الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البیتوتة»

من ويكي‌حج
سطر ٧٠: سطر ٧٠:
وحسب رواية، فإن عباس استأذن النبي (ص)عدم المبيت في منى ليالي التشريق بسبب سقايته للحجاج واذن له رسول الله بذلك.<ref>سنن ابن ماجه، ج2، ص1019؛ السنن الکبری، ج5، ص153.</ref>
وحسب رواية، فإن عباس استأذن النبي (ص)عدم المبيت في منى ليالي التشريق بسبب سقايته للحجاج واذن له رسول الله بذلك.<ref>سنن ابن ماجه، ج2، ص1019؛ السنن الکبری، ج5، ص153.</ref>


لا يسمح معظم الفقهاء واستنادا الى الروايات والاحاديث الاخرى ، ترك البيتوتة في منى واستثنوا منها حالات مثل سقاية الحجاج و[[رعاية الابل]].<ref>مسند احمد، ج5، ص450؛ مغنی المحتاج، ج1، ص506؛ نک: الفقه الاسلامی، ج3، ص2265-2266.</ref> فیما اعتبر الحنفيين صدور هذه الاجازة من قبل رسول الله (ص) سبب لعدم وجوب  البيتوتة في منى.<ref>المبسوط، سرخسی، ج4، ص24-25.</ref>
لا يسمح معظم الفقهاء واستنادا الى الروايات والاحاديث الاخرى ، ترك البيتوتة في منى واستثنوا منها حالات مثل سقاية الحجاج و [[رعاية الابل]].<ref>مسند احمد، ج5، ص450؛ مغنی المحتاج، ج1، ص506؛ نک: الفقه الاسلامی، ج3، ص2265-2266.</ref> فیما اعتبر الحنفيين صدور هذه الاجازة من قبل رسول الله (ص) سبب لعدم وجوب  البيتوتة في منى.<ref>المبسوط، سرخسی، ج4، ص24-25.</ref>


وباعتقاد فقهاء الإمامية واستناداً للاحاديث،<ref>الکافی، ج4، ص514؛ التهذیب، ج5، ص258.</ref> اذا لم يتمكن الحاج من البيتوتة في ليالي الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة في منى فيجب عليه قيام الليل والعبادة في مكة .<ref>تذکرة الفقهاء، ج8، ص356؛ الدروس، ج1، ص459.</ref> قال  البعض إن حد وجوب هذه العبادة الى منتصف الليل وقد استثنوا حالات الاضطرار مثل الاكل و الشرب او غلبة النوم على الانسان من ذلك.<ref>الدروس، ج1، ص459.</ref>
وباعتقاد فقهاء الإمامية واستناداً للاحاديث،<ref>الکافی، ج4، ص514؛ التهذیب، ج5، ص258.</ref> اذا لم يتمكن الحاج من البيتوتة في ليالي الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة في منى فيجب عليه قيام الليل والعبادة في مكة .<ref>تذکرة الفقهاء، ج8، ص356؛ الدروس، ج1، ص459.</ref> قال  البعض إن حد وجوب هذه العبادة الى منتصف الليل وقد استثنوا حالات الاضطرار مثل الاكل و الشرب او غلبة النوم على الانسان من ذلك.<ref>الدروس، ج1، ص459.</ref>

مراجعة ٢٠:٠٩، ٢٦ فبراير ٢٠٢١

البيتوتة من مناسك الحج وتعني التوقف ليلا اوجزء منه في أحد الاماكن الخاصة.

البيتوتة تعني ادراك الليل بالعبادة او المعصية، او القيام بشيء في الليل وتستخدم في الاحاديث بمعنى التوقف والمبيت كليا او جزئيا في مكان ما.

ورد ذكر فضائل وكيفية البيتوتة في القرآن الكريم وروايات النبي(ص) واهل البيت(ع) واستخدمت في المصادر الفقهية في مواضيع كالنكاح والطلاق والحج، واما البيتوتة الواجبة والمستحبة في الحج والحرمين لها أداب واحكام سبق بيانها ومناقشتها في المصادر.

