الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قتل الحيوانات البدن»

من ويكي‌حج
(أنشأ الصفحة ب''''قتل الحيوانات البدن''' من محرمات الإحرام، وهو قتل الحيوانات مثل القمل والبراغيث التي تعيش في جسم الإنسان والقراد الذي يعيش في أجساد الحيوانات. ذکر في بعض الأحاديث لا يلزم الكفارة بقتل قملة أو رميها، ولكن في بعض الأحاديث الأخرى ذكر مقدار ا...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''قتل الحيوانات البدن''' من [[محرمات الإحرام]]، وهو قتل الحيوانات مثل [[القمل]] و[[البراغيث]] التي تعيش في جسم الإنسان و[[القراد]] الذي يعيش في أجساد الحيوانات. ذکر في بعض [[الأحاديث]] لا يلزم [[الكفارة]] بقتل [[قملة]] أو رميها، ولكن في بعض [[الأحاديث]] الأخرى ذكر مقدار [[الكفارة]] عن هذا الفعل من إطعام ما يعادل طعام الكف.
'''قتل الحيوانات البدن''' من [[محرمات الإحرام]]، وهو قتل الحيوانات مثل القمل والبراغيث التي تعيش في جسم الإنسان والقراد الذي يعيش في أجساد الحيوانات. ذکر في بعض الأحاديث لا يلزم [[الكفارة]] بقتل قملة أو رميها، ولكن في بعض الأحاديث الأخرى ذكر مقدار [[الكفارة]] عن هذا الفعل من إطعام ما يعادل طعام الكف.
==الموضع==
==الموضع==
وبحسب [[الرأي المشهور]] [[لفقهاء الشيعة]]، فإن من [[محرمات الإحرام]] قتل الحشرات على جسم الإنسان (مثل [[القمل]]) والحشرات على أجساد الحيوانات ([[الصراصير]] ،[[البعوض]] ، و...)؛<ref>مجمع الفائدة، ج6، ص: 297؛ تحریر الوسیلة، ج1، ص: 424؛ احکام و مناسک حج، ص: 126.</ref>  سواء كانت هذه الحيوانات على الملابس أو الجسم<ref>. الدروس، ج1، ص: 384 ؛ مدارک، ج 7، ص 343؛ ذخیرة المعاد، ج2، ص: 593.</ref> وهل تم قتلها بشكل [[مباشر]] أو [[غير مباشر]].<ref> تذکرة، ج 7، ص 363؛ جامع المقاصد، ج 3، ص 184؛ المسالک، ج 2، ص 259.</ref>
وبحسب [[الرأي المشهور]] لفقهاء الشيعة، فإن من [[محرمات الإحرام]] قتل الحشرات على جسم الإنسان (مثل القمل) والحشرات على أجساد الحيوانات (الصراصير ،البعوض ، و...)؛<ref>مجمع الفائدة، ج6، ص: 297؛ تحریر الوسیلة، ج1، ص: 424؛ احکام و مناسک حج، ص: 126.</ref>  سواء كانت هذه الحيوانات على الملابس أو الجسم<ref>. الدروس، ج1، ص: 384 ؛ مدارک، ج 7، ص 343؛ ذخیرة المعاد، ج2، ص: 593.</ref> وهل تم قتلها بشكل مباشر أو غير مباشر.<ref> تذکرة، ج 7، ص 363؛ جامع المقاصد، ج 3، ص 184؛ المسالک، ج 2، ص 259.</ref>


كما أن [[حكم]] مسألة [[قتل حشرات الجسد]] قد نوقش في [[كتب الفقه]] من ثلاث [[طرق]]: [[القتل]] ، و[[القذف]] ، و[[التنازل]].<ref>ر.ک: سبحانی، الحج فی الشریعة الإسلامیة الغراء،1385ش، ج3، ص379-393.</ref>
كما أن [[حكم]] مسألة قتل حشرات الجسد قد نوقش في كتب الفقه من ثلاث طرق: القتل ، والقذف ، والتنازل.<ref>ر.ک: سبحانی، الحج فی الشریعة الإسلامیة الغراء،1385ش، ج3، ص379-393.</ref>


