الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التلبية»
Hosainahmadi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== وجوب التلبیة == إختلفت المذاهب الإسلامیة في وجوب التلبية. === رأی الإماميّة === إتفق علماء الإ...') |
Hosainahmadi (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٦: | سطر ٦: | ||
=== رأی أهل السنة === | === رأی أهل السنة === | ||
إعتقد ابن قدامة والحسن بن حي والشافعي بأنّ التلبیة لیست واجبة ولکنها جزء من السنة. | إعتقد ابن قدامة والحسن بن حي والشافعي بأنّ التلبیة لیست واجبة ولکنها جزء من السنة. إعتبرها أصحاب مالك والثوري وأبو حنيفة مفروضة لا یصحّ الإحرام إلّا بها. یجوز عند أبي حنیفة للمکلّف في إحرام الحج أن یقول کلّ ما یقوم مقام التلبیة، کما یجوز للمصلّي أن یتلفّظ کلّ لفظ یقوم مقام التكبير (وهو كلّ ما يدلّ على التعظيم) في افتتاح الصلاة.<ref>المغني ، ابن قدامة ، ٣ /٢٥٤ - بداية المجتهد ، ابن رشد، ٢/٢٣١ </ref> | ||
إعتبرها أصحاب مالك والثوري | |||
== وجوب رفع الصوب بالتلبية == | == وجوب رفع الصوب بالتلبية == | ||
=== النساء === | === النساء === | ||
أجمع العلماء على أنّ السُّنّة في المرأة أن لا ترفع صوتها، وإنّما عليها الجهر بالصوت إلی أن تسمع نفسها. | أجمع العلماء على أنّ السُّنّة في المرأة أن لا ترفع صوتها، وإنّما عليها الجهر بالصوت إلی أن تسمع نفسها.<ref>المغني، ابن قدامة، ٣ /٢٦١ - بداية المجتهد، ابن رشد، ٢ /٢٣٢ </ref> | ||
=== الرجال === | === الرجال === | ||
أوجب بعض الفقهاء رفع الصوت بالتلبية للرجال، وهو مستحب | أوجب بعض الفقهاء رفع الصوت بالتلبية للرجال، وهو مستحب ومسنون فحسب عند الأکثر منهم.<ref>مصباح المتهجد، شیخ طوسی، ٦٧٧ - ٦٧٨ - بداية المجتهد، ابن رشد، ١ /٢٧١.</ref> | ||
== کیفیة التلبية == | == کیفیة التلبية == | ||
یقول | علی المکلّف أن یقول حین الإحرام هذه العبارات الأربعة: | ||
'''«لَبَّيك اللهمَّ لَبَّيك، لَبَّيِك لا شريكَ لكَ لَبَّيك، إنَّ الحَمدَ والنِعمَةَ لكَ والمُلك، لا شريك لكَ لَبَّيك.»''' | |||
إختلف ابن قدامة عن عموم الفقهاء في العبارات هکذا: «لَبَّيك اللهم لَبَّيك، لَبَّيك لا شريك لك لَبَّيك، إن الحمد، والنعمة لك والملك، لا شريك لك.» | |||
أزاد عمر وابنه هذه العبارات بما سبق: «لبيك وسعديك والخير بيدك لبيك، والرغباء إليك والعمل.»<ref>بداية المجتهد، ابن رشد، ١ /٢٧٠ - المغني، ابن قدامة، ٣ /٢٥٥ </ref> | |||
<span dir="RTL"></span> | |||
== الفضل و الإضافة في التلبیة == | == الفضل و الإضافة في التلبیة == | ||
وإن أراد الفضل أضاف إلى العبارات المسبوقة هکذا: | |||
'''«لبيك ذا المعارج لبيك، لبيك داعياً إلى دار السلام لبيك، لبيك غفار الذنوب لبيك، لبيك أهل التلبية لبيك، لبيك ذا الجلال والاكرام لبيك، لبيك تبدئ والمعاد إليك لبيك، لبيك تستغني ويفتقر إليك لبيك، لبيك مرهوباً ومرغوباً إليك لبيك، لبيك إله الحق لبيك، لبيك ذا النعماء والفضل الحسن الجميل لبيك، لبيك كشّاف الكُرب لبيك، لبيك عبدك وابن عبديك لبيك، لبيك يا كريم لبيك.»''' | |||
روي أنّه مستحب للمکلّف أن یکرّر التّلبیة والعبارات المضافة إلیها عقيب كلّ صلاة، واجبة کانت أم نافلة، وبالأسحار وإذا على شرفاً، أو هبط وادياً، أو لقي راكباً، أو استيقظ من نومه. | |||
== الهوامش == | == الهوامش == | ||
== المنابع == | == المنابع == |
مراجعة ٢٠:٤٣، ٣١ ديسمبر ٢٠٢٠
وجوب التلبیة
إختلفت المذاهب الإسلامیة في وجوب التلبية.
