سطر ٢٨: سطر ٢٨:


==إعادة البناء بعد فتح خيبر==
==إعادة البناء بعد فتح خيبر==
بدأ الرسول(ص) بعد عودته من حملة خيبر، في تطوير المسجد. ولهذا الغرض تم شراء منزل أحد الأنصار وإضافته إلى المسجد. وزادت أبعاد المسجد إلى 100 × 100 ذراع أو 100 × 90 ذراعًا (حوالي 45 × 50 مترًا). والباحثون الذين اعتبروا طول وعرض المسجد في بداية المبنى مائة ذراع، يرون أنه في هذا التعمير بلغ طول المسجد 68 مترا وعرض المسجد 57 مترا، وبلغت مساحتها 3876 متر.
بدأ [[الرسول(ص)]] بعد عودته من حملة [[خيبر]]، في تطوير المسجد. ولهذا الغرض تم شراء منزل أحد [[الأنصار]] وإضافته إلى المسجد. وزادت أبعاد المسجد إلى 100 × 100 ذراع أو 100 × 90 ذراعًا (حوالي 45 × 50 مترًا). والباحثون الذين اعتبروا طول وعرض المسجد في بداية المبنى مائة ذراع، يرون أنه في هذا التعمير بلغ طول المسجد 68 مترا وعرض المسجد 57 مترا، وبلغت مساحتها 3876 متر.
===توسعة الرواق===
===توسعة الرواق===
في هذا التجديد أضيفت ثلاثة أعمدة إلى كل صف من أعمدة رواق المسجد وبلغ عدد الأعمدة في كل صف 9 أعمدة. وتم إضافة عمودين في الجزء الغربي وعمود في الجزء الشرقي. وبهذه الطريقة، كان رواق المسجد يبلغ عمقه ثلاثة أعمدة وعرضه تسعة أعمدة. وكان سقف المسجد سبع أذرع، ثلاثة أمتار ونصف.
في هذا التجديد أضيفت ثلاثة أعمدة إلى كل صف من أعمدة [[رواق المسجد]] وبلغ عدد الأعمدة في كل صف 9 أعمدة. وتم إضافة عمودين في الجزء الغربي وعمود في الجزء الشرقي. وبهذه الطريقة، كان رواق المسجد يبلغ عمقه ثلاثة أعمدة وعرضه تسعة أعمدة. وكان سقف المسجد سبع أذرع، ثلاثة أمتار ونصف.
 
وبحسب بعض المصادر ، تسبب تطوير المسجد في تدمير [[الصفة]]. وتعتقد بعض المصادر أن المسجد رُصف بالحصى خلال هذه الفترة.


وبحسب بعض المصادر ، تسبب تطوير المسجد في تدمير الصفة. وتعتقد بعض المصادر أن المسجد رُصف بالحصى خلال هذه الفترة.
==البيوت الملحقة بالمسجد==
==البيوت الملحقة بالمسجد==
كان الرسول بعد الزواج، يبني حجرةٌ بجوار المسجد لكل من نسائه. وقام ببناء أول البيوت لعائشة وسودة في الجزء الشرقي من المسجد بمسافة صغيرة. وفيما بعد ازداد عدد هذه المنازل وفي تطور المسجد بعد فتح خيبر تم ربط سور المسجد بالبيوت وفتح باب من كل بيت للمسجد.
كان الرسول بعد الزواج، يبني حجرةٌ بجوار المسجد لكل من نسائه. وقام ببناء أول البيوت لعائشة وسودة في الجزء الشرقي من المسجد بمسافة صغيرة. وفيما بعد ازداد عدد هذه المنازل وفي تطور المسجد بعد فتح خيبر تم ربط سور المسجد بالبيوت وفتح باب من كل بيت للمسجد.