الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مسجد الشجرة (المدینة)»

من ويكي‌حج
لا ملخص تعديل
سطر ٣٧: سطر ٣٧:


==ميقات الحج==
==ميقات الحج==
وبحسب قول بعض المؤرخين، عندما كان [[النبي(ص)]] يذهب إلى مكة لأداء [[ الحج|فريضة الحج]]، كان [[الإحرام|يحرم]] في سفره من هذا المكان إلى الحج.<ref>آثار اسلامي مکة ومدینة، 1387ش، ص275.</ref>
بناء على ما ذكره بعض المؤرخين؛ فإنّ [[النبي(ص)]] كان [[الإحرام|يحرم]] من هذا المكان إذا أراد أن يقصد مكة لأداء [[ الحج|فريضة الحج]].<ref>آثار اسلامي مکة ومدینة، 1387ش، ص275.</ref>


===میقات اهل المدینة===
===میقات أهل المدینة===
ووفقا للروایات الفقهية، فإن مسجد الشجرة هو أحد [[مواقیت الحج]].<ref>الکافي، 1407هـ، ج4، ص319.</ref>
يعدّ مسجد الشجرة أحد [[مواقیت الحج]] وفقاً للروايات الفقهية.<ref>الکافي، 1407هـ، ج4، ص319.</ref>
كما يعتبر الفقهاء مسجد الشجرة أحد مواقيت الحج الخمسة، ويرون أنه يجب إن [[الإحرام|یحرم]] بعض المعتمرين لل[[اعمال العمرة المفردة|عمرة المفردة]] و<nowiki/>[[أعمال الحجّ التمتع|التمتّع]] من هذا المكان.<ref>مؤسسه دائرةالمعارف فقه الاسلامي، ثقافة الفقه الفارسي، 1387ش، ج3، ص712.</ref> ويعتبر عند البعض أن مسجد الشجرة  ميقات [[أهل المدينة]]، وكل من یقصد [[مكة المكرمة]] عن طريق هذه المدينة.<ref>مؤسسه دائرةالمعارف فقه اسلامی، فرهنگ فقه فارسی، 1387ش، ج3، ص712.</ref>
ويعتبره الفقهاء أحد مواقيت الحج الخمسة، كما يرون أنّ [[الإحرام|إحرام]] بعض المعتمرين لل<nowiki/>[[اعمال العمرة المفردة|عمرة المفردة]] و<nowiki/>[[أعمال الحجّ التمتع|التمتّع]] يجب أن يكون من هذا المكان.<ref>مؤسسه دائرةالمعارف فقه الاسلامي، ثقافة الفقه الفارسي، 1387ش، ج3، ص712.</ref> ويرى البعض أنّ مسجد الشجرة  هو ميقات [[أهل المدينة]]، وكل من یقصد [[مكة المكرمة]] عن طريق هذه المدينة.<ref>مؤسسه دائرةالمعارف فقه اسلامی، فرهنگ فقه فارسی، 1387ش، ج3، ص712.</ref>


