الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:A.Zaidan/الملعب 2»
(عدد انگلیسی) |
|||
سطر ٥٤: | سطر ٥٤: | ||
==التضاريس== | ==التضاريس== | ||
يقع جبل أبي قبيس في الشمال الشرقي من المسجد الحرام مشرفاً عليه،<ref>معجم البلدان، | يقع جبل أبي قبيس في الشمال الشرقي من المسجد الحرام مشرفاً عليه،<ref>معجم البلدان، ج1، ص80؛ مراصد الإطلاع، ج3، ص1066.</ref> وتبدأ من هنا شعب أبي طالب. ويبلغ ارتفاعها 420 متراً عن سطح البحر ، و120 مترًا من سفح الجبل.<ref>تاريخ وآثار إسلامي مكة، ص95.</ref> وبحسب ناصر خسرو، فإن هذا الجبل كان يشبه شكل القبة؛<ref>رحلة ناصر خسرو، ص119.</ref> وفي السنوات الأخيرة، تم تسوية جزء كبير من الجبل بالأرض، وتم بناء قصر حكومي وداراً للضيافة عليه.<ref>سرزمين يادها ونشانةها، ص89.</ref> | ||
==المسمّيات== | ==المسمّيات== | ||
اشتُقّ اسم هذا الجبل من اسم شخص من قبيلة مَذْحِج<ref>الجبال | اشتُقّ اسم هذا الجبل من اسم شخص من قبيلة مَذْحِج<ref>الجبال والأمكنة، ص27.</ref> أو إِياد<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%DA%A9%D9%87_%D8%A7%D8%B2%D8%B1%D9%82%DB%8C_%D8%B1%D8%B4%D8%AF%DB%8C_%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD_%D8%AC2.pdf&page=267 أخبار مكة، الأزرقي، ج2، ص267.]</ref>، والذي كان أول من بنى منزلاً على سفحه.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%DA%A9%D9%87_%D8%A7%D8%B2%D8%B1%D9%82%DB%8C_%D8%B1%D8%B4%D8%AF%DB%8C_%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD_%D8%AC2.pdf&page=265 اخبار مکه، ازرقی، ج2، ص265، 267؛] معجم البلدان، ج1، ص80؛ الجبال والأمكنة، ص27.</ref> ويقول البعض، أن أبا قبيس بن شالح من قبيلة جرهم، هرب إلى هذا الجبل بسبب خلاف مع أقاربه وانقطع خبره، فاشتهر الجبل باسمه.<ref>الروض الأنف، ج3، ص90.</ref> وقال البعض أيضاً أن كلمة أبي قبيس تصغير لـ"قبس النار"، حيث اقتبس آدم (ع) من هذا الجبل ناراً.<ref>شفاء الغرام، ج1، ص50.</ref> كما أُطلقت أسماء أخرى عليه من قبيل أبو قابوس وشيخ الجبال.<ref>شفاء الغرام، ج1، ص50.</ref> | ||
==المكانة التاريخية والدينية== | ==المكانة التاريخية والدينية== | ||
أبو قبيس جبل مقدس، وكان محط احترام قبل الإسلام وبعده، كما يقترن ذكره في الروايات الإسلامية بالأنبياء ضمن بعض الوقائع التاريخية. ويعتبر أيضًا مكاناً لاستجابة الدعاء.<ref>شفاء الغرام، | أبو قبيس جبل مقدس، وكان محط احترام قبل الإسلام وبعده، كما يقترن ذكره في الروايات الإسلامية بالأنبياء ضمن بعض الوقائع التاريخية. ويعتبر أيضًا مكاناً لاستجابة الدعاء.<ref>شفاء الغرام، ج1، ص524.</ref> وقد وصفت بعض الروايات أبا قبيس بأنه أول<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%DA%A9%D9%87_%D8%A7%D8%B2%D8%B1%D9%82%DB%8C_%D8%B1%D8%B4%D8%AF%DB%8C_%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD_%D8%AC1.pdf&page=32 أخبار مكة، الأزرقي، ج1، ص32.]</ref> وأفضل<ref>شفاء الغرام، ج1، ص525.</ref> جبل على وجه الأرض. | ||