رأی الإماميّة
إتفق علماء الإمامیة علی أنّ التلبية واجبة في إحرام الحجّ والعمرة. أمّا في حجّ القران فيتخير الشخص بينها وبين التقليد والإشعار. تعتقد الإمامیة بأنّ التلبیة مفروضة سواء النیّة ولا تقوم النیَة مقامها.
رأی أهل السنة
إعتقد ابن قدامة والحسن بن حي والشافعي بأنّ التلبیة لیست واجبة ولکنها جزء من السنة. إعتبرها أصحاب مالك والثوري وأبو حنيفة مفروضة لا یصحّ الإحرام إلّا بها. یجوز عند أبي حنیفة للمکلّف في إحرام الحج أن یقول کلّ ما یقوم مقام التلبیة، کما یجوز للمصلّي أن یتلفّظ کلّ لفظ یقوم مقام التكبير (وهو كلّ ما يدلّ على التعظيم) في افتتاح الصلاة.[١]
وجوب رفع الصوب بالتلبية
النساء
أجمع العلماء على أنّ السُّنّة في المرأة أن لا ترفع صوتها، وإنّما عليها الجهر بالصوت إلی أن تسمع نفسها.[٢]
الرجال
أوجب بعض الفقهاء رفع الصوت بالتلبية للرجال، وهو مستحب ومسنون فحسب عند الأکثر منهم.[٣]
کیفیة التلبية
علی المکلّف أن یقول حین الإحرام هذه العبارات الأربعة:
«لَبَّيك اللهمَّ لَبَّيك، لَبَّيِك لا شريكَ لكَ لَبَّيك، إنَّ الحَمدَ والنِعمَةَ لكَ والمُلك، لا شريك لكَ لَبَّيك.»
إختلف ابن قدامة عن عموم الفقهاء في العبارات هکذا: «لَبَّيك اللهم لَبَّيك، لَبَّيك لا شريك لك لَبَّيك، إن الحمد، والنعمة لك والملك، لا شريك لك.»
أزاد عمر وابنه هذه العبارات بما سبق: «لبيك وسعديك والخير بيدك لبيك، والرغباء إليك والعمل.»[٤]
الفضل و الإضافة في التلبیة
وإن أراد الفضل أضاف إلى العبارات المسبوقة هکذا:
«لبيك ذا المعارج لبيك، لبيك داعياً إلى دار السلام لبيك، لبيك غفار الذنوب لبيك، لبيك أهل التلبية لبيك، لبيك ذا الجلال والاكرام لبيك، لبيك تبدئ والمعاد إليك لبيك، لبيك تستغني ويفتقر إليك لبيك، لبيك مرهوباً ومرغوباً إليك لبيك، لبيك إله الحق لبيك، لبيك ذا النعماء والفضل الحسن الجميل لبيك، لبيك كشّاف الكُرب لبيك، لبيك عبدك وابن عبديك لبيك، لبيك يا كريم لبيك.»
روي أنّه مستحب للمکلّف أن یکرّر التّلبیة والعبارات المضافة إلیها عقيب كلّ صلاة، واجبة کانت أم نافلة، وبالأسحار وإذا على شرفاً، أو هبط وادياً، أو لقي راكباً، أو استيقظ من نومه.