الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ستر الکف»

من ويكي‌حج
لا ملخص تعديل
سطر ٣: سطر ٣:
==نوع ومقدار الستر==
==نوع ومقدار الستر==
   
   
من أهم الأمثلة على ستر الكف لبس القفاز التي تذكر تحت عنوان "لبس القفازين" في موضوع [[لبس الثياب المخيط]]. يعتقد فقهاء [[الإمامية]]<ref>المبسوط، طوسي، ج1، ص320؛ السرائر، ج1، ص544؛ المعتمد، ج4، ص142.</ref> و [[المالكية]]<ref>المدونة الکبری، ج1، ص459؛ الموطا، ج1، ص328؛ مواهب الجلیل، ج4، ص202.</ref> و [[الحنبلية]]<ref>المغني، ج3، ص308-309؛ کشاف القناع، ج2، ص473، 520-521.</ref> ومعظم فقهاء [[الشافعية]]<ref>فتح العزیز، ج7، ص454؛ المجموع، ج7، ص257، 263، 269، 359.</ref> بحرمة لبس المرأة للقفازات والتي تلبس عادة لحمايتها من البرد أو الحر<ref>المغني، ج3، ص308؛ المجموع، ج7، ص252؛ السرائر، ج1، ص544.</ref> أو للزينة.<ref>الدروس، ج1، ص377؛ فقه الصادق، ج10، ص442-443؛ تفصیل الشریعة، ج4، ص81.</ref>
من أهم الأمثلة على ستر الكف لبس القفاز التي تذكر تحت عنوان "لبس القفازين" في موضوع [[لبس الثياب المخيط]]. يعتقد فقهاء [[الإمامية]]<ref>المبسوط، الطوسي، ج1، ص320؛ السرائر، ج1، ص544؛ المعتمد، ج4، ص142.</ref> و [[المالكية]]<ref>المدونة الکبری، ج1، ص459؛ الموطا، ج1، ص328؛ مواهب الجلیل، ج4، ص202.</ref> و [[الحنبلية]]<ref>المغني، ج3، ص308-309؛ کشاف القناع، ج2، ص473، 520-521.</ref> ومعظم فقهاء [[الشافعية]]<ref>فتح العزیز، ج7، ص454؛ المجموع، ج7، ص257، 263، 269، 359.</ref> بحرمة لبس المرأة للقفازات والتي تلبس عادة لحمايتها من البرد أو الحر<ref>المغني، ج3، ص308؛ المجموع، ج7، ص252؛ السرائر، ج1، ص544.</ref> أو للزينة.<ref>الدروس، ج1، ص377؛ فقه الصادق، ج10، ص442-443؛ تفصیل الشریعة، ج4، ص81.</ref>


وقد اعتبر فقهاء الإمامية<ref>المبسوط، طوسي، ج1، ص317؛ المهذب، ج1، ص212.</ref> وفقهاء السنة<ref>المجموع، ج7، ص257، 359؛ کشاف القناع، ج2، ص494؛ حاشیة رد المحتار، ج2، ص537-538.</ref>استنادا الى الروايت التي تنهي الرجل عن لبس [[المخيط]]<ref>مسند احمد، ج2، ص34؛ الکافي، ج4، ص340-341؛ السنن الکبری، ج5، ص49.</ref> إن لبس القفازات للرجل المحرم حرام ايضا<ref>حاشیة رد المحتار، ج2، ص537-538؛ اعانة الطالبین، ج2، ص360-367؛ المعتمد، ج4، ص153.</ref> وعليه فإن ما يحرم على الرجل المحرم ليس ستر الكف بل التغطية التي تعتبر مثالا للبس المخيط.<ref>المغني، ج3، ص309-310؛ المجموع، ج7، ص254-255؛ کشاف القناع، ج2، ص521.</ref>
وقد اعتبر فقهاء الإمامية<ref>المبسوط، الطوسي، ج1، ص317؛ المهذب، ج1، ص212.</ref> وفقهاء السنة<ref>المجموع، ج7، ص257، 359؛ کشاف القناع، ج2، ص494؛ حاشیة رد المحتار، ج2، ص537-538.</ref>استنادا الى الروايت التي تنهي الرجل عن لبس [[المخيط]]<ref>مسند احمد، ج2، ص34؛ الکافي، ج4، ص340-341؛ السنن الکبری، ج5، ص49.</ref> إن لبس القفازات للرجل المحرم حرام ايضا<ref>حاشیة رد المحتار، ج2، ص537-538؛ اعانة الطالبین، ج2، ص360-367؛ المعتمد، ج4، ص153.</ref> وعليه فإن ما يحرم على الرجل المحرم ليس ستر الكف بل التغطية التي تعتبر مثالا للبس المخيط.<ref>المغني، ج3، ص309-310؛ المجموع، ج7، ص254-255؛ کشاف القناع، ج2، ص521.</ref>


