الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:A.Zaidan/الملعب 1»
سطر ٢٠: | سطر ٢٠: | ||
==فضائل الأسطوانة الحنّانة== | ==فضائل الأسطوانة الحنّانة== | ||
بحسب بعض الأحاديث الشيعية فإن الصلاة بجانب | بحسب بعض الأحاديث الشيعية فإن الصلاة بجانب الحنّانة مستحبة.<ref>مستدرك الوسائل، ج3، ص426؛ جامع أحاديث الشيعة، ج4، ص515.</ref> وقد قيل أن المقصود من الحنانة في هذه الأحاديث يحتمل أن يكون مكانها في [[المسجد النبوي]].<ref>[https://rch.ac.ir/article/Details?id=8090 دانشنامة جهان إسلام، مدخل حنانة]</ref> | ||
== في الأدب العرفاني == | |||
كانت قصة بكاء جذع الشجرة لفراق نبي الإسلام، محط اهتمام في الأدب العرفاني لدى المسلمين.<ref>نک: «تحلیلی از هفت روایت استن حنانه»</ref> وقد روي عن الحسن البصري أنه كان يبكي عندما يروي حديث الجذع، ويقول يا معشر المسلمين إن الخشبة تحن إلى رسول الله (ص) شوقاً إليه، أو ليس الرجال الذين يرجون لقاءه أحق أن يشتاقوا إليه؟<ref>وفاء الوفا، ج۲، ص 108</ref> | |||
وقد نظم جلال الدين محمد البلخي، عرفاني وشاعر فارسي (وفاة 672هـ)، أيضاً شعراً عن عمود الحنانة.<ref>مثنوی معنوی مولوی، دفتر اول</ref> | |||
كما ذكرها الفقيه والأديب الفلسطيني يوسف النبهاني (وفاة 1350هـ) إلى جانب [[معجزات النبي|معجزات النبوة]] العديدة المذكورة في المصادر في همزيّته الألفية وقال في بعض أبياتها:<ref>النبهاني، يوسف، طيبة الغرّاء في مدح سيد الأنبياء، بيروت، المطبعة الأدبية، 1314هـ.</ref> | |||
ماجرای گریه تنه درخت در فراغ پیامبر اسلام، در ادبیات عرفانی مسلمانان مورد توجه قرار گرفته است. | ماجرای گریه تنه درخت در فراغ پیامبر اسلام، در ادبیات عرفانی مسلمانان مورد توجه قرار گرفته است. از [[حسن بصری]] روایت شده وقتی حدیث الجذع را نقل میکرد میگریست و میگفت که تکه چوبی از شوق [[حضرت محمد (ص)|رسولالله]] گریه میکند، ای بندگان خدا چنین اشتیاقی در شما باید بیشتر باشد. | ||
[[جلال الدین محمد بلخی]]، عارف و شاعر فارسی سرا (درگذشت: ۶۷۲ق)، درباره ستون حنانه سروده است: | [[جلال الدین محمد بلخی]]، عارف و شاعر فارسی سرا (درگذشت: ۶۷۲ق)، درباره ستون حنانه سروده است: | ||
{{شعر|استن حنانه از هجر رسول|ناله میزد همچو ارباب عقول|گفت پیغامبر چه خواهی ای ستون|گفت جانم از فراقت گشت خون|گفت خواهی که ترا نخلی کنند؟|شرقی و غربی ز تو میوه چنند|یا در آن عالم، حقت سروی کند؟|تا تر و تازه بمانی تا ابد|گفت آن خواهم که دایم شد بقاش|بشنو ای غافل کم از چوبی مباش|آن ستون را دفن کرد اندر زمین|تا چو مردم حشر گردد یوم دین}} | {{شعر|استن حنانه از هجر رسول|ناله میزد همچو ارباب عقول|گفت پیغامبر چه خواهی ای ستون|گفت جانم از فراقت گشت خون|گفت خواهی که ترا نخلی کنند؟|شرقی و غربی ز تو میوه چنند|یا در آن عالم، حقت سروی کند؟|تا تر و تازه بمانی تا ابد|گفت آن خواهم که دایم شد بقاش|بشنو ای غافل کم از چوبی مباش|آن ستون را دفن کرد اندر زمین|تا چو مردم حشر گردد یوم دین}} | ||
مراجعة ١٤:٤٣، ٩ مايو ٢٠٢٤
https://wikihaj.com/view/%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%86_%D8%AD%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%87
أسطوانة الَحنّانة (الأسطوانة الحنّانة)، هو جذع نخلة كان موجوداً زمن النبي في مسجده، حيث كان يستند عليه أثناء خطبته بالمصلين .
