الفرق بين المراجعتين لصفحة: «توسعة المسجد النبوي(عثمان بن عفان)»

من ويكي‌حج
لا ملخص تعديل
سطر ٦: سطر ٦:


==تاريخ بدء التوسعة==
==تاريخ بدء التوسعة==
كان [[عثمان بن عفان]] الخليفة من سنة 24 إلى 35 للهجرة.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aالمدينه_المنوره_تطورها_العمراني.pdf&page=64 المدینة المنورة، ص 64]؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aالمدينه_المنوره_تطورها_العمراني.pdf&page=65 المدینة المنورة، ص 65.]</ref> وتختلف الأخبار حول تاريخ بدء توسعة [[المسجد النبوي]]. فقد ذكرت مصادر مختلفة أنها كانت في 24 و27 و29 و30 للهجرة.<ref>نک: [https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A_%D8%B9%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE.pdf&page=95 المسجدالنبوي عبر التاریخ، ص 95.]</ref>
كان [[عثمان بن عفان]] الخليفة من سنة 24 إلى 35 للهجرة.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aالمدينه_المنوره_تطورها_العمراني.pdf&page=64 المدینة المنورة، ص 64]؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aالمدينه_المنوره_تطورها_العمراني.pdf&page=65 المدینة المنورة، ص 65.]</ref> وتختلف الأخبار حول تاريخ بدء توسعة [[المسجد النبوي]]. فقد ذكرت مصادر مختلفة أنها كانت في 24 و27 و29 و30 للهجرة.<ref>انظر: [https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A_%D8%B9%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE.pdf&page=95 المسجد النبوي عبر التاریخ، ص 95.]</ref>


===أسباب إعادة البناء والتوسعة===
===أسباب إعادة البناء والتوسعة===
اعتبر البعض أن دافع [[عثمان]] لإعادة بناء المسجد هو شكوى الناس من صغر مساحة المسجد، وتفتت أعمدة [[المسجد النبوي]].<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aعمارة_و_توسعة_المسجد_النبوی_الشریف_عبر_التاریخ.pdf&page=92 عمارة و توسعة المسجد النبوي الشریف عبر التاریخ، ص 92.]</ref> ووفقًا لهذه الروايات، تشاور عثمان مع الناس أثناء توسعة المسجد، وأجمعوا علی هدم المسجد والزيادة فيه.<ref>الدرة الثمینة فی اخبار المدینة، ص 308.</ref> ولكن وفقًا لروايات أخرى؛ فإنّ الناس كرهوا توسعة المسجد، وأحبوا أن يبقى علی هيئته. ونقل عثمان روایة عن النبي (ص) في أجر [[بناء المسجد]] لإرضاء هذه الجماعة.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aوفاء_الوفاء_سمهودی_ج۲.pdf&page=249 وفاء الوفاء، ج2، ص 249.]</ref>
اعتبر البعض أن دافع [[عثمان]] لإعادة بناء المسجد هو شكوى الناس من صغر مساحة المسجد، وتفتت أعمدة [[المسجد النبوي]].<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aعمارة_و_توسعة_المسجد_النبوی_الشریف_عبر_التاریخ.pdf&page=92 عمارة و توسعة المسجد النبوي الشریف عبر التاریخ، ص 92.]</ref> ووفقاً لهذه الروايات، تشاور عثمان مع الناس أثناء توسعة المسجد، وأجمعوا علی هدم المسجد والزيادة فيه.<ref>الدرة الثمینة في أخبار المدینة، ص 308.</ref> ولكن وفقاً لروايات أخرى؛ فإنّ الناس كرهوا توسعة المسجد، وأحبوا أن يبقى علی هيئته. ونقل عثمان روایة عن النبي (ص) في أجر [[بناء المسجد]] لإرضاء هذه الجماعة.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aوفاء_الوفاء_سمهودی_ج۲.pdf&page=249 وفاء الوفاء، ج2، ص 249.]</ref>


