لا ملخص تعديل
سطر ٨: سطر ٨:
في عهد النبي (ص) لم يكن هناك محراب على شكل جوف وداخل الجدار في مكان المسجد النبوي حيث كان يصلي.
في عهد النبي (ص) لم يكن هناك محراب على شكل جوف وداخل الجدار في مكان المسجد النبوي حيث كان يصلي.
ولم يكن لمُصلاه النبي (ص) علامةٌ إلا أنه بجوار الأسطوانة المعروفة بالمخلّقة. ولأول مرة في توسعة المسجد النبوي في عهد الوليد بن عبد الملك (حكم 86-96 هـ.)، تم بناء محراب في مكان مُصلاه النبي.
ولم يكن لمُصلاه النبي (ص) علامةٌ إلا أنه بجوار الأسطوانة المعروفة بالمخلّقة. ولأول مرة في توسعة المسجد النبوي في عهد الوليد بن عبد الملك (حكم 86-96 هـ.)، تم بناء محراب في مكان مُصلاه النبي.
==في العصر المملوكي==
==في العهد المملوكي==
على الرغم من أن المصادر التاريخية لا تذكر إعادة بناء المحراب خلال فترة بيبرس بوندغداري (658-676 هـ)، السلطان المملوكي الرابع. ويعتقد بعض الباحثين، من خلال فحص الأدلة التاريخية، أن المحراب الأول بني على شكل التجويف (منحوت في الحائط) في إعادة بناء عصر بيبرس في المكان الذي صلى فيه النبي (ص)؛ لأن روايات المصادر قبل هذا التاريخ لم تذكر وجود محراب مجوف في مكان مُصلاه النبوي.
على الرغم من أن المصادر التاريخية لا تذكر إعادة بناء المحراب خلال فترة بيبرس بوندغداري (658-676 هـ)، السلطان المملوكي الرابع. ويعتقد بعض الباحثين، من خلال فحص الأدلة التاريخية، أن المحراب الأول بني على شكل التجويف (منحوت في الحائط) في إعادة بناء عصر بيبرس في المكان الذي صلى فيه النبي (ص)؛ لأن روايات المصادر قبل هذا التاريخ لم تذكر وجود محراب مجوف في مكان مُصلاه النبوي.


وفي إعادة بناء المسجد النبوي في عهد قايتباي سلطان مصر عام (888 هـ)، بعد حريق بالمسجد النبوي ، أعيد بناء المحراب في مكان مُصلاه النبي. وفي نفس الفترة زخرفت بالرخام ونقشت عليها آيات من القرآن.
وفي إعادة بناء المسجد النبوي في عهد قايتباي سلطان مصر عام (888 هـ)، بعد حريق بالمسجد النبوي ، أعيد بناء المحراب في مكان مُصلاه النبي. وفي نفس الفترة زخرفت بالرخام ونقشت عليها آيات من القرآن.
==في العهد العثماني==
==في العهد العثماني==
وفي ترميم المسجد النبوي في عهد السلطان عبد المجيد الأول، تم طلاء محراب النبي، الذي بقي من زمن قايتباي، بالذهب. وفي هذه الفترة أيضا حفر الخطاط التركي عبد الله الزهدي آيات من القرآن ونصوصا وأشعارا على المحراب. وفي العهد السعودي، بقي نفس المحراب الذی کان فی عهد قايتباي.
وفي ترميم المسجد النبوي في عهد السلطان عبد المجيد الأول، تم طلاء محراب النبي، الذي بقي من زمن قايتباي، بالذهب. وفي هذه الفترة أيضا حفر الخطاط التركي عبد الله الزهدي آيات من القرآن ونصوصا وأشعارا على المحراب. وفي العهد السعودي، بقي نفس المحراب الذی کان فی عهد قايتباي.