في اعتقاد فقهاء السنة، باستنثاء القفازات التي تعتبر من الثياب المخيطة، فإن ستر الكفين باغطية اخرى مثل القماش لا تعتبر حراماً.<ref>المغني، ج3، ص310؛ مواهب الجلیل، ج4، ص202؛ حواشي الشرواني، ج4، ص165.</ref> والمُحرم ستر الكف بالثياب ولا يأتي التحريم على ستر الكف<ref>المغنی، ج3، ص310.</ref> طبعا بعضهم يرى أن ربط القماش باحكام على الكف حرام ويستوجب [[الكفارة]]<ref> المغني، ج3، ص310؛ کشاف القناع، ج2، ص521.</ref> وفيما اعلن فقهاء الإمامية بحرمة لبس القفازات الا أنهم لم يتطرقوا الى تغطيته بغير القفاز.<ref>الخلاف، ج2، ص294؛ جامع الخلاف، ص183؛ کشف اللثام، ج5، ص377.</ref>  
في اعتقاد فقهاء السنة، باستنثاء القفازات التي تعتبر من الثياب المخيطة، فإن ستر الكفين باغطية اخرى مثل القماش لا تعتبر حراماً.<ref>المغني، ج3، ص310؛ مواهب الجلیل، ج4، ص202؛ حواشي الشرواني، ج4، ص165.</ref> والمُحرم ستر الكف بالثياب ولا يأتي التحريم على ستر الكف<ref>المغني، ج3، ص310.</ref> طبعا بعضهم يرى أن ربط القماش باحكام على الكف حرام ويستوجب [[الكفارة]]<ref> المغني، ج3، ص310؛ کشاف القناع، ج2، ص521.</ref> وفيما اعلن فقهاء الإمامية بحرمة لبس القفازات الا أنهم لم يتطرقوا الى تغطيته بغير القفاز.<ref>الخلاف، ج2، ص294؛ جامع الخلاف، ص183؛ کشف اللثام، ج5، ص377.</ref>  


وبما أن الروايات حددت الحرمة في ستر الكف بالقفاز للمحرم<ref>صحیح البخاري، ج2، ص214-215؛ سنن ابي داود، ج1، ص410؛ الکافي، ج4، ص344-345.</ref> فإن اطار الحرمة تقع في المساحة التي يغطيها القفاز عادة أي حتى الرسغ او الساعد.<ref>المجموع، ج7، ص252؛ تذکرة الفقهاء، ج7، ص302.</ref>
وبما أن الروايات حددت الحرمة في ستر الكف بالقفاز للمحرم<ref>صحیح البخاري، ج2، ص214-215؛ سنن ابي داود، ج1، ص410؛ الکافي، ج4، ص344-345.</ref> فإن اطار الحرمة تقع في المساحة التي يغطيها القفاز عادة أي حتى الرسغ او الساعد.<ref>المجموع، ج7، ص252؛ تذکرة الفقهاء، ج7، ص302.</ref>
سطر ١٥: سطر ١٥:
اعتبر بعض فقهاء الإمامية [[كفارة]] ستر الكف تعادل كفارة [[لبس المخيط]] وهي [[تضحية]] شاة.<ref>کتاب الحج، ج4، ص143؛ منتخب مناسك الحج، ص119.</ref> فيما استند آخرون الى مبدأ البراءة وعدم وجود حديث خاص في هذا الصدد ليعتبروا ارتداء القفازات لا يستوجب الكفارة اصلاً.<ref>الحدائق، ج15، ص447-448؛ مناسك الحج، ص242.</ref>  
اعتبر بعض فقهاء الإمامية [[كفارة]] ستر الكف تعادل كفارة [[لبس المخيط]] وهي [[تضحية]] شاة.<ref>کتاب الحج، ج4، ص143؛ منتخب مناسك الحج، ص119.</ref> فيما استند آخرون الى مبدأ البراءة وعدم وجود حديث خاص في هذا الصدد ليعتبروا ارتداء القفازات لا يستوجب الكفارة اصلاً.<ref>الحدائق، ج15، ص447-448؛ مناسك الحج، ص242.</ref>  


