الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:A.Zaidan/الملعب 2»

من ويكي‌حج
سطر ١٣: سطر ١٣:
اسم مسجد راتج مأخوذ من عائلة بني راتج، وهم من [[قبيلة بني عبد الأشهل]].<ref>معالم الميینة المنورة بين العمارة والتاريخ- ج4، القسم2، ص178.</ref> وراتج هو اسم قلعة كانت تابعة لقبيلة بني عبد الأشهل،<ref>الروض المعطار في خبر الأقطار، الحميري، محمد بن عبد المنعم‏، ص266.</ref> وتبعاً لشهرة هذه القلعة سميت المنطقة أيضاً باسمها،<ref>تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً وحديثاً، أحمد ياسين أحمد الخياري، ص: 36</ref> وكان مسجد راتج كذلك يقع بجوار هذه القلعة،<ref>موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب‏، صبري باشا، أيوب‏، ج4، ص706.</ref> ومع مرور الوقت، استقرت مجموعات أخرى حولها.<ref>تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً وحديثاً، أحمد ياسين أحمد الخياري، ص: 44و 51</ref>
اسم مسجد راتج مأخوذ من عائلة بني راتج، وهم من [[قبيلة بني عبد الأشهل]].<ref>معالم الميینة المنورة بين العمارة والتاريخ- ج4، القسم2، ص178.</ref> وراتج هو اسم قلعة كانت تابعة لقبيلة بني عبد الأشهل،<ref>الروض المعطار في خبر الأقطار، الحميري، محمد بن عبد المنعم‏، ص266.</ref> وتبعاً لشهرة هذه القلعة سميت المنطقة أيضاً باسمها،<ref>تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً وحديثاً، أحمد ياسين أحمد الخياري، ص: 36</ref> وكان مسجد راتج كذلك يقع بجوار هذه القلعة،<ref>موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب‏، صبري باشا، أيوب‏، ج4، ص706.</ref> ومع مرور الوقت، استقرت مجموعات أخرى حولها.<ref>تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً وحديثاً، أحمد ياسين أحمد الخياري، ص: 44و 51</ref>
== تاريخ البناء ==  
== تاريخ البناء ==  
تاريخ بناء وخراب المسجد غير معروف، حيث لم يكن لمسجد راتج وجود في القرنين الثامن والتاسع. وقد تحدث السمهودي عن هذا المسجد في باب المساجد التي لم يُعلم موقعها بالضبط.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%B3%D9%85%D9%87%D9%88%D8%AF%DB%8C_%D8%AC%DB%B3.pdf&page=224 وفاء الوفاء، ج3، 224]</ref>  
تاريخ بناء وخراب المسجد غير معروف، حيث لم يكن لمسجد راتج وجود في القرنين الثامن والتاسع. وقد تحدث السمهودي عن هذا المسجد في باب المساجد التي لم يُعلم موقعها بالضبط.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%B3%D9%85%D9%87%D9%88%D8%AF%DB%8C_%D8%AC%DB%B3.pdf&page=224 وفاء الوفاء، ج3، 224]</ref>


ابراهیم بن علی عیاشی در المدینة بین الماضی و الحاضر (چاپ: ۱۳۹۲ق)، محدوده مسجد را که کنار [[چاه جاسوم]] قرار داشته، در جنوب جایی می‌داند که ساختمان وسیع مرکز ارتباطات عثمانی در آن ساخته شده بود.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%DB%8C%D9%86%D9%87_%D8%A8%DB%8C%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%DB%8C_%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B6%D8%B1.pdf&page=365 المدینة بین الماضی و الحاضر، 359]</ref> این ساختمان تاکنون باقی مانده<ref>المعالم المدینة المنورة بین العمارة و التاریخ، ج4، بخش2، ص181.</ref> و در تصاویر هوایی نیز دیده می‌شود. به گفته [[کعکی]]، جغرافی‌نگار معاصر مدینه، در سال ۱۹۹۲ میلادی  [[شهرداری مدینه]] در این منطقه عملیات بازسازی اجرا کرد.<ref>المعالم المدینة المنورة بین العمارة و التاریخ- ج4، بخش2، ص183.</ref>
ويعتبر إبراهيم بن علي العياشي في كتابه المدينة بين الماضي والحاضر (طباعة: 1392هـ) أن منطقة المسجد الواقع بجوار بئر جاسوم، تقع في الجنوب، حيث كان هناك مبنى وسيع لمركز اللاسلكي العثماني.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%DB%8C%D9%86%D9%87_%D8%A8%DB%8C%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%DB%8C_%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B6%D8%B1.pdf&page=365 المدينة بين الماضي والحاضر، 359]</ref> ولازال هذا المبنى موجوداً حتى الآن، ويمكن رؤيته كذلك  من خلال الصور الجوية. وبحسب كعكي، الجغرافي المعاصر للمدينة المنورة، ففي عام 1992م، قامت أمانة المدينة المنورة بإجراء عملية إعادة إعمار في هذه المنطقة.<ref>معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج4، القسم2، ص183.</ref>
 
