الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:A.Zaidan/الملعب 2»

من ويكي‌حج
لا ملخص تعديل
(استبدال الصفحة ب'الحمد لله')
وسم: استبدل
سطر ١: سطر ١:
https://wikihaj.com/view/%D8%B4%D8%A7%D8%B0%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86
الحمد لله
 
{{صندوق معلومات بناية
| اسم الصفحة =
| الصورة =  شاذروان.jpeg
| توضیح الصورة =
| الأسامي الأخری = تأزير، عماد
| المکان = [[مكة المكرمة|مكة]]، [[المسجد الحرام]]
| الإستعمال =  تحديد موقع أساسات الكعبة زمن إبراهيم (ع)، وحفظ الكعبة من السيول
 
| المکرمة عند =
| المرتبطة مع دین/مذهب =
| المعتقدات =
| المناسك =
| الأحکام =
| الزوار =
| المراجعین =
| زمن التأسيس =
| المؤسس = [[عبد الله بن الزبير]] أو [[قبيلة خزاعة|الخزاعيون]]
| الأحداث =
| الإعمار = أواخر القرن الثالث الهجري، العقد الأول من سنة 670هـ، 1098هـ، 1417هـ
| المعمر =
| الأجزاء المتحطمة =
| المیزات التاریخیة =
| المشرفون =
| الفضاء =
| الطول =
| العرض =
| الإرتفاع =
| حالة البناية =
| الإتساع =
| الإمکانيات =
| أجزاء البناية =
| المعمار =
| الأسلوب =
| الميزات =
| القبّات =
| المئذنات =
| الأبواب =
| الروق =
| الساحات =
| الشرفات =
| المدير =
| المؤسسة المرتبطة =
| المؤسسة المديرة =
| المشرف =
| الزعيم الروحي =
| المسجلة في =
| رقم التسجیل =
| تأریخ التسجیل =
| الموقع الإنترنتي =
}}
'''تم الإنشاء'''
 
الشاذَرْوان هو تأزير مائل قصير موجود في الجزء السفلي من جدار الكعبة، ما عدا جهة [[حجر إسماعيل|حِجْر إسماعيل]] وأسفل [[باب الكعبة]]. ويُعتبر الشاذَرْوان جزءاً من [[الكعبة]] التي بُنيت على يد [[النبي إبراهيم (ع)|إبراهيم (ع)]]، والتي أنقصته [[قريش]] من الكعبة أثناء تجديدها. وقد عدّ فقهاء [[الشيعة]] وبعض فقهاء [[أهل السنة|السنة]] الطواف فوقه باطلاً؛ بدليل أن [[الطواف]] يجب أن يكون حول الكعبة وليس [[داخل الكعبة]].
 
ويعتبر علي أكبر دهخدا أن الشاذروان كلمة فارسية الأصل، وتعني الستار الكبير الذي يُضرب أمام باب المنزل وأروقة الملوك والسلاطين.
 
أعيد بناء الشاذروان أو استبداله عدة مرات عبر التاريخ، ومن التغييرات المهمة التي طرأت عليه تغطيته بالجص والرخام في نهاية القرن الهجري الثالث وتبديله بالسطح المائل في العقد الأول من السنة الهجرية 670هـ. والشاذروان اليوم؛ مكسو بأحجار المرمر البيضاء، وتمّ تضمينه 57 حلقة ذهبية لتثبيت [[ستار الكعبة]]. كما يوجد على الشاذروان، على الجانب الأيمن من باب الكعبة، ثماني قطع من المرمر الثمين، تعود لأحجارِ المطاف في عام 631 هـ.
 