وفي هذا الصدد يطرح سؤال: وهو من أراد الحج عن طريق المدينة، هل یجوز له الإحرام من [[الجحفة]] (الميقات الذي في الطريق من المدينة إلى مكة، ويُعرف حسب الأحاديث بميقات أهل الشام)؟ ولایجوز له الإحرام في مسجد الشجرة؟!
وفي هذا الصدد يطرح سؤال وهو: أنّ من أراد التوجّه إلى زيارة البيت الحرام عن طريق المدينة؛ هل یجوز له الإحرام من [[الجحفة]] (الميقات الذي في الطريق من المدينة إلى مكة، ويُعرف حسب الأحاديث بميقات أهل الشام)؟ وأن لا يحرم في مسجد الشجرة؟!
وقيل رداً على ذلك: بناءاً على رأي مشهور فقهاء الشيعة، أنه لا يجوز لأهل المدينة عدول [[الإحرام]] من ميقات مسجد الشجرة، إلى ميقات آخر ك[[الجحفة]]؛ ولا يجوز [[الإحرام]] من الجحفة،<ref>«[http://miqat.hajj.ir/article_43464.html احرام از جحفه وظیفه چه کسی است]، ص 64-65.»</ref> إلا لمن كان معذوراً (عاجزاً أو مريضاً).<ref>«[http://miqat.hajj.ir/article_43464.html احرام از جحفه وظیفه چه کسی است]، ص 75.»</ref> وقيل أيضاً: هذا الحكم مختصّ فيمن يخرج من المدينة إلى [[ذي الحليفة]] ويمرّ بها ولم يحرم حتی يصل إلى [[الجحفة]]؛ وأما إذا لم يمرّوا بذي الحليفة، وخرجوا من طريق آخر، وأتوا إلى ميقات ثاني، فلا إشكال في عملهم؛ لأن تجاوز الميقات عرفاً، لا ينطبق عليهم.<ref>«[http://miqat.hajj.ir/article_43464.html احرام از جحفه وظیفه چه کسی است]، ص65.»</ref>
وقيل رداً على ذلك: أنّه بناءً على رأي مشهور فقهاء الشيعة، فلا يجوز لأهل المدينة ترك [[الإحرام]] من ميقات مسجد الشجرة؛ والإحرام من ميقات آخر ك<nowiki/>[[الجحفة]]،<ref>«[http://miqat.hajj.ir/article_43464.html احرام از جحفه وظیفه چه کسی است]، ص 64-65.»</ref> إلا من كان معذوراً (عاجزاً أو مريضاً)، فيجوز له الإحرام من الجحفة حينئذ.<ref>«[http://miqat.hajj.ir/article_43464.html احرام از جحفه وظیفه چه کسی است]، ص 75.»</ref> وقيل أيضاً: أنّ هذا الحكم مختصّ فيمن يخرج من المدينة إلى [[ذي الحليفة]] ويمرّ بها ولم يحرم حتی يصل إلى [[الجحفة]]؛ وأما إذا لم يمرّ بذي الحليفة، وخرج من طريق آخر، ووصل إلى ميقات ثانٍ، فلا إشكال في عملهم؛ لأنّ العبور من الميقات لا ينطبق عليهم عرفاً.<ref>«[http://miqat.hajj.ir/article_43464.html احرام از جحفه وظیفه چه کسی است]، ص65.»</ref>


===الموقع الدقيق للميقات===
===الموقع الدقيق للميقات===
وذو الحليفة هو اسم منطقة كبيرة كان يقع فيها مسجد الشجرة.<ref>[http://miqat.hajj.ir/article_37980_ed97038f84c6a271f8cd14936a05d7b7.pdf «میقات مسیر مدینه»]، ص61 </ref> وفي الروايات أحياناً يعتبر "مسجد الشجرة" ميقات أهل المدينة لل[[حج]]، وأحياناً يُستخدم تعبير "الشجرة" أو "ذو الحليفة".<ref>تفصیل الشریعة فی شرح تحریر الوسیلة، 1418هـ، ج3، ص20-24.</ref>  وهناك قولان في وجوب [[الإحرام]] داخل المسجد: فريق يرى أن الإحرام لا يصح إلا من داخل مسجد الشجرة، وذهب فريق آخر إلى صحة الإحرام من خارج المسجدالشجرة أيضا؛<ref>[http://miqat.hajj.ir/article_37980_ed97038f84c6a271f8cd14936a05d7b7.pdf «میقات مسیر مدینه»]، ص62.</ref> كما يعتبر البعض: أنه يجوز [[الإحرام]] عند مشهور الفقهاء من خارج المسجدالشجرة، ومن محاذاته.<ref>بررسی حکم احرام از محاذی مواقیت، از
وذو الحليفة هو اسم منطقة كبيرة كان يقع فيها مسجد الشجرة.<ref>[http://miqat.hajj.ir/article_37980_ed97038f84c6a271f8cd14936a05d7b7.pdf «میقات مسیر مدینه»]، ص61 </ref> وفي الروايات كان "مسجد الشجرة" يُذكر أحياناً كميقات أهل المدينة لل[[حج]]، وأحياناً أخرى يُستخدم تعبير "الشجرة" أو "ذو الحليفة".<ref>تفصیل الشریعة فی شرح تحریر الوسیلة، 1418هـ، ج3، ص20-24.</ref>  وهناك قولان في وجوب [[الإحرام]] داخل المسجد: فيرى بعض الفقهاء أن الإحرام لا يصح إلا من داخل مسجد الشجرة، وذهب آخرون إلى صحة الإحرام من خارج المسجد أيضاً؛<ref>[http://miqat.hajj.ir/article_37980_ed97038f84c6a271f8cd14936a05d7b7.pdf «میقات مسیر مدینه»]، ص62.</ref> حيث يعتقد بعضهم بأنّ [[الإحرام]] من محاذاة المسجد جائزة ولا إشكال فيها بناء على رأي مشهور الفقهاء.<ref>بررسی حکم احرام از محاذی مواقیت، از
منظر مذاهب اسلامي، 1397ش، ص7-38.</ref>
منظر مذاهب اسلامي، 1397ش، ص7-38.</ref>