==== الأنبياء السابقون ==== | ==== الأنبياء السابقون ==== | ||
قيل أن قبور آدم وابنه شيث وزوجته حواء يقعون في هذا الجبل في "مغارة كنز".<ref>شفاء الغرام، | قيل أن قبور آدم وابنه شيث وزوجته حواء يقعون في هذا الجبل في "مغارة كنز".<ref>شفاء الغرام، ج1، ص519-520.</ref> ويقال أنه لما نزل الحجر الأسود من السماء أودع في هذا الجبل. ثم وضعه النبي إبراهيم (ع) عند بناء الكعبة.<ref>تاريخ اليعقوبي، ج1، ص26-27.</ref> وفي طوفان نوح كذلك، أودع الحجر الأسود في هذا الجبل، لذلك كان يسمّى هذا الجبل في الجاهلية بالأمين.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%DA%A9%D9%87_%D8%A7%D8%B2%D8%B1%D9%82%DB%8C_%D8%B1%D8%B4%D8%AF%DB%8C_%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD_%D8%AC2.pdf&page=266 أخبار مكة، الأزرقي، ج2، ص266؛] معجم البلدان، ج1، ص80.</ref> وقيل إن أبا قبيس هو أحد الجبال الستة التي جُلبت منها حجارة الكعبة.<ref>شفاء الغرام، ج1، ص179.</ref> وكان إبراهيم (ع) يقف على هذا الجبل ويدعو الناس لأداء مناسك الحج.<ref>السير والمغازي، ج2، ص72؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%DA%A9%D9%87_%D8%A7%D8%B2%D8%B1%D9%82%DB%8C_%D8%B1%D8%B4%D8%AF%DB%8C_%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD_%D8%AC2.pdf&page=203 أخبار مكة، الأزرقي، ج2، ص203؛] بحار الأنوار، ج12، ص91.</ref> | ||
==== نبي الإسلام ==== | ==== نبي الإسلام ==== | ||
جاء في الرواية أن النبي (ص) قد شق القمر إلى نصفين في إحدى السنوات ماقبل الهجرة؛ وكان نصفه على جبل قعيقعان والنصف الآخر كان على جبل أبي قبيس.<ref> | جاء في الرواية أن النبي (ص) قد شق القمر إلى نصفين في إحدى السنوات ماقبل الهجرة؛ وكان نصفه على جبل قعيقعان والنصف الآخر كان على جبل أبي قبيس.<ref>السيرة النبوية، ج2، ص116-117.</ref> | ||
وإشراف هذا الجبل على المسجد الحرام جعلهم يخاطبون المكيين أحياناً من أعلى هذا الجبل لإخبارهم بشيء. وقد تحدثت الأخبار عن رجل زبيدي أدى صياحه على قمة جبل أبي قبيس إلى حلف الفضول،<ref>المنمق، | وإشراف هذا الجبل على المسجد الحرام جعلهم يخاطبون المكيين أحياناً من أعلى هذا الجبل لإخبارهم بشيء. وقد تحدثت الأخبار عن رجل زبيدي أدى صياحه على قمة جبل أبي قبيس إلى حلف الفضول،<ref>المنمق، ص52؛ التنبيه والإشراف، ص179؛ البداية والنهاية، ج2، ص291.</ref> وكذلك دعوة النبي (ص) علناً لقريش لدخول الإسلام.<ref>امتاع الأسماع، ج3، ص219؛ سبل الهدی، ج2، ص343.</ref> اعادى ترجمة | ||
==الأبنية على الجبل== | ==الأبنية على الجبل== | ||
سطر ٧٤: | سطر ٧٤: | ||
{{اصلی|مسجد بلال}} | {{اصلی|مسجد بلال}} | ||