== تعريف إجمالي ==
الشاذروان، تأزير مائل قصير موجود في الجزء السفلي من [[جدار الكعبة]] ما عدا جهة [[حجر إسماعيل|حِجْر إسماعيل]] وأسفل [[باب الكعبة]]. ويعتبر علي أكبر دهخدا أن الشاذروان كلمة فارسية الأصل، وتعني الستار الكبير الذي يُضرب أمام باب المنزل وأروقة الملوك والسلاطين.<ref>لغت‌ نامة دهخدا، ذيل واژه شاذروان.</ref> ويعتقد البعض أنها سميت الشاذروان (شادُر بان) لأن [[ستار الكعبة]] متصل بالحلقات التي يتموضع عليها. كما قيل للشاذروان "تأزير"؛ لأنه كالإزار للكعبة.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده:تاریخ_القویم_ج۳.pdf&page=288 التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، ج3، ص 288]</ref>
 
لا يوجد شاذروان أسفل جهة حِجْر إسماعيل، كذلك لايوجد أسفل باب [[الكعبة]]، وبدلاً من ذلك تم بناء درجة مسطحة بارتفاع 345 سم.<ref name=":0" />
== خلفية تاريخية  ==
يُعتبر الشاذَرْوان جزءاً من [[الكعبة]] التي بُنيت على يد [[النبي إبراهيم (ع)|إبراهيم (ع)]]، والذي أنقصته [[قريش]] من الكعبة أثناء تجديدها.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده:مرآة_الحرمین_ابراهیم_رفعت_پاشا_ج1.pdf&page=263 مرآة الحرمين، ج1، ص 263]</ref> قلص القرشيون مساحة الكعبة من أربع جهات؛<ref name=":11">«مفرحة الأنام في تأسيس بيت‌ اللّه الحرام»، ص24.</ref> إضافة إلى ضلع حجر إسماعيل، وتم تقليصه طبعاً أكثر من غيره، حيث كان قبل ذلك يمتد من الكعبة إلى نصف [[حجر إسماعيل]].<ref name=":0">[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده:تاریخ_القویم_ج۳.pdf&page=289 التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، ج3، ص 289.]</ref> ولهذا السبب فإن جانب حجر إسماعيل لا يوجد فيه شاذروان.<ref name=":0" />
 
ومن المعروف أن الشاذروان بشكله الحالي هو من عمل [[عبد الله بن الزبير]] في عام 64هـ.<ref name=":2" /> وقيل بأنه صممه لحماية جدار الكعبة من نفوذ الماء له ولتجنب ملامسة أجساد [[الطائفون|الطائفين]] ل<nowiki/>[[ستار الكعبة]]، كي لا يصيب أجسادهم الضرر ويتلف الستار أثناء الزحام.<ref>معرفي أماكن مكة مكرمة، 1391ش، ص47.</ref> وهناك آراء أخرى حول المرة الأولى التي تم فيها بناء الشاذروان.<ref name=":2">[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aتاریخ_القویم_ج۳.pdf&page=295 التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، ج3، ص295.]</ref>
== التجديدات ==
 
أعيد بناء الشاذروان أو استبداله عدة مرات عبر التاريخ. من بعض التغييرات وأهمها ما يلي:
 
تمت تغطية الشاذروان بالجص والرخام نهاية القرن الثالث الهجري،<ref name=":2" /> وفي العقد الأول من عام 670هـ أصبح مائلاً.<ref name=":3">[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده:تاریخ_القویم_ج۳.pdf&page=295 التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، ج3، ص295]</ref> وقد كان الشاذروان قبلها عبارة عن درجات يطوف الناس من فوقها أحياناً .<ref name=":3" /> وبأمر أحمد باشا عام 1098هـ  تم استبدال حجارة الشاذروان بحجارة الرخام.<ref name=":3" /> وفي عام 1417هـ في عهد الملك فهد خامس ملوك [[المملكة العربية السعودية]]، تم استبدال أحجار المرمر للشاذروان.<ref name=":1">[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده:تاریخ_القویم_ج۳.pdf&page=296 التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، ج3، ص296.]</ref> 
 
