الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Khaled»
لا ملخص تعديل |
|||
سطر ١٧: | سطر ١٧: | ||
ذکر [[المطري]] (741 هـ) في كتاب التعریف بما انست الهجرة أنه على طريق السفلة، وهو الطريق الشرقي لقبر [[حمزة سيد الشهداء]]، يوجد مسجد صغير جدًا يُسمى [[مسجد أبي ذر]].<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aالتعریف_بما_انست_الهجرة.pdf&page=147 التعریف بما انست الهجرة، ص 147-148.]</ref> وفي نهاية القرن التاسع، وصف [[السمهودي]] (911 هـ) المسجد بأنه مبنى صغير أبعاده ثمانية أذرع في ثمانية أذرع، ويعتقد أن هذا المسجد يقع بالقرب من بستان يُسمى البحیر.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aوفاء_الوفاء_سمهودی_ج۳.pdf&page=209 الوفاء الوفاء، ج3، ص 209]</ref> | ذکر [[المطري]] (741 هـ) في كتاب التعریف بما انست الهجرة أنه على طريق السفلة، وهو الطريق الشرقي لقبر [[حمزة سيد الشهداء]]، يوجد مسجد صغير جدًا يُسمى [[مسجد أبي ذر]].<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aالتعریف_بما_انست_الهجرة.pdf&page=147 التعریف بما انست الهجرة، ص 147-148.]</ref> وفي نهاية القرن التاسع، وصف [[السمهودي]] (911 هـ) المسجد بأنه مبنى صغير أبعاده ثمانية أذرع في ثمانية أذرع، ويعتقد أن هذا المسجد يقع بالقرب من بستان يُسمى البحیر.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aوفاء_الوفاء_سمهودی_ج۳.pdf&page=209 الوفاء الوفاء، ج3، ص 209]</ref> | ||
ويصف تقرير آخر من عام (1303هـ/1885م) [[مسجد أبي ذر الغفاري]] بأنه مسجد صغير غير مسقوف بالقرب من مفيض عين الصدقة.<ref>علی بن موسی در وصف المدینه، نقل شده در [https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aمساجد_الاثریه.pdf&page=95 المساجد الاثریة، ص 95.]</ref> كما تحدث [[عبد القدوس الأنصاري]] عن هذا المسجد في كتابه. ووصف مسجد البحير بأنه مسجد مربع صغير للغاية يبلغ طوله وعرضه 4 أمتار وبحسب روايته يبلغ ارتفاع جدران هذا المسجد مترًا واحدًا.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aآثار_مدینه_المنوره.pdf&page=139 آثار المدینة المنورة، ص 139-140.]</ref> | ويصف تقرير آخر من عام (1303هـ/1885م) [[مسجد أبي ذر الغفاري]] بأنه مسجد صغير غير مسقوف بالقرب من مفيض عين الصدقة.<ref>علی بن موسی در وصف المدینه، نقل شده در [https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aمساجد_الاثریه.pdf&page=95 المساجد الاثریة، ص 95.]</ref> كما تحدث [[عبد القدوس الأنصاري]] عن هذا المسجد في كتابه. ووصف [[مسجد البحير]] بأنه مسجد مربع صغير للغاية يبلغ طوله وعرضه 4 أمتار وبحسب روايته يبلغ ارتفاع جدران هذا المسجد مترًا واحدًا.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aآثار_مدینه_المنوره.pdf&page=139 آثار المدینة المنورة، ص 139-140.]</ref> | ||
تحدث السيد [[أحمد ياسين الخياري]] في كتابه الذي صدر لأول مرة عام (1410هـ) عن ترميم المسجد بشكل جميل وأن هذا المسجد كان تحت إشراف دائرة الأوقاف السعودية.<ref>تاریخ معالم المدینة المنورة قدیما و حدیثا، ص 180.</ref> كما اعتبر [[إلياس عبد الغني]] في كتابه أن طول المسجد الذي أعيد بناؤه 18 مترًا وعرضه 13.10 مترًا.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aمساجد_الاثریه.pdf&page=94 المساجد الاثریة، ص 94.]</ref> | تحدث السيد [[أحمد ياسين الخياري]] في كتابه الذي صدر لأول مرة عام (1410هـ) عن ترميم المسجد بشكل جميل وأن هذا المسجد كان تحت إشراف دائرة الأوقاف السعودية.<ref>تاریخ معالم المدینة المنورة قدیما و حدیثا، ص 180.</ref> كما اعتبر [[إلياس عبد الغني]] في كتابه أن طول المسجد الذي أعيد بناؤه 18 مترًا وعرضه 13.10 مترًا.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aمساجد_الاثریه.pdf&page=94 المساجد الاثریة، ص 94.]</ref> |
مراجعة ١٨:١٨، ٥ مايو ٢٠٢٣
مسجد السجدة
مسجد السجدة، وهو من مساجد المدينة المنورة القديمة، وقد بني في مصلى الرسول(ص). ويقع هذا المسجد شمال المسجد النبوي وتقاطع شارع أبي ذر وشارع المطار. ويُعرف هذا المسجد أيضًا باسم مسجد البُحَیر ومسجد أبي ذر ومسجد الأسواف.
