الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Khaled»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٤: | سطر ٤: | ||
'''أسطوانة التهجد'''، وهي أحد [[أساطین المسجد النبوي الشريف]]، وكان مكان أداء الصلوات النافلة | '''أسطوانة التهجد'''، وهي أحد [[أساطین المسجد النبوي الشريف]]، وكان مكان أداء الصلوات النافلة | ||
للنبي محمد(ص).وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خلا المسجد من المصلين فرش إلى جانب هذا العمود | للنبي محمد(ص).وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خلا المسجد من المصلين فرش إلى جانب هذا العمود حصيراً ويؤدي صلاة الليل. ولذلك يسمى هذا العمود التهجد (متهجد الليل). وفيما بعد تم بناء محراب بجانب هذة الأسطوانة سمي محراب التهجد. ويستحب الصلاة بجانب هذا الأسطوانة. | ||
==موقع أسطوانة التهجد== | ==موقع أسطوانة التهجد== | ||
سطر ١١: | سطر ١١: | ||
وهو موجود حالياً داخل ضريح النبي(ص)وقد كتبوا على الحجر الرخامي الذي وضع هناك:"هذا متهجد النبي." | وهو موجود حالياً داخل ضريح النبي(ص)وقد كتبوا على الحجر الرخامي الذي وضع هناك:"هذا متهجد النبي." | ||
==مكان أداء صلاة الليل | ==مكان أداء صلاة الليل النبي== | ||
سبب تسمية هذا العمود "بالتهجد" يعود إلى أن النبي كان عندما يخلو المسجد من المصلين، ينشر حصيراً عريضة بجانب هذا العمود الذي كان يقع بعد باب دارأمير المؤمنين، ويقف عليها لأداء صلاة التهجد والصلاة. وکان علي (ع) يصلي هنا أيضاً صلاة الليل. | |||
وبعد أن قلد بعض المسلمين رسول الله(ص)، جمع النبی حصيره وبالرد على من سألوا عن السبب، قال: "خشيت أن يجعل صلاة الليل فريضة عليكم وأنتم لا تستطيعون". | |||
وقد أشار إبن نجّار والمطري في كتبهما هذا الموضع بـ "مصلى النبي صلى الله عليه وآله بالليل". في القرون التالية، وفي القرون التالية، تم بناء محرابٌ في هذا المكان. | |||
=== | ===فضیلة أسطوانة التهجد=== | ||
ووفقًا للمصادر، توجد روايات حول فضيلة أداء الصلاة بجانب هذة الأسطوانة؛ بما في ذلك قول محمد بن حنفية، ابن الإمام علي(ع)، إلى سعيد بن عبد الله بن فضيل الذي كان يصلي هناك، قائلاً: "أراك تلزم هذه الأسطوانة، هل جاءك فيها أثر ؟ قلت: لا، قال: فالزمها فإنها كانت مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل". | |||
== مواقع ذات صلة == | == مواقع ذات صلة == |
مراجعة ٢٣:٣٠، ٦ يناير ٢٠٢٤
أسطوانة التهجد
أسطوانة التهجد، وهي أحد أساطین المسجد النبوي الشريف، وكان مكان أداء الصلوات النافلة للنبي محمد(ص).وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خلا المسجد من المصلين فرش إلى جانب هذا العمود حصيراً ويؤدي صلاة الليل. ولذلك يسمى هذا العمود التهجد (متهجد الليل). وفيما بعد تم بناء محراب بجانب هذة الأسطوانة سمي محراب التهجد. ويستحب الصلاة بجانب هذا الأسطوانة.
موقع أسطوانة التهجد
وتقع وراء بيت السيدة فاطمة(س) من جهة الشمال.وعندها محراب صغير إذا توجه الواقف إليه تكون السارية-الأسطوانة-عن يساره، باتجاه باب جبريل عليه السلام. وكان هذا العمود بجانب موقع باب جبرائيل الأصلي قبل تطوير المسجد النبوي، والذي يقع الآن قليلاً إلى الخلف من الموقع الأول.
وهو موجود حالياً داخل ضريح النبي(ص)وقد كتبوا على الحجر الرخامي الذي وضع هناك:"هذا متهجد النبي."
مكان أداء صلاة الليل النبي
سبب تسمية هذا العمود "بالتهجد" يعود إلى أن النبي كان عندما يخلو المسجد من المصلين، ينشر حصيراً عريضة بجانب هذا العمود الذي كان يقع بعد باب دارأمير المؤمنين، ويقف عليها لأداء صلاة التهجد والصلاة. وکان علي (ع) يصلي هنا أيضاً صلاة الليل.
وبعد أن قلد بعض المسلمين رسول الله(ص)، جمع النبی حصيره وبالرد على من سألوا عن السبب، قال: "خشيت أن يجعل صلاة الليل فريضة عليكم وأنتم لا تستطيعون".
وقد أشار إبن نجّار والمطري في كتبهما هذا الموضع بـ "مصلى النبي صلى الله عليه وآله بالليل". في القرون التالية، وفي القرون التالية، تم بناء محرابٌ في هذا المكان.
فضیلة أسطوانة التهجد
ووفقًا للمصادر، توجد روايات حول فضيلة أداء الصلاة بجانب هذة الأسطوانة؛ بما في ذلك قول محمد بن حنفية، ابن الإمام علي(ع)، إلى سعيد بن عبد الله بن فضيل الذي كان يصلي هناك، قائلاً: "أراك تلزم هذه الأسطوانة، هل جاءك فيها أثر ؟ قلت: لا، قال: فالزمها فإنها كانت مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل".
مواقع ذات صلة
الهوامش
المنابع
- اخبار المدينة، ابن زبالة (م.199هـ.)، تصحیح: صلاح عبدالعزيز، السعودي، مرکز بحوث و دراسات المدينة، 1424هـ.
- تاريخ و آثار اسلامي مکة مکرمة و مدينة منورة، اصغر قائدان، مشعر، 1386ش.
- التعريف بما آنست الهجرة من معالم دار الهجرة، محمد المطري (م.741هـ.)، تصحيح: محمد عبدالمحسن، مدينة، دار الهجرة، 1426هـ.
- الدرة الثمينة في اخبار المدينة، محمد بن محمود النجار (م.643هـ.)، تصحيح: صلاح الدين، مرکز بحوث و دراسات المدينة، 1427هـ.
- الزيارة في الکتاب و السنة، جعفر السبحاني؛ الغدير: الاميني (م.1390هـ.)، طهران، دار الكتب الاسلامية، 1366ش.
- المعالم الاثيره، محمد محمد حسن شراب، ترجمة: شيخي، مشعر، 1383ش.
- المعجم الاوسط، الطبراني (م.360هـ.)، قاهرة، دار الحرمين، 1415هـ.
- جمع الزوائد، الهيثمي (م.807هـ.)، بيروت، دار الكتب العلمية، 1408هـ.
- موسوعة مکة المکرمة و المدينة المنورة، احمد زکي اليماني، مؤسسة الفرقان، 1429هـ.
- وفاء الوفاء، السمهودي (م.911هـ.)، تصحيح: السامرائي، مؤسسة الفرقان، 1422هـ.