ووردت أنباء كذلك عن تجديد أجزاء من الشاذروان أو تغييرات أخرى فيه في الأعوام 542 و636 و661 و670 و838 و846 و1040هـ.<ref name=":3" />
== ثماني قطع من المرمر ==
يوجد على الشاذروان في الجانب الأيمن من باب الكعبة ثماني قطع من المرمر بجانب بعضها البعض، لونها أصفر مائل للأحمر المت، وعليها رسوم ونقوشات.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aتاریخ_القویم_ج۳.pdf&page=17 التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، ج3، ص17.]</ref> ويقع تحتها أسفل الشاذروان حجر أزرق متعامد مع أرضية المطاف، والظاهر مما هو مكتوب عليه أن هذه الحجارة وضعت في هذا المكان عندما تم تجديد بناء [[المطاف]] في 631هـ.<ref name=":4">[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D8%AA%D8%A7%D8%B1%DB%8C%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%DB%8C%D9%85_%D8%AC%DB%B3.pdf&page=17 التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، ج3، ص17]</ref> وتُعد هذه القطع من الحجارة من أثمن الآثار الإسلامية في [[المسجد الحرام]].<ref name=":4" /> كل قطعة من القطع الثمانية مستطيلة الشكل، وأكبرها بطول 33 سم وعرض 21 سم. وقد تم وضعها جميعاً جنباً لجنب على شكل مربع طول ضلعه 74 سم.<ref name=":4" />
 
== حلقات الشاذروان ==
يتموضع على الشاذروان حلقات قد غرست به، حيث يثبت بها [[ستار الكعبة]] في مكانه حتى لا تحركه الرياح.<ref name=":8">[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D8%AA%D8%A7%D8%B1%DB%8C%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%DB%8C%D9%85_%D8%AC%DB%B3.pdf&page=17 التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، ج3، ص297]</ref> وكانت هذه الحلقات مصنوعة من النحاس الأصفر<ref name=":8" /> ومن ثم الفضة وتم استبدالها بحلقات ذهبية في عام 2016م.<ref>«[https://www.yjc.news/fa/news/6100071 نصب حلقةهاي طلا روي شاذروان كعبة]»، وكالة أخبار نادي صحافة الشباب</ref> وكان عدد الحلقات في الماضي 48 حلقة،<ref name=":8" /> وازداد حتى 57 حلقة.<ref>[https://www.alwatan.com.sa/article/286823 «شاذروان كعبة وديوار حطيم در ظاهري جديد»]، وبگاه الوطن.</ref>
 
== الأحكام ==
بحسب فتوى فقهاء [[الشيعة]]، فإن الطواف فوق الشاذروان باطل،<ref>جامع الفتاوی، 1386ش، ص116؛ راجع كذلك الجواهر، ج۱۹، ص۲۹۹، نقلا عن: فرهنگ اعلام جغرافيايي- تاريخي در حديث وسيرة نبوي، 1383ش، ص205.</ref> ومن طاف فوق الشاذروان بسبب الزحام أو لأسباب أخرى، وجب عليه إعادة ما أداه من الطواف مرة أخرى.<ref>جامع الفتاوی، 1386ش، ص116.</ref> والدليل على بطلان الطواف فوقه هو أن الشاذروان كما هو معلوم جزء من الكعبة، والطواف يجب أن يكون حول الكعبة، وليس داخلها.<ref name=":9">معرفي أماكن مكة مكرمة، 1391ش، ص46.</ref>
 
وبحسب مراجع التقليد عند الشيعة فإن لمس جدار الكعبة في المثلث الذي يقع فيه الشاذروان جائز ولا يضر بصحة الطواف؛ على الرغم من أن ترك ذلك يعد من الاحتياط الاستحبابي.<ref>جامع الفتاوی، 1386ش، ص116.</ref>
 
