الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Khaled»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٠: | سطر ٢٠: | ||
"مخلقة" من "الخَلُوقُ" أو "الخِلاقُ" تعني الرائحة الطيبة، وهو ضَرب من الطيب أغلبه الزعفران. وأُطلق على هذة الأسطوانة اسم " مُخلَّقة" وكان يستخدم لتطييب أجواء المسجد، حيث كانوا يمزجونه بالخلوق أو يحرقون عوداً عليه. | "مخلقة" من "الخَلُوقُ" أو "الخِلاقُ" تعني الرائحة الطيبة، وهو ضَرب من الطيب أغلبه الزعفران. وأُطلق على هذة الأسطوانة اسم " مُخلَّقة" وكان يستخدم لتطييب أجواء المسجد، حيث كانوا يمزجونه بالخلوق أو يحرقون عوداً عليه. | ||
==التاریخ== | ==التاریخ== | ||
ووردت عدة روايات عن الأوائل الذين قاموا بتطييب المسجد، وهي كما يلي: | |||
*ويُقال أن أول من خلّق المسجد النبوي كان عثمان بن مظعون، وکان هو من أوائل المسلمين، حيث تفل في القبلة، فعمد إلى القبلة فغسلها ثم خلّقها. | |||
*وورد عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن أول من خلّق المسجد النبوي عثمان بن عفان. | |||
*وفي حكم بني أمية، قيل أن عمر بن عبد العزيز (حكم من 99-101 هـ.) وخيزران، والدة هارون الرشيد، في عصر العباسيين، بدأوا في تعطير مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في عام 170 للهجرة، ويُقال أنه تم اعتماد استخدام العطور في هذا الوقت لتطییب الجو في المسجد. | |||
==أسطوانة العَلَم== | ==أسطوانة العَلَم== |
مراجعة ٠٠:١٥، ١٠ يناير ٢٠٢٤
أسطوانة المُخَلَّقة
أسطوانة المُخَلَّقة، وهي أحدی أساطین المسجد النبوي الشريف، وهي الأسطوانة الملاصقة لمصلى النبي صلى الله عليه وسلم من جهة القبلة، وهو المكان الذي كان يوضع فيه البخور لتطييب المسجد النبوي.
وبعد تحويل القبلة في السنة الثانية للهجرة، كان النبي يصلي مواجهًا لهذة الأسطوانة لفترة من الزمن، وبسبب ذلك، أطلق على هذة الأسطوانة اسم "عَلَم المصلّي" وكان يرمز إليه كرمز لمحل صلاة النبي.
وورد في المصادر إلى أنه تم التحرّى إلى هذا الأسطوانة لطلب التبرك واستجابة الدعاء. ونُقل أيضًا أن الإمام الرضا (ع) صلی عند هذة الأسطوانة ست أو ثمان ركعات.
موقع أسطوانة المُخَلَّقة
"المُخَلَّقة" هي الأسطوانة الأقرب إلى محراب صلاة رسول الله (ص)، والتي تتصل بالمحراب من الغرب، واليوم متقدمة عن محلها الأصلي بقليل، وفوقها في دائرة خضراء بخط ذهبي كتبت عبارة "أسطوانة المُخَلَّقة".
المفاهيم
"مخلقة" من "الخَلُوقُ" أو "الخِلاقُ" تعني الرائحة الطيبة، وهو ضَرب من الطيب أغلبه الزعفران. وأُطلق على هذة الأسطوانة اسم " مُخلَّقة" وكان يستخدم لتطييب أجواء المسجد، حيث كانوا يمزجونه بالخلوق أو يحرقون عوداً عليه.
التاریخ
ووردت عدة روايات عن الأوائل الذين قاموا بتطييب المسجد، وهي كما يلي:
- ويُقال أن أول من خلّق المسجد النبوي كان عثمان بن مظعون، وکان هو من أوائل المسلمين، حيث تفل في القبلة، فعمد إلى القبلة فغسلها ثم خلّقها.
- وورد عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن أول من خلّق المسجد النبوي عثمان بن عفان.
- وفي حكم بني أمية، قيل أن عمر بن عبد العزيز (حكم من 99-101 هـ.) وخيزران، والدة هارون الرشيد، في عصر العباسيين، بدأوا في تعطير مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في عام 170 للهجرة، ويُقال أنه تم اعتماد استخدام العطور في هذا الوقت لتطییب الجو في المسجد.
أسطوانة العَلَم
فضیلة أسطوانة المُخَلَّقة
مواقع ذات صلة
الهوامش
المنابع
- تاريخ و آثار اسلامي مکة مکرمة و مدينة منورة، اصغر قائدان، مشعر، 1386ش.
- عمارة و توسعة المسجد النبوی الشریف عبر التاریخ، ناجي محمد حسن عبدالقادر الانصاري، نادي المدینة المنورة الادبي، 1996م.
- الدرة الثمينة في اخبار المدينة، محمد بن محمود النجار (م.643هـ.)، تصحيح: صلاح الدين، مرکز بحوث و دراسات المدينة، 1427هـ.
- الغدیر، الامینی (م.1390هـ.)، بیروت، دار الکتاب العربي، 1387هـ.
- المعالم الاثيره، محمد محمد حسن شراب، بیروت، دار الکتاب العربي، 1387هـ.
- موسوعة مکة المکرمة والمدينة المنورة، أحمد زکي اليماني، مؤسسة الفرقان، 1429هـ.
- وفاء الوفاء، السمهودي (م.911هـ.)، تصحيح: السامرائي، مؤسسة الفرقان، 1422هـ.