جبل عير

في جنوب المدينة المنورة وفي شرق وادي عقيقو منطقة ابيار علي قرب مسجد الشجرة

عير او عاير، اسم جبل يقع في جنوب المدينة المنورة وفي شرق وادي عقيق، بالقرب من مسجد الشجرة وقد اعتبره النبي محمد (ص) حد من حدود المدينة.

الإسم

كلمة عير، تعني الحمار العنید أو البري. وقيل إن صاحب هذا الحمار كان "مويلع الكافر" الذي تعرض لغضب الله وقد احترقت قناته او مملتلكاته. يعتقد البعض، إن سبب تسمية هذا الجبل بالـ"عير" هو تشابه خلف وظهر هذا الجبل بظهر الحمار البري.

جبل عير يسمى عاير ايضا.

مکان

جبل عير يقع في جنوب المدينة المنورة وفي شرق وادي عقيق، بالقرب من مسجد الشجرة.

موقعه

جبيل عير، جبل كبير يبلغ طوله خمسة كيلومترات ونصف الكيلومتر وعرضه من كيلومتر ونصف الكيلومتر الى ثلاثة كيلومترات ونصف الكيلومتر وارتفاعه ثلاثمائة متراً من مستوى البحر، يحتوي جزء من هذا الجبل على كمية كبيرة من المياه.

حد حرم المدينة

هذا الجبل هو حد من حدود المدينة المنورة، وروي إن النبي محمد (ص) اعتبر حدود حرم المدينة المنورة بين جبلي عير وثور.

في الجنوب وبالقرب من جبل عير، يوجد جبل آخر يعرف ايضا بإسم عير، وللتمييز بين الجبلين يسمى الأول «عير الورد» والثاني «عير الصادر».

المنابع

• الاماکن وما اتفق لفظه وافترق مسماه من الامکنه، محمد بن موسی حازمی، بی‌نا، بی جا، بی تا.
• الامکنه والمیاه والجبال والآثار، نصر بن عبدالله اسکندری، مرکز الملک فیصل للبحوث والدراسات الاسلامیه، ریاض، ۱۴۲۵ق.
• تاریخ معالم المدینة المنورة قدیما وحدیثا، احمد یاسین احمد خیاری، عامه، عربستان، ۱۴۱۹ق‏.
• الدر الثمین فی معالم دار الرسول الامین، محمدامین شنطیقی، مؤسسه علوم قرآن، بیروت.
• دعائم الإسلام وذکر الحلال والحرام والقضایا والاحکام‏، قاضی نعمان، موسسة آل البیت، قم، ۱۳۸۵ش.
• دلائل النبوه، احمد بیهقی، دارالکتب العلمیه، بیروت، ۱۴۰۵ق.
• فتح الباری، احمد بن حجر عسقلانی، دارالمکتب العلمیه، بیروت، ۱۴۲۴ق.
• قاموس المحیط، مجدالدین فیروز آبادی، المیریه، مصر، ۱۴۰۲ق.
• مراصد الاطلاع علی اسماع الامکنه والبقاع، صفی الدین ابن عبد الحق بغدادی، دارالجیل، بیروت، ۱۴۱۲ق.
• المعالم الأثیرة فی السنة والسیرة، محمد محمد حسن شراب، دار الشامیه-دار القلم، بیروت-دمشق، ۱۴۱۱ق.
• معالم المدینه المنوره بین العمارة والتاریخ، عبدالعزیز کعکی، دار المکتبة الهلال، بیروت ۱۴۱۹ق.
• معجم البلدان، یاقوت حموی، دار صادر، بیروت، ۱۹۹۵م.