وروي أنه بعد بناء المنبر لرسول الله (ص) صدر صوت يشبه البكاء والأنين من جذع النخلة. ولهذا السبب سميت أسطوانة الحنانة. وفي بعض الأخبار أن الناس ظنوا أن عمود الحنانة هو أحد أساطين المسجد النبوي. لكن ذلك قوبل بالرفض من بعض المؤرخين. ويقال أن جذع الشجرة قد دفن في المسجد النبوي في مكان ما بجوار منبر النبي وأسطوانة الُمخلّقة.
خلفية تاريخية
بقي نبي الإسلام (ص) يتّكئ على جذع النخلة في خُطبه حتى بناء المنبر. وبعد بنائه في السنة السادسة أو السابعة[١] أو الثامنة[٢] من الهجرة، وفي أول مرة اعتلى المنبر فيها لإلقاء الخطبة والموعظة، صدر من جذع النخلة صوت كأنين الناقة الثكلى أو كخوار الثور،[٣] فنزل النبي (ص) من على المنبر وأتاه ووضع يده عليه حتى سكن أنينه.[٤] وفي منتهى الآمال فإن هذه من معجزات رسول الله (ص)، وفي الحديث أنه قال: «لولا أني احتضنت هذا الجذع ومسحت يدي عليه ما هدأ حنينه إلى يوم القيامة.»[٥]
الاسم
يسمى جذع الشجرة هذا بالحنّانة. وأصل كلمة حنّانة من حنَّ بمعنى الإشفاق والرقة أو الصوت بتوجّع.[٦] وتعرف أيضاً في المصادر الجغرافية والحديثية العربية بالجذع، أي جذع الشجرة.[٧]
مصير جذع الشجرة
وتشير معظم الروايات إلى أن جذع الشجرة هذا قد دفن بالقرب من المنبر في مسجد النبي وفي عهده (ص).[٨] وقال البعض: أنها دفنت تحت المنبر، والبعض قال: أنها دفنت أسفل المنبر من الجهة اليسرى، وآخرون قالوا: دفنت شرقي المنبر.[٩] وبحسب رواية فإن النبي خاطب جذع الشجرة وسأله: هل يريد أن يكون شجرة مثمرة في جنة الخلد يأكل منها أولياء الله، أو يريد أن يرجع إلى حيث كان؟ فاختار الجنة والحياة الأبدية.[١٠] تدقيق
وبحسب الأخبار فإن موقع شجرة الحنانة كان بالقرب من أسطوانة المخلقة.[١١]
معتقدات عامة
تشير الأخبار التي وصلت من بعض الحقب التاريخية إلى أن الناس كانوا يظنون بأن عمود الحنانة هو أحد أساطين المسجد النبوي. ويروي ابن جبير (الذي سافر إلى المدينة المنورة بين 578-588 هـ) أن الناس كانوا يقبّلون جزء الخشب الظاهر من تحت غطاء الأسطوانة ويلمسونها بنية التبرك.[١٢] كما روى ابن بطوطة نفس الرواية في رحلته،[١٣] وروى المطري كذلك، وهو مؤرخ القرن الثامن القمري، رواية مماثلة وأكد على بطلان هذا الاعتقاد.[١٤] ويشير المراغي في كتابه تحقيق النصرة إلى أن هذا الجزء من الخشب تم تغطيته بأمر قاضي المدينة سنة 755هـ.[١٥]
فضائل الأسطوانة الحنّانة
بحسب بعض الأحاديث الشيعية فإن الصلاة بجانب الحنّانة مستحبة.[١٦] وقد قيل أن المقصود من الحنانة في هذه الأحاديث يحتمل أن يكون مكانها في المسجد النبوي.[١٧]
في الأدب العرفاني
كانت قصة بكاء جذع الشجرة لفراق نبي الإسلام، محط اهتمام في الأدب العرفاني لدى المسلمين.[١٨] وقد روي عن الحسن البصري أنه كان يبكي عندما يروي حديث الجذع، ويقول يا معشر المسلمين إن الخشبة تحن إلى رسول الله (ص) شوقاً إليه، أو ليس الرجال الذين يرجون لقاءه أحق أن يشتاقوا إليه؟[١٩]
وقد نظم جلال الدين محمد البلخي، عرفاني وشاعر فارسي (وفاة 672هـ)، أيضاً شعراً عن عمود الحنانة.[٢٠]
كما ذكرها الفقيه والأديب الفلسطيني يوسف النبهاني (وفاة 1350هـ) إلى جانب معجزات النبوة العديدة المذكورة في المصادر في همزيّته الألفية وقال في بعض أبياتها:[٢١]
ماجرای گریه تنه درخت در فراغ پیامبر اسلام، در ادبیات عرفانی مسلمانان مورد توجه قرار گرفته است. از حسن بصری روایت شده وقتی حدیث الجذع را نقل میکرد میگریست و میگفت که تکه چوبی از شوق رسولالله گریه میکند، ای بندگان خدا چنین اشتیاقی در شما باید بیشتر باشد.