وقد اعتبر فقهاء الشافعية والمالكية والحنبلية لبس المرأة للقفازات تستوجب الكفارة<ref>المغنی، ج3، ص310؛ المجموع، ج7، ص263؛ مواهب الجلیل، ج4، ص202.</ref> واعتبرو كفارتها مثل [[نزع الشعر]] أي الاختيار بين تضحية شاة او [[الصيام]] ثلاثة أيام أو اطعام ستة فقراء بنحو تسعة كيلوغرامات من الطعام.<ref>المجموع، ج7، ص367-368، 377؛ کشاف القناع، ج2، ص525.</ref>  
وقد اعتبر فقهاء الشافعية والمالكية والحنبلية لبس المرأة للقفازات تستوجب الكفارة<ref>المغني، ج3، ص310؛ المجموع، ج7، ص263؛ مواهب الجلیل، ج4، ص202.</ref> واعتبرو كفارتها مثل [[نزع الشعر]] أي الاختيار بين تضحية شاة او [[الصيام]] ثلاثة أيام أو اطعام ستة فقراء بنحو تسعة كيلوغرامات من الطعام.<ref>المجموع، ج7، ص367-368، 377؛ کشاف القناع، ج2، ص525.</ref>  


يرى فقهاء الإمامية<ref>تذکرة الفقهاء، ج8، ص7؛ جواهر الکلام، ج20، ص404؛ کتاب الحج، ج4، ص143-144.</ref> والشافعية<ref>فتح العزیز، ج7، ص454-455؛ المجموع، ج7، ص259.</ref> والمالكية<ref>المدونة الکبری، ج1، ص460؛ حاشیة الدسوقي، ج2، ص5.</ref> والحنبلية<ref>کشاف القناع، ج2، ص524-525.</ref> على الرجال والنساء دفع الكفارة اذا قاموا بستر الكف عند الاضطرار فيما يرى فقهاء الحنفية<ref>بدائع الصنائع، ج2، ص187؛ حاشیة رد المحتار، ج2، ص597-598.</ref> أن هذه الكفارة تشمل الرجال فقط. استند هؤلاء اضافة الى الروايات<ref>الکافي، ج4، ص348؛ من لا یحضره الفقیه، ج2، ص341؛ التهذیب، ج5، ص384.</ref> وتنقيح المناط من الآية 196 من [[سورة البقرة]] التي وجبت الكفارة على المريض المضطر.<ref>فتح العزیز، ج7، ص451-452؛ المجموع، ج7، ص259؛ جواهر الکلام، ج20، ص404-405.</ref>
يرى فقهاء الإمامية<ref>تذکرة الفقهاء، ج8، ص7؛ جواهر الکلام، ج20، ص404؛ کتاب الحج، ج4، ص143-144.</ref> والشافعية<ref>فتح العزیز، ج7، ص454-455؛ المجموع، ج7، ص259.</ref> والمالكية<ref>المدونة الکبری، ج1، ص460؛ حاشیة الدسوقي، ج2، ص5.</ref> والحنبلية<ref>کشاف القناع، ج2، ص524-525.</ref> على الرجال والنساء دفع الكفارة اذا قاموا بستر الكف عند الاضطرار فيما يرى فقهاء الحنفية<ref>بدائع الصنائع، ج2، ص187؛ حاشیة رد المحتار، ج2، ص597-598.</ref> أن هذه الكفارة تشمل الرجال فقط. استند هؤلاء اضافة الى الروايات<ref>الکافي، ج4، ص348؛ من لا یحضره الفقیه، ج2، ص341؛ التهذیب، ج5، ص384.</ref> وتنقيح المناط من الآية 196 من [[سورة البقرة]] التي وجبت الكفارة على المريض المضطر.<ref>فتح العزیز، ج7، ص451-452؛ المجموع، ج7، ص259؛ جواهر الکلام، ج20، ص404-405.</ref>
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
*'''تذکرة الفقهاء''': العلامة الحلي (المتوفی 726ق.)، قم، آل البیت:، 1414ق.
*'''تذکرة الفقهاء''': العلامة الحلي (المتوفی 726ق.)، قم، آل البیت:، 1414ق.