==القمل==
==القمل==
والقول [[المشهور]] عند [[فقهاء الشيعة]] [[تحريم]] قتل [[القمل]] سواء كان على بدن [[المحرم]] أو على ثيابه.<ref>الحج فی الشریعة الاسلامیة الغراء، ج3، ص 379؛ تفصیل الشریعه فی شرح تحریر الوسیله، ج 4، ص 132؛ مناسک حج</ref> رغم أن بعض الفقهاء الشيعة [[اعتبروا]] أنه [[يجوز]] قتل [[قمل الجسم]].<ref> الحج فی الشریعة الاسلامیة الغراء، ج3، ص 380</ref>
والقول المشهور عند فقهاء الشيعة [[تحريم]] قتل القمل سواء كان على بدن [[المحرم]] أو على ثيابه.<ref>الحج فی الشریعة الاسلامیة الغراء، ج3، ص 379؛ تفصیل الشریعه فی شرح تحریر الوسیله، ج 4، ص 132؛ مناسک حج</ref> رغم أن بعض الفقهاء الشيعة اعتبروا أنه يجوز قتل قمل الجسم.<ref> الحج فی الشریعة الاسلامیة الغراء، ج3، ص 380</ref>
كما [[أصدر]] فقهاء [[الشيعة]] [[فتوى]] بعدم إزالة القمل من البدن والملابس، [[مستندین]] [[بأحادیث]] من [[الأئمة]].<ref>سبحانی، الحج فی الشریعة الإسلامیة الغراء،1385ش، ج3، ص385-386.</ref>
كما أصدر فقهاء [[الشيعة]] فتوى بعدم إزالة القمل من البدن والملابس، مستندین بأحادیث من [[الأئمة]].<ref>سبحانی، الحج فی الشریعة الإسلامیة الغراء،1385ش، ج3، ص385-386.</ref>
لكنهم رأوا أنه [[يجوز]] نقل [[القمل]] من الجسم إلى مكان آخر، [[مستندین]] ببعض [[أحادیث]]، بشرط عدم انتقال [[القمل]] إلى مكان ليقع او يسقط.<ref>. تفصیل الشریعه فی شرح تحریر الوسیله، ج4، ص 140، مناسک حج ص 215. </ref>
لكنهم رأوا أنه يجوز نقل القمل من الجسم إلى مكان آخر، مستندین ببعض أحادیث، بشرط عدم انتقال القمل إلى مكان ليقع او يسقط.<ref>. تفصیل الشریعه فی شرح تحریر الوسیله، ج4، ص 140، مناسک حج ص 215. </ref>


