Khaled
اشترك منذ ٥ يناير ٢٠٢٣
| سطر ٦: | سطر ٦: | ||
وبحسب فتاوي أكثر الفقهاء الشيعة، في حالة تزين المحرم، أو ارتكاب أعمال الزينة، لا تجب عليه الكفارة. وعند بعض الفقهاء الشيعة والسنة تجب الكفارة في بعض حالات الزينة. | وبحسب فتاوي أكثر الفقهاء الشيعة، في حالة تزين المحرم، أو ارتكاب أعمال الزينة، لا تجب عليه الكفارة. وعند بعض الفقهاء الشيعة والسنة تجب الكفارة في بعض حالات الزينة. | ||
==ما هي الزینة؟== | ==ما هي الزینة؟== | ||
الزينة في اصطلاح الفقه هي ما تجعل الإنسان متجملاً وجميلاً،<ref>معجم الفاظ الفقه | الزينة في اصطلاح الفقه هي ما تجعل الإنسان متجملاً وجميلاً،<ref>معجم الفاظ الفقه الجعفري، ص220؛ معجم لغه الفقهاء، ص235.</ref> وتنقسم إلى نوعين:الزينة الظاهریة والزينة الباطنیة.الزينة الظاهریة تشير إلى الزينة المرئية والواضحة مثل الوجه واليدين والحناء والخواتم وغيرها من الزخارف.<ref>جواهر الکلام، ج29، ص76؛ ریاض المسائل، ج10، ص67؛ مهذب الاحکام، ج5، ص234.</ref> ويشار إلى الزینة المخفية بمثل الأساور والسوار والأقراط والخلخال والقلائد.<ref>زبدة البیان، ص545؛ مسالک الافهام، ج3، ص280؛ معالم التنزیل، ج3، ص338.</ref> | ||
بالإضافة إلى الحالات المذكورة، في روایات أهل البيت (ع)، ورد ذكر الثياب الطيبة والجميلة،<ref> | بالإضافة إلى الحالات المذكورة، في روایات أهل البيت (ع)، ورد ذكر الثياب الطيبة والجميلة،<ref>الکافي، ج6، ص442؛ وسائل الشیعة، ج4، ص455.</ref> والتمشيط <ref>الکافي، ج6، ص486؛ من لایحضره الفقیة، ج1، ص128؛ وسائل الشیعة، ج2، ص121–122.</ref> والعطر كأمثلة للزينة.<ref>تهذیب الاحکام، ج3، ص136؛ وسائل الشیعة، ج7، ص446.</ref> | ||
ويطلق على أيام العيد أيضا "يوم الزينة" لأن الناس يرتدون ملابس فاخرة.<ref>تاج العروس، ج18، ص268 «زین».</ref> وينطبق هذا اللقب أيضًا على اليوم السابع من ذي الحجة. لأنه في هذا اليوم ، كان الحجاج يزينون محالهم ومنازلهم للذهاب إلى عرفات.<ref>کشاف القناع، ج2، ص569؛ فتح الوهاب، ج1، ص249؛ اعانه الطالبین، ج2، ص75.</ref> | ويطلق على أيام العيد أيضا "يوم الزينة" لأن الناس يرتدون ملابس فاخرة.<ref>تاج العروس، ج18، ص268 «زین».</ref> وينطبق هذا اللقب أيضًا على اليوم السابع من ذي الحجة. لأنه في هذا اليوم ، كان الحجاج يزينون محالهم ومنازلهم للذهاب إلى عرفات.<ref>کشاف القناع، ج2، ص569؛ فتح الوهاب، ج1، ص249؛ اعانه الطالبین، ج2، ص75.</ref> | ||