وفي القرون الإسلامية الأولى، تم بناء مسجد إبراهيم على قمة هذا الجبل،<ref> | وفي القرون الإسلامية الأولى، تم بناء مسجد إبراهيم على قمة هذا الجبل،<ref>أخبار مكة، الأزرقي، ج2، ص202.</ref> والذي اشتهر فيما بعد بمسجد بلال.<ref>قاموس الحرمين، ص205.</ref> وينسب هذا المسجد إما إلى إبراهيم الخليل (ع) أو إلى إبراهيم القبيسي<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%DA%A9%D9%87_%D8%A7%D8%B2%D8%B1%D9%82%DB%8C_%D8%B1%D8%B4%D8%AF%DB%8C_%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD_%D8%AC2.pdf&page=202 اخبار مکه، ازرقی، ج2، ص202.]</ref> أو إلى رجل أعمال هندي قام ببنائه عام 1275 هـ.<ref>تحصيل المرام، ج1، ص502-503.</ref> | ||
==== أبنية أخرى ==== | ==== أبنية أخرى ==== | ||
ومن المباني الأخرى الموجودة على قمة هذا الجبل، يمكن ذكر مسجد شق القمر، وخان الملا محمد اليزدي،<ref>موسوعة | ومن المباني الأخرى الموجودة على قمة هذا الجبل، يمكن ذكر مسجد شق القمر، وخان الملا محمد اليزدي،<ref>موسوعة مكة المكرمة، ج1، ص551.</ref> كما أشير إلى مئذنة تم بناؤها على يد عبد الله بن مالك الخزاعي في عهد هارون العباسي.<ref>أخبار مكة، الفاكهي، ج3، ص87؛ موسوعة مكة المكرمة، ج1، ص551.</ref> | ||
==پانویس== | ==پانویس== | ||
سطر ٨٩: | سطر ٨٩: | ||
| نویسنده = مسلم ناصری | | نویسنده = مسلم ناصری | ||
}} | }} | ||
* ''' | * '''أخبار مكة''': الأزرقي (درگذشت 248ق)، بقلم رشدي الصالح، مكة، مكتبة الثقافة، 1415 هـ. | ||
* ''' | * '''أخبار مكة''': الفاكهي (درگذشت 279ق)، بقلم عبد الملك، بيروت، دار الخضر، 1414 هـ. | ||
* '''امتاع | * '''امتاع الأسماع''': المقريزي (درگذشت 845ق)، بقلم محمد عبد الحميد، بيروت، دار الكتب العلمية، 1420 هـ. | ||
* '''بحار | * '''بحار الأنوار''': المجلسي (درگذشت 1110ق)، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1403 هـ. | ||
* ''' | * '''البداية والنهاية''': ابن کثير (درگذشت 774ق)، بيروت، مكتبة المعارف. | ||
* ''' | * '''تاريخ اليعقوبي''': أحمد بن يعقوب (درگذشت 292ق)، بيروت، دار صادر، 1415 هـ. | ||
* ''' | * '''تاريخ وآثار إسلامي مكة مكرمة ومدینة منورة''': أصغر قائدان، طهران، مشعر، 1386 ش. | ||
* ''' | * '''تحصيل المرام''': محمد بن أحمد (درگذشت 1321ق)، بقلم عبد الملك دهيش، مكة، 1424 هـ. | ||
* ''' | * '''التنبيه والإشراف''': المسعودي (درگذشت 345ق)، بيروت، دار صعب. | ||
* '''الجبال | * '''الجبال والأمكنة والمياه''': الزمخشري (درگذشت 538ق)، بقلم أحمد عبد التواب، القاهرة، دار الفضيلة، 1319 هـ. | ||
* '''الروض | * '''الروض الأنف''': السهيلي (درگذشت 581ق)، بقلم عبد الرحمن، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1412 هـ. | ||
* '''سبل الهدی''': محمد بن | * '''سبل الهدی''': محمد بن يوسف الصالحي (درگذشت 942ق)، بقلم عادل أحمد وعلي محمد، بيروت، دار الكتب العلمية، 1414 هـ. | ||
* ''' | * '''سرزمين يادها ونشانةها''': محمد الفرقاني، طهران، مشعر، 1381 ش. | ||
* ''' | * '''سفرنامة ناصر خسرو''': ناصر خسرو (درگذشت 481ق)، طهران، زوار، 1381 ش. | ||
