقی است.


==مسجد إبراهيم أم بلال؟==
==مسجد إبراهيم أم بلال؟==
سطر ٢٨: سطر ٢٦:
{{پانویس}}
{{پانویس}}


==منابع ==
==المصادر ==
 
{{منابع}}


*'''أخبار مكة في قديم الدهر و حديثه'''، محمد بن إسحاق الفاكهي، أبو عبد الله محمد بن إسحاق الفاكهي، تصحيح عبد الملك بن دهيش، مكة: مكتبة الأسدي، 1424هـ.
*'''أخبار مكة في قديم الدهر و حديثه'''، محمد بن إسحاق الفاكهي، أبو عبد الله محمد بن إسحاق الفاكهي، تصحيح عبد الملك بن دهيش، مكة: مكتبة الأسدي، 1424هـ.

مراجعة ١٦:٣٤، ٨ أغسطس ٢٠٢٤

مسجد بلال بن رَباح هو مسجد منسوب لـبلال وكان يقع على قمة جبل أبي قبيس في مكة المكرمة، والذي تم تدميره ضمن مخطط التوسعة الجديد وبناء قصور الحكومة السعودية على قمة هذا الجبل.

وقد ورد ذكر هذا المسجد في المصادر القديمة في القرنين الثاني والثالث، وكان يسمّى مسجد إبراهيم، وقد ورد في هذه المصادر قولان مشهوران حول اسم إبراهيم، أحدهما هو النبي إبراهيم والآخر هو إبراهيم أبو قبيسي. وقد ذكرت المصادر المعاصرة شهرته باسم بلال.

وقد اعتبر البعض أن سبب تسمية هذا الاسم بإقامة بلال الأذان في هذا المكان، كما تعتبر بعض المصادر أن هذا المسجد الواقع على جبل أبي قبيس هو محل النبي أثناء معجزة شق القمر.

مكان المسجد

كان يقع مسجد بلال على قمة جبل أبي قبيس وكانت مساحته حوالي مائة متر مربع.[١] وبقي موجوداً حتى القرن الهجري الرابع عشر.[٢] لكن وضمن مخطط التوسيع الجديد وبناء قصور الضيافة على قمة جبل أبي قبيس لضيوف الدولة السعودية تم هدمه، ولم يعد له أي أثر حالياً ولم يتبق إلا صورته.[٣]

مسجد إبراهيم أم بلال؟

كان اسم مسجد بلال قديماً مسجد إبراهيم، وقد ذُكر في المصادر القديمة بهذا الاسم. وبحسب مؤرخا مكة في القرن القمري الثالث، الأزرقي (وفاة 250هـ) والفاكهي (وفاة 272هـ)، وبحسب رواية شائعة بين أهل مكة، فإن النبي إبراهيم أذّن في الناس بالحج من أعلى هذا الجبل،[٤] لكن بعض المكيين أيضاً يعتقدون أن اسم هذا المسجد يُنسب إلى شخص يُدعى إبراهيم القبيسي، وليس إبراهيم النبي.[٥]

كما أفادت كذلك مصادر مثل ابن جبير[٦] وابن بطوطة[٧] بوجود مسجد على قمة جبل أبي قبيس فقط دون ذكر اسمه؛ لكنه ذُكر في المصادر المعاصرة باسم مسجد بلال،[٨] كما قال البعض إنه بعد فتح مكة أذن بلال على جبل أبي قبيس، ثم بنى أحدهم مسجداً على قمة هذا الجبل تخليدا لذكرى بلال.[٩]

صلاة النبي وشق القمر

وقد وردت بعض الأخبار عن صلاة النبي (ص) على جبل أبي قبيس،[١٠] وقد اعتبر ابن جبير وابن بطوطة في رحلتيهما أن هذا المسجد هو موضع النبي (ص) أثناء شق القمر.[١١]

رواية ابن بطوطة حول إنارة مسجد بلال

يشير ابن بطوطة في رحلته عام 725م إلى عادات وتقاليد أهل مكة في الليلة السابعة والعشرين من شهر رمضان والليلة الأولى من شوال، ويقول بأن المكيين يوقدون في هذه الليالي المشاعل والمصابيح في المسجد الحرام وما حوله وكذلك في مسجد جبل أبي قبيس.[١٢]

