سطر ٢١: سطر ٢١:


==إعادة البناء بعد تغيير القبلة==
==إعادة البناء بعد تغيير القبلة==
مرحلة أخرى من تغيير المسجد النبوي كانت عندما تم تغيير القبلة من الجانب الشمالي (المسجد الأقصى) إلى جنوب المدينة المنورة (الكعبة). وفي هذه المرحلة لم تتغير أبعاد المسجد ولكن كان لا بد من نقل مكان الصلاة الذي كان له مظلة ويقع في الجهة الشمالية إلى الجنوبية من المسجد.
مرحلة أخرى من تغيير [[المسجد النبوي]] كانت عندما تم تغيير [[القبلة]] من الجانب الشمالي ([[المسجد الأقصى]]) إلى جنوب [[المدينة المنورة]] ([[حج|الكعبة]]). وفي هذه المرحلة لم تتغير أبعاد المسجد ولكن كان لا بد من نقل مكان الصلاة الذي كان له مظلة ويقع في الجهة الشمالية إلى الجنوبية من المسجد.


وبنيت  منطقة مسقوفة على ثلاثة صفوف من الأعمدة في جنوبي المسجد، وفي كل صف ستة أعمدة. كان هذا هو الرواق الجنوبي للمسجد النبوي. وبقي الرواق الشمالي (المظلة التي كانت عبارة عن قاعة الصلاة قبل تغيير القبلة) على حاله وأصبح مكانًا لأهل الصفة.
وبنيت  منطقة مسقوفة على ثلاثة صفوف من الأعمدة في جنوبي المسجد، وفي كل صف ستة أعمدة. كان هذا هو الرواق الجنوبي لل[[مسجد النبوي]]. وبقي الرواق الشمالي (المظلة التي كانت عبارة عن قاعة الصلاة قبل تغيير القبلة) على حاله وأصبح مكانًا ل[[أهل الصفة]].
 
وفي هذا التجديد، تم إغلاق الباب الجنوبي للمسجد وبدلاً من ذلك تم فتح باب على الجانب الشمالي، لكن لم يتم تغيير الأبواب الشرقية والغربية (باب عثمان و[[باب الرحمة|باب عاتكة]]).


وفي هذا التجديد، تم إغلاق الباب الجنوبي للمسجد وبدلاً من ذلك تم فتح باب على الجانب الشمالي، لكن لم يتم تغيير الأبواب الشرقية والغربية (باب عثمان وباب عاتكة).
==إعادة البناء بعد فتح خيبر==
==إعادة البناء بعد فتح خيبر==
بدأ الرسول(ص) بعد عودته من حملة خيبر، في تطوير المسجد. ولهذا الغرض تم شراء منزل أحد الأنصار وإضافته إلى المسجد. وزادت أبعاد المسجد إلى 100 × 100 ذراع أو 100 × 90 ذراعًا (حوالي 45 × 50 مترًا). والباحثون الذين اعتبروا طول وعرض المسجد في بداية المبنى مائة ذراع، يرون أنه في هذا التعمير بلغ طول المسجد 68 مترا وعرض المسجد 57 مترا، وبلغت مساحتها 3876 متر.
بدأ الرسول(ص) بعد عودته من حملة خيبر، في تطوير المسجد. ولهذا الغرض تم شراء منزل أحد الأنصار وإضافته إلى المسجد. وزادت أبعاد المسجد إلى 100 × 100 ذراع أو 100 × 90 ذراعًا (حوالي 45 × 50 مترًا). والباحثون الذين اعتبروا طول وعرض المسجد في بداية المبنى مائة ذراع، يرون أنه في هذا التعمير بلغ طول المسجد 68 مترا وعرض المسجد 57 مترا، وبلغت مساحتها 3876 متر.