* ''' | * '''السير والمغازي''': ابن اسحاق (درگذشت 151ق)، بقلم محمد حميد الله، معهد الدراسات والأبحاث. | ||
* ''' | * '''السيرة النبوية''': ابن هشام (درگذشت 8-213ق)، بقلم السقاء وآخرون، بيروت، المكتبة العلمية. | ||
* '''شفاء الغرام''': محمد | * '''شفاء الغرام''': محمد الفاسي (درگذشت 832ق)، بقلم مصطفی محمد، مكة، النهضة الحديثة، 1999 م. | ||
* '''قاموس | * '''قاموس الحرمين''': محمد رضا النعيمي، قم، مشعر، 1418 هـ. | ||
* '''مراصد | * '''مراصد الإطلاع''': صفي الدين عبد المؤمن البغدادي (درگذشت 739ق)، بيروت، دار الجيل، 1412 هـ. | ||
* '''معجم البلدان''': | * '''معجم البلدان''': ياقوت الحموي (درگذشت 626ق)، بيروت، دار صادر، 1995 م. | ||
* '''المنمق''': ابن | * '''المنمق''': ابن حبيب (درگذشت 245ق)، بقلم أحمد فاروق، بيروت، عالم الکتاب، 1405 هـ. | ||
* '''موسوعة | * '''موسوعة مكة المكرمة والمدينة المنورة''': أحمد زکي اليماني، مؤسسة الفرقان، 1429 هـ. | ||
{{پایان}} | {{پایان}} |
مراجعة ٢٣:٣٥، ١٩ أبريل ٢٠٢٤
https://wikihaj.com/view/%DA%A9%D9%88%D9%87_%D8%A7%D8%A8%D9%88%D9%82%D8%A8%DB%8C%D8%B3
المعلومات الأولية | |
---|---|
المکان | الجبل المقدّس |
الجهة الدينية | |
المرتبطة مع دین/مذهب | الإسلام |
|
جبل أبو قُبَيس هو جبل مقدس لدى المسلمين، يقع شمال شرق المسجد الحرام في مدينة مكة المكرمة. وقد قاموا بنحته اليوم وتغيير شكله الأصلي والذي كان على شكل قبة. وقد روي أنه لما نزل الحجر الأسود من السماء تم ايداعه في هذا الجبل مدة من الزمن. كما أن إبراهيم (ع)، وعندما دعا إبراهيم الناس لأداء مناسك الحج صعد إلى قمة هذا الجبل. ومما بني على قمة هذا الجبل كان مسجد إبراهيم ومسجد شق القمر وکاروانسرای ملا محمد الخان اليزيدي(بحث).
التضاريس
يقع جبل أبي قبيس في الشمال الشرقي من المسجد الحرام مشرفاً عليه،[١] وتبدأ من هنا شعب أبي طالب. ويبلغ ارتفاعها 420 متراً عن سطح البحر ، و120 مترًا من سفح الجبل.[٢] وبحسب ناصر خسرو، فإن هذا الجبل كان يشبه شكل القبة؛[٣] وفي السنوات الأخيرة، تم تسوية جزء كبير من الجبل بالأرض، وتم بناء قصر حكومي وداراً للضيافة عليه.[٤]
المسمّيات
اشتُقّ اسم هذا الجبل من اسم شخص من قبيلة مَذْحِج[٥] أو إِياد[٦]، والذي كان أول من بنى منزلاً على سفحه.[٧] ويقول البعض، أن أبا قبيس بن شالح من قبيلة جرهم، هرب إلى هذا الجبل بسبب خلاف مع أقاربه وانقطع خبره، فاشتهر الجبل باسمه.[٨] وقال البعض أيضاً أن كلمة أبي قبيس تصغير لـ"قبس النار"، حيث اقتبس آدم (ع) من هذا الجبل ناراً.[٩] كما أُطلقت أسماء أخرى عليه من قبيل أبو قابوس وشيخ الجبال.[١٠]
المكانة التاريخية والدينية
أبو قبيس جبل مقدس، وكان محط احترام قبل الإسلام وبعده، كما يقترن ذكره في الروايات الإسلامية بالأنبياء ضمن بعض الوقائع التاريخية. ويعتبر أيضًا مكاناً لاستجابة الدعاء.[١١] وقد وصفت بعض الروايات أبا قبيس بأنه أول[١٢] وأفضل[١٣] جبل على وجه الأرض.