==الكفارة لقتل حيوانات جسم الإنسان==
==الكفارة لقتل حيوانات جسم الإنسان==
في بعض [[الأحاديث]] لا يلزم [[الكفارة]] بقتل قملة أو رميها، ولكن في بعض [[الأحاديث]] الأخرى [[ذكر]] مقدار [[الكفارة]] هذا الفعل ، وهو إطعام طعامٍ بحجم الكف.<ref>سبحانی، الحج فی الشریعة الاسلامیة الغراء، ج3، ص 393.</ref>  
في بعض [[الأحاديث]] لا يلزم [[الكفارة]] بقتل قملة أو رميها، ولكن في بعض [[الأحاديث]] الأخرى [[ذكر]] مقدار [[الكفارة]] هذا الفعل ، وهو إطعام طعامٍ بحجم الكف.<ref>سبحانی، الحج فی الشریعة الاسلامیة الغراء، ج3، ص 393.</ref>  
وعليه فقد [[اعتبر]] بعض الفقهاء [[كفارة]] القتل أو رمي القمل من [[الأحوط]] إطعام بحجم الكف.<ref> مناسک حج ص 215.</ref>أو قد أثاروا احترام [[الكفارة]].<ref>سبحانی، الحج فی الشریعة الاسلامیة الغراء، ج3، ص 393.</ref>
وعليه فقد اعتبر بعض الفقهاء [[كفارة]] القتل أو رمي القمل من [[الأحوط]] إطعام بحجم الكف.<ref> مناسک حج ص 215.</ref>أو قد أثاروا احترام [[الكفارة]].<ref>سبحانی، الحج فی الشریعة الاسلامیة الغراء، ج3، ص 393.</ref>
فيما يتعلق بحيوانات الجسد الأخرى، فقد حكم البعض بعدم وجود [[الكفارة]]،<ref> مناسک زائر، ص: 97.</ref> والبعض اعتبر [[كفارة]] إطعام بحجم الكف على [[الأحوط]].<ref> تحریر الوسیلة، ج1، ص: 424.</ref>  
فيما يتعلق بحيوانات الجسد الأخرى، فقد حكم البعض بعدم وجود [[الكفارة]]،<ref> مناسک زائر، ص: 97.</ref> والبعض اعتبر [[كفارة]] إطعام بحجم الكف على [[الأحوط]].<ref> تحریر الوسیلة، ج1، ص: 424.</ref>  
كما يرى [[جعفر السبحاني]]، وهو [[فقيه شيعي]]، أنه [[يجوز]] قتل ونقل [[البق]] و[[البراغيث]] من بدن أو ملابس [[محرمات الإحرام|مرتدي الإحرام]].<ref>سبحانی، الحج فی شریعه الاسلامیه الغراء، ج3، ص 390.</ref>
كما يرى جعفر السبحاني، وهو [[فقيه شيعي]]، أنه [[يجوز]] قتل ونقل [[البق]] و[[البراغيث]] من بدن أو ملابس [[محرمات الإحرام|مرتدي الإحرام]].<ref>سبحانی، الحج فی شریعه الاسلامیه الغراء، ج3، ص 390.</ref>


==الكفارة عن قتل الحيوانات في جسم الحيوان==
==الكفارة عن قتل الحيوانات في جسم الحيوان==
[[مشاهير]] فقهاء الشيعة<ref>جواهر الكلام ج 18، ص365.</ref> [[لايعتبرون]] [[جواز]] قتل [[الحشرات]] مثل [[القراد]] التي تلتصق بجسم الحيوانات مثل [[الإبل]] بحسب [[الروایات]].<ref>نكت النهاية، ج‌1، ص476؛ تفصيل الشريعة، ج4، ص136-137؛ المسالك، ج2، ص259؛ منتهى المطلب، ج‌12، ص118.</ref> ولكن [[يجوز]] إخراج [[البعوض]] و[[البراغيث]] من الجسم.<ref>رياض المسائل، ج‌1، ص: 377 ؛ جواهر الكلام، ج‌18، ص370؛ ذخيرة المعاد، ج‌2، ص: 609؛ دليل الناسك، ص161.</ref>
مشاهير فقهاء الشيعة<ref>جواهر الكلام ج 18، ص365.</ref> لايعتبرون جواز قتل الحشرات مثل القراد التي تلتصق بجسم الحيوانات مثل [[الإبل]] بحسب [[الروایات]].<ref>نكت النهاية، ج‌1، ص476؛ تفصيل الشريعة، ج4، ص136-137؛ المسالك، ج2، ص259؛ منتهى المطلب، ج‌12، ص118.</ref> ولكن [[يجوز]] إخراج البعوض والبراغيث من الجسم.<ref>رياض المسائل، ج‌1، ص: 377 ؛ جواهر الكلام، ج‌18، ص370؛ ذخيرة المعاد، ج‌2، ص: 609؛ دليل الناسك، ص161.</ref>