*'''تفصیل الشریعة''': فاضل اللنکرانی، قم، مرکز فقه ائمة الاطهار، 1423ق.
*'''تفصیل الشریعة''': فاضل اللنکراني، قم، مرکز فقه ائمة الاطهار، 1423ق.


*'''تهذیب الاحکام''': الطوسي (المتوفی 460ق.)، بمحاولة موسوي و آخوندي، تهران، دار الکتب الاسلامیة، 1365ش.
*'''تهذیب الاحکام''': الطوسي (المتوفی 460ق.)، بمحاولة موسوي و آخوندي، طهران، دار الکتب الاسلامیة، 1365ش.


*'''جامع الخلاف و الوفاق''': علي بن محمد القمي (المتوفی قرن7ق.)، بمحاولة حسني، قم، زمینه‌سازان ظهور امام عصر، 1379ش.
*'''جامع الخلاف و الوفاق''': علي بن محمد القمي (المتوفی قرن7ق.)، بمحاولة حسني، قم، زمینه‌سازان ظهور امام عصر، 1379ش.

مراجعة ١٣:٥٣، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٠

يعتبر ستر الكف من المحرمات في الاحرام، وأهم مصاديقه لبس القفازات. يحرم الفقهاء لكل من النساء والرجال لبس القفازات خلال الإحرام. كفارة لبس القفازات تضحية شاة.

نوع ومقدار الستر

من أهم الأمثلة على ستر الكف لبس القفاز التي تذكر تحت عنوان "لبس القفازين" في موضوع لبس الثياب المخيط. يعتقد فقهاء الإمامية[١] و المالكية[٢] و الحنبلية[٣] ومعظم فقهاء الشافعية[٤] بحرمة لبس المرأة للقفازات والتي تلبس عادة لحمايتها من البرد أو الحر[٥] أو للزينة.[٦]

وقد اعتبر فقهاء الإمامية[٧] وفقهاء السنة[٨]استنادا الى الروايت التي تنهي الرجل عن لبس المخيط[٩] إن لبس القفازات للرجل المحرم حرام ايضا[١٠] وعليه فإن ما يحرم على الرجل المحرم ليس ستر الكف بل التغطية التي تعتبر مثالا للبس المخيط.[١١]

في اعتقاد فقهاء السنة، باستنثاء القفازات التي تعتبر من الثياب المخيطة، فإن ستر الكفين باغطية اخرى مثل القماش لا تعتبر حراماً.[١٢] والمُحرم ستر الكف بالثياب ولا يأتي التحريم على ستر الكف[١٣] طبعا بعضهم يرى أن ربط القماش باحكام على الكف حرام ويستوجب الكفارة[١٤] وفيما اعلن فقهاء الإمامية بحرمة لبس القفازات الا أنهم لم يتطرقوا الى تغطيته بغير القفاز.[١٥]