المصطلح

تأتي كلمة «البيتوتة» من جذر «ب - ي - ت» الذي يعني ادرك الليل، او قضاء الليل او احياء الليل بالعبادة او المعصية او القيام بعمل ما خلال الليل.[١]

استخدمت «البيتوتة» في الاحاديث و الفقه بمعنى التوقف والمبيت ليلا كليا او جزئيا في مكان ما سواء كان نائما او ساهرا.[٢]

كلمات «بيات» و «مبيت» هي ايضا مرادفة للبيتوتة.[٣] كما ان مفهوم كلمات مثل «التهجد»، و«قيام الليل»، و«احياء الليل» و«السهر» قريبة لمعنى البيتوتة.

البيتوتة في القرآن الكريم والأحاديث

اوضح القرآن الكريم في الآية 64 من سورة الفرقان، اهمية البيتوتة والعبادة في الليل مصرحا: (وَ الَّذینَ یَبیتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَ قِیاماً) وايضا في احاديث الشيعة ينصح كثيرا ببيتوتة ليلة عاشورا في الحائر الحسيني وايضا البيتوتة المصاحبة للعبادة في منتصف شعبان و عرفه (9 ذي الحجة) في كربلا.[٤]

وقد ذكرت في الروايات فضائل كثيرة للبيتوتة مثل الذهاب الى الفراش على وضوء[٥] ونهي سهر الليل بالكامل لكسب المال.[٦]

وحسب الاحاديث، فإن بيتوتة النبي آدم(ع) كانت في حطيم و النبي ابراهيم(ع) في المشعر.[٧] والنبي(ص) كانت له بيتوتة خلال مناسك الحج في ذي الحليفة،[٨] وعرفات ومنا والمشعر، وكانت بيتوته في المدينة في المسجد النبوي.[٩]

وحسب الروايات فإن الإمام علي(ع) كان له بيتوتة في فراش النبي الاكرم(ص) في شعب ابي طالب لانقاذ حياته.[١٠] اضافة لذلك وحسب تصريح نصوص الاحاديث وتفسير الإمامية[١١] وأهل السنة[١٢] فإن شأن نزول الآية 207 من سورة البقرة هي إنه في ليلة المبيت عندما قصد المشركون قتل الرسول (ص) انقذ الإمام علي(ع) حياته بالنوم في فراشه (وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ یَشْری نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَ اللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ).

وفي المصادر الفقهية ورد ذكر البيتوتة في موضوعات النكاح والطلاق[١٣] والحج[١٤]

القواعد الفقهية للبيتوتة

أهم احكام البيتوتة الواجبة والمستحبة في الحج والحرمين هي كالتالي:

البيتوتة قبل دخول مكة

يعتقد فقهاء المالكية واستنادا الى الروايت الدالة على بيتوتة النبي (ص) في ذي طوى قبل دخوله الى مكة[١٥] بإن اذا وصل الحاج الى مكة ليلا، فمن المستحب له قضاء الليل في ذي طوى قبل دخوله مكه وأن يدخل المدينة في الصباح.[١٦]

بيتوتة ليلة عرفة في منى

اعتبرفقهاء الإمامية[١٧] واهل السنة[١٨] واستناداً الى الاحاديث،[١٩] إن بيتوتة ليلة عرفة في ارض منى من السنن المستحبة.

وفي نصوص الحديث لدى الإمامية[٢٠] وأهل السنة[٢١] توجد ادعية واذكار موصى بها خاصة للبيتوتة في ليلة عرفة. وقد اعتبر فقهاء الإمامية استناداً الى الاحاديث[٢٢] أن اداء العبادات خاصة الصلواة في ليلة عرفة في مسجد خيف من المستحبات.[٢٣]

كما تم التأكيد في الروايات[٢٤] والمصادر الفقهية[٢٥] على بيتوتة امير الحاج في ليلة عرفة بمنى.

البيتوتة في ليلة عيد الاضحى عند المشعر الحرام

يؤمن عدد من فقهاء الإمامية، استنادا الى سنة النبي (ص) والاحاديث[٢٦]أنه اضافة الى وجوب الوقوف بين الطلوعين في المشعر يجب البيتوتة في ليلة عيد الاضحي في مشعر الحرام (الوقوف من اليل الى الصباح).[٢٧]

ولا يعتبر فقهاء الإمامية البيتوتة في الليل في مشعر الحرام واجبا.[٢٨] ولم يعتبر هؤلاء عمل رسول الله (ص) سببا للوجوب بل اعتبروه واجبا ومستحبا وتنازعوا حول الاحاديث المستندة لهذا الحكم.[٢٩] طبعا فإن عددا من فقهاء الإمامية ومن باب الاحتياط اكدوا على وجوب البيتوتة في ليلة عيد الاضحى في المشعر الحرام.[٣٠]