الأنبياء السابقون
قيل أن قبور آدم وابنه شيث وزوجته حواء يقعون في هذا الجبل في "مغارة كنز".[١٤] ويقال أنه لما نزل الحجر الأسود من السماء أودع في هذا الجبل. ثم وضعه النبي إبراهيم (ع) عند بناء الكعبة.[١٥] وفي طوفان نوح كذلك، أودع الحجر الأسود في هذا الجبل، لذلك كان يسمّى هذا الجبل في الجاهلية بالأمين.[١٦] وقيل إن أبا قبيس هو أحد الجبال الستة التي جُلبت منها حجارة الكعبة.[١٧] وكان إبراهيم (ع) يقف على هذا الجبل ويدعو الناس لأداء مناسك الحج.[١٨]
نبي الإسلام
جاء في الرواية أن النبي (ص) قد شق القمر إلى نصفين في إحدى السنوات ماقبل الهجرة؛ وكان نصفه على جبل قعيقعان والنصف الآخر كان على جبل أبي قبيس.[١٩]
وإشراف هذا الجبل على المسجد الحرام جعلهم يخاطبون المكيين أحياناً من أعلى هذا الجبل لإخبارهم بشيء. وقد تحدثت الأخبار عن رجل زبيدي أدى صياحه على قمة جبل أبي قبيس إلى حلف الفضول،[٢٠] وكذلك دعوة النبي (ص) علناً لقريش لدخول الإسلام.[٢١] اعادى ترجمة
الأبنية على الجبل
مسجد إبراهيم
وفي القرون الإسلامية الأولى، تم بناء مسجد إبراهيم على قمة هذا الجبل،[٢٢] والذي اشتهر فيما بعد بمسجد بلال.[٢٣] وينسب هذا المسجد إما إلى إبراهيم الخليل (ع) أو إلى إبراهيم القبيسي[٢٤] أو إلى رجل أعمال هندي قام ببنائه عام 1275 هـ.[٢٥]
أبنية أخرى
ومن المباني الأخرى الموجودة على قمة هذا الجبل، يمكن ذكر مسجد شق القمر، وخان الملا محمد اليزدي،[٢٦] كما أشير إلى مئذنة تم بناؤها على يد عبد الله بن مالك الخزاعي في عهد هارون العباسي.[٢٧]
پانویس
- ↑ معجم البلدان، ج1، ص80؛ مراصد الإطلاع، ج3، ص1066.
- ↑ تاريخ وآثار إسلامي مكة، ص95.
- ↑ رحلة ناصر خسرو، ص119.
- ↑ سرزمين يادها ونشانةها، ص89.
- ↑ الجبال والأمكنة، ص27.
- ↑ أخبار مكة، الأزرقي، ج2، ص267.
- ↑ اخبار مکه، ازرقی، ج2، ص265، 267؛ معجم البلدان، ج1، ص80؛ الجبال والأمكنة، ص27.
- ↑ الروض الأنف، ج3، ص90.
- ↑ شفاء الغرام، ج1، ص50.
- ↑ شفاء الغرام، ج1، ص50.
- ↑ شفاء الغرام، ج1، ص524.
- ↑ أخبار مكة، الأزرقي، ج1، ص32.
- ↑ شفاء الغرام، ج1، ص525.
- ↑ شفاء الغرام، ج1، ص519-520.
- ↑ تاريخ اليعقوبي، ج1، ص26-27.
- ↑ أخبار مكة، الأزرقي، ج2، ص266؛ معجم البلدان، ج1، ص80.
- ↑ شفاء الغرام، ج1، ص179.
