الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:A.Zaidan/الملعب 1»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٦٤: | سطر ٦٤: | ||
ملف:1403-02-20 18 32 46-معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ ج4 المجلد الثاني.pdf - P.png | ملف:1403-02-20 18 32 46-معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ ج4 المجلد الثاني.pdf - P.png | ||
ملف:1403-02-31 17 10 49-تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً وحديثاً - ص184.png | ملف:1403-02-31 17 10 49-تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً وحديثاً - ص184.png | ||
</gallery> | |||
<gallery> | |||
ملف:1403-02-20 17 30 11-المعالم المدینه المنوره بین العمارة و التاریخ الجزء الرابع المجلد الثانی.pdf - P.png|alt= | |||
ملف:1403-02-20 18 33 04-المعالم المدینه المنوره بین العمارة و التاریخ الجزء الرابع المجلد الثانی.pdf - P.png|alt= | |||
ملف:1403-02-23 17 03 47-پرونده مساجد الاثریه.pdf - ویکی حج.png|alt= | |||
ملف:1403-02-20 18 32 46-المعالم المدینه المنوره بین العمارة و التاریخ الجزء الرابع المجلد الثانی.pdf - P.png|alt= | |||
ملف:1403-02-31 17 10 49-تاریخ معالم المدینة المنورة قدیما و حدیثا - صفحه 184.png|alt= | |||
</gallery> | </gallery> | ||
مراجعة ١٧:١٧، ٢٩ مايو ٢٠٢٤
مسجد ذُباب، ويطلق عليه اسما مسجد القرين ومسجد الراية أيضاً؛ ويقع على قمة جبل ذُباب شمالي المدينة المنورة.
نُصبت للنبي (ص) أثناء معركة الأحزاب خيمة على جبل ذُباب وصلى فيها، وبنى المسلمون بعد ذلك مسجد ذُباب في هذا المكان تخليداً لمُصلّى النبي (ص).
الموقع
يقع مسجد ذُباب في الشمال الغربي من المسجد النبوي،[١] وعلى قمة جبل ذُباب الصغير، على الجانب الأيمن من شارع عثمان بن عفان،[٢] ويقع هذا الجبل شرق جبل سَلْع بالقرب من ثنية الوداع.[٣]
خلفية تاريخية
أثناء حفر الخندق حول المدينة المنورة في السنة الخامسة للهجرة ضمن مجريات معركة الأحزاب، نصبت خيمة للنبي (ص) في هذا المكان لتخفيف التعب عنه وللإشراف على حفر الخندق، وقد قام النبي (ص) بالصلاة هناك.[٤]
الأسماء
يقال أن سبب تسمية الجبل والمسجد باسم "ذُباب" نسبة إلى رجل يمني صلبه مروان بن الحكم أعلى هذه الشاهقة.[٥]
كما له أسماء أخرى هي "مسجد القرين"[٦] و"مسجد الراية". ويبدو أن سبب التسمية الثانية هو أن عَلَماً (رايةً) قد رُفع للموالي في هذا المكان في وقعة الحرة (63هـ).[٧] وربما يرجع هذا الاسم أيضاً إلى رفع راية الإسلام على هذا الجبل أثناء غزوة الخندق.[٨]
تاريخ البناء
من المحتمل أن هذا المسجد بني لأول مرة في عهد إمارة عمر بن عبد العزيز على المدينة المنورة.[٩] وتم تدمير مبناه في فترة ما قبل القرن التاسع للهجرة، ثم أعيد بناؤه حوالي عام 845هـ على يد الأمير جانبك النيروزي.[١٠]
ورأى عبد القدوس الأنصاري (وفاة 1403هـ/1983م) هذا المسجد في نهاية القرن الرابع عشر الهجري فلاحظ أن طول وعرض البناء 4 أمتار وارتفاعه 6 أمتار، ويعتقد الأنصاري أن بناء المسجد الحجري يشبه ماكان عليه في القرن التاسع.[١٠] كما وصف الشنقيطي (1393هـ/1973م) أيضاً هذا المسجد في عام 1405م بأنه بناء بالأحجار من الطراز القديم. ووفقاً له، فإن المسجد كان يحتوي على غرفة رئيسية فقط وفناء بدون باب.[١١]
كما وصفه إلياس عبد الغني عام 1418هـ/1997م بأنه مُجصَّص ظاهراً وباطناً، وله مصلّى مغطى بقبة، مما جعل مساحة المسجد أكبر وتُقام الصلوات الخمس فيه.[١] ويذكر كعكي، وهو باحث معاصر في المدينة المنورة، في كتابه الصادر عام 2011م، أن المسجد لا يزال على الشكل نفسه الذي وصفه الأنصاري. ومع ذلك، فقد أخبر كعكي عن إعادة بناء المسجد في عهد آل سعود.[١٢]
الوضع الحالي
يقع المسجد المذكور على جبل صغير يعرف حاليا باسم "جبل الراية"،[١٣] حيث أن مدخل المسجد من جهة القبلة من الجنوب.[١٤]
يتميز المسجد بمظهر بسيط بدون مئذنة أو آيات أو أيّ نقوش بارزة من الداخل والخارج.[١٥] وفي الوقت الحالي؛ وضمن واحدة من عمليات الإعمار أواخر عام 2022م؛ عاد مظهر المسجد من الطلاء الأبيض إلى الحالة الحجرية ذات الطراز القديم، كما تم هدم المنازل المحيطة بالمسجد في أواخر عام 2023م.