== الهوامش ==
== الهوامش ==

مراجعة ١٢:٠٨، ١١ مارس ٢٠٢٣

قتل الحيوانات البدن من محرمات الإحرام، وهو قتل الحيوانات مثل القمل والبراغيث التي تعيش في جسم الإنسان والقراد الذي يعيش في أجساد الحيوانات. ذکر في بعض الأحاديث لا يلزم الكفارة بقتل قملة أو رميها، ولكن في بعض الأحاديث الأخرى ذكر مقدار الكفارة عن هذا الفعل من إطعام ما يعادل طعام الكف.

الموضع

وبحسب الرأي المشهور لفقهاء الشيعة، فإن من محرمات الإحرام قتل الحشرات على جسم الإنسان (مثل القمل) والحشرات على أجساد الحيوانات (الصراصير ،البعوض ، و...)؛[١] سواء كانت هذه الحيوانات على الملابس أو الجسم[٢] وهل تم قتلها بشكل مباشر أو غير مباشر.[٣]

كما أن حكم مسألة قتل حشرات الجسد قد نوقش في كتب الفقه من ثلاث طرق: القتل ، والقذف ، والتنازل.[٤]

القمل

والقول المشهور عند فقهاء الشيعة تحريم قتل القمل سواء كان على بدن المحرم أو على ثيابه.[٥] رغم أن بعض الفقهاء الشيعة اعتبروا أنه يجوز قتل قمل الجسم.[٦] كما أصدر فقهاء الشيعة فتوى بعدم إزالة القمل من البدن والملابس، مستندین بأحادیث من الأئمة.[٧] لكنهم رأوا أنه يجوز نقل القمل من الجسم إلى مكان آخر، مستندین ببعض أحادیث، بشرط عدم انتقال القمل إلى مكان ليقع او يسقط.[٨]

الكفارة لقتل حيوانات جسم الإنسان

في بعض الأحاديث لا يلزم الكفارة بقتل قملة أو رميها، ولكن في بعض الأحاديث الأخرى ذكر مقدار الكفارة هذا الفعل ، وهو إطعام طعامٍ بحجم الكف.[٩] وعليه فقد اعتبر بعض الفقهاء كفارة القتل أو رمي القمل من الأحوط إطعام بحجم الكف.[١٠]أو قد أثاروا احترام الكفارة.[١١] فيما يتعلق بحيوانات الجسد الأخرى، فقد حكم البعض بعدم وجود الكفارة،[١٢] والبعض اعتبر كفارة إطعام بحجم الكف على الأحوط.[١٣] كما يرى جعفر السبحاني، وهو فقيه شيعي، أنه يجوز قتل ونقل البق والبراغيث من بدن أو ملابس مرتدي الإحرام.[١٤]

الكفارة عن قتل الحيوانات في جسم الحيوان

مشاهير فقهاء الشيعة[١٥] لايعتبرون جواز قتل الحشرات مثل القراد التي تلتصق بجسم الحيوانات مثل الإبل بحسب الروایات.[١٦] ولكن يجوز إخراج البعوض والبراغيث من الجسم.[١٧]

