الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Khaled»

من ويكي‌حج
سطر ٨: سطر ٨:
بعد عمر وعثمان ، لم يقم أي من الخلفاء والسلاطين والملوك بتطوير مسجد النبي من اتجاه القبلة حتى اليوم. وعندما أراد عمر تحديد موقع القبلة في الحائط الذي بناه في توسعة المسجد ، طلب من أصحاب رسول الله (ص) الحضور ومراقبة مكان القبلة.
بعد عمر وعثمان ، لم يقم أي من الخلفاء والسلاطين والملوك بتطوير مسجد النبي من اتجاه القبلة حتى اليوم. وعندما أراد عمر تحديد موقع القبلة في الحائط الذي بناه في توسعة المسجد ، طلب من أصحاب رسول الله (ص) الحضور ومراقبة مكان القبلة.
==اضافة منازل حول المسجد==
==اضافة منازل حول المسجد==
في عملية إعادة البناء هذه، تم تدمير المنازل المحيطة بالمسجد لتوسيع مساحة المسجد النبوي. ويقال أنه في هذا التجديد أضيف إلى المسجد بيت أبي بكر وعبد الله بن جعفر وبيت أسامة وزيد بن حارثة وبيت العباس.
ويرى معظم المؤرخين أن عمر لم يضيف بيوت زوجات الرسول إلى المسجد ووسع المسجد فقط من جهة الغرب والشمال والجنوب. وذلك على الرغم من أن بيوت بعض زوجات الرسول كانت في شمال وجنوب المسجد النبوي.
وبحسب هذه المسألة، يشير السمهودي إلى أن عمر ربما طور المسجد لكنه لم يهدم منازل زوجات الرسول في شمال المسجد، ووضعت المنازل داخل المسجد دون أن تدمیر.
ولم يجد بعض الباحثين مثل هذه الفرضية مقبولة، وبدلاً من ذلك اقترحوا إمكانية عدم أضافة بيوت زوجات الرسول بالمسجد باستثناء الاتجاه الشرقي؛ بمعنى آخر، كان هناك مسافة أو شارع بين المسجد والبيوت في شمال وجنوب المسجد، وهذه المسافة أضيفت إلى المسجد في تطور عمر.
===خلاف مع عباس===


== الهوامش ==
== الهوامش ==

مراجعة ١٧:٠٣، ١٨ أبريل ٢٠٢٣

إعادة بناء المسجد النبوي (عمر بن الخطاب)

إعادة بناء المسجد النبوي في عهد عمر بن الخطاب، كانت أول عملية تطوير للمسجد النبوي بعد وفاة نبي الإسلام (ص). وفي هذا التطوير، زادت مساحة المسجد بنحو سبعين بالمائة مقارنة بالمبنى السابق. ولهذا الغرض، تم إضافة عدد من المنازل حول المسجد النبوي إلى منطقة المسجد. وتوسع المسجد باتجاه الغرب والشمال والجنوب. وفي عملية إعادة البناء هذه، تم تدمير الصفة ورصفت باحة المسجد.

قرار توسيع المسجد

أعاد عمر بن الخطاب، الخليفة الثاني بعد النبي محمد (ص)، بناء المسجد وتوسيع مساحته في سنة 17 للهجرة، أي بعد 4 سنوات من بدء خلافته. وقد استند في قراره بتوسيع المسجد إلى خطاب للنبي اعتبر فيه ضرورة توسيع المسجد(ینبغی ان یُزاد المسجد). وكما أن سبب قرار عمربن الخطاب هو زيادة عدد سكان المدينة المنورة.

اتجاه القبلة

بعد عمر وعثمان ، لم يقم أي من الخلفاء والسلاطين والملوك بتطوير مسجد النبي من اتجاه القبلة حتى اليوم. وعندما أراد عمر تحديد موقع القبلة في الحائط الذي بناه في توسعة المسجد ، طلب من أصحاب رسول الله (ص) الحضور ومراقبة مكان القبلة.

اضافة منازل حول المسجد

في عملية إعادة البناء هذه، تم تدمير المنازل المحيطة بالمسجد لتوسيع مساحة المسجد النبوي. ويقال أنه في هذا التجديد أضيف إلى المسجد بيت أبي بكر وعبد الله بن جعفر وبيت أسامة وزيد بن حارثة وبيت العباس.

ويرى معظم المؤرخين أن عمر لم يضيف بيوت زوجات الرسول إلى المسجد ووسع المسجد فقط من جهة الغرب والشمال والجنوب. وذلك على الرغم من أن بيوت بعض زوجات الرسول كانت في شمال وجنوب المسجد النبوي. وبحسب هذه المسألة، يشير السمهودي إلى أن عمر ربما طور المسجد لكنه لم يهدم منازل زوجات الرسول في شمال المسجد، ووضعت المنازل داخل المسجد دون أن تدمیر. ولم يجد بعض الباحثين مثل هذه الفرضية مقبولة، وبدلاً من ذلك اقترحوا إمكانية عدم أضافة بيوت زوجات الرسول بالمسجد باستثناء الاتجاه الشرقي؛ بمعنى آخر، كان هناك مسافة أو شارع بين المسجد والبيوت في شمال وجنوب المسجد، وهذه المسافة أضيفت إلى المسجد في تطور عمر.

خلاف مع عباس

الهوامش

المنابع

  • اتحاف المؤمنین بتاریخ مسجد خاتم النبیین ،رافعي السوداني مصطفی بن محمد ، المدینة المنورة ،المکتبة العلمیة، 1404 هـ.