الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:A.Zaidan/الملعب 2»
لا ملخص تعديل |
(←تجربة) |
||
سطر ٨: | سطر ٨: | ||
== الموقع == | == الموقع == |
مراجعة ١٠:١٧، ٢٥ يوليو ٢٠٢٤
https://wikihaj.com/view/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D8%AC
تم الانشاء
تجربة
تجربة تعديل تجربة
هذا تعديل للتجربة
الموقع
كان هذا المسجد يقع في منطقة راتج القديمة، والتي كانت تسمى أيضاً حصن راتج، ولا وجود لهذه المنطقة اليوم في المدينة المنورة،[١] و"المصانع" هو الاسم الحالي للمنطقة المذكورة،[٢] والتي تقع بأكملها ضمن أراضي وحدود قبيلة بني عبد الأشهل.[٣]
وتقع منطقة راتج حالياً في شارع عثمان بن عفان، وهو المعروف بشارع العيون عند أهل المدينة المنورة.[٤] كان مسجد راتج يقع في الشمال الشرقي لـ جبل ذُباب الذي يتموضع عليه اليوم مسجد الراية.[٥]
الأسماء
اسم مسجد راتج مأخوذ من عائلة بني راتج، وهم من قبيلة بني عبد الأشهل.[٦] وراتج هو اسم قلعة كانت تابعة لقبيلة بني عبد الأشهل،[٧] وتبعاً لشهرة هذه القلعة سميت المنطقة أيضاً باسمها،[٨] وكان مسجد راتج كذلك يقع بجوار هذه القلعة،[٩] ومع مرور الوقت، استقرت مجموعات أخرى حولها.[١٠]
تاريخ البناء
تاريخ بناء وخراب المسجد غير معروف، حيث لم يكن لمسجد راتج وجود في القرنين الثامن والتاسع. وقد تحدث السمهودي عن هذا المسجد في باب المساجد التي لم يُعلم موقعها بالضبط.[١١]
ويعتبر إبراهيم بن علي العياشي في كتابه المدينة بين الماضي والحاضر (طباعة: 1392هـ) أن منطقة المسجد التي كانت بجوار بئر جاسوم، تقع إلى الجنوب من مبنى واسع لمركز الاتصالات العثماني،[١٢] ولازال هذا المبنى موجوداً حتى الآن، ويمكن رؤيته كذلك من خلال الصور الجوية. وبحسب كعكي، جغرافي المدينة المنورة المعاصر، فقد قامت أمانة المدينة المنورة بإجراء عملية إعادة إعمار في هذه المنطقة عام 1992م.[١٣]
الأحداث التاريخية المرتبطة به
صلاة النبي
بحسب بعض الروايات فإن النبي (ص) صلى في هذا المسجد[١٤] وشرب من بئر هناك تسمّى جاسوم.[١٥] كما أذن بلال الحبشي هناك.[١٦]
حفر الخندق
بحسب وصية النبي، فإن منطقة حفر الخندق وتقسيماته كانت بالشكل الذي يواجه هجوم المشركين، وقد بدأت من منطقة المذاد مروراً بذُباب ثم انتهت بالقرب من مسجد راتج.[١٧] وورد أن بني عبد الأشهل كانوا قد حفروا من منطقة راتج إلى جوار منازلهم.[١٨]
شخصيات تاريخية ذات صلة
إياس بن أوس هو من أهل قلعة راتج، ومن الذين اقترحوا على نبي الإسلام (ص) القتال خارج المدينة في غزوة بدر.[١٩]
الهوامش
- ↑ معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ- ج4، القسم2، ص179.
- ↑ المدينة بين الماضي والحاضر، ص358.
- ↑ الميینة بين الماضي والحاضر، ص359.
- ↑ معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ- ج4، القسم2، ص179.
- ↑ وفاء الوفاء، ج3، ص225.
- ↑ معالم الميینة المنورة بين العمارة والتاريخ- ج4، القسم2، ص178.
- ↑ الروض المعطار في خبر الأقطار، الحميري، محمد بن عبد المنعم، ص266.
- ↑ تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً وحديثاً، أحمد ياسين أحمد الخياري، ص: 36.
- ↑ موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، صبري باشا، أيوب، ج4، ص706.
- ↑ تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً وحديثاً، أحمد ياسين أحمد الخياري، ص:44و 51.
- ↑ وفاء الوفاء، ج3، 224.
- ↑ المدينة بين الماضي والحاضر، 359.
- ↑ معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج4، القسم2، ص183.
- ↑ المعالم الأثيرة في السنة والسيرة، ص262.
- ↑ تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص69.
- ↑ وفاء الوفاء، السيد السمهودي، ج3، ص861.
- ↑ مدينه شناسي، نجفي، محمد باقر،ج2، ص364.
- ↑ المغازي للواقدي، ج2، ص337.
- ↑ المغازي للواقدي، ج1، القسم2، ص211.
المصادر
- معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، عبد العزيز كعكي، المدينة، الناشر: مؤلف، 2011م.
- المدينة بين الماضي والحاضر، السيد إبراهيم العياشي، المدينة، المكتبة العلمية، 1972م.
- وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفی، علي بن عبد الله السمهودي، تحقيق قاسم السامرائي، لندن، مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، 2001م.
- الروض المعطار في خبر الأقطار، الحميري، محمد بن عبد المنعم، بيروت-لبنان: مكتبة لبنان، 1984م.
- تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً وحديثاً، خياري، أحمد ياسين أحمد،ج1، 1419هـ، الرياض، المملكة العربية السعودية، الأمانة العامة للاحتفال بمرور مائة عام علی تأسيس المملكة.
- موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، باشا، أيوب، ج5، القاهرة-مصر: دار الآفاق العربية.
- المعالم الأثيرة في السنّة والسيرة، شُرّاب، محمد محمد حسن، دمشق، دار القلم، الطبعة الاولی، 1991م.
- تاريخ المدينة المنورة، ابن شبّة النميري، عمر بن شبّة وصابري وحسين، ج1. طهران - إيران: نشر مشعر.
- مدينة شناسي، نجفي، محمد باقر، ج2، طهران، خرمايستان، إيران، 1367ش.
- المغازي، الواقدي، محمد بن عمر وجونز ومارزدن، ، المغازي، ج3، بيروت، لبنان، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ۱۹۸۹م.