===توسعة المسجد===
===توسعة المسجد===
وفقاً للدراسات التي أجراها بعض الباحثين، فإنّ المسجد توسّع بنسبة 23٪ خلال هذا التوسعة.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aالمدينه_المنوره_تطورها_العمراني.pdf&page=65 المدینة المنورة، ص 65.]</ref> كما تمت توسعة[[ المسجد النبوي]] من ثلاثة اتجاهات: هي القبلة (الجنوب) والشمال والغرب. ويتفق المؤرخون على أن [[الخليفة الثالث]] لم يوسع المسجد من الناحية الشرقية،<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aالمدينه_المنوره_تطورها_العمراني.pdf&page=65 المدینة المنورة، ص 65.]</ref> بسبب موقع حجرات [[زوجات النبي(ص)|زوجات النبي (ص)]] عند الجدار في هذه الجهة.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A_%D8%B9%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE.pdf&page=95 المسجدالنبوي عبر التاریخ، ص 93.]</ref>  
وفقاً للدراسات التي أجراها بعض الباحثين، فإنّ المسجد توسّع بنسبة 23٪ خلال هذا التوسعة.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aالمدينه_المنوره_تطورها_العمراني.pdf&page=65 المدینة المنورة، ص 65.]</ref> كما تمت توسعة[[ المسجد النبوي]] من ثلاثة اتجاهات: هي القبلة (الجنوب) والشمال والغرب. ويتفق المؤرخون على أن [[الخليفة الثالث]] لم يوسع المسجد من الناحية الشرقية،<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aالمدينه_المنوره_تطورها_العمراني.pdf&page=65 المدینة المنورة، ص 65.]</ref> بسبب موقع حجرات [[زوجات النبي(ص)|زوجات النبي (ص)]] عند الجدار في هذه الجهة.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A_%D8%B9%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE.pdf&page=95 المسجد النبوي عبر التاریخ، ص 93.]</ref>  


===البيوت المحيطة بالمسجد في مخطط التوسعة===
===البيوت المحيطة بالمسجد في مخطط التوسعة===
تطلب توسعة المسجد النبوي إضافة الدور التي كانت محيطة ب[[المسجدالنبوي|المسجد النبوي]]؛ لذلك اشترى عثمان دار [[حفصة بنت عمر بن الخطاب]] من ناحية الجنوب، وجزءاً من دار [[مروان بن الحكم]] (والتي كان [[عباس بن عبد المطلب|العباس بن عبد المطلب]] يملك جزءاً منها) و جزءاً من دار [[جعفر بن أبي طالب]]، وأضافها إلى مخطط توسعة المسجد.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A_%D8%B9%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE.pdf&page=104 المسجدالنبوي عبر التاریخ، ص104-105.]</ref>
تطلب توسعة المسجد النبوي إضافة الدور التي كانت محيطة ب[[المسجدالنبوي|المسجد النبوي]]؛ لذلك اشترى عثمان دار [[حفصة بنت عمر بن الخطاب]] من ناحية الجنوب، وجزءاً من دار [[مروان بن الحكم]] (والتي كان [[عباس بن عبد المطلب|العباس بن عبد المطلب]] يملك جزءاً منها) و جزءاً من دار [[جعفر بن أبي طالب]]، وأضافها إلى مخطط توسعة المسجد.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A_%D8%B9%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE.pdf&page=104 المسجد النبوي عبر التاریخ، ص104-105.]</ref>


===خصائص التوسعة في عهد عثمان===
===خصائص التوسعة في عهد عثمان===
سطر ٢٦: سطر ٢٦:
'''الأعمدة:''' أصبحت الأعمدة مصنوعة من الحجر المنحوت بدلاً من الخشب، واستخدمت قطع من الحديد والرصاص المصهور لجعل الأحجار تتماسك مع بعضها بشكل صحيح.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aعمارة_و_توسعة_المسجد_النبوی_الشریف_عبر_التاریخ.pdf&page=94 عمارة و توسعة المسجد النبوی الشریف عبر التاریخ، ص 94]</ref> <ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aالمدينه_المنوره_تطورها_العمراني.pdf&page=65 المدینة المنورة، ص 65.]</ref> وقد وُجد هذا الأسلوب في العمارة البيزنطية، وكذلك في المسجد الأقصى.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aالمدينه_المنوره_تطورها_العمراني.pdf&page=65 المدینة المنورة، ص65.]</ref>
'''الأعمدة:''' أصبحت الأعمدة مصنوعة من الحجر المنحوت بدلاً من الخشب، واستخدمت قطع من الحديد والرصاص المصهور لجعل الأحجار تتماسك مع بعضها بشكل صحيح.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aعمارة_و_توسعة_المسجد_النبوی_الشریف_عبر_التاریخ.pdf&page=94 عمارة و توسعة المسجد النبوی الشریف عبر التاریخ، ص 94]</ref> <ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aالمدينه_المنوره_تطورها_العمراني.pdf&page=65 المدینة المنورة، ص 65.]</ref> وقد وُجد هذا الأسلوب في العمارة البيزنطية، وكذلك في المسجد الأقصى.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aالمدينه_المنوره_تطورها_العمراني.pdf&page=65 المدینة المنورة، ص65.]</ref>


