الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:A.Zaidan/الملعب 4»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
https://wikihaj.com/view/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%87_(%D9%85%D8%AF%DB%8C%D9%86%D9%87) | https://wikihaj.com/view/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%87_(%D9%85%D8%AF%DB%8C%D9%86%D9%87) | ||
'''تم الإنشاء''' | |||
مسجد الإجابة هو أحد مساجد المدينة المنورة التاريخية، ويقع في حي بني معاوية بن مالك ويسمى باسم ذاك الحي أيضاً. وقد صلى [[النبي محمد (ص)|النبي (ص)]] فيه. وتشير الأخبار إلى أن هذا المسجد كان ذا بناء ٍ قديمٍ تم هدمه في القرن السابع، ولكن أعيد بناؤه لاحقاً في القرن التاسع، ويحتمل حصول ذلك مرة أخرى خلال الحكم العثماني أيضاً. تم تجديد بنائه آخر مرة عام 1418هـ/1998م. | مسجد الإجابة هو أحد مساجد المدينة المنورة التاريخية، ويقع في حي بني معاوية بن مالك ويسمى باسم ذاك الحي أيضاً. وقد صلى [[النبي محمد (ص)|النبي (ص)]] فيه. وتشير الأخبار إلى أن هذا المسجد كان ذا بناء ٍ قديمٍ تم هدمه في القرن السابع، ولكن أعيد بناؤه لاحقاً في القرن التاسع، ويحتمل حصول ذلك مرة أخرى خلال الحكم العثماني أيضاً. تم تجديد بنائه آخر مرة عام 1418هـ/1998م. | ||
مراجعة ١٢:١٤، ٢٥ أبريل ٢٠٢٤
تم الإنشاء مسجد الإجابة هو أحد مساجد المدينة المنورة التاريخية، ويقع في حي بني معاوية بن مالك ويسمى باسم ذاك الحي أيضاً. وقد صلى النبي (ص) فيه. وتشير الأخبار إلى أن هذا المسجد كان ذا بناء ٍ قديمٍ تم هدمه في القرن السابع، ولكن أعيد بناؤه لاحقاً في القرن التاسع، ويحتمل حصول ذلك مرة أخرى خلال الحكم العثماني أيضاً. تم تجديد بنائه آخر مرة عام 1418هـ/1998م.
الموقع الحالي
يقع مسجد الإجابة شمال شرقي البقيع. بجانب شارع الملك فيصل، ويفصله عن مسجد النبي حوالي 580 متراً.[١]
أصل المسجد واسمه
يقع مسجد الإجابة في حي أو قرية بني معاوية بالمدينة المنورة،[٢] ومن هنا أيضاً يعرف بمسجد بني معاوية بن مالك.[٣] وتذكر المصادر أن هذا المسجد بني في عهد النبي (ص).[٤] وتشير الروايات إلى أن النبي (ص) صلى في هذا المسجد ودعا، وأخبر أصحابه بأنه دعا الله ألا يصيب أمته القحط (المجاعة) أو الغرق أو الفتنة. فاستجيبت دعوتان ولم تُستجب الأخيرة.[٥] ومن هنا سمي هذا المسجد بمسجد الإجابة.
تاريخ المبنى
إن أقدم ما ورد عن بناء مسجد الإجابة هو حديث لابن زبالة (مؤرخ المدينة المنورة في القرن السابع)، حيث تهدم المسجد في عهده، أي في النصف الأول من القرن السابع، ولم يبق منه إلا أعمدته ومحرابه.[٦] ويشير المطري كذلك إلى خراب المسجد في منتصف القرن الثامن.[٧] لكن السمهودي يذكر أن المسجد أعيد بناؤه وذلك بعد حوالي قرن من الزمان، أي في نهاية القرن التاسع، لكن الأعمدة التي تحدث عنها ابن النجار لم تبقَ،[٨] ومن المحتمل أن المسجد كان بلا سقف في زمن السمهودي.[٩] كما وصف أحمد عباسي في القرن العاشر هذا المسجد بأنه مبنى ذو أربعة جدران بلا سقف وذو محراب كبير.[١٠]
ويذكر أنه في منتصف القرن الرابع عشر للهجرة، كان لمسجد الإجابة عمارة حجرية على الطراز العثماني وقبة، إلا أنه كان متهدماً[١١] حتى أعيد بناؤه عام1399هـ/1979م،[١٢] كما أعيد ترميمه وتوسيعه للمرة الثانية عام 1418هـ/1998م وتبلغ مساحته حوالي 1000 متر مربع، ويحتوي على قبة مثمنة ومنارة من الورد.[١٣]
معرض الصور
-
-
-
بناء قديم لمسجد الإجابة تم بناؤه سنة 1997.
-
خريطة أفقية للمسجد من کتاب معالم المدبنة المنورة ببن العمارة والتاربخ
الهوامش
- ↑ المساجد الأثرية، ص 33؛ معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، جزء 4، مجلد2، ص 187
- ↑ التعريف بما أنست الهجرة، 140
- ↑ وفاء الوفاء، ج3، ص 179
- ↑ المساجد الأثرية، ص 36
- ↑ المساجد الأثرية، ص 34-35
- ↑ الدرة الثمينة، ص 128
- ↑ التعريف بما أنست الهجرة، ص 140
- ↑ وفاء الوفاء، ج3، ص181
- ↑ معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، جزء 4، مجلد 2، ص 196
- ↑ عمدة الأخبار، ص 150
- ↑ آثار المدينة المنورة، ص137
- ↑ معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج4، المجلد 2، ص 198
- ↑ المساجد الأثرية، ص34؛ معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج4، المجلد 2، ص 210
المصادر
- آثار المدينة المنورة، عبد القدوس الأنصاري، المدينة، مكتبة السلفية، ۱۹۷۳م.
- التعريف بما أنست الهجرة، جمال الدين محمد المطري، تحقيق سليمان الرحيلي، الرياض، دار الملك عبد العزيز، ۲۰۰۵م.
- عمدة الأخبار في مدينة المختار، أحمد العباسي، تحقيق محمد الطيب الأنصاري، الناشر: أسعد طرابزوني، (د.ت).
- المساجد الأثرية في المدينة النبوية، محمد الياس عبد الغني، المدينة، الناشر:مؤلف، ۲۰۰۰م.
- معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، عبد العزيز كعكي، المدينة، الناشر:مؤلف، ۲۰۱۱م.
- وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفی، علي بن عبد الله السمهودي، تحقيق قاسم السامرائي، لندن، مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، ۲۰۰۱م.