في فقة الشافعي يوجد رأيان حول البيتوتة في ليلة عيد الاضحى في المشعر وهو الوجوب والاستحباب.[٣١]

وباعتقاد الحنابلة،[٣٢] فإن البيتوتة في النصف الثاني من الليل في مشعر الحرام واجباً، واستناد هذا الرأي هو السيرة النبوية والاحاديث [٣٣] (34)..[٣٤]

لم يعتبر المالكيين البيتوتة في مشعر الحرام ليلة عيد الاضحى واجبا واعتبروا الحد الأدنى من الوقوف وهو ما يساوي اقامة الصلاة والنزول من المركب ونشر وسائل السفر الوقت الكافي للوقوف.[٣٥]

يعتبر الحنفيون البيتوتة في المشعر مستحبا ولو لمدة قصيرة واعتبرو فقط الوقوف بين طلوع الفجر الثاني و شروق الشمس واجباً.[٣٦]

لكن مع كل ذلك وفقا لاعتقاد فقهاء الإمامية[٣٧] وأهل السنة[٣٨] واستناداً للاحاديث[٣٩] فإن البيتوتة والعبادة في ليلة عيد الاضحى الى الصباح و في المشعر من المستحبات.

ومعظم الفقهاء الذين اعتبرو البيتوتة واجبا ليلة عيد الاضحى يؤمنون بوجوب دفع الكفارة اذا تم ترك هذا الواجب ، ويعتقد فقهاء الإمامية وأهل السنة ان المعذورين والضعفاء مثل كبار السن والنساء والمرضى والاطفال الذين لا يمكنهم الحركة بين حشود الحجاج في صباح العيد الى منى يمكنهم التوقف القصير الليلي في مشعر الحرام لاداء وقوف المشعر.[٤٠]

بيتوتة ليالي ايام التشريق في منى

يعتبر ألاماميين،[٤١] والشافعين،[٤٢] والمالكيين[٤٣] والحنابلة[٤٤] استنادا الى الاحاديث،[٤٥]إن البيتوتة في ليالي الحادي عشر والثاني عشر[٤٦] من ذي الحجة من ايام التشريق في ارض منى واجباً.

البيتوتة في منى تعني الوقوف ليلا هناك اما النوم ام السهر او القيام بعمل خاص لم يكن شرطا.[٤٧] وقد ذكر عدد من الفقهاء الإمامية وجوب النية في البيتوتة في منى.[٤٨]

مدة البيتوتة الواجبة استناداً الى الاحاديث[٤٩] وسيرة النبي (ص)[٥٠] وباعتقاد الامامية هو من غروب الشمس حتى منتصف الليل[٥١] ووفقا لمعظم فقهاء اهل السنة قسم كبير من الليل.[٥٢]

الحنفيين واستنادا الى بعض من الروايات،[٥٣] اعتبروا البيتوتة في منى مستحباً.[٥٤]

وحسب رواية، فإن عباس استأذن النبي (ص)عدم المبيت في منى ليالي التشريق بسبب سقايته للحجاج واذن له رسول الله بذلك.[٥٥]

لا يسمح معظم الفقهاء واستنادا الى الروايات والاحاديث الاخرى ، ترك البيتوتة في منى واستثنوا منها حالات مثل سقاية الحجاج و رعاية الابل.[٥٦] فیما اعتبر الحنفيين صدور هذه الاجازة من قبل رسول الله (ص) سبب لعدم وجوب البيتوتة في منى.[٥٧]

وباعتقاد فقهاء الإمامية واستناداً للاحاديث،[٥٨] اذا لم يتمكن الحاج من البيتوتة في ليالي الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة في منى فيجب عليه قيام الليل والعبادة في مكة .[٥٩] قال البعض إن حد وجوب هذه العبادة الى منتصف الليل وقد استثنوا حالات الاضطرار مثل الاكل و الشرب او غلبة النوم على الانسان من ذلك.[٦٠]

اذا لم يؤد الحاج البيتوتة في منى بشكل كامل فبإعتقاد غالبية فقهاء الإمامية، يجب عليه ذبح شاة لكل ليلة كـ كفارة لذلك.[٦١]