وبما أن الروايات حددت الحرمة في ستر الكف بالقفاز للمحرم[١٦] فإن اطار الحرمة تقع في المساحة التي يغطيها القفاز عادة أي حتى الرسغ او الساعد.[١٧]

كفارة ستر الكفين

اعتبر بعض فقهاء الإمامية كفارة ستر الكف تعادل كفارة لبس المخيط وهي تضحية شاة.[١٨] فيما استند آخرون الى مبدأ البراءة وعدم وجود حديث خاص في هذا الصدد ليعتبروا ارتداء القفازات لا يستوجب الكفارة اصلاً.[١٩]

وقد اعتبر فقهاء الشافعية والمالكية والحنبلية لبس المرأة للقفازات تستوجب الكفارة[٢٠] واعتبرو كفارتها مثل نزع الشعر أي الاختيار بين تضحية شاة او الصيام ثلاثة أيام أو اطعام ستة فقراء بنحو تسعة كيلوغرامات من الطعام.[٢١]

يرى فقهاء الإمامية[٢٢] والشافعية[٢٣] والمالكية[٢٤] والحنبلية[٢٥] على الرجال والنساء دفع الكفارة اذا قاموا بستر الكف عند الاضطرار فيما يرى فقهاء الحنفية[٢٦] أن هذه الكفارة تشمل الرجال فقط. استند هؤلاء اضافة الى الروايات[٢٧] وتنقيح المناط من الآية 196 من سورة البقرة التي وجبت الكفارة على المريض المضطر.[٢٨]

يستند فقهاء الإمامية[٢٩] والشافعية[٣٠] والحنبلية[٣١] بالاحاديث[٣٢] ليقولوا بعدم وجوب دفع الكفارة لمن غطى كفه جهلا او نسيانا، فيما يؤمن فقهاء المالكية والحنفية بوجوب دفع الكفارة في هذه الحالة على الرجال فقط [٣٣] ويعتبرون روايات المخالفين لهذا الرأي قائلة برفع العقاب وليست ازالة الكفارة.[٣٤]

الهوامش

  1. المبسوط، الطوسي، ج1، ص320؛ السرائر، ج1، ص544؛ المعتمد، ج4، ص142.
  2. المدونة الکبری، ج1، ص459؛ الموطا، ج1، ص328؛ مواهب الجلیل، ج4، ص202.
  3. المغني، ج3، ص308-309؛ کشاف القناع، ج2، ص473، 520-521.
  4. فتح العزیز، ج7، ص454؛ المجموع، ج7، ص257، 263، 269، 359.
  5. المغني، ج3، ص308؛ المجموع، ج7، ص252؛ السرائر، ج1، ص544.
  6. الدروس، ج1، ص377؛ فقه الصادق، ج10، ص442-443؛ تفصیل الشریعة، ج4، ص81.
  7. المبسوط، الطوسي، ج1، ص317؛ المهذب، ج1، ص212.
  8. المجموع، ج7، ص257، 359؛ کشاف القناع، ج2، ص494؛ حاشیة رد المحتار، ج2، ص537-538.
  9. مسند احمد، ج2، ص34؛ الکافي، ج4، ص340-341؛ السنن الکبری، ج5، ص49.
  10. حاشیة رد المحتار، ج2، ص537-538؛ اعانة الطالبین، ج2، ص360-367؛ المعتمد، ج4، ص153.
  11. المغني، ج3، ص309-310؛ المجموع، ج7، ص254-255؛ کشاف القناع، ج2، ص521.
  12. المغني، ج3، ص310؛ مواهب الجلیل، ج4، ص202؛ حواشي الشرواني، ج4، ص165.
  13. المغني، ج3، ص310.
  14. المغني، ج3، ص310؛ کشاف القناع، ج2، ص521.
  15. الخلاف، ج2، ص294؛ جامع الخلاف، ص183؛ کشف اللثام، ج5، ص377.
  16. صحیح البخاري، ج2، ص214-215؛ سنن ابي داود، ج1، ص410؛ الکافي، ج4، ص344-345.
  17. المجموع، ج7، ص252؛ تذکرة الفقهاء، ج7، ص302.
  18. کتاب الحج، ج4، ص143؛ منتخب مناسك الحج، ص119.
  19. الحدائق، ج15، ص447-448؛ مناسك الحج، ص242.
  20. المغني، ج3، ص310؛ المجموع، ج7، ص263؛ مواهب الجلیل، ج4، ص202.
  21. المجموع، ج7، ص367-368، 377؛ کشاف القناع، ج2، ص525.
  22. تذکرة الفقهاء، ج8، ص7؛ جواهر الکلام، ج20، ص404؛ کتاب الحج، ج4، ص143-144.
  23. فتح العزیز، ج7، ص454-455؛ المجموع، ج7، ص259.
  24. المدونة الکبری، ج1، ص460؛ حاشیة الدسوقي، ج2، ص5.
  25. کشاف القناع، ج2، ص524-525.
  26. بدائع الصنائع، ج2، ص187؛ حاشیة رد المحتار، ج2، ص597-598.
  27. الکافي، ج4، ص348؛ من لا یحضره الفقیه، ج2، ص341؛ التهذیب، ج5، ص384.
  28. فتح العزیز، ج7، ص451-452؛ المجموع، ج7، ص259؛ جواهر الکلام، ج20، ص404-405.
  29. تذکرة الفقهاء، ج8، ص8؛ مدارك الاحکام، ج8، ص454؛ جواهر الکلام، ج20، ص405.
  30. فتح العزیز، ج7، ص468؛ المجموع، ج7، ص338.
  31. کشاف القناع، ج2، ص532.
  32. صحیح البخاري، ج2، ص217؛ صحیح مسلم، ج4، ص4-5؛ التهذیب، ج5، ص369-370.
  33. المدونة الکبری، ج1، ص388؛ بدائع الصنائع، ج2، ص188؛ حاشیة رد المحتار، ج2، ص598.
  34. بدائع الصنائع، ج2، ص188.

