الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قزح»
لا ملخص تعديل |
|||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''قزح''' هو نتوء من [[جبل | '''قزح''' هو نتوء من [[جبل ثبیر]]، يقع في [[المزدلفة]] بالقرب من مكان وقوف [[امام الحاج]] في [[المشعر]] (المزدلفة). | ||
القزح كان مكاناً لوقوف [[قريش]] في فترة [[الجاهلية]] فكانوا يضرمون النار فوقه لإرشاد الحجاج واضاءة محيطه فيما كان يتوقف باقي العرب في [[عرفة]] | القزح كان مكاناً لوقوف [[قريش]] في فترة [[الجاهلية]] فكانوا يضرمون النار فوقه لإرشاد الحجاج واضاءة محيطه فيما كان يتوقف باقي العرب في [[عرفة]] |
مراجعة ٠٢:٠١، ٢٢ فبراير ٢٠٢١
قزح هو نتوء من جبل ثبیر، يقع في المزدلفة بالقرب من مكان وقوف امام الحاج في المشعر (المزدلفة).
القزح كان مكاناً لوقوف قريش في فترة الجاهلية فكانوا يضرمون النار فوقه لإرشاد الحجاج واضاءة محيطه فيما كان يتوقف باقي العرب في عرفة . كانت تسمى ارض مشعرالحرام، بالقزح وهو اسم جبل هناك، لكن كانت تسمي كل المنطقة بالقزح، وحسب رواية المصادر تم استبدال الحطب بالشموع في زمن زمن هارون الرشيد وكانت توقد الشموع ثم نصبت المصابيح بالفتيلة (مصباح السحب المرکزی ـ فتیله).
الخلفية التاريخية
قزح مكان في المزدلفة ومحل وقوف قريش في الجاهلية، يقال انه اشعل قصي بن كلاب النار في مكان وقوفه، بحيث كان يمكن مشاهدتها من قبل من كان يأتي من عرفات، وكان وقوف قريش في تلك الفترة في المزدلفة قرب قزح ولم تذهب الى عرفات، فيما كان وقوف باقي العرب في عرفة.
الموقع الجغرافي
قال ابن صلاح في مناسكه: قزح جبل صغير في نهاية مزدلفة.[١] كما كتب ياقوت حموي: قزح اسم جبل في المزدلفة يقع على بعد فرسخ من منى وتوجد فيها مصلى ومنار ومنشآت لإمداد المياه.[٢]
يقال إن قزح في المزدلفة، قريبة من مكان وقوف امير الحاج، يقول الجوهري: قزح اسم جبل في المزدلفة، محب الدين الطبري يضيف: كان في الماضي بني عليه بناء، ومن كان يستطيع الصعود، يصعده ويقف الآخرون بجانبه متجهين الى القبله يرتلون الدعاء قائلين الله اكبر و لااله الا الله..[٣]
أسماء اخرى
يسمى القزح مشعر الحرام ايضا، وهو من باب المجاز لتسمية الجزء على الكل، لإنه كان يطلق على جبل في هذه المكان بـ"قزح" لذلك سميت جميع المنطقة بقزح. القزح هو مكان وقوف رسول الله(ص).[٤]
ارشاد الزوار
عندما كان يأتي النبي(ص) من عرفات الى مزدلفة، كانت النار مشتعلة في المشعر، لذا كان يأتي صوب النار وينزل بجنبها.[٥] روى ابن عمر ايضا إنه كانت تتم ايقاد النار في الليالي في زمان النبي(ص) واستمرت هذه الحالة حتى فترة خلافة عثمان.[٦]
في فترة هارون الرشيد عند وقوف الحجاج في مشعر الحرام كانت توقد الشموع على عمود في قزح لكن بعد موته استبدلت بمصابيح ذات فتايل انبوبية طويلة : ثم كتب الازرقي: اليوم في ليلة عيد الاضحى اضيئت مصابيح بفتائل صغيرة على اعمدة.[٧]
كانت ارتفاع هذه الاعمدة اثنى عشر ذراعاً وعدد درجاته خمسة وعشرون ومحيطه الدائري اربع وعشرون ذراعا.[٨]
الهوامش
المنابع
- القری لقاصدام القری، محبالدین الطبري، احمد بن عبدالله.
- اخبار مکة وما جاء فیها من الآثار، ازرقي، محمد بن عبدالله، محقق: ملحس، رشدي صالح، دار الاندلس، بیروت - لبنان، 1416ق.
- قاموس الحج والعمرة، احمد عبدالغفور عطار.
- معجم البلدان، یاقوت حموي بغدادي، بیروت، دار صادر، ١٩٩5م.