الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Khaled»

من ويكي‌حج
سطر ١٦: سطر ١٦:


==أول الأوصاف لبیت السیدة خديجة(س)==
==أول الأوصاف لبیت السیدة خديجة(س)==
وبحسب قول أبو الوليد الأزرقي، مؤرخ القرن الثالث الهجري، فقد أخذ هذا البیت عقيل بن أبي طالب بعد هجرة الرسول إلى المدينة المنورة. واشترى معاوية بن أبي سفيان ذلك البیت وحوّله إلى مسجد وفتح له باباً من بيت أبيه أبو سفيان. وسُمي هذا البیت  فيما بعد دار أبي سفيان. ويقول الأزرقي في مكان آخر، إن البیت  أستولی علیه معتب، ابن أبولهب وابن عم الرسول، وأحد أعدائه الشرسة بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم.


وذكر ابن جبير (ت 614 هـ) هذا البیت في كتاب رحلاته في نهاية القرن السادس. وكان لهذا المنزل قبتان في ذلك الوقت. أحدهما عبارة عن قبة أكبر تسمى قبة الوحي، وهي المكان الذي عاش فيه النبي(ص) وخديجة(س)، والمكان الذي نزل فيه جبريل على النبي(ص)، والآخر عبارة عن قبة صغيرة، حيث وُلدت فیها السیدة فاطمة (س).


==بيت السيدة خديجة(س) في القرن التاسع==
==بيت السيدة خديجة(س) في القرن التاسع==

مراجعة ١٠:٥١، ١٣ أغسطس ٢٠٢٣

بيت السيدة خديجة(س)

كان بيت السيدة خديجة(س)، زوجة الرسول في مكة المكرمة هو نفس البيت الذي عاش فيه النبي (ص) بعد زواجه من السيدة خديجة(س) حتى هاجر إلى المدينة المنورة. وكان هذا البيت مسقط رأس السيدة فاطمة (س) وأبناء آخرين من السيدة خديجة (س) ونزلت العديد من الآيات القرآنية المكية على النبي(ص) في ذلك البيت. وتوفيت السيدة خديجة(س) في هذا البيت.

وفقًا للتقارير المتبقية من القرن السادس، كان هذا المكان يُعرف أيضًا باسم مولد فاطمة (س)(مسقط رأس فاطمة). وفي هذا القرن، كان هناك قبتان في هذا المنزل: إحداهما تسمى قبة الوحي؛ لأنه بني على حجرة كانت تعرف بمكان العبادة والمكان الذي نزل فيه جبريل على النبي(ص). وتم بناء القبة الأخرى فوق غرفة قيل أنها مكان ولادة السيدة فاطمة(س).

وفي القرن الرابع عشر / العشرين الميلادي، بعد حكم آل سعود على مكة، هُدم هذا البيت وبُني في ذلك المكان فيما بعد مبنى لتعليم القرآن. وأثناء هدم المدرسة القرآنية وحفرها لتوسيع المسجد الحرام عام 1410 للهجرة، تم العثور على بقايا بيت السيدة خديجة(س) تحت التربة. واختفى هذا المكان اليوم وموقعه في منطقة المسجد الحرام.


الموقع

يقع منزل السيدة خديجة(س) بمكة المكرمة في زقاق العطارين وبجوار منزل أبو سفيان. واشتهر هذا الزقاق بزقاق الصاغة وزقاق الحجر. ويعد هذا الزقاق أحد طرق الزائرین والحجاج إلى المسجد الحرام. لأن أحد جوانب هذا الزقاق یوصل إلى المسجد الحرام. وكان هذا البیت هو المكان الذي عاش فيه النبي (ص) مع السيدة خديجة(س) ونزلت في هذا البیت العديد من الآيات القرآنية المكية. وأيضا، كان هذا البيت مسقط رأس السيدة فاطمة (س) وأبناء آخرين من السيدة خديجة (س). وكما ورد أن هذا البيت هو مكان وفاة السيدة خديجة(س) وسكن النبي (ص) في هذا البيت بعد ذلك حتى هاجر إلى المدينة المنورة.

الأسماء

أصبح هذا البیت يعرف باسم دار السیدة خديجة(س) بسبب إقامتها فیه. ویُعرف أيضاً بمولد السیدة فاطمة(س) بسبب مكان ولادتها.

