الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصفحة الرئيسية»

لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١٩: سطر ١٩:


4. '''اقامة الصلوات الواجبة في الحرمين الشريفين''': ان اقامة الصلوات الواجبة في المسجد الحرام ومسجد النبي هي آداب الحرمين <ref>اتحاف الزائر، ص۳۰-۴۱؛ بحارالانوار، ج۹۶، ص۳۸۱؛ جامع عباسی، ص۳۵. </ref> ايضا من الفضائل الخاصة لهذين المكانين و الحرم الحسيني ومسجد الكوفة التخيير بين قصر الصلاة والاتمام <ref>من لا یحضره الفقیه، ج۱، ص۴۴۲؛ مصباح المتهجد، ص۷۰۸؛ وسائل الشیعه، ج۵، ص۵۴۹. </ref>
4. '''اقامة الصلوات الواجبة في الحرمين الشريفين''': ان اقامة الصلوات الواجبة في المسجد الحرام ومسجد النبي هي آداب الحرمين <ref>اتحاف الزائر، ص۳۰-۴۱؛ بحارالانوار، ج۹۶، ص۳۸۱؛ جامع عباسی، ص۳۵. </ref> ايضا من الفضائل الخاصة لهذين المكانين و الحرم الحسيني ومسجد الكوفة التخيير بين قصر الصلاة والاتمام <ref>من لا یحضره الفقیه، ج۱، ص۴۴۲؛ مصباح المتهجد، ص۷۰۸؛ وسائل الشیعه، ج۵، ص۵۴۹. </ref>
الاداب الخاصة بمكة   
 
  كان السكان والحجاج منذ فترة طويلة يهتمون بتكريم والحفاظ على حرمة الحرمين الشريفين <ref>الاحتجاج، ج۲، ص۴۳-۴۴؛ الخرائج، ج۱، ص۲۴؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۲۱-۳۲۲، ۳۴۴-۳۴۹. </ref> ومن هذا المنطلق تم تحديد احكام واداب واعمال مستحبة خاصة لزيارة هذين الحرمين <ref>نک: سوره بقره، آیات ۱۲۵، ۱۲۷، ۱۵۸؛ سوره آل عمران، آیات ۹۶-۹۷؛ سوره مائده، آیه ۹۷؛ سوره حجّ، آیه ۲۶؛ نک: وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۳۴-۳۳۶. </ref> وايضا اي عمل ينتهك حرمة الحرم سيما بيت الله الحرام يعد جرما وحراما <ref>تفسیر سمرقندی، ج۱، ص۳۲۴؛ المبسوط، سرخسی، ج۴، ص۱۰۵؛ جواهر الکلام، ج۴۱، ص۳۴۵. </ref>  
== الاداب الخاصة بمكة ==    
و يعد <ref>الکشاف، ج۳، ص۱۶۳؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۴۱.</ref> مصداقا للاية الشريفة { وَمَن یرِد فِیهِ بِإِلحَادٍ بِظُلمٍ نُذِقهُ مِن عَذَابٍ أَلِیمٍ} <ref>سوره حجّ، آیه ۲۵</ref>                                الاداب الخاصة بمكمة المكرمة هي :                                  
  كان السكان والحجاج منذ فترة طويلة يهتمون بتكريم والحفاظ على حرمة الحرمين الشريفين <ref>الاحتجاج، ج۲، ص۴۳-۴۴؛ الخرائج، ج۱، ص۲۴؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۲۱-۳۲۲، ۳۴۴-۳۴۹. </ref> ومن هذا المنطلق تم تحديد احكام و[[اداب|واجب]] واعمال [[مستحبة|مستحب]] خاصة لزيارة هذين الحرمين <ref>نک: سوره بقره، آیات ۱۲۵، ۱۲۷، ۱۵۸؛ سوره آل عمران، آیات ۹۶-۹۷؛ سوره مائده، آیه ۹۷؛ سوره حجّ، آیه ۲۶؛ نک: وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۳۴-۳۳