جلال الدین محمد بلخی، عارف و شاعر فارسی سرا (درگذشت: ۶۷۲ق)، درباره ستون حنانه سروده است: قالب:شعر
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ بحار الأنوار، ج21، ص47.
- ↑ إثارة الترغيب، ج2، ص 383
- ↑ دلائل النبوة، ج2، ص563-564؛ عيون الأثر، ج1، ص278؛ السيرة الحلبية، ج2، ص366.
- ↑ شرف النبي، ص430؛ الخرائج والجرائح، ج1، ص165-166.
- ↑ منتهی الآمال، ج1، ص84.
- ↑ معجم مقاييس اللغة، ج2، ص24، «حنّ».
- ↑ وفاء الوفاء، ج2، ص106
- ↑ تحقيق النصرة، ص237
- ↑ تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة، ص 237
- ↑ وفاء الوفاء، ح2، ص 108
- ↑ وفاء الوفاء، ج2، ص114
- ↑ رحلة ابن جبير، ص149-150.
- ↑ رحلة ابن جبير، ص149-150؛ رحلة ابن بطوطة، ج1، ص153.
- ↑ التعريف بما أنست الهجرة، ص 93
- ↑ تحقيق النصرة، ص241
- ↑ مستدرك الوسائل، ج3، ص426؛ جامع أحاديث الشيعة، ج4، ص515.
- ↑ دانشنامة جهان إسلام، مدخل حنانة
- ↑ نک: «تحلیلی از هفت روایت استن حنانه»
- ↑ وفاء الوفا، ج۲، ص 108
- ↑ مثنوی معنوی مولوی، دفتر اول
- ↑ النبهاني، يوسف، طيبة الغرّاء في مدح سيد الأنبياء، بيروت، المطبعة الأدبية، 1314هـ.
المصادر
- بحار الأنوار، المجلسي (وفاة ۱۱۱۰هـ)، بيروت، دار إحياء التراث العربي،۱۴۰۳هـ.
- إثارة الترغيب و التشويق، محمد إسحاق الخوارزمي، تحقيق مصطفی محمد حسین الذهبي، مكة، مكتبة نزار مصطفی الباز، ۱۴۱۸هـ.
- تاريخ و آثار إسلامي مكة مكرمة ومدينة منورة، أصغر قائدان، مشعر، ۱۳۷۲ش.
- تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة، زين الدين المراغي، تحقيق أبو يعقوب نشأت كمال، فيوم، دار الفلاح، ۲۰۰۹م.
- جامع أحاديث الشيعة، إسماعيل معزي ملايري، قم، المطبعة العلمية، ۱۳۹۹هـ.
- الخرائج والجرائح، سعيد بن عبد الله (القطب الراوندي)، قم، مؤسسة الإمام المهدي(ع)، ۱۴۰۹هـ.
- الدرة الثمينة في أخبار المدينة، محمد بن محمود النجار (وفاة ۶۴۳هـ)، بقلم صلاح الدين، مركز بحوث ودراسات المدينة، ۱۴۲۷هـ.
- دلائل النبوة، البيهقي (وفاة ۴۵۸هـ)، بقلم عبد المعطي، بيروت، دار الكتب العلمية، ۱۴۰۵هـ.
- رحلة ابن بطوطة، ابن بطوطة (وفاة ۷۷۹هـ)، ترجمة: محمد علي موحد، طهران، علمي وفرهنگي، ۱۳۷۶ش.
- رحلة ابن جبير، محمد بن أحمد (وفاة ۶۱۴هـ)، بيروت، دار مكتبة الهلال، ۱۹۸۶م.
- السيرة الحلبية، الحلبي (وفاة ۱۰۴۴هـ)، بيروت، دار المعرفة، ۱۴۰۰هـ.
- شرف النبي، أبو سعيد واعظ خرگوشي، بقلم روشن، طهران، بابك، ۱۳۶۱ش.
- عيون الأثر، ابن سيد الناس (وفاة ۷۳۴هـ)، بيروت، دار القلم، ۱۴۱۴هـ.
- الغدير، الأميني (وفاة ۱۳۹۲هـ)، بيروت، دار الكتاب العربي، ۱۳۸۷هـ.
- مستدرك الوسائل، النوري (وفاة ۱۳۲۰هـ)، بيروت، آل البيت:، ۱۴۰۸هـ.
- المعالم الأثيرة، محمد محمد حسن شراب، طهران، مشعر، ۱۳۸۳ش.
- معجم مقاييس اللغة، ابن فارس (وفاة ۳۹۵هـ)، بقلم عبد السلام، قم، دفتر تبليغات، ۱۴۰۴هـ.
- منتهی الآمال، الشيخ عباس القمي، تحقيق: ناصر باقر بيد هندي، قم، انتشارات دلیل، ۱۳۷۹ش.
- وفاء الوفاء، السمهودي (وفاة ۹۱۱هـ)، بقلم قاسم السامرائي، لندن، مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، ۲۰۰۱هـ.