وبإعتقاد فقهاء المالكية،[٦٢] والشافعية[٦٣] وعدد من فقهاء الإمامية[٦٤] فإن كانت ليلة واحدة او اكثر من ذلك يجب عليه ذبح شاة واحد فقط ، طبعا وردت آراء اخرى ايضا في مصادر فقه الشافعي.[٦٥]

واستناداً لرواية احمد بن حنبل فإن بعض من الحنابلة لم يعتبروا عدم البيتوتة في منى في ليالي التشريق تستوجب الكفارة.[٦٦] مع ذلك باعتقاد غالبيتهم فإن التضيحة بشاة يجب ان تكون كفارة لذلك.[٦٧]

وقد استندوا بوجوب الكفارة باحاديث عن الإمام الصادق(ع)[٦٨] وابن عباس.[٦٩]

بإعتقاد عدد من فقهاء الإمامية، واستنادا الى الاحاديث[٧٠] لا يجب على الحاج الذي قام بعد طواف مكة وقبل الوصول الى منى بالبيتوتة ولا يجب عليه دفع الكفارة.[٧١] كما وباعتقاد فقهاء الإمامية[٧٢] واهل السنة[٧٣] فإن البيتوتة في آخر ليلة من أيام التشريق اي الليلة الثالثة عشر، تصبح واجبة على بعض من الحجاج، ومنهم من لا يمتنع عن الجماع او الصيد في فترة الإحرام او لم يقم في يوم الثاني عشر بالخروج من منى متجهاً الى مكة.

البيتوتة في مسجد النبي

وقد اوصى فقهاء الإمامية استنادا بالاحاديث بالبيتوتة والاعتكاف في المسجد النبوي الذي يشمل البيتوتة ايضا معتبرينه من المستحابات ومؤكدين على استحباب البيتوتة والصلاحة في ليالي الاربعاء والخميس والجمعة عند اعمدة ابولبابة والعمود المجاور لـ مقام النبي(ص) وايضا عند مقام النبي(ص) على التوالي مستحباً..[٧٤]