المنابع

  • الاستذکار: ابن عبدالبر (المتوفی 463ق.)، بمحاولة سالم عطا ومحمد معوض، دار الکتب العلمیة، 2000م.
  • الاوائل: ابوهلال العسکري (المتوفی 395ق.)، بیروت، دار الکتب العلمیة، 1407ق.
  • بدائع الصنائع: علاء الدین الکاساني (المتوفی 587ق.)، باکستان، المکتبة الحبیبیة، 1409ق.
  • تذکرة الفقهاء: العلامة الحلي (المتوفی 726ق.)، قم، آل البیت:، 1414ق.
  • تفصیل الشریعة: فاضل اللنکراني، قم، مرکز فقه ائمة الاطهار، 1423ق.
  • تهذیب الاحکام: الطوسي (المتوفی 460ق.)، بمحاولة موسوي و آخوندي، طهران، دار الکتب الاسلامیة، 1365ش.
  • جامع الخلاف و الوفاق: علي بن محمد القمي (المتوفی قرن7ق.)، بمحاولة حسني، قم، زمینه‌سازان ظهور امام عصر، 1379ش.
  • جواهر الکلام: النجفي (المتوفی 1266ق.)، بمحاولة قوجاني والآخرین، بیروت، دار احیاء التراث العربي.
  • حاشیة الدسوقي: الدسوقي (المتوفی 1230ق.)، دار احیاء الکتب العربیة.
  • حاشیة رد المحتار: ابن عابدین (المتوفی 1252ق.)، بیروت، دار الفکر، 1415ق.
  • الحدائق الناضرة: یوسف البحراني (المتوفی 1186ق.)، بمحاولةآخوندی، قم، النشر الاسلامي، 1363ش.
  • حواشی الشرواني والعبادي: الشرواني (المتوفی 1301ق.) والعبادي (المتوفی 994ق.)، بیروت، دار احیاء التراث العربي.
  • الخلاف: الطوسی (المتوفی 460ق.)، بمحاولة خراساني و الاخرین، قم، النشر الاسلامي، 1407ق.
  • الدروس الشرعیة: الشهید الاول (المتوفی 786ق.)، قم، النشر الاسلامي، 1412ق.
  • ریاض المسائل: سید علي الطباطبائي (المتوفی 1231ق.)، قم، موسسة آل البیت، 1418ق.
  • السرائر: ابن ادریس (المتوفی 598ق.)، قم، النشر الاسلامي، 1411ق.
  • سنن ابي داود: السجستاني (المتوفی 275ق.)، بمحاولة سعید اللحام، بیروت، دار الفکر، 1410ق.
  • سنن الدارقطني: الدارقطني (المتوفی 385ق.)، بمحاولة مجدی الشوری، بیروت، دار الکتب العلمیة، 1417ق.
  • السنن الکبری: البیهقي (المتوفی 458ق.)، بیروت، دار الفکر.
  • صحیح البخاری: البخاری (المتوفی 256ق.)، بیروت، دار الفکر، 1401ق.