معرض الصور
صور للمسجد، عام 2021م (تاريخ بداية ظهور المسجد باللون الأبيض غير معروف).
-
القسم الخارجي للمسجد بجدرانه البيضاء ولونه الأبيض
-
صورة لمحيط المسجد الداخلي مع أبعاد المحراب
-
القسم العام من مصلى المسجد الملحق بالقسم الأساسي منه
-
منظر خارجي للمسجد ملتصقاً بالمنازل المحيطة به والطريق العام
-
المنطقة الأصلية والقديمه للمسجد بطول وعرض حوالي 4 متر مع إطلالة من السطح
صور المسجد بعد تجديده عام 2022م
-
مدخل المسجد
-
عودة مظهر جدران وأقواس المسجد إلى مظهرها القديم السابق
-
الفناء العام للمسجد
-
تواجد المصلين في المسجد
-
منظر للمحراب والجزء الرئيسي القديم من المسجد
صور عام 2024م، بعد تخريب البيوت المحيطة بالمسجد
-
صور لمنطقة المسجد أثناء عمل بلدية المدينة المنورة بها
-
الجدار الخلفي للمسجد وسط عمل البلدية
-
المنظر المحيط بالمسجد بعد عملية الترميم، حيث لم يتبق منه سوى المبنى
-
تصویر کنونی مسجد پس از تسطیح زمینهای اطراف
صور قديمة لبناء المسجد
الهوامش
- ↑ ١٫٠ ١٫١ المساجد الأثرية، ص80
- ↑ معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج 4، المجلد2، ص 160و164
- ↑ الرحلة العياشية، ج1، ص396
- ↑ وفاء الوفاء، ج3، ص 201
- ↑ تاريخ مدينة ابن شبة، ص62
- ↑ مساجد الاثریة، ص80
- ↑ وفاء الوفا، ج3، ص204
- ↑ الدر الثمین فی معالم دار الرسول الامین، ص71
- ↑ وفاء الوفاء، ج3، ص202
- ↑ ١٠٫٠ ١٠٫١ آثار المدينة المنورة، ص129
- ↑ الدر الثمين في معالم دار الرسول الأمين، ص172
- ↑ معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج4، مجلد2، ص 166
- ↑ تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً وحديثاً، ص184
- ↑ معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج4، م2، ص168
- ↑ معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج4، مجلد2، ص172
المصادر
- الدر الثمين في معالم دار الرسول الأمين، غالي محمد أمين الشنقيطي، جدة، دار القبلة، ١٩٩٢م.
- المجموعة المصورة لأشهر معالم المدينة المنورة، عبد العزيز كعكي، المدينة، ١٩٩٩ م.
- معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، عبد العزيز كعكي، المدينة، ۲۰۱۱م.
- آثار المدينة المنورة، عبد القدوس الأنصاري، المكتبة السلفية بالمدينة المنورة، الطبعة الثالثة، 1393هـ.
- المساجد الأثرية، محمد إلياس عبد الغني 1418هـ، مطابع الرشيد بالمدينة المنورة، الطبعة الثانية، 1419هـ.
- وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفی، علي بن عبد الله السمهودي، تحقيق قاسم السامرائي، لندن، مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، ۲۰۰۱م.
- تاريخ المدينة المنورة، ابن شَبّة النميري، عمر بن شبة، تحقيق: فهيم شلتوت، جدّة، 1399هـ.
- الرحلة العياشية، أبو سالم عبد الله بن محمد العياشي، دار السويدي للنشر والتوزيع، الطبعة الأولی، 2006م.
- تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً وحديثاً، الخياري، أحمد ياسين أحمد، الریاض، المملکة العربیة السعودیة، الأمانة العامة للاحتفال بمرور مائة عام علی تأسيس المملكة.