الهوامش

  1. العین، ج8، ص138؛ الصحاح، ج1، ص245؛ لسان العرب، ج2، ص16، «بیت.
  2. کشف اللثام، ج6، ص245؛ حاشیة الدسوقی، ج2، ص44؛ جواهر الکلام، ج20، ص11-12.
  3. الکافی فی الفقه، ص198؛ المجموع، ج8، ص135-136؛ مستند الشیعه، ج13، ص40-41.
  4. کامل الزیارات، ص323، 336، 452؛ مصباح المتهجد، ص771-772، 853.
  5. سنن ابی داود، ج2، ص485؛ من لا یحضره الفقیه، ج1، ص469؛ معانی الاخبار، ص235.
  6. الکافی، ج5، ص127؛ التهذیب، ج6، ص367.
  7. من لا یحضره الفقیه، ج2، ص239؛ النوادر، ص138.
  8. صحیح مسلم، ج4، ص10؛ سنن ابی داود، ج1، ص403.
  9. وفاء الوفاء، ج2، ص46-47.
  10. المناقب، ج1، ص335؛ بحار الانوار، ج38، ص292.
  11. الامالی، طوسی، ص446؛ التبیان، ج2، ص183؛ المناقب، ج1، ص339.
  12. شواهد التنزیل، ج1، ص123؛ التفسیر الکبیر، ج5، ص223-224؛ الفصول المهمه، ج1، ص288-295.
  13. المدونة الکبری، ج2، ص464؛ بدائع الصنائع، ج3، ص205.
  14. فتح العزیز، ج7، ص387-392؛ جامع المقاصد، ج3، ص262-263؛ مستند الشیعه، ج13، ص30.
  15. صحیح البخاری، ج1، ص125-126؛ صحیح مسلم، ج4، ص62؛ سنن ابی داود، ج1، ص417.
  16. الموطّا، ج1، ص324؛ مواهب الجلیل، ج4، ص159؛ الفقه علی المذاهب الاربعه، ج1، ص588.
  17. الکافی فی الفقه، ص198؛ جامع المدارک، ج2، ص427-428؛ کتاب الحج، ج5، ص494.
  18. المدونة الکبری، ج1، ص411؛ المبسوط، سرخسی، ج4، ص52-53؛ المغنی، ج3، ص423.
  19. صحیح مسلم، ج4، ص41؛ دعائم الاسلام، ج1، ص319؛ الکافی، ج4، ص461.
  20. اقبال الاعمال، ج2، ص49-56.
  21. المصنف، ج7، ص133؛ مسند ابی یعلی، ج9، ص264؛ المعجم الکبیر، ج10، ص227.
  22. الکافی، ج4، ص519.
  23. السرائر، ج1، ص612؛ تحریر الاحکام، ج2، ص14؛ کتاب الحج، ج5، ص494.
  24. الاستبصار، ج2، ص254؛ التهذیب، ج5، ص177.
  25. السرائر، ج1، ص585؛ ریاض المسائل، ج6، ص358؛ فقه الصادق، ج11، ص371.
  26. الکافی، ج4، ص468؛ من لا یحضره الفقیه، ج2، ص544.
  27. مدارک الاحکام، ج7، ص423؛ جواهر الکلام، ج19، ص72-74؛ مجمع المسائل، ج1، ص494.
  28. تذکرة الفقهاء، ج8، ص223-224؛ مستند الشیعه، ج12، ص248-249.
  29. مستند الشیعه، ج12، ص248؛ تقریرات الحج، ج1، ص319-322.
  30. کتاب الحج، ج5، ص162؛ احکام و مناسک حج، ص197.
  31. فتح العزیز، ج7، ص388؛ المجموع، ج8، ص124.
  32. المغنی، ج3، ص442؛ الشرح الکبیر، ابن قدامه، ج3، ص441؛ کشاف القناع، ج2، ص577.
  33. صحیح البخاری، ج2، ص178؛ صحیح مسلم، ج4، ص77؛ السنن الکبری، ج5، ص133.
  34. المغنی، ج3، ص442.
  35. مواهب الجلیل، ج4، ص168-169؛ حاشیة الدسوقی، ج2، ص44؛ الثمر الدانی، ص373.
  36. بدائع الصنائع، ج2، ص136، 155-156؛ البحر الرائق، ج2، ص600؛ حاشیة رد المحتار، ج2، ص563.