الموقع
يقع هذا المسجد على بعد 900 متر في الجهة الشمالية للمسجد النبوي عند تقاطع شارع أبي ذر وشارع المطار.[١]
قصة المسجد
صلى النبي (ص) ركعتين في هذا المسجد. وكانت سجدة النبي (ص) في الركعة الثانية طويلة لدرجة أن الصحابة ظنوا أن الله عز وجل قبض نفسه الشریفة. فلما قام من السجدة قال: أتاني جبرائيل فبشرني: من صلى عليك من أمتك، صلی الله عليه. فسجدت لله عز وجل شكرًا.[٢]
أسماء المسجد
تم تسمية هذا المسجد بأسماء مختلفة. وبسبب سجود النبي المذكور أعلاه سمي بمسجد السجدة أو مسجد الشكر. ولأنه كان بجوار بستان البُحَیری سُمي بمسجد البحير أو البُحَیری. ولأنه كان قريبًا من بستان أسواف أو في طريقه إلى حدائق السفالة، فقد سمي أيضًا بمسجد أسواف أو مسجد السافلة.[٣]
ليس واضحاً بالضبط لماذا ومنذ متى أصبح هذا المسجد معروفًا باسم مسجد أبي ذر، لكن المطري، المؤرخ المحلي للمدينة المنورة، ذكره باسم مسجد أبي ذر في القرن الثامن. وشكك السمهودي في صحة هذه التسمية، لكن اسم مسجد أبي ذر مستخدَم على نطاق واسع حتى اليوم.[٤]
تاریخ المسجد
ذکر المطري (741 هـ) في كتاب التعریف بما انست الهجرة أنه على طريق السفلة، وهو الطريق الشرقي لقبر حمزة سيد الشهداء، يوجد مسجد صغير جدًا يُسمى مسجد أبي ذر.[٥] وفي نهاية القرن التاسع، وصف السمهودي (911 هـ) المسجد بأنه مبنى صغير أبعاده ثمانية أذرع في ثمانية أذرع، ويعتقد أن هذا المسجد يقع بالقرب من بستان يُسمى البحیر.[٦]
ويصف تقرير آخر من عام (1303هـ/1885م) مسجد أبي ذر الغفاري بأنه مسجد صغير غير مسقوف بالقرب من مفيض عين الصدقة.[٧] كما تحدث عبد القدوس الأنصاري عن هذا المسجد في كتابه. ووصف مسجد البحير بأنه مسجد مربع صغير للغاية يبلغ طوله وعرضه 4 أمتار وبحسب روايته يبلغ ارتفاع جدران هذا المسجد مترًا واحدًا.[٨]
تحدث السيد أحمد ياسين الخياري في كتابه الذي صدر لأول مرة عام (1410هـ) عن ترميم المسجد بشكل جميل وأن هذا المسجد كان تحت إشراف دائرة الأوقاف السعودية.[٩] كما اعتبر إلياس عبد الغني في كتابه أن طول المسجد الذي أعيد بناؤه 18 مترًا وعرضه 13.10 مترًا.[١٠]
الهوامش
- ↑ المساجد الاثریة، ص 93.
- ↑ الوفاء الوفاء، ج3، ص 209-210.
- ↑ المساجد الاثریة، ص 92-93.
- ↑ مدینهشناسی، ۲۰۶-۲۰۷؛ المساجد الاثریة، ص 93.
- ↑ التعریف بما انست الهجرة، ص 147-148.
- ↑ الوفاء الوفاء، ج3، ص 209
- ↑ علی بن موسی در وصف المدینه، نقل شده در المساجد الاثریة، ص 95.
- ↑ آثار المدینة المنورة، ص 139-140.
- ↑ تاریخ معالم المدینة المنورة قدیما و حدیثا، ص 180.
- ↑ المساجد الاثریة، ص 94.
المنابع
- المساجد الاثریة فی المدینة المنورة، محمد الیاس عبدالغني، مدینة، 2000م.
- آثار المدینه المنورة، عبدالقدوس الانصاري، مدینه، مکتبة السلفیة،1973م.
- تاریخ معالم المدینة المنورة قدیما و جدیدا، احمد یاسین الخیاري، المامنة العامة للاحتفال بمرور مائة عام علی تاسیس المملکة، 1999م.
- التعریف بما انست الهجرة من معالم دار الهجرة، محمد بن احمد المطري، تحقیق سلیمان الرحیلي، ریاض، دارة الملک عبدالعزیز، 2005م.
- مدینهشناسی، محمدعلی نجفي، مشعر، 1387ش.
- وفاء الوفاء باخبار دار المصطفی، علی بن عبدالله السمهودي، تحقیق قاسم السامرائي، لندن، موسسة الفرقان للتراث الاسلامي، 2001م.