الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Khaled»

من ويكي‌حج
(أنشأ الصفحة ب'==العلوية الشريفة بنت الحسن(ع)== ضريح العلوية الشريفة بنت الحسن المعروفة بالسيدة الشريفة وطبيبة العلويين هو مزار في العراق وبالقرب من مدينة حلة وينسب إلى شريفة بنت الإمام الحسن (ع). لم يذكر في المصادر التاريخية لفتاة بهذا الاسم للإمام الحسن (ع). لذلك، لا توجد مع...')
 
سطر ١٩: سطر ١٩:


===ابنة الإمام الحسن مجتبى(ع)===
===ابنة الإمام الحسن مجتبى(ع)===
والمشهور عند أهل العراق أن المدفونة في هذا القبر الشريف هي ابنة الإمام الحسن (ع).شخص كان مع قافلة أسارى كربلاء ويدعوه الناس طبيب الله.الشخصيةالتي كانت مع أسارى كربلاء ويُسَّمونها الناس طبيب آل الله. يلجأ الناس إلى المدفونة في هذه المرقد لعلاج مرضهم أو قضاء حوائجهم.
والمشهور عند أهل العراق أن المدفونة في هذا القبر الشريف هي ابنة الإمام الحسن (ع)، الشخصية التي كانت مع أساری کربلاء ويُسَّمونها الناس طبيب آل الله. ويلجأ الناس إلى المدفونة في هذه المرقد لعلاج مرضهم أو قضاء حوائجهم.  
بما أن الإمام الحسن مجتبي (ع) لم يكن له ابنة بهذا الاسم ، فإن علماء المزارات لا يأیدون نسبة هذا القبر لشخص يدعى شريفة بنت الإمام الحسن (ع).
 
في كتاب مكتوب بالعربية للتعريف عن صحة هذا القبر والدفاع عنه، يحتمل أن شريفة كانت إحدى الفتيات الصغيرات اللاتي حضرن حادثة عاشوراء،وتوفيت في طريق عودتها من دمشق مع قافلة أسارى كربلاء. بالنظر إلى أن الإمام الحسن (ع) لم يكن له ابنة اسمها شريفة ، أثار المؤلف احتمال أن تكون(شريفة) لقبًامُنح لها.
بما أن الإمام الحسن مجتبي (ع) لم يكن له ابنة بهذا الاسم، فإن علماء المزارات لا يأیدون نسبة هذا القبر لشخصیة تدعى شريفة بنت الإمام الحسن (ع)، واحتمل المؤلف فی کتاب قِرَاءَاتٌ تَحْقِيقِيَّةٌ أن شريفة كانت إحدى الفتيات الصغيرات اللاتي حضرن واقعة عاشوراء، وتوفيت في طريق عودتها من دمشق مع قافلة أسارى كربلاء. وبالنظر إلى أن الإمام الحسن (ع) لم يكن له ابنة اسمها شريفة، أثار المؤلف احتمال أن تكون(شريفة) لقبًا مُنح لها.

مراجعة ٢٣:٤٨، ١٠ يناير ٢٠٢٣

العلوية الشريفة بنت الحسن(ع)

ضريح العلوية الشريفة بنت الحسن المعروفة بالسيدة الشريفة وطبيبة العلويين هو مزار في العراق وبالقرب من مدينة حلة وينسب إلى شريفة بنت الإمام الحسن (ع). لم يذكر في المصادر التاريخية لفتاة بهذا الاسم للإمام الحسن (ع). لذلك، لا توجد معلومات دقيقة عن الشخص المدفون في هذا القبر، وقد قدم الباحثون عدة احتمالات. من بين هذه الاحتمالات، ابنة حسن المثنی ، وهي من نسل الإمام الحسن (ع) وابنة أسيرة من سبايا كربلاء. وبناء على دراسة، فإن السیدة المدفونة في هذة المقبرة هي شرف الأشراف ابنة سيد بن طاووس، عالم شيعي من القرن السابع ومن نسل حسن المثنی.

المکان والبناء

يقع ضريح شريفة بنت الحسن في العراق على بعد تسعة كيلومترات من مركز مدينة حلة بمنطقة التحمازية في ناحية أبو غرق.

ووصف العالم الشيعي محمد حرز الدين (1365 هـ) في كتاب مراقد المعارف بناء مزار السیدة الشريفة بأنه قديم.

وبحسب قبة المبنى والطوب القديم واستخدام الملاط في تشييد المبنى ، يعتقد بعض الباحثين أن المبنى يعود إلى العصر الصفوي.

يُذكر أن مبنى الضريح يحتوي على غرفة ورواق كبير وقبة وصحن وسیع. ويتم تجديد هذا الضريح منذ عام (2021 م).

الضريح الجديد

تم استبدال ضريح السیدة الشريفة في عام (2021 م). وبحسب ما أوردته وكالة أنباء فارس ، فإن أحد أهالي العراق، الذی اخذ حاجته من مرقد السيدة شريفة، تعهد ببناء ضريح جديد لهذا المرقد. وسافر إلى أصفهان وسلَّم تصميم هذا الضريح لأحد الفنانين في أصفهان. تم تجهيز هذا الضريح ونقله إلى العراق بعد حوالي خمس سنوات. ويبلغ طول ضريح السيدة الشريفة الجديد 5.5 مترًا وعرضه 4.5 مترًا بارتفاع 365 سم.

المدفونة في المزار

تُعرف شريفة بنت الحسن بالسيدة شريفة وطبيبة أهل البيت بين أبناء الشعب العراقي.يلجأ الناس إلى المدفونة في هذه المرقد لعلاج مرضهم أو قضاء حوائجهم. وبعد قضاء حوائجهم ینصب الناس لافتات أو قطعة قماش تحمل التقدیر و الامتنان لشریفة بنت الحسن، ویقومون بتثبيتها على الجدران حول ضريحها.

توجد آراء مختلفة حول من هي الشخصية المدفونة في هذاالقبر:

ابنة الإمام الحسن مجتبى(ع)

والمشهور عند أهل العراق أن المدفونة في هذا القبر الشريف هي ابنة الإمام الحسن (ع)، الشخصية التي كانت مع أساری کربلاء ويُسَّمونها الناس طبيب آل الله. ويلجأ الناس إلى المدفونة في هذه المرقد لعلاج مرضهم أو قضاء حوائجهم.

بما أن الإمام الحسن مجتبي (ع) لم يكن له ابنة بهذا الاسم، فإن علماء المزارات لا يأیدون نسبة هذا القبر لشخصیة تدعى شريفة بنت الإمام الحسن (ع)، واحتمل المؤلف فی کتاب قِرَاءَاتٌ تَحْقِيقِيَّةٌ أن شريفة كانت إحدى الفتيات الصغيرات اللاتي حضرن واقعة عاشوراء، وتوفيت في طريق عودتها من دمشق مع قافلة أسارى كربلاء. وبالنظر إلى أن الإمام الحسن (ع) لم يكن له ابنة اسمها شريفة، أثار المؤلف احتمال أن تكون(شريفة) لقبًا مُنح لها.