  37. الکافی فی الفقه، ص214؛ مصباح المتهجد، ص699؛ جواهر الکلام، ج19، ص81.
  38. بدائع الصنائع، ج2، ص136؛ المغنی، ج3، ص442؛ مغنی المحتاج، ج1، ص499.
  39. صحیح مسلم، ج4، ص42؛ الکافی، ج4، ص469؛ من لا یحضره الفقیه، ج2، ص212.
  40. المغنی، ج3، ص442-443؛ المجموع، ج8، ص139-140؛ جواهر الکلام، ج19، ص77.
  41. المختصر النافع، ص96؛ الجامع للشرائع، ص217-218؛ تحریر الاحکام، ج2، ص7-8.
  42. الام، ج2، ص236؛ مختصر المزنی، ص68-69؛ المجموع، ج8، ص247.
  43. المدونة الکبری، ج1، ص411؛ مواهب الجلیل، ج4، ص16، 188؛ حاشیة الدسوقی، ج2، ص48.
  44. المغنی، ج3، ص473.
  45. صحیح البخاری، ج2، ص167، 192؛ الکافی، ج4، ص514؛ السنن الکبری، ج5، ص153.
  46. تحریر الاحکام، ج2، ص7؛ کتاب الحج، ج5، ص376، 381.
  47. تحریر الاحکام، ج2، ص8؛ قواعد الاحکام، ج1، ص446؛ بحار الانوار، ج84، ص145.
  48. کفایة الاحکام، ج1، ص357؛ مستند الشیعه، ج13، ص32.
  49. من لا یحضره الفقیه، ج2، ص478، 553؛ التهذیب، ج5، ص258.
  50. اعانة الطالبین، ج2، ص345.
  51. المقنع، ص287؛ المبسوط، طوسی، ج1، ص378؛ قواعد الاحکام، ج1، ص446.
  52. المدونة الکبری، ج1، ص411؛ الشرح الکبیر، ابن قدامه، ج3، ص480؛ المجموع، ج8، ص247.
  53. صحیح البخاری، ج2، ص167، 192.
  54. المبسوط، سرخسی، ج4، ص24-25.
  55. سنن ابن ماجه، ج2، ص1019؛ السنن الکبری، ج5، ص153.
  56. مسند احمد، ج5، ص450؛ مغنی المحتاج، ج1، ص506؛ نک: الفقه الاسلامی، ج3، ص2265-2266.
  57. المبسوط، سرخسی، ج4، ص24-25.
  58. الکافی، ج4، ص514؛ التهذیب، ج5، ص258.
  59. تذکرة الفقهاء، ج8، ص356؛ الدروس، ج1، ص459.
  60. الدروس، ج1، ص459.
  61. تذکرة الفقهاء، ج8، ص356؛ المهذب البارع، ج2، ص215؛ جواهر الکلام، ج20، ص4.
  62. مواهب الجلیل، ج4، ص16، 188؛ حاشیة الدسوقی، ج2، ص49.
  63. المجموع، ج8، ص247.
  64. المقنعه، ص421؛ المراسم العلویه، ص114؛ نک: جواهر الکلام، ج20، ص4.
  65. نک: الام، ج2، ص236؛ المجموع، ج8، ص247.
  66. المغنی، ج3، ص474.
  67. الشرح الکبیر، ج3، ص479؛ کشاف القناع، ج2، ص592؛ مطالب اولی النهی، ج2، ص433.
  68. الکافی، ج4، ص514؛ التهذیب، ج5، ص257-259.
  69. سنن الدارقطنی، ج2، ص215؛ المغنی، ج3، ص474.
  70. الکافی، ج4، ص515؛ التهذیب، ج5، ص259؛ الاستبصار، ج2، ص294.
  71. کشف اللثام، ج6، ص240؛ الحدائق، ج17، ص299.
  72. النهایه، ص268-269؛ قواعد الاحکام، ج1، ص446؛ الدروس، ج1، ص458.
  73. فتح العزیز، ج7، ص396؛ فتح الوهاب، ج1، ص255؛ الشرح الکبیر، ابوالبرکات، ج2، ص49.
  74. المبسوط، طوسی، ج1، ص386؛ منتهی المطلب، ج2، ص888.

