الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الذبح»
Hosainahmadi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'نجعل هذه المقالة، الصفحة الرئیسیة.') |
Hosainahmadi (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
نجعل هذه المقالة، الصفحة الرئیسیة. | نجعل هذه المقالة، الصفحة الرئیسیة. | ||
== حکم الذبح == | |||
حسب رأي المسلمین کافة، الذبح هو الخامس من واجبات أعمال الحج والثاني من أعمال منی. یجب علی کلّ محرم أن یذبح شاة أو بقرة أو ینحر إبلا في یوم عید الأضحی مع نية التقرب إلی الله. یجوز الإستنابة رأسا في التضحیة؛ فیستطیع المحرم أن یذبح بنفسه أو یستنیب شخصا آخر للذبح. | |||
== زمن الذبح == | |||
یعتبر الزمان في التضحیة بشکل لابدّ أن یقع في الیوم العاشر من ذي الحجة (عید الأضحی) بعد رمي جمرة العقبة؛ فلا تصحّ لیلا ولا تصح قبل الرمي. ولکن عندما خاف المحرم عمّا لا یقدر علی إتیان أعمال عید الأضحی تماما، لکثرة الزحام وضعفه أو کبر سنّه، یجوز له أن یضحّي بالليلة السابقة. | |||
إذا قدّم التضحیة علی الرمي نسیانا أو جهلا، تضحیته صحیحة ولا یجب علیه الإعادة. | |||
إن لم یأت بالتضحية یوم العید، إمّا للنسيان أو الجهل أو لعذر آخر، یلزمه تدارك الذبح إلی نهایة أيام التشریق؛ إن لم یزل العذر باقیا یستطیع أن یتدارکه إلی نهایة ذي الحجة. | |||
إن نسي الذبح وواصل بأعمال الحجّ وأتي بالطواف ثمّ تذکر، لا یجب علیه إعادة الطواف بعد تدارك التضحية؛ ولکن عندما ترك الذبح متعمدا وأدّی الطواف، یجب علیه تدارك التضحیة وإعادة الطواف. | |||
== مکان الذبح == | |||
طبقا للکتب الفقهي یجب أن تکون التضحیة في منی، ولکن في عصرنا هذا لا یمکن ذبح الضحیات في منی لأنّ التضحیة عملية منظمة ومتمرکزة في مسلخ عصري وحدیث في وادي محسر؛ والذبح في منی ممنوع. فإن کان المحرم متمکّنا من تأخیر الذبح إلی آخر ذي الحجّة، یجب علیه الحلق والتقصیر یوم العید وتأخیر التضحیة والطواف والسعي إلی نهاية ذي الحجّة. إن لم یکن قادرا علی ذلك، یجوز له التضحیة بالمسلخ الفعلي وهذا کافي. | |||
== مصرف الضحية == | |||
== مواقع ذات صلة == | |||
== الهوامش == | |||
== المنابع == |
مراجعة ١٢:٤٩، ٢٢ سبتمبر ٢٠٢١
نجعل هذه المقالة، الصفحة الرئیسیة.
حکم الذبح
حسب رأي المسلمین کافة، الذبح هو الخامس من واجبات أعمال الحج والثاني من أعمال منی. یجب علی کلّ محرم أن یذبح شاة أو بقرة أو ینحر إبلا في یوم عید الأضحی مع نية التقرب إلی الله. یجوز الإستنابة رأسا في التضحیة؛ فیستطیع المحرم أن یذبح بنفسه أو یستنیب شخصا آخر للذبح.
زمن الذبح
یعتبر الزمان في التضحیة بشکل لابدّ أن یقع في الیوم العاشر من ذي الحجة (عید الأضحی) بعد رمي جمرة العقبة؛ فلا تصحّ لیلا ولا تصح قبل الرمي. ولکن عندما خاف المحرم عمّا لا یقدر علی إتیان أعمال عید الأضحی تماما، لکثرة الزحام وضعفه أو کبر سنّه، یجوز له أن یضحّي بالليلة السابقة.
إذا قدّم التضحیة علی الرمي نسیانا أو جهلا، تضحیته صحیحة ولا یجب علیه الإعادة.
إن لم یأت بالتضحية یوم العید، إمّا للنسيان أو الجهل أو لعذر آخر، یلزمه تدارك الذبح إلی نهایة أيام التشریق؛ إن لم یزل العذر باقیا یستطیع أن یتدارکه إلی نهایة ذي الحجة.
إن نسي الذبح وواصل بأعمال الحجّ وأتي بالطواف ثمّ تذکر، لا یجب علیه إعادة الطواف بعد تدارك التضحية؛ ولکن عندما ترك الذبح متعمدا وأدّی الطواف، یجب علیه تدارك التضحیة وإعادة الطواف.
مکان الذبح
طبقا للکتب الفقهي یجب أن تکون التضحیة في منی، ولکن في عصرنا هذا لا یمکن ذبح الضحیات في منی لأنّ التضحیة عملية منظمة ومتمرکزة في مسلخ عصري وحدیث في وادي محسر؛ والذبح في منی ممنوع. فإن کان المحرم متمکّنا من تأخیر الذبح إلی آخر ذي الحجّة، یجب علیه الحلق والتقصیر یوم العید وتأخیر التضحیة والطواف والسعي إلی نهاية ذي الحجّة. إن لم یکن قادرا علی ذلك، یجوز له التضحیة بالمسلخ الفعلي وهذا کافي.