مراجعة ٠٠:١٧، ١٣ ديسمبر ٢٠٢٣

مسجد الشجرة

مسجد الشَّجَرة، وهو من المساجد التاريخية في المدينة المنورة، وأحد المواقيت الخمسة للحج. ويعتبر هذا المكان ميقاتاً لأهل المدينة، ولكل من أراد الحج أو العمرة عن طريق المدينة. ويقال أنّ الرسول صلی الله عليه وآله وسلم كان يُحرم في أسفاره للحج والعمرة من هذا المكان. ولهذا المسجد أسماء أُخرى منها: ذُو الْحُلَیفة، ومسجد الميقات، وآبار علي(ع).

وبحسب قول المؤرخين، فقد تم بناء مسجد الشجرة في عهد خلافة عمر بن الخطاب، وقد تعرض للتدمير والإصلاح والتجديد عدّة مرات. ويقع مسجد الشجرة اليوم على بعد ثلاثة كيلومترات من المدينة المنورة، بجوار طريق (المدينة - مكة) السريع، وتمّ إجراء إصلاحات واسعة له تضمنّت إضافة عدة مبانٍ للخدمات مثل: الحمامات والمرافق الصحية ومواقف السيارات والمطاعم والأسواق.


الموقع الجغرافي

مسجد الشجرة هو أحد المساجد التاريخية في المدينة المنورة،[١] ويقع على بعد حوالي ثمانية كيلومترات جنوب هذه المدينة.[٢] وكان إحرام الرسول صلی الله عليه وآله وسلم في أسفاره للحج والعمرة من هذاالمسجد.[٣] وفي هذا المكان أخذ الإمام علي (ع) آيات البراءة من الخليفة الأول أبي بكر وأبلغها إلى المشركين في مكة.[٤]

ووفقاً لبعض الأخبار فإنّ هناك مسجداً آخر بنفس الاسم في مكة المكرمة، ويعد من أقدم المساجد في تلك المدينة.[٥]

تاريخ بناء المسجد

وبحسب ما جاء في صحيح البخاري، فقد بني المسجد في عهد خلافة عمر بن الخطاب.[٦] كما ذكر عدد من المؤرخين استناداً إلى بعض الروايات والوثائق عن ابن عمر وأنس بن مالك والإمام الصادق(ع) بأنّ بناء هذا المسجد وواجهته كان في العقود الأولى الهجرية.[٧]

الإصلاح والتجديد في القرن التاسع

وبحسب رواية السمهودي (المؤرخ المتوفى 911 هـ) فإن جدران المسجد جُدّدت سنة 861 هـ على أساسات بنائه القديمة. وكانت مساحته من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب تبلغ حوالي ثمانیة وأربعین متراً مربعاً.[٨]

الإصلاح والتجديد في القرن الرابع عشر

وقد تعرض المسجد للهدم في نهاية القرن الحادي عشر الهجري، وفي بداية القرن الرابع عشر الهجري قام رجل من أهل الهند بإعادة بنائه بعد أن حصل على موافقة الدولة العثمانية.[٩] وقد کتب إبراهيم العياشي في تقرير رحلته الأولى عام 1353هـ، عن هذا المسجد: "بناؤه مستطيل الشكل من اللبن والطین، ومسقوف بخشب النخل والجرید، أما وقد وصلته عنایة المسؤولین وبني ووسع وجاءت بنایته روعة مما جعل أنظار الحجاج ترنو إلیه بعد جهله المطبق عندهم، وحتی عندالسکان في المدینة."[١٠]