المنابع

{{الهوامش


  • احکام و مناسک حج: حسین‌علی منتظری، قم، سایه، 1428ق.
  • الاستبصار: الطوسی (م. 460ق.)، به کوشش موسوی، تهران، دار الکتب الاسلامیه، 1363ش.
  • اعانة الطالبین: السید البکری الدمیاطی (م. 1310ق.)، بیروت، دار الفکر، 1418ق.
  • اقبال الاعمال: ابن طاووس (م. 664ق.)، به کوشش القیومی، قم، دفتر تبلیغات، 1418ق.
  • الام: الشافعی (م 204ق.)، بیروت، دار الفکر، 1403ق.
  • الامالی: الطوسی (م. 460ق.)، قم، دار الثقافه، 1414ق.
  • بحار الانوار: المجلسی (م. 1110ق.)، بیروت، دار احیاء التراث العربی، 1403ق.
  • البحر الرائق: ابونجیم المصری (م. 970ق.)، به کوشش زکریا عمیرات، بیروت، دار الکتب العلمیه، 1418ق.
  • بدائع الصنائع: علاء الدین الکاسانی (م. 587ق.)، پاکستان، المکتبة الحبیبیه، 1409ق.
  • التبیان: الطوسی (م. 460ق.)، به کوشش العاملی، بیروت، دار احیاء التراث العربی.
  • تحریر الاحکام الشرعیه: العلامة الحلی (م. 726ق.)، به کوشش بهادری، قم، مؤسسة الامام الصادق (علیه‌السّلام)، 1420ق.
  • التفسیر الکبیر: الفخر الرازی (م. 606ق.)، قم، دفتر تبلیغات، 1413ق.
  • تقریرات الحج: تقریر بحث الگلپایگانی، المقدس، خطی.
  • تهذیب الاحکام: الطوسی (م. 460ق.)، به کوشش غفاری، صدوق، 1417ق.
  • الثمر الدانی: الآبی الازهری (م. 1330ق.)، بیروت، المکتبة الثقافیه.
  • جامع المدارک: سید احمد الخوانساری (م. 1405ق.)، به کوشش غفاری، تهران، مکتبة الصدوق، 1405ق.
  • جامع المقاصد: الکرکی (م. 940ق.)، قم، آل البیت:، 1411ق.
  • الجامع للشرائع: یحیی بن سعید الحلی (م. 690ق.)، به کوشش گروهی از فضلا، قم، سید الشهداء، 1405ق.
  • جواهر الکلام: النجفی (م. 1266ق.)، به کوشش قوچانی و دیگران، بیروت، دار احیاء التراث العربی.
  • حاشیة الدسوقی: الدسوقی (م. 1230ق.)، احیاء الکتب العربیه.
  • حاشیة رد المحتار: ابن عابدین (م. 1252ق.)، بیروت، دار الفکر، 1415ق.
  • الحدائق الناضره: یوسف البحرانی (م. 1186ق.)، به کوشش آخوندی، قم، نشر اسلامی، 1363ش.
  • الدروس الشرعیه: الشهید الاول (م. 786ق.)، قم، نشر اسلامی، 1412ق.
  • دعائم الاسلام: النعمان المغربی (م. 363ق.)، به کوشش فیضی، قاهره، دار المعارف، 1383ق.
  • ذکری: الشهید الاول (م. 786ق.)، قم، آل البیت:، 1419ق.
  • ریاض المسائل: سید علی الطباطبائی (م. 1231ق.)، قم، النشر الاسلامی، 1422ق.
  • السرائر: ابن ادریس (م. 598ق.)، قم، نشر اسلامی، 1411ق.
  • سنن ابن ماجه: ابن ماجه (م. 275ق.)، به کوشش محمد فؤاد، بیروت، دار احیاء التراث العربی، 1395ق.
  • سنن ابی‌داود: السجستانی (م. 275ق.)، به کوشش سعید محمد اللحام، بیروت، دار الفکر، 1410ق.
  • سنن الدارقطنی: الدارقطنی (م. 385ق.)، به کوشش مجدی الشوری، بیروت، دار الکتب العلمیه، 1417ق.
  • السنن الکبری: البیهقی (م. 458ق.)، بیروت، دار الفکر.
  • الشرح الکبیر: ابوالبرکات (م. 1201ق.)، مصر، دار احیاء الکتب العربیه.
  • الشرح الکبیر: عبدالرحمن بن قدامه (م. 682ق.)، بیروت، دار الکتب العلمیه.
  • شواهد التنزیل: الحاکم الحسکانی (م. 506ق.)، به کوشش محمودی، تهران، وزارت ارشاد، 1411ق.
  • الصحاح: الجوهری (م. 393ق.)، به کوشش العطار، بیروت، دار العلم للملایین، 1407ق.
  • صحیح البخاری: البخاری (م. 256ق.)، بیروت، دار الفکر، 1401ق.
  • صحیح مسلم: مسلم (م. 261ق.)، بیروت، دار الفکر.
  • العین: خلیل (م. 175ق.)، به کوشش المخزومی و السامرائی، دار الهجره، 1409ق.
  • فتح العزیز: عبدالکریم بن محمد الرافعی (م. 623ق.)، دار الفکر.
  • فتح الوهاب: زکریا بن محمد الانصاری (م. 936ق.)، دار الکتب العلمیه، 1418ق.
  • الفصول المهمة فی معرفة الائمه: ابن الصباغ (م. 855ق.)، به کوشش الغریری، قم، دار الحدیث، 1422ق.
  • الفقه الاسلامی و ادلته: وهبة الزحیلی، دمشق، دار الفکر، 1418ق.