'''السقف:''' كان السقف مصنوعاً من خشب الساج، ومحمولاً على جسور خشبية ترتكز علی [[الأعمدة]].<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aالمدينه_المنوره_تطورها_العمراني.pdf&page=65 المدینة منورة، ص 65.]</ref>  
'''السقف:''' كان السقف مصنوعاً من خشب الساج، ومحمولاً على جسور خشبية ترتكز علی [[الأعمدة]].<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aالمدينه_المنوره_تطورها_العمراني.pdf&page=65 المدینة المنورة، ص 65.]</ref>  


'''الجدران:''' تم طلاء الجدران بالجص، وتمّ إيجاد قنطرتين في الحائط الشرقي والغربي. وفُتحت في الحائط الشرقي والغربي نوافذ، وقيل أنها کانت في الجزء العلوي من الحائط.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aالمدينه_المنوره_تطورها_العمراني.pdf&page=65 المدینة المنورة، ص65.]</ref>
'''الجدران:''' تم طلاء الجدران بالجص، وتمّ إيجاد قنطرتين في الحائط الشرقي والغربي. وفُتحت في الحائط الشرقي والغربي نوافذ، وقيل أنها کانت في الجزء العلوي من الحائط.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aالمدينه_المنوره_تطورها_العمراني.pdf&page=65 المدینة المنورة، ص65.]</ref>

مراجعة ٠٠:٤٦، ١٩ يناير ٢٠٢٤

توسعة المسجد النبوي في عهد عثمان بن عفان؛ بدأت بعد ست سنوات من شروع خلافته. وفي إعادة البناء هذه؛ تم توسعة المسجد النبوي من ثلاثة اتجاهات: الشمال والجنوب والغرب.

وبحسب الروايات؛ فإن سبب توسعة بناء المسجد في عهد عثمان كان شكوى الناس من صغر المساحة، وتفتت بعض أعمدة المسجد. وتشير روايات أخرى إلى أن الناس كرهوا توسعة المسجد، وأن عثمان جعل الناس يوافقون على توسعته بنقله روايةً عن النبي (ص) حول أجر بناء المسجد.

وحصلت تغيرت في هندسة المسجد النبوي إثر هذه التوسعة، وكان استخدام الحجر بدلاً من الطين في المواد أحد هذه التغييرات. وصُنعت الأعمدة من الحجر أيضاً بدلاً من الخشب، وتم صنع الأسقف من خشب الساج وطُليت الجدران بالجص. وتم صنع سور من الطين حول المحراب من أجل حماية الخليفة أثناء الصلاة، وكان عثمان يقف هناك حين أدائها.

تاريخ بدء التوسعة

كان عثمان بن عفان الخليفة من سنة 24 إلى 35 للهجرة.[١] وتختلف الأخبار حول تاريخ بدء توسعة المسجد النبوي. فقد ذكرت مصادر مختلفة أنها كانت في 24 و27 و29 و30 للهجرة.[٢]

أسباب إعادة البناء والتوسعة

اعتبر البعض أن دافع عثمان لإعادة بناء المسجد هو شكوى الناس من صغر مساحة المسجد، وتفتت أعمدة المسجد النبوي.[٣] ووفقاً لهذه الروايات، تشاور عثمان مع الناس أثناء توسعة المسجد، وأجمعوا علی هدم المسجد والزيادة فيه.[٤] ولكن وفقاً لروايات أخرى؛ فإنّ الناس كرهوا توسعة المسجد، وأحبوا أن يبقى علی هيئته. ونقل عثمان روایة عن النبي (ص) في أجر بناء المسجد لإرضاء هذه الجماعة.[٥]