الهوامش

  1. مجمع الفائدة، ج6، ص: 297؛ تحریر الوسیلة، ج1، ص: 424؛ احکام و مناسک حج، ص: 126.
  2. . الدروس، ج1، ص: 384 ؛ مدارک، ج 7، ص 343؛ ذخیرة المعاد، ج2، ص: 593.
  3. تذکرة، ج 7، ص 363؛ جامع المقاصد، ج 3، ص 184؛ المسالک، ج 2، ص 259.
  4. ر.ک: سبحانی، الحج فی الشریعة الإسلامیة الغراء،1385ش، ج3، ص379-393.
  5. الحج فی الشریعة الاسلامیة الغراء، ج3، ص 379؛ تفصیل الشریعه فی شرح تحریر الوسیله، ج 4، ص 132؛ مناسک حج
  6. الحج فی الشریعة الاسلامیة الغراء، ج3، ص 380
  7. سبحانی، الحج فی الشریعة الإسلامیة الغراء،1385ش، ج3، ص385-386.
  8. . تفصیل الشریعه فی شرح تحریر الوسیله، ج4، ص 140، مناسک حج ص 215.
  9. سبحانی، الحج فی الشریعة الاسلامیة الغراء، ج3، ص 393.
  10. مناسک حج ص 215.
  11. سبحانی، الحج فی الشریعة الاسلامیة الغراء، ج3، ص 393.
  12. مناسک زائر، ص: 97.
  13. تحریر الوسیلة، ج1، ص: 424.
  14. سبحانی، الحج فی شریعه الاسلامیه الغراء، ج3، ص 390.
  15. جواهر الكلام ج 18، ص365.
  16. نكت النهاية، ج‌1، ص476؛ تفصيل الشريعة، ج4، ص136-137؛ المسالك، ج2، ص259؛ منتهى المطلب، ج‌12، ص118.
  17. رياض المسائل، ج‌1، ص: 377 ؛ جواهر الكلام، ج‌18، ص370؛ ذخيرة المعاد، ج‌2، ص: 609؛ دليل الناسك، ص161.

المنابع

  • احکام و مناسک حج، نجف‌الآبادی، حسین علی المنتظری، قم - ایران، منشور الظل، طبعة الرابعة، 1428 هـ.
  • الحج فی الشریعة الإسلامیة الغراء، السبحانی، جعفر، قم، مؤسسة امام صادق علیه‌السلام، الطبعة الأولی، 1385ش.
  • الدروس الشرعیة فی فقه الإمامیة، العاملي، شهید الأول، محمد بن مکي، 3 مجلد، قم - ایران، دار نشر إسلامية تابعة لمجتمع حوزة قم للمعلمين، الثاني، 1417 هـ.
  • تحریر الوسیلة، الخمینی، سید روح اللّه الموسوی، 2 مجلد، قم - ایران، مؤسسة مطبعة دار العلم، الأول، هـ.
  • تذکرة الفقهاء، الحلّي، العلامة، حسن بن یوسف بن مطهر الأسدی، 14 مجلد، قم - ایران، مؤسسة آل البیت علیهم السلام، الأول، 1414 هـ.
  • تفصیل الشریعة فی شرح تحریر الوسیلة - الحج، لنکراني، محمد فاضل الموحدي، محمد فاضل موحدي، 5 مجلد، بیروت - لبنان، دار التعارف للمطبوعات، الثاني، 1418 هـ.
  • جامع المقاصد فی شرح القواعد، العاملي، کرکي، محقق الثاني، علی بن حسین، 13 مجلد، قم - ایران، مؤسسة آل البیت علیهم السلام، الثاني، 1414 هـ.
  • ذخیرة المعاد فی شرح الإرشاد، السبزواري، محقق، محمد باقر بن محمد مؤمن، 2 مجلد، قم - ایران، مؤسسة آل البیت علیهم السلام، الأول، 1247 هـ.
  • مجمع الفائدة و البرهان فی شرح إرشاد الأذهان، الأردبیلي، احمد بن محمد، 14 مجلد، قم - ایران، دفتر انتشارات اسلامي وابسته به جامعه مدرسین حوزه علمیه قم، الأول، 1403 هـ.
  • مدارک الأحکام فی شرح عبادات شرائع الإسلام، العاملي، محمد بن علی موسوي، 8 مجلد، بیروت - لبنان، مؤسسة آل البیت علیهم السلام، الأول، 1411 هـ.
  • مسالک الأفهام إلی تنقیح شرائع الإسلام، العاملي، شهید الثاني، زین الدین بن علی، 15 مجلد، قم - ایران، مؤسسة المعارف الإسلامیة،الأول، 1413 هـ.