  • فقه الصادق7: سید محمدصادق روحانی، قم، دار الکتاب، 1413ق.
  • الفقه علی المذاهب الاربعه: عبدالرحمن الجزیری (م. 1360ق.)، بیروت، دار الکتب العلمیه، 1424ق.
  • قواعد الاحکام: العلامة الحلی (م. 726ق.)، قم، النشر الاسلامی، 1413ق.
  • الکافی فی الفقه: ابوالصلاح الحلبی (م. 447ق.)، به کوشش استادی، اصفهان، مکتبة امیرالمؤمنین (علیه‌السّلام)، 1403ق.
  • الکافی: الکلینی (م. 329ق.)، به کوشش غفاری، تهران، دار الکتب الاسلامیه، 1375ش.
  • کامل الزیارات: ابن قولویه القمی (م. 368ق.)، به کوشش القیومی، قم، نشر الفقاهه، 1417ق.
  • کتاب الحج: محاضرات الخوئی (م. 1413ق.)، الخلخالی، قم، مدرسة دار العلم، 1410ق.
  • کشاف القناع: منصور البهوتی (م. 1051ق.)، به کوشش محمد حسن، بیروت، دار الکتب العلمیه، 1418ق.
  • کشف اللثام: الفاضل الهندی (م. 1137ق.)، قم، نشر اسلامی، 1416ق.
  • کفایة الاحکام (کفایة الفقه): محمد باقر السبزواری (م. 1090ق.)، به کوشش الواعظی، قم، النشر الاسلامی، 1423ق.
  • لسان العرب: ابن منظور (م. 711ق.)، قم، ادب الحوزه، 1405ق.
  • المبسوط فی فقه الامامیه: الطوسی (م. 460ق.)، به کوشش بهبودی، تهران، المکتبة المرتضویه.
  • المبسوط: السرخسی (م. 483ق.)، بیروت، دار المعرفه، 1406ق.
  • مجمع المسائل: محمد رضا گلپایگانی، قم، دار القرآن الکریم، 1413ق.
  • المجموع شرح المهذب: النووی (م. 676ق.)، دار الفکر.
  • مختصر المزنی: المزنی (م. 263ق.)، بیروت، دار المعرفه.
  • المختصر النافع: المحقق الحلی (م. 676ق.)، تهران، البعثه، 1410ق.
  • مدارک الاحکام: سید محمد بن علی الموسوی العاملی (م. 1009ق.)، قم، آل البیت:، 1410ق.
  • المدونة الکبری: مالک بن انس (م. 179ق.)، مصر، مطبعة السعاده.
  • المراسم العلویه: سلار حمزة بن عبدالعزیز (م. 448ق.)، به کوشش حسینی، قم، المجمع العالمی لاهل البیت:، 1414ق.
  • مسالک الافهام الی تنقیح شرائع الاسلام: الشهید الثانی (م. 965ق.)، قم، معارف اسلامی، 1416ق.
  • مستند الشیعه: احمد النراقی (م. 1245ق.)، قم، آل البیت:، 1415ق.
  • مسند ابی‌یعلی: احمد بن علی بن المثنی (م. 307ق.)، به کوشش حسین سلیم، بیروت، دار المامون للتراث.
  • مسند احمد: احمد بن حنبل (م. 241ق.)، بیروت، دار صادر.
  • مصباح المتهجد: الطوسی (م. 460ق.)، بیروت، فقه الشیعه، 1411ق.
  • المصنّف: ابن ابی‌شیبه (م. 235ق.)، به کوشش سعید محمد، دار الفکر، 1409ق.
  • مطالب اولی النهی: مصطفی السیوطی الرحیبانی (م. 1243ق.)، دمشق، المکتب الاسلامی، 1961م.
  • معانی الاخبار: الصدوق (م. 381ق.)، به کوشش غفاری، قم، انتشارات اسلامی، 1361ش.
  • المعجم الکبیر: الطبرانی (م. 360ق.)، به کوشش حمدی عبدالمجید، دار احیاء التراث العربی، 1405ق.
  • مغنی المحتاج: محمد الشربینی (م. 977ق.)، بیروت، دار احیاء التراث العربی، 1377ق.
  • المغنی: عبدالله بن قدامه (م. 620ق.)، بیروت، دار الکتب العلمیه.
  • المقنعه: المفید (م. 413ق.)، قم، نشر اسلامی، 1410ق.
  • من لا یحضره الفقیه: الصدوق (م. 381ق.)، به کوشش غفاری، قم، نشر اسلامی، 1404ق.
  • مناقب آل ابی‌طالب: ابن شهرآشوب (م. 588ق.)، به کوشش گروهی از اساتید نجف، نجف، المکتبة الحیدریه، 1376ق.
  • منتهی المطلب: العلامة الحلی (م. 726ق.)، چاپ سنگی.
  • مواهب الجلیل: الحطاب الرعینی (م. 954ق.)، به کوشش زکریا عمیرات، بیروت، دار الکتب العلمیه، 1416ق.
  • الموطّا: مالک بن انس (م. 179ق.)، به کوشش محمد فؤاد، بیروت، دار احیاء التراث العربی، 1406ق.
  • المهذب البارع: ابن فهد الحلّی (م. 841ق.)، به کوشش العراقی، قم، النشر الاسلامی، 1413ق.
  • النوادر: احمد بن عیسی الاشعری (م. قرن3ق.)، قم، مدرسه امام المهدی، 1408ق.
  • النهایه: الطوسی (م. 460ق.)، بیروت، دار الکتاب العربی، 1400ق.
  • وفاء الوفاء: السمهودی (م. 911ق.)، به کوشش السامرائی، مؤسسة الفرقان، 1422ق.