- ↑ السير والمغازي، ج2، ص72؛ أخبار مكة، الأزرقي، ج2، ص203؛ بحار الأنوار، ج12، ص91.
- ↑ السيرة النبوية، ج2، ص116-117.
- ↑ المنمق، ص52؛ التنبيه والإشراف، ص179؛ البداية والنهاية، ج2، ص291.
- ↑ امتاع الأسماع، ج3، ص219؛ سبل الهدی، ج2، ص343.
- ↑ أخبار مكة، الأزرقي، ج2، ص202.
- ↑ قاموس الحرمين، ص205.
- ↑ اخبار مکه، ازرقی، ج2، ص202.
- ↑ تحصيل المرام، ج1، ص502-503.
- ↑ موسوعة مكة المكرمة، ج1، ص551.
- ↑ أخبار مكة، الفاكهي، ج3، ص87؛ موسوعة مكة المكرمة، ج1، ص551.
منابع
- أخبار مكة: الأزرقي (درگذشت 248ق)، بقلم رشدي الصالح، مكة، مكتبة الثقافة، 1415 هـ.
- أخبار مكة: الفاكهي (درگذشت 279ق)، بقلم عبد الملك، بيروت، دار الخضر، 1414 هـ.
- امتاع الأسماع: المقريزي (درگذشت 845ق)، بقلم محمد عبد الحميد، بيروت، دار الكتب العلمية، 1420 هـ.
- بحار الأنوار: المجلسي (درگذشت 1110ق)، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1403 هـ.
- البداية والنهاية: ابن کثير (درگذشت 774ق)، بيروت، مكتبة المعارف.
- تاريخ اليعقوبي: أحمد بن يعقوب (درگذشت 292ق)، بيروت، دار صادر، 1415 هـ.
- تاريخ وآثار إسلامي مكة مكرمة ومدینة منورة: أصغر قائدان، طهران، مشعر، 1386 ش.
- تحصيل المرام: محمد بن أحمد (درگذشت 1321ق)، بقلم عبد الملك دهيش، مكة، 1424 هـ.
- التنبيه والإشراف: المسعودي (درگذشت 345ق)، بيروت، دار صعب.
- الجبال والأمكنة والمياه: الزمخشري (درگذشت 538ق)، بقلم أحمد عبد التواب، القاهرة، دار الفضيلة، 1319 هـ.
- الروض الأنف: السهيلي (درگذشت 581ق)، بقلم عبد الرحمن، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1412 هـ.
- سبل الهدی: محمد بن يوسف الصالحي (درگذشت 942ق)، بقلم عادل أحمد وعلي محمد، بيروت، دار الكتب العلمية، 1414 هـ.
- سرزمين يادها ونشانةها: محمد الفرقاني، طهران، مشعر، 1381 ش.
- سفرنامة ناصر خسرو: ناصر خسرو (درگذشت 481ق)، طهران، زوار، 1381 ش.
- السير والمغازي: ابن اسحاق (درگذشت 151ق)، بقلم محمد حميد الله، معهد الدراسات والأبحاث.
- السيرة النبوية: ابن هشام (درگذشت 8-213ق)، بقلم السقاء وآخرون، بيروت، المكتبة العلمية.
- شفاء الغرام: محمد الفاسي (درگذشت 832ق)، بقلم مصطفی محمد، مكة، النهضة الحديثة، 1999 م.
- قاموس الحرمين: محمد رضا النعيمي، قم، مشعر، 1418 هـ.
- مراصد الإطلاع: صفي الدين عبد المؤمن البغدادي (درگذشت 739ق)، بيروت، دار الجيل، 1412 هـ.
- معجم البلدان: ياقوت الحموي (درگذشت 626ق)، بيروت، دار صادر، 1995 م.
- المنمق: ابن حبيب (درگذشت 245ق)، بقلم أحمد فاروق، بيروت، عالم الکتاب، 1405 هـ.
- موسوعة مكة المكرمة والمدينة المنورة: أحمد زکي اليماني، مؤسسة الفرقان، 1429 هـ.