الإصلاح والتجديد الأخير

تمّ تجديد بناء هذا المسجد في عهد الملك عبد العزيز[١١] وبنيت له مئذنة.[١٢] وكما خصص الملك فهد حوالي تسعين ألف متر مربع للمسجد وخدماته الجانبية كموقف السيارات؛ بحيث تبلغ مساحة المسجد - دون مساحة الملحقات الجانبية - حوالي 26 ألف متر مربع.[١٣]

الموقع الحالي للمسجد

يقع مسجد الشجرة اليوم على بعد 8 كيلو مترات من المدينة، علی الطريق السريع الذي يصل المدينة بمكة.[١٤] وقد تمّت هندسته على شكل مربّع الأضلاع بمساحة 27000 متر مربع، ويستوعب 5000 من المصلين. وتبلغ المساحة الكلية للمسجد مع الساحات المحيطه به حوالي 290 ألف متر مربع.[١٥] وفي توسعته الأخيرة أُلحقت بالمسجد عدة مبانٍ خدمية مثل: الحمامات والمرافق الصحية ومواقف السيارات (للمركبات الخفيفة والثقيلة) والمطاعم والأسواق لتأمين حاجات الحجاج والمعتمرين. وقيل بأنّ التكلفة الإجمالیة لهذه التوسعة بلغت 200 مليون ريـال سعودي.[١٦]

الأسماء الأُخرى

يشتهر هذا المكان بعدة أسماء مختلفة وهي:

  • مسجد الشجرة: نسبة إلى شجرة كانت موجودة في هذا المكان، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يستريح تحت ظلها، ویصلى ویُحرم في سفره إلى الحج،[١٧] وبعد أن بني المسجد في هذا المكان أُطلق عليه مسجد الشجرة نسبة لتلك الشجرة.[١٨]

وقد ذكر بعض الفقهاء كالشيخ المفيد والسيد المرتضى وأبي الصلاح الحلبي اسم مسجد الشجرة عند تسمية المواقیت.[١٩]

ميقات الحج

بناء على ما ذكره بعض المؤرخين؛ فإنّ النبي(ص) كان يحرم من هذا المكان إذا أراد أن يقصد مكة لأداء فريضة الحج.[٢٤]

میقات أهل المدینة

يعدّ مسجد الشجرة أحد مواقیت الحج وفقاً للروايات الفقهية.[٢٥] ويعتبره الفقهاء أحد مواقيت الحج الخمسة، كما يرون أنّ إحرام بعض المعتمرين للعمرة المفردة والتمتّع يجب أن يكون من هذا المكان.[٢٦] ويرى البعض أنّ مسجد الشجرة هو ميقات أهل المدينة، وكل من یقصد مكة المكرمة عن طريق هذه المدينة.[٢٧]

وفي هذا الصدد يطرح سؤال وهو: أنّ من أراد التوجّه إلى زيارة البيت الحرام عن طريق المدينة؛ هل یجوز له الإحرام من الجحفة (الميقات الذي في الطريق من المدينة إلى مكة، ويُعرف حسب الأحاديث بميقات أهل الشام)؟ وأن لا يحرم في مسجد الشجرة؟! وقيل رداً على ذلك: أنّه بناءً على رأي مشهور فقهاء الشيعة، فلا يجوز لأهل المدينة ترك الإحرام من ميقات مسجد الشجرة؛ والإحرام من ميقات آخر كالجحفة،[٢٨] إلا من كان معذوراً (عاجزاً أو مريضاً)، فيجوز له الإحرام من الجحفة حينئذ.[٢٩] وقيل أيضاً: أنّ هذا الحكم مختصّ فيمن يخرج من المدينة إلى ذي الحليفة ويمرّ بها ولم يحرم حتی يصل إلى الجحفة؛ وأما إذا لم يمرّ بذي الحليفة، وخرج من طريق آخر، ووصل إلى ميقات ثانٍ، فلا إشكال في عملهم؛ لأنّ العبور من الميقات لا ينطبق عليهم عرفاً.[٣٠]