توسعة المسجد

وفقاً للدراسات التي أجراها بعض الباحثين، فإنّ المسجد توسّع بنسبة 23٪ خلال هذا التوسعة.[٦] كما تمت توسعةالمسجد النبوي من ثلاثة اتجاهات: هي القبلة (الجنوب) والشمال والغرب. ويتفق المؤرخون على أن الخليفة الثالث لم يوسع المسجد من الناحية الشرقية،[٧] بسبب موقع حجرات زوجات النبي (ص) عند الجدار في هذه الجهة.[٨]

البيوت المحيطة بالمسجد في مخطط التوسعة

تطلب توسعة المسجد النبوي إضافة الدور التي كانت محيطة بالمسجد النبوي؛ لذلك اشترى عثمان دار حفصة بنت عمر بن الخطاب من ناحية الجنوب، وجزءاً من دار مروان بن الحكم (والتي كان العباس بن عبد المطلب يملك جزءاً منها) و جزءاً من دار جعفر بن أبي طالب، وأضافها إلى مخطط توسعة المسجد.[٩]

خصائص التوسعة في عهد عثمان

المساحة: زاد طول المسجد بنحو 160 ذراعاً (68.79 متراً). وأضيف إليه حوالي 9 أذرع في اتجاه القبلة (رواق واحد) وحوالي 9 أذرع في الجهة الشمالية. وزاد عرض المسجد 118 ذراعاً (76.58 متراً) أي حوالي 9 أذرع (رواق واحد) أضيفت إلى الجانب الغربي منه.[١٠] وبذلك أصبح للمسجد خمسة أروقة موازية لحائط القبلة.[١١]

جایگزین

المواد: تم استخدام الحجر بدلاً من الطين في هذه الفترة. وتم بناء المسجد بالحجارة المنحوتة والجص.[١٢][١٣]

الأعمدة: أصبحت الأعمدة مصنوعة من الحجر المنحوت بدلاً من الخشب، واستخدمت قطع من الحديد والرصاص المصهور لجعل الأحجار تتماسك مع بعضها بشكل صحيح.[١٤] [١٥] وقد وُجد هذا الأسلوب في العمارة البيزنطية، وكذلك في المسجد الأقصى.[١٦]

السقف: كان السقف مصنوعاً من خشب الساج، ومحمولاً على جسور خشبية ترتكز علی الأعمدة.[١٧]

الجدران: تم طلاء الجدران بالجص، وتمّ إيجاد قنطرتين في الحائط الشرقي والغربي. وفُتحت في الحائط الشرقي والغربي نوافذ، وقيل أنها کانت في الجزء العلوي من الحائط.[١٨]

الأبواب: احتفظ المسجد في عهد عثمان بالأبواب الستة التي كانت على عهد عمر بن الخطاب.[١٩]

المحراب: أقيمت مقصورة حول منطقة المحراب من الطين، وجعلوا فيها فتحات يرى منها الناس الإمام أثناء الصلاة.[٢٠] وکان ذلك بهدف حمایة عثمان عند الصلاة بعد مقتل عمر بن الخطاب.[٢١]

الهوامش

المنابع

  • تاریخ معالم المدينة المنورة قديماً وحديثاً، السيد أحمد یاسین الخياري، الرياض، الأمانة العامة للاحتفال بمرور مائة عام على تأسیس المملكة العربية السعودية، 1419هـ / 1999م.
  • الدرة الثمینة في أخبار المدینة، محمد بن النجار، تحقیق: صلاح الدین بن عباس شکر، المدینة، مرکز بحث ودراسات المدینة المنورة، 1426هـ.
  • عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشریف عبر التاریخ، ناجي محمد حسن عبد القادر الأنصاري، نادي المدینة المنورة الأدبي، 1996م.
  • المدينة المنورة تطورها العمراني وتراثها المعماري، صالح لمعي المصطفی، دار النهضة العربیة، بیروت، 1981م.
  • المسجد النبوي عبر التاریخ، محمد سید الوکیل، دار المجتمع للنشر والتوزیع، جدة، الطبعة الأولى، 1409هـ.
  • وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفی، علي بن عبد الله السمهودي، تحقیق قاسم السامرائي، مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، 2001م.