ويعتبر إبراهيم بن علي العياشي في كتابه المدينة بين الماضي والحضر (طباعة: 1392هـ) أن منطقة المسجد الواقع بجوار بئر جاسوم، تقع في الجنوب. حيث تم بناء مبنى ضخم لمركز الاتصالات العثماني. ولا يزال هذا المبنى قائماً ويمكن رؤيته في الصور الجوية. وبحسب كعكي، الجغرافي المعاصر للمدينة المنورة، ففي عام 1992م، قامت أمانة المدينة المنورة بعملية إعادة إعمار في هذه المنطقة. (تدقيق)


== الأحداث التاريخية المرتبطة به==
== الأحداث التاريخية المرتبطة به==

مراجعة ١٦:٢٠، ٥ يونيو ٢٠٢٤

https://wikihaj.com/view/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D8%AC

مسجد راتِج هو أحد المساجد المنسوبة إلى قبيلة بني عبد الأَشهل شمال المدينة المنورة، وهو غير موجود في الوقت الحالي، بل لم يتبقّ منه إلا معالمه وآثاره.

وراتِج هو اسم قلعة كانت تابعة لقبيلة بني عبد الأشهل، وتبعاً لشهرة هذه القلعة سميت المنطقة أيضاً باسمها، وكان مسجد راتِج كذلك يقع بجوار هذه القلعة؛ وهو أحد المساجد التي صلى فيها النبي (ص) وأذّن بها بلال الحبشي أيضاً.

الموقع

كان مسجد راتج يقع في منطقة راتج القديمة، وكان يسمى أيضاً حصن راتج، ولا وجود له اليوم في المدينة المنورة،[١] و"المصانع" هو الاسم الحالي للمنطقة المنشودة،[٢] والتي تقع بأكملها ضمن أراضي وحدود قبيلة بني عبد الأشهل.[٣]

والمكان الذي كان مسجد راتج واقعاً فيه؛ يقع اليوم في شارع عثمان بن عفان، وهو المعروف بشارع العيون عند أهل المدينة المنورة.[٤] يقع مسجد راتج في الشمال الشرقي لـ جبل ذُباب الذي يتموضع عليه اليوم مسجد الراية.[٥]

الأسماء

اسم مسجد راتج مأخوذ من عائلة بني راتج، وهم من قبيلة بني عبد الأشهل.[٦] وراتج هو اسم قلعة كانت تابعة لقبيلة بني عبد الأشهل،[٧] وتبعاً لشهرة هذه القلعة سميت المنطقة أيضاً باسمها،[٨] وكان مسجد راتج كذلك يقع بجوار هذه القلعة،[٩] ومع مرور الوقت، استقرت مجموعات أخرى حولها.[١٠]

تاريخ البناء

تاريخ بناء وخراب المسجد غير معروف، حيث لم يكن لمسجد راتج وجود في القرنين الثامن والتاسع. وقد تحدث السمهودي عن هذا المسجد في باب المساجد التي لم يُعلم موقعها بالضبط.[١١]

ويعتبر إبراهيم بن علي العياشي في كتابه المدينة بين الماضي والحاضر (طباعة: 1392هـ) أن منطقة المسجد الواقع بجوار بئر جاسوم، تقع في الجنوب، حيث كان هناك مبنى وسيع لمركز اللاسلكي العثماني.[١٢] ولازال هذا المبنى موجوداً حتى الآن، ويمكن رؤيته كذلك من خلال الصور الجوية. وبحسب كعكي، الجغرافي المعاصر للمدينة المنورة، ففي عام 1992م، قامت أمانة المدينة المنورة بإجراء عملية إعادة إعمار في هذه المنطقة.[١٣]