أول الأوصاف لبیت السیدة خديجة(س)

وبحسب قول أبو الوليد الأزرقي، مؤرخ القرن الثالث الهجري، فقد أخذ هذا البیت عقيل بن أبي طالب بعد هجرة الرسول إلى المدينة المنورة. واشترى معاوية بن أبي سفيان ذلك البیت وحوّله إلى مسجد وفتح له باباً من بيت أبيه أبو سفيان. وسُمي هذا البیت فيما بعد دار أبي سفيان. ويقول الأزرقي في مكان آخر، إن البیت أستولی علیه معتب، ابن أبولهب وابن عم الرسول، وأحد أعدائه الشرسة بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وذكر ابن جبير (ت 614 هـ) هذا البیت في كتاب رحلاته في نهاية القرن السادس. وكان لهذا المنزل قبتان في ذلك الوقت. أحدهما عبارة عن قبة أكبر تسمى قبة الوحي، وهي المكان الذي عاش فيه النبي(ص) وخديجة(س)، والمكان الذي نزل فيه جبريل على النبي(ص)، والآخر عبارة عن قبة صغيرة، حيث وُلدت فیها السیدة فاطمة (س).

بيت السيدة خديجة(س) في القرن التاسع

بيت السيدة خديجة(س) في القرنين الثالث عشر والرابع عشر

هدم البيت

بناء مدرسة قرآنية في موقع البيت

الدمج في المسجد الحرام

معرض صور

موقع بيت السيدة خديجة(س) بمكة المكرمة

صورة مدرسة السيد عباس في مكان بيت السيدة خديجة(س)

تم الكشف عن بيت السيدة خديجة(س) بعد هدم مدرسة تحفيظ القرآن

الهوامش

المنابع


  • آثار اسلامی مکة و مدینة، رسول جعفریان، طهران، مشعر، 1386ش.
  • اخبار مکة و ما جاء فیها من الآثار، محمد بن عبدالله الازرقي (م 248ق)، تحقیق: رشدي الصالح ملحس، بیروت، دار الاندلس، 1416هـ.
  • الارج المسکی فی التاریخ المکي، علی بن عبدالقادر الطبري (م 1070هـ)، تصحیح: اشرف احمد جمال، مکة، مکتبة التجاریة، 1416هـ.
  • اعلام الحجاز في القرن الرابع عشر، محمدعلی مغربي، جدة، تهامة، 1401هـ.
  • الأماكن المأثورة المتواترة في مكة المكرمة ، عبدالوهاب إبراهیم ابوسلیمان، لندن، موسسة الفرقان للتراث الإسلامي،1431هـ.
  • الأیام المبرورة فی البقاع المقدسة، محمد لطفي جمعة، قاهرة، عالم الکتب، 1998م.
  • پنجاه سفرنامه حج قاجاري، تصحیح: رسول جعفریان، طهران، نشر العلم، 1389ش.
  • التاریخ القویم لمکة و بیت الله الکریم، محمد طاهر الکردي، تحقیق: ابن دهیش، بیروت، دار خضر، 1420هـ.
  • الجامع اللطیف فی فضل مکة و اهلها و بناء البیت الشریف، محمد ابن ظهیرة (م 986هـ)، تحقیق: علي عمر، قاهرة، مکتبة الثقافة الدینیة، 1423هـ.
  • دار سیدة خدیجة بنت خویلد فی مکة المکرمة دراسة تاریخیه للدار و موقعها و عمارتها، احمد زکي یماني، لندن، موسسة الفرقان للتراث الإسلامي،1434هـ.
  • رحلة ابن جبیر، محمد بن احمد ابن جبیر (م 614هـ)، بیروت، دار مکتبة الهلال، 1986م.
  • الزهور المقتطفة من تاریخ مکة المشرفة، محمد بن احمد التقي الفاسي (م 832هـ)، تحقیق: محمد حسین الذهبي، مکة، مکتبة نزار مصطفی الباز، 1418هـ.
  • سفرنامه حجاز، محمد لبیب البتنوني، ترجمة: هادی الانصاري، مشعر، 1381ش.
  • سفرنامه مکة، سلطان مراد میرزاحسام‌ السلطنة، تصحیح: رسول جعفریان، طهران، نشر مشعر، 1374ش.
  • الطبقات الکبری، محمد ابن سعد بن منیع (م 230هـ)، تحقیق: محمد عبدالقادر، بیروت، دار الکتب العلمیة، 1410هـ.
  • فی منزل الوحی، محمد حسین هیکل، قاهرة، هیئة المصریة العام للکتب، 2010م.
  • مرآة الحرمين، ابراهیم رفعت پاشا، قاهرة، مطبعة دارالکتب المصریة، 1344هـ.
  • میقات حج (فصلنامه)، طهران، حوزه نمایندگی ولی فقیه در امور حج و زیارت.