وتختلف مذاهب الفقه عند [[أهل السنة]] حول حكم [[الطواف]] فوق الشاذروان. فاعتبرت [[المذهب الشافعي|الشافعية]] و<nowiki/>[[المذهب المالكي|المالكية]] الطواف فوقه باطلاً، في حين أن [[المذهب الحنفي|الحنفية]] لم تعتبره جزءاً من الكعبة، وأما [[المذهب الحنبلي|الحنابلة]] فلا يعتبرون الطواف فوقه مبطلاً لصحة الطواف.<ref>شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام، ج2، ص 188</ref>
 
== معرض الصور ==
<gallery mode="packed" heights="150px">
اجزا و متعلقات کعبه.jpg|موقع الشاذروان من الكعبة وتوابعها.
ضلع حجر اسماعیل از کعبه۲.jpg|جدار [[حجر إسماعيل]]، الذي لا يحوي الشاذروان، والدرجة المسطحة بديلاً عنه.
ضلع حجر اسماعیل از کعبه.jpg|درجة ضلع حجر إسماعيل والحلقات الذهبية التي حلّت محل الحلقات الفضية عام 2017م.
کعبه، شاذروان و در کعبه.jpeg|أسفل [[باب الكعبة|باب الكعبة]] الشاذروان غير موجود وحلّت الدرجة محلّه.
هشت قطعه مرمر روی شاذروان.jpeg|ثماني قطع من المرمر فوق الشاذروان بجانب باب الكعبة.
حلقه‌های شاذروان کعبه.jpg|إغلاق ستار الكعبة بالحلقات المضمنة في الشاذروان.
 
</gallery>
 
== الهوامش ==
{{پانویس}}
 
== المصادر ==
* «[https://www.makkahnews.sa/4902104.html '''الانتهاء من أعمال استبدال رخام الشاذروان الكعبة المشرفة وجدار الحطيم''']»، صحيفة مكة الإلكترونية، تاريخ إدراج المطلب: 9 /1/ 2016م، تاريخ المشاهدة: 30 / 4/ 2024م.
* '''تاريخ وآثار إسلامي مكة مكرمة ومدينة منورة'''، قائدان، أصغر، طهران، مشعر، 1386ش.
* '''جامع الفتاوی، موسوي الشاهرودي'''، مرتضی، طهران، مشعر، 1386ش.
* [https://www.alwatan.com.sa/article/286823 '''«شاذروان الكعبة وجدار الحطيم بحلة جديدة»''']، موقع الوطن، تاريخ إدراج المطلب: 25 ربیع الأول 1437هـ، تاريخ المشاهدة: 30/ 4/ 2024م.
* '''شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام'''، الفاسي، محمد بن أحمد، تحقيق علي عمر، القاهرة، مكتبة الثقافة الدينية، 2008م.
* '''فرهنگ اعلام جغرافيايي-تاريخي در حديث و سيره نبوي'''، شراب، محمد محمد حسن،ترجمة حميد رضا شيخي، تحقيق محمد رضا نعمتي، طهران، مشعر، 1383ش.
* '''كعبة ومسجد الحرام در گذر تاريخ: گزيدة التاريخ القويم لمكة وبيت‌ الله الكريم'''، الكردي، محمد طاهر، ترجمة هادي أنصاري، طهران، مشعر، 1387ش.
* '''موسوعة مرآة الحرمين'''، أيوب صبري باشا، أيوب، القاهرة، دار الآفاق العربية، 1424هـ.
* '''مرآة الحرمين أو الرحلات الحجازية والحج ومشاعره الدينية'''، رفعت باشا، إبراهیم، مصر، دار الكتب المصرية، 1344هـ.
* '''معرفي أماكن مكة مكرمة'''، حمو، محمود محمد، ترجمة مرتضی الحسينی الفاضلي، طهران، مشعر، 1391ش.
* «[https://www.yjc.news/fa/news/6100071 '''نصب حلقه‌های طلا روی شاذروان کعبه''']»، وكالة أخبار نادي صحافة الشباب، تاريخ إدراج المطلب: 24/ 5/ 2017م.
{{پایان}}

مراجعة ٢٠:٥٢، ٧ مايو ٢٠٢٤

الحمد لله