الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي(ع)»

لا ملخص تعديل
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
كما تولّى الإمام علي في حجّ السنة التاسعة من الهجرة تبليغ [[آيات البراءة]] إلى الحجّاج<ref>السیرة النبویه، ابن هشام، ج4، ص970-973؛ علل الشرایع، ج1، ص190؛ السیرة النبویه، ابن کثیر، ج4، ص68-69.</ref>، وقد عُدّ هذا من فضائله.<ref>«تدابیر ائمه (ع) در حج»، ص۷۰.</ref> ومن الملاحظات في حجّ الإمام علي اجتنابه أكل الصيد، وانتفاعه من [[الأضحية]]، و [[اغتسال]] عند دخول الحرم، والجمع بين صلاتي المغرب والعشاء في [[المزدلفة|مزدلفة]].<ref>حج الأنبیاء و الائمة علیهم السلام، ص۲۳۳ تا ص۲۳۶.</ref>
كما تولّى الإمام علي في حجّ السنة التاسعة من الهجرة تبليغ [[آيات البراءة]] إلى الحجّاج<ref>السیرة النبویه، ابن هشام، ج4، ص970-973؛ علل الشرایع، ج1، ص190؛ السیرة النبویه، ابن کثیر، ج4، ص68-69.</ref>، وقد عُدّ هذا من فضائله.<ref>«تدابیر ائمه (ع) در حج»، ص۷۰.</ref> ومن الملاحظات في حجّ الإمام علي اجتنابه أكل الصيد، وانتفاعه من [[الأضحية]]، و [[اغتسال]] عند دخول الحرم، والجمع بين صلاتي المغرب والعشاء في [[المزدلفة|مزدلفة]].<ref>حج الأنبیاء و الائمة علیهم السلام، ص۲۳۳ تا ص۲۳۶.</ref>


شارك الإمام علي في حجّة الوداع مع النبيّ(ص)، وفي طريق العودة من هذه الحجّة أعلن النبيّ في غدير خمّ خلافة الإمام علي على الناس.
شارك الإمام علي في [[حجّة الوداع]] مع النبيّ(ص)<ref>تاریخ یعقوبی، ج2، ص109؛ الکافی، ج4، ص247-248؛ التهذیب، ج5، ص227.</ref>، وفي طريق العودة من هذه الحجّة أعلن النبيّ في [[غدير خمّ]] خلافة الإمام علي على الناس.<ref>الإرشاد، ج۱، ص۱۷۰ تا ۱۷۶؛ زندگانى اميرمؤمنان امام على بن أبی‌طالب(ع)، ص۴۳.</ref>


ويُذكر أنّه لانشغاله بالمعارك الثلاث (الجمل، صفّين، النهروان) لم يتمكّن في فترة خلافته من أداء الحجّ بنفسه ولا من تولّي إمارة الحجّ، ولذلك في سنتي 36 و37 هـ عيّن عبد الله بن عبّاس أميرًا للحجّ، وفي سنتي 38 و39 هـ عيّن عاملَه على مكّة، قثم بن عبّاس، أميرًا للحجّ. ووفقًا لرواية، كان كساء الكعبة يُرسل من العراق في زمنه.
ويُذكر أنّه لانشغاله بالمعارك الثلاث (الجمل، صفّين، النهروان) لم يتمكّن في فترة خلافته من أداء الحجّ بنفسه ولا من تولّي إمارة الحجّ، ولذلك في سنتي 36 و37 هـ عيّن عبد الله بن عبّاس أميرًا للحجّ، وفي سنتي 38 و39 هـ عيّن عاملَه على مكّة، قثم بن عبّاس، أميرًا للحجّ. ووفقًا لرواية، كان كساء الكعبة يُرسل من العراق في زمنه.