تاريخ البناء

وجاءت الإشارة لهذا المسجد في تاريخ الأزرقي؛ وهو أقدم مصدر في القرن الثالث الهجري.[١٣] وبناء على ذلك، اعتبر بعض المؤرخين أن الزمن المحتمل لبناء المسجد هو القرن الأول الهجري.[١٤]

وأفاد ابن بطوطة أيضاً في القرن الثامن عن إعادة بناء المسجد بأمر من الملك الظاهر المملوكي،[١٥] كما ويُذكر أن هذا المسجد أُعيد بناؤه على يد رجل هندي في القرن الثالث عشر للهجرة.[١٦]

آخر الأخبار عن مسجد بلال

وردت أخبار عن مسجد بلال في كتاب التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، ويبين هذا الكتاب الذي صدر لأول مرة عام 1385هـ أن هذا المسجد كان موجوداً حتى ذلك الوقت وكذلك كانت تحيط به بيوت كثيرة.[١٧] ومسجد بلال مهدّم في الوقت الحالي.[١٨]

الهوامش

  1. آثار إسلامي مكة ومدينة، ج1، ص 151.
  2. التاريخ القويم، ج5، ص 84
  3. آثار إسلامي مكة ومدينة، ج1، ص151.
  4. أخبار مكة، الأزرقي، ج2، ص 201؛ أخبار مكة، فاكهي، ج4، ص17-16
  5. أخبار مكة، الأزرقي، ج2، ص 201؛ أخبار مكة، الفاكهي، ج4، ص17-16
  6. رحلة ابن جبير، ص76.
  7. رحلة ابن بطوطة، ج1، ص 383.
  8. آثار إسلامي مكة ومدينة، ص125؛ رحلة ابن بطوطة، ج1، پاورقي، ص383؛ الرحلات المغربية والأندلسية، ص456؛ «حج نامه2» علي نقي منزوي، مجلة كاوة، رقم 47 و 48، بهار وتابستان 1352، ص62.
  9. آثار إسلامي مكة ومدينة، ص125.
  10. أخبار مكة، الفاكهي، ج4، ص 16
  11. رحلة ابن جبير، ص76؛ رحلة ابن بطوطة، ج1، ص383.
  12. رحلة ابن بطوطة، ج1، ص 404.
  13. أخبار مكة، الأزرقي، ج2، ص202.
  14. التاريخ القويم، ج5، ص 83.
  15. رحلة ابن بطوطة، ج1، ص 383.
  16. تحصيل المرام، ج1، ص 502.
  17. التاريخ القويم، ج5، ص 84.
  18. آثار إسلامي مكة ومدينة، ج1، ص 151.

المصادر

  • أخبار مكة في قديم الدهر و حديثه، محمد بن إسحاق الفاكهي، أبو عبد الله محمد بن إسحاق الفاكهي، تصحيح عبد الملك بن دهيش، مكة: مكتبة الأسدي، 1424هـ.
  • أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار، محمد بن عبد الله، تصحيح: رشدي صالح ملحس، بيروت:دار الأندلس، 1416هـ.
  • التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، محمد طاهر، كردي، بيروت: دارالخضر، الطبعة الأولى، 1420هـ.
  • رحلة ابن بطوطة، محمد بن عبد الله ابن بطوطة، تصحيح:عبد الهادي تازي، الرياض:أكاديمية المملكة المغربية 1417هـ.
  • رحلة ابن جبير، محمد بن أحمد، بيروت: دار ومكتبة الهلال، الطبعة الأولى.
  • الرحلات المغربية والأندلسية، عواطف محمد يوسف نواب، الرياض:مكتبة الملك فهد الوطنية، 1417هـ.
  • تحصيل المرام في أخبار البيت الحرام، محمد بن أحمد المالكي المكي، تصحيح: عبد الملك بن دهيش، مكة: مكتبة الأسدي، 1424هـ.
  • آثار إسلامي مكة ومدينة، رسول جعفريان، طهران: مشعر، 1381ش.
  • پنجاه سفرنامة حج قاجاري، رسول جعفريان، طهران: نشر علم، 1389ش.