الأحداث التاريخية المرتبطة به

صلاة النبي

بر اساس برخی نقلها پیامبر(ص) در این مسجد نماز خوانده[١٤] و از چاهی در آنجا به نام جاسوم نوشیده‌اند.[١٥] همچنین بلال حبشی در این مسجد اذان گفته است.[١٦]

حفر الخندق

به پیشنهاد پیامبر، محدوده حفر خندق و تقسیمات آن به شکلی بود که برای مقابله با هجوم مشرکان، از ناحیه مذاد شروع، به ذباب و سپس در نزدیکی مسجد راتج پایان می‌یافت.[١٧] گزارش شده بنو عبد الأشهل از منطقه راتج تا مجاورت خانه‌های خود را کنده بودند. [١٨]

الشخصيات التاريخية المرتبطة به

از جمله اشخاص اهل قلعه راتج، ایاس بن اوس است که در زمان جنگ بدر از جمله افرادی بوده که پیشنهاد جنگ در بیرون مدینه را به رسول گرامی اسلام(ص) عرضه داشته است.[١٩]

الهوامش

  1. معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ- ج4، القسم2، ص179.
  2. المدينة بين الماضي والحاضر، ص358
  3. الميینة بين الماضي والحاضر، ص359
  4. معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ- ج4، القسم2، ص179.
  5. وفاء الوفاء، ج3، ص225
  6. معالم الميینة المنورة بين العمارة والتاريخ- ج4، القسم2، ص178.
  7. الروض المعطار في خبر الأقطار، الحميري، محمد بن عبد المنعم‏، ص266.
  8. تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً وحديثاً، أحمد ياسين أحمد الخياري، ص: 36
  9. موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب‏، صبري باشا، أيوب‏، ج4، ص706.
  10. تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً وحديثاً، أحمد ياسين أحمد الخياري، ص: 44و 51
  11. وفاء الوفاء، ج3، 224
  12. المدينة بين الماضي والحاضر، 359
  13. معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج4، القسم2، ص183.
  14. المعالم الأثیرة فی السنة و السیرة، ص262.
  15. تاریخ المدینة المنورة،ج1،ص69
  16. وفاء الوفاء-السید السمهودی،ج3،ص861
  17. مدینه‌شناسی‏، نجفی، محمد باقر،ج2، ص364.
  18. مغازی واقدی، ج2،ص337.
  19. مغازی واقدی، ج1، بخش2،ص211.

المصادر

  • معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، عبد العزيز كعكي، المدينة، الناشر: مؤلف، 2011م.
  • المدينة بين الماضي والحاضر، السيد إبراهيم العياشي، المدينة، المكتبة العلمية، 1972م.
  • وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفی، علي بن عبد الله السمهودي، تحقيق قاسم السامرائي، لندن، مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، 2001م.
  • الروض المعطار في خبر الأقطار، الحميري، محمد بن عبد المنعم، بيروت-لبنان: مكتبة لبنان، 1984م.
  • تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً وحديثاً، خياري، أحمد ياسين أحمد،ج1، 1419هـ، الرياض، المملكة العربية السعودية، الأمانة العامة للاحتفال بمرور مائة عام علی تأسيس المملكة.
  • موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب‏، باشا، أيوب، ج5، القاهرة-مصر: دار الآفاق العربية.
  • المعالم الأثيرة في السنّة والسيرة، شُرّاب، محمد محمد حسن‏، دمشق، دار القلم، الطبعة الاولی، 1991م.
  • تاريخ المدينة المنورة، ابن شبّة النميري، عمر بن شبّة وصابري وحسين، ج1. طهران - إيران: نشر مشعر.
  • مدينة شناسي‏، نجفي، محمد باقر، ج2، طهران، خرمايستان، إيران، 1367ش.
  • المغازي، الواقدي، محمد بن عمر وجونز ومارزدن‌، ، المغازي، ج3، بيروت، لبنان، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ۱۹۸۹م.