الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محراب النبي»

من ويكي‌حج
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣: سطر ٣:


وقام [[بَیبَرْس]]، الحاكم المملوكي في القرن السابع الهجري، ببناء محراب مجوف (منحوت في الحائط) في مكان مُصلاه النبي(ص). و[[الأشرف قايتباي]]، ملك مصر في القرن التاسع، جدد المسجد وأعاد بناء المحراب الأجوف الذي بقي حتى ما بعد عهد [[الدولة السعودية]].
وقام [[بَیبَرْس]]، الحاكم المملوكي في القرن السابع الهجري، ببناء محراب مجوف (منحوت في الحائط) في مكان مُصلاه النبي(ص). و[[الأشرف قايتباي]]، ملك مصر في القرن التاسع، جدد المسجد وأعاد بناء المحراب الأجوف الذي بقي حتى ما بعد عهد [[الدولة السعودية]].
==التاریخ==
في عهد [[النبي (ص)]] لم يكن هناك محراب على شكل جوف وداخل الجدار في مكان [[المسجد النبوي]] حيث كان يصلي.<ref>المدینة المنورة، ص 80.</ref>
ولم يكن لمُصلاه النبي (ص) علامةٌ إلا أنه بجوار الأسطوانة المعروفة [[بالمخلّقة]].<ref>التعریف بتاریخ و معالم المسجد النبوي الشریف، ص 162.</ref> ولأول مرة في توسعة المسجد النبوي في عهد [[الوليد بن عبد الملك]] (حكم 86-96 هـ.)، تم بناء محراب في مكان مُصلاه النبي.<ref>آثار اسلامی مکة و مدینة، 1382ش، ص222.</ref>
==في العهد المملوكي==
على الرغم من أن المصادر التاريخية لم تذکر إعادة بناء المحراب خلال فترة [[بَیبَرْس البُنْدُقْدارِي]] (658-676 هـ)، [[السلطان المملوكي]] الرابع. ولکن يعتقد بعض الباحثين، من خلال فحص الأدلة التاريخية، أن المحراب الأول بني على شكل المجوف(منحوت في الحائط) في إعادة البناء في [[عهد بَیبَرْس]] في المكان الذي صلى فيه النبي (ص)؛ لأنًّ روايات المصادر قبل هذا التاريخ لم تذكر وجود محراب مجوف في مكان مُصلاه النبوي.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%89_%D9%85%D9%86%D8%B0_%D8%A5%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%A6%D9%87_%D8%AD%D8%AA%D9%89_%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83%D9%89.pdf&page=211 عمارة المسجد النبوي، ص 227.]</ref>
وفي إعادة بناء [[المسجد النبوي]] في [[عهد قايتباي]] سلطان مصر عام (888 هـ)، بعد حريق بالمسجد النبوي ، أعيد بناء المحراب في مكان مُصلاه النبي. وفي نفس الفترة زخرفت بالرخام ونقشت عليها آيات من القرآن.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%89_%D9%85%D9%86%D8%B0_%D8%A5%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%A6%D9%87_%D8%AD%D8%AA%D9%89_%D عمارة المسجد النبوي، ص 342.]</ref>





مراجعة ١٥:٥٥، ٤ أبريل ٢٠٢٣

محراب النبي(ص)

محراب النبي، وهو مكان مُصلاه النبي (ص)، ويقع في المسجد النبوي بين منبر النبي وقبره. ولم يكن للمسجد محراب في عهد النبي (ص)، إلى أن في توسعة المسجد النبوي في عهد وليد بن عبد الملك، تم بناء محراب في مكان صلاته.

وقام بَیبَرْس، الحاكم المملوكي في القرن السابع الهجري، ببناء محراب مجوف (منحوت في الحائط) في مكان مُصلاه النبي(ص). والأشرف قايتباي، ملك مصر في القرن التاسع، جدد المسجد وأعاد بناء المحراب الأجوف الذي بقي حتى ما بعد عهد الدولة السعودية.

التاریخ

في عهد النبي (ص) لم يكن هناك محراب على شكل جوف وداخل الجدار في مكان المسجد النبوي حيث كان يصلي.[١] ولم يكن لمُصلاه النبي (ص) علامةٌ إلا أنه بجوار الأسطوانة المعروفة بالمخلّقة.[٢] ولأول مرة في توسعة المسجد النبوي في عهد الوليد بن عبد الملك (حكم 86-96 هـ.)، تم بناء محراب في مكان مُصلاه النبي.[٣]

في العهد المملوكي

على الرغم من أن المصادر التاريخية لم تذکر إعادة بناء المحراب خلال فترة بَیبَرْس البُنْدُقْدارِي (658-676 هـ)، السلطان المملوكي الرابع. ولکن يعتقد بعض الباحثين، من خلال فحص الأدلة التاريخية، أن المحراب الأول بني على شكل المجوف(منحوت في الحائط) في إعادة البناء في عهد بَیبَرْس في المكان الذي صلى فيه النبي (ص)؛ لأنًّ روايات المصادر قبل هذا التاريخ لم تذكر وجود محراب مجوف في مكان مُصلاه النبوي.[٤]

وفي إعادة بناء المسجد النبوي في عهد قايتباي سلطان مصر عام (888 هـ)، بعد حريق بالمسجد النبوي ، أعيد بناء المحراب في مكان مُصلاه النبي. وفي نفس الفترة زخرفت بالرخام ونقشت عليها آيات من القرآن.[٥]


معرض صور

الهوامش

  1. المدینة المنورة، ص 80.
  2. التعریف بتاریخ و معالم المسجد النبوي الشریف، ص 162.
  3. آثار اسلامی مکة و مدینة، 1382ش، ص222.
  4. عمارة المسجد النبوي، ص 227.
  5. عمارة المسجد النبوي، ص 342.

المنابع


  • التعریف بتاریخ و معالم المسجد النبوی الشریف، سید ضیاء‌بن محمد بن مقبول العطار، جدة، کنوز المعرفة، 1432هـ.