الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مسجد الثَّنایا»

من ويكي‌حج
سطر ١٣: سطر ١٣:
وفي رواية أخرى، أعاد الحاج [[رامز باشا]]، صهر سليم بيك ماینجي، بناء هذا المسجد عام 1303 الهـجري (1265 ش).<ref>رسائل فی تاریخ المدینة، ص 14.</ref>
وفي رواية أخرى، أعاد الحاج [[رامز باشا]]، صهر سليم بيك ماینجي، بناء هذا المسجد عام 1303 الهـجري (1265 ش).<ref>رسائل فی تاریخ المدینة، ص 14.</ref>


رأى إبراهيم رفعت باشا هذا المسجد عام 1319 وتحدث عنه على النحو التالي:«بالقرب من قبور الشهداء يوجد نبع ماء يسمى عين الثنايا، به مياه صالحة للشرب ويمكن الوصول إليه بخطوات قليلة.هناك قبة الثَّنایا.»<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aمرآة_الحرمین_ابراهیم_رفعت_پاشا_ج1.pdf&page393 مرآة الحرمین، ص 393.]</ref> ونشر صورتين لهذه القبة في كتابه.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D9%85%D8%B1%D8%A2%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%85%DB%8C%D9%86_%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%DB%8C%D9%85_%D8%B1%D9%81%D8%B9%D8%AA_%D9%BE%D8%A7%D8%B4%D8%A7_%D8%AC1.pdf&page=599 مرآة الحرمین، ص 599.]</ref>
رأى إبراهيم رفعت باشا هذا المسجد عام 1319 وتحدث عنه على النحو التالي:«بالقرب من قبور الشهداء يوجد نبع ماء يسمى عين الثَّنایا، به مياه صالحة للشرب ويمكن الوصول إليه بخطوات قليلة.هناك قبة الثَّنایا.»<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aمرآة_الحرمین_ابراهیم_رفعت_پاشا_ج1.pdf&page393 مرآة الحرمین، ص 393.]</ref> ونشر صورتين لهذه القبة في كتابه.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D9%85%D8%B1%D8%A2%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%85%DB%8C%D9%86_%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%DB%8C%D9%85_%D8%B1%D9%81%D8%B9%D8%AA_%D9%BE%D8%A7%D8%B4%D8%A7_%D8%AC1.pdf&page=599 مرآة الحرمین، ص 599.]</ref>


===تهدیم المسجد===
===تهدیم المسجد===

مراجعة ١٧:١٨، ١٦ يونيو ٢٠٢٣

مسجد الثنايا

مسجد الثَّنایا، أو قُبة الثَّنایا أحد المساجد القديمة في المدينة المنورة والذي بني في المكان الذي كسرت فيه ثَّنايا الرسول(صلى الله عليه وآله) في غزوة أُحُد. ويقع هذا المسجد شمالي قبور شهداء أُحُد، بالقرب من جبل أُحُد، لكن اليوم لا أثر له.

تاريخ مسجد الثَّنایا

لم يرد ذكرٌ لهذا المسجد في نصوص التاريخ والجغرافيا القديمة للمدينة المنورة. ولكن المصادر الجدیدة أشارت إلى وجود مسجد على جبل أُحُد، وهو قد بني في الموضع الذي كسرت فيه ثنايا النبي (صلى اللّه عليه وآله سلم) في غزوة أُحُد.[١]

تقارير من نهاية القرن الثالث عشر الهجري

وبحسب رواية محمد رضا الطباطبائي التبريزي عام 1296 الهجري (1258 م)، كان هذا المسجد يقع على بعد 150 خطوة من قبور شهداء أُحُد.[٢]

يُذكر حسام السلطنة، الذي ذهب إلى الحج عام 1297 الهجري أنه دخل مسجد الثَّنایا وصلى هناك. وبحسب قوله، كان لهذا المسجد صحن صغير وقبة، وكان يقع في الجهة الشمالية، أعلی من مرقد حمزة سيد الشهداء(ع).[٣]

وفي رواية أخرى، أعاد الحاج رامز باشا، صهر سليم بيك ماینجي، بناء هذا المسجد عام 1303 الهـجري (1265 ش).[٤]

رأى إبراهيم رفعت باشا هذا المسجد عام 1319 وتحدث عنه على النحو التالي:«بالقرب من قبور الشهداء يوجد نبع ماء يسمى عين الثَّنایا، به مياه صالحة للشرب ويمكن الوصول إليه بخطوات قليلة.هناك قبة الثَّنایا.»[٥] ونشر صورتين لهذه القبة في كتابه.[٦]

تهدیم المسجد

و بمرور الوقت انهارت قبة المسجد أولاً لأنه كان يقع في وسط الشعب وفي مَسار المياه المتدفقة من جبل أُحُد في الشتاء والربيع، ولم يتبق سوى الجدران المحيطة بالمبنى، وبعد مرور الزمن، ولأنه لم يُعاد بناؤه فقد دُمر بالكامل.[٧] أكد سيد أحمد ياسين الخياري (1321-1380هـ)علی هذا الموضوع في كتابه بأن قُبة مسجد الثَّنایا قد دُمِّرت ولم يبق منها سوى بقايا بنائها.[٨]

وبحسب تقرير رسول جعفريان عام 1416 هـ. (1375/1/5ش) لا أثر لهذا المسجد في هذا المكان.[٩]

معرض صور

الهوامش

  1. ابن هشام، السیرة النبویة، ج2، ص 80.
  2. هداية الحجاج، ص 213.
  3. سفرنامه مکة، حسام السلطنة، ص 154.
  4. رسائل فی تاریخ المدینة، ص 14.
  5. مرآة الحرمین، ص 393.
  6. مرآة الحرمین، ص 599.
  7. معالم المدينه المنورة بين العمارة و التاريخ، ج 1؛ المعالم الطبيعية، ج1، الجبال، ص 186.
  8. تاریخ معالم المدینة المنورة قدیما و حدیثا، ص 192.
  9. آثار اسلامی مکه و مدینه، ص 433.

المنابع

  • آثار اسلامي مکه و مدينه، رسول جعفريان، طهران، مشعر، 1392ش.
  • تاریخ معالم المدینة المنورة قدیما و حدیثا، سید احمد یاسین الخیاري، ریاض، الامانة العامة للاحتفال بمرور مائة عام علی تأسیس المملکة العربیة السعودیة، 1419 / 1999م.
  • رسائل فى تاريخ المدينة، على بن موسى، تحقيق حمد الجاسر، رياض، دار اليمامة.
  • سفرنامه مکه، حسام السلطنة، مع جهود رسول جعفریان، طهران، نشر المشعر، 1374ش.
  • السیرة النبویة، ابن هشام، تحقیق مصطفی السقا و ابراهیم الأبیاري و عبدالحفیظ شلبي، بیروت، دارالمعرفة، ب.ت.
  • معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ، جزء1: المعالم الطبيعيه، ج1: الجبال، عبدالعزيز الکعکي، بيروت، المولف، 1419ق.