  • صحیح مسلم: مسلم (المتوفی 261ق.)، بیروت، دار الفکر.
  • فتح العزیز: عبدالکریم بن محمد الرافعي (المتوفی 623ق.)، دار الفکر.
  • فقه الصادق(ع): سید محمد صادق روحاني، قم، دار الکتاب، 1413ق.
  • الکافي: الکلیني (المتوفی 329ق.)، بمحاولة غفاري، طهران، دار الکتب الاسلامیة، 1375ش.
  • کتاب الحج: محاضرات الخوئي (المتوفی 1413ق.)، الخلخالي، قم، مدرسة دار العلم، 1410ق.
  • کشف القناع: اسدالله بن اسماعیل التستري (المتوفی 1237ق.)، آل البیت:.
  • کشف اللثام: الفاضل الهندي (المتوفی 1137ق.)، قم، النشر الاسلامي، 1416ق.
  • المبسوط فی فقه الامامیة: الطوسي (المتوفی 460ق.)، بمحاولة بهبودي، طهران، المکتبة المرتضویة.
  • المبسوط: السرخسي (المتوفی 483ق.)، بیروت، دار المعرفة، 1406ق.
  • المجموع شرح المهذب: النووي (المتوفی 676ق.)، دار الفکر.
  • مدارك الاحکام: سید محمد بن علي الموسوي العاملي (المتوفی 1009ق.)، قم، آل البیت:، 1410ق.
  • المدونة الکبری: مالك بن انس (المتوفی 179ق.)، مصر، مطبعة السعادة.
  • مستند الشیعة: احمد النراقي (المتوفی 1245ق.)، قم، آل البیت:، 1415ق.
  • مسند احمد: احمد بن حنبل (المتوفی 241ق.)، بیروت، دار صادر.
  • المعتمد فی شرح المناسك: محاضرات الخوئي (المتوفی 1413ق.)، الخلخالي، قم، مدرسة دار العلم، 1410ق.
  • معرفة السنن والآثار: البیهقي (المتوفی 458ق.)، بمحاولة کسروي، بیروت، دار الکتب العلمیة.
  • المغني: عبدالله بن قدامه (المتوفی 620ق.)، بیروت، دار الکتب العلمیة.
  • من لا یحضره الفقیه: الصدوق (المتوفی 381ق.)، بمحاولة غفاري، قم، النشر الاسلامي، 1404ق.
  • مناسك حج (محشی): محمد رضا محمودي، طهران، مشعر، 1429ق.
  • منتخب مناسك حج: الامام الخمیني، قم، مشعر، 1426ق.
  • مواهب الجلیل: الحطاب الرعیني (المتوفی 954ق.)، بمحاولة زکریا عمیرات، بیروت، دار الکتب العلمیة، 1416ق.
  • الموطّا: مالک بن انس (المتوفی 179ق.)، بمحاولة محمد فؤاد، بیروت، دار احیاء التراث العربي، 1406ق.
  • المهذب: القاضی ابن البراج (المتوفی 481ق.)، قم، النشر الاسلامي، 1406ق.