الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Khaled»
سطر ١٥: | سطر ١٥: | ||
رأى عبد القدوس الأنصاري (1403 م / 1983 م) هذا المسجد ووصفه في منتصف القرن القمري الرابع عشر. ووفقا لرأیه، فإن هذا المسجد، الذي أعاد بناءه السلطان بايزيد العثماني (حكم 918-886)، كان مبنى جميلاً، لكنه كان في ذلك الوقت قديماً ومتداعياً. كان لهذا المسجد قبة واحدة. ويبلغ طول المسجد ثمانية أمتار، وعرضه 4 أمتار و50 سنتميتراً، وارتفاعه 5 أمتار و50 سنتميتراً. | رأى عبد القدوس الأنصاري (1403 م / 1983 م) هذا المسجد ووصفه في منتصف القرن القمري الرابع عشر. ووفقا لرأیه، فإن هذا المسجد، الذي أعاد بناءه السلطان بايزيد العثماني (حكم 918-886)، كان مبنى جميلاً، لكنه كان في ذلك الوقت قديماً ومتداعياً. كان لهذا المسجد قبة واحدة. ويبلغ طول المسجد ثمانية أمتار، وعرضه 4 أمتار و50 سنتميتراً، وارتفاعه 5 أمتار و50 سنتميتراً. | ||
==اسماء اٌخرى== | ==اسماء اٌخرى== | ||
يُعرف هذا المسجد أيضًا باسم مسجد بني سالم، مسجد الوادي، مسجد رانوناء، مسجد عاتكة، مسجد الغُبَیب(أو القُبیب). | |||
==معرض صور== | ==معرض صور== |
مراجعة ٠٠:٥٥، ٦ مايو ٢٠٢٣
مسجد الجمعة
مسجد الجمعة، وهو من أقدم مساجد المدينة المنورة. تم بناء هذا المسجد في موقع أول صلاة جمعة بإمامة الرسول (ص) في المدينة المنورة. ويقع هذا المسجد بالقرب من مسجد قباء وفي الجهةالشمالیة. تم تجديد بناء هذا المسجد آخر مرة في عام (1412هـ/1992م).
الموقع
يقع مسجد الجمعة في المدينة المنورة على مسافة حوالي سبعمائة متراً شمالي مسجد القباء.
قصة المسجد
في الأيام الأولى بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، انتقل نبي الإسلام (صلى الله عليه وسلم) إلى وسط المدينة المنورة بعد أن مكث في حي القباء لبضعة أيام. وأدى ظهراً صلاة الجمعة في حي بني سالم بن عوف الذي يقع في بطن الوادي(وادي الرانوناء). وفي الرواية كان هناك مائة من أصحاب النبي في الصلاة.
تاريخ بناء المسجد
رأى جمال الدين المطري (741)، مؤرخ المدينة المنورة، المسجد في القرن الثامن ووصفه بأنه رباعي الأضلاع صغير الحجم بجدران يبلغ ارتفاعها نصف ارتفاع رجل. وفي نهاية القرن التاسع الهجري، قاس السمهودي طول المسجد بـ20 ذراعاً وعرضه 16 ذراعاً. وبحسب روايته، قام شمس الدين محمد قاوان (889 م) بترميم سقف المسجد الذي تضرر.
رأى عبد القدوس الأنصاري (1403 م / 1983 م) هذا المسجد ووصفه في منتصف القرن القمري الرابع عشر. ووفقا لرأیه، فإن هذا المسجد، الذي أعاد بناءه السلطان بايزيد العثماني (حكم 918-886)، كان مبنى جميلاً، لكنه كان في ذلك الوقت قديماً ومتداعياً. كان لهذا المسجد قبة واحدة. ويبلغ طول المسجد ثمانية أمتار، وعرضه 4 أمتار و50 سنتميتراً، وارتفاعه 5 أمتار و50 سنتميتراً.
اسماء اٌخرى
يُعرف هذا المسجد أيضًا باسم مسجد بني سالم، مسجد الوادي، مسجد رانوناء، مسجد عاتكة، مسجد الغُبَیب(أو القُبیب).
معرض صور
الهوامش
المنابع
- المساجد الاثریة فی المدینة المنورة، محمد الیاس عبدالغني، مدینة، 2000م.
- آثار المدینه المنورة، عبدالقدوس الانصاري، مدینه، مکتبة السلفیة،1973م.
- تاریخ معالم المدینة المنورة قدیما و جدیدا، احمد یاسین الخیاري، المامنة العامة للاحتفال بمرور مائة عام علی تاسیس المملکة، 1999م.
- التعریف بما انست الهجرة من معالم دار الهجرة، محمد بن احمد المطري، تحقیق سلیمان الرحیلي، ریاض، دارة الملک عبدالعزیز، 2005م.
- مدینهشناسی، محمدعلی نجفي، مشعر، 1387ش.
- وفاء الوفاء باخبار دار المصطفی، علي بن عبدالله السمهودي، تحقیق قاسم السامرائي، لندن، موسسة الفرقان للتراث الاسلامي، 2001م.