الموقع الدقيق للميقات

وذو الحليفة هو اسم منطقة كبيرة كان يقع فيها مسجد الشجرة.[٣١] وفي الروايات كان "مسجد الشجرة" يُذكر أحياناً كميقات أهل المدينة للحج، وأحياناً أخرى يُستخدم تعبير "الشجرة" أو "ذو الحليفة".[٣٢] وهناك قولان في وجوب الإحرام داخل المسجد: فيرى بعض الفقهاء أن الإحرام لا يصح إلا من داخل مسجد الشجرة، وذهب آخرون إلى صحة الإحرام من خارج المسجد أيضاً؛[٣٣] حيث يعتقد بعضهم بأنّ الإحرام من محاذاة المسجد جائزة ولا إشكال فيها بناء على رأي مشهور الفقهاء.[٣٤]

معرض صور

الهوامش

  1. موسوعة مرآة الحرمین الشریفین و جزیرة العرب، 2004م، ج4، ص811.
  2. البحر الرائق، 1418هـ، ج2، ص341.
  3. موسوعة مرآة الحرمین الشریفین و جزیرة العرب، 2004م، ج4، ص811.
  4. دانشنامه کلام اسلامي، 1388ش، ج1، ص77.
  5. آثار اسلامي مکّة و مدینة، 1387ش، ج1، ص118.
  6. المساجد الأثریة، 1418هـ، ص257.
  7. مدینة شناسي، 1367ش، ج1، ص183.
  8. المساجد الأثریة، 1418هـ، ص257.
  9. المساجد الأثریة، 1418هـ، ص258.
  10. المساجد الأثریة، 1418هـ، ص258.
  11. مدینة شناسي، 1367ش، ج1، ص184.
  12. المساجد الأثریة، 1418هـ، ص258.
  13. آثار اسلامی مکّه و مدینه، ۱۳۸۷ش، ج۱، ص۲۷۷؛ المساجد الأثریة، 1418هـ، ص259.
  14. «مسجد شجره در آستانه مناسک حج» وكالة فارس الأخبارية.
  15. المساجد الأثریة، 1418هـ، ص259.
  16. المساجد الأثریة، 1418هـ، ص260.
  17. آثار اسلامی مکة ومدینة، 1387ش، ص275.
  18. تاریخ مکة المشرفة والمسجد الحرام والمدینة الشریفة والقبر الشریف، 2008م، ج1، ص311؛ المساجد الأثریة، 1418هـ، ص257.
  19. المقنعة، 1413هـ، ص394؛ المسائل الناصریات، 1417هـ، ص308؛ الكافي فی الفقه، 1403هـ، ص202.
  20. تاریخ و آثار اسلامي مکة ومدینة،1381ش، ص409.
  21. السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي، 1410هـ، ج1، ص528؛ المقنع، 1415هـ، ص217؛ النهاية فی مجرد الفقه و الفتاوي، 1400هـ، ص210.
  22. تاریخ و آثار اسلامی مکة ومدینة،1381ش، ص409.
  23. «قصة المیقات ومحطة انطلاق المعتمرین»، موقع عکاظ.
  24. آثار اسلامي مکة ومدینة، 1387ش، ص275.
  25. الکافي، 1407هـ، ج4، ص319.
  26. مؤسسه دائرةالمعارف فقه الاسلامي، ثقافة الفقه الفارسي، 1387ش، ج3، ص712.
  27. مؤسسه دائرةالمعارف فقه اسلامی، فرهنگ فقه فارسی، 1387ش، ج3، ص712.
  28. «احرام از جحفه وظیفه چه کسی است، ص 64-65.»
  29. «احرام از جحفه وظیفه چه کسی است، ص 75.»
  30. «احرام از جحفه وظیفه چه کسی است، ص65.»
  31. «میقات مسیر مدینه»، ص61
  32. تفصیل الشریعة فی شرح تحریر الوسیلة، 1418هـ، ج3، ص20-24.
  33. «میقات مسیر مدینه»، ص62.
  34. بررسی حکم احرام از محاذی مواقیت، از منظر مذاهب اسلامي، 1397ش، ص7-38.

المنابع

  • الكافي فی الفقه، الحلبي، ابوالصلاح، تقى‌الدين بن نجم‌الدين، اصفهان، المكتبة العامة للإمام أمير المؤمنين (ع)، ط1، 1403هـ.
  • المقنع، شیخ الصدوق، محمّد بن علي بن بابويه، قم، مؤسسة امام الهادى(ع)، ط1، 1415هـ.
  • «احرام از جحفه وظیفه چه کسانی است»، روزبه برکت الرضایي، فصلنامه میقات حج، رقم 96، تیر 1395ش.
  • «میقات مسیر مدینه»، سید مرتضی الموسوي الشاهرودي، فصلنامه میقات حج، رقم 68، صيف 1388ش.
  • «میقات ذو الحلیفة و مسجد شجرة»، مکارم الشیرازي، ناصر، موقع المدرسة الفقهية، تاريخ المشاهدة: 14 شوال 1443هـ.
  • «مسجد شجره در آستانه مناسک حج»، علیبور، بهزاد، وكالة اخبارية فارس، تاريخ المشاهدة: 14 شوال 1443هـ.
  • «قصة المیقات ومحطة انطلاق المعتمرین»، موقع عکاظ، تاریخ بازدید: 14 شوال 1443هـ.
  • آثار اسلامي مکة ومدینة، جعفریان، رسول، طهران، مشعر، 1387ش.
  • البحر الرائق، المصري، ابونجیم، تصحيح: زکریا عمیرات، بیروت، دار الکتب العلمیة، 1418هـ.
  • السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي، ابن ادريس الحلّي، محمد بن منصور، قم، دفتر انتشارات الاسلامي، ط2، 1410هـ.
  • الکافي، الکلیني، محمد بن یعقوب، تحقیق و تصحیح: الغفاري، علی‌اکبر، الآخوندي، محمد، طهران، دار الکتب الإسلامیة، ط4، 1407هـ.
  • المسائل الناصریات، سید مرتضی، على بن حسين، تحقیق: مركز البحوث والبحث العلمي في فقه الاستدلال المقارن، طهران، رابطة الثقافة و العلاقات الإسلامية‌، ط1، 1417هـ.
  • المساجد الأثریة فی المدینة النبویة، عبدالغني، محمدالیاس، مدینة، مطابع الرشید، الطبعة الثانیة، 1419هـ.
  • المقنعة، شیخ المفید، محمّد بن محمد بن نعمان، قم، مؤتمر الهزارة لشيخ مفيد العالمي، 1413هـ.
  • النهاية فی مجرد الفقه و الفتاوي، شیخ الطوسي، محمد بن حسن، بیروت، دار الكتاب العربي، ط2، 1400هـ.
  • بررسی حکم احرام از محاذی مواقیت، از منظر مذاهب اسلامي، درافشان، محمدحسین، پژوهشنامه حج و زیارت، السنة الثالثة، رقم الاول، 1397ش.
  • تاريخ مكه المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف،‌ ابن‌الضيا، ب.ع، 2008م.
  • تاریخ و آثار اسلامي مکة و مدینة، قائدان، اصغر، قم، الهادي، 1381ش.
  • دانشنامه کلام اسلامي، مجموعة من الباحثين، قم، مؤسسة امام صادق(ع)، زیر نظر جعفر السبحاني، 1388ش.
  • فرهنگ فقه فارسي، مؤسسة الموسوعة الفقهية الإسلامية، تحت إشراف محمود هاشمي الشاهرودي، قم، مؤسسة دائرة المعارف الفقهية الإسلامية، 1387ش.
  • مدینه شناسي، النجفي، محمدباقر، طهران، خرمایستان، ط1، 1367ش.
  • موسوعة مرآة الحرمین الشریفین و جزیرة العرب، صبری باشا، ایوب، ترجمة: ماجدة معروف، حسین مجیب المصري، عبدالعزیز عوض، قاهرة، دارالآفاق العربیة، 2004م.
  • تفصیل الشریعة فی شرح تحریر الوسیلة-الحج، فاضل النکراني، محمد، بیروت، دار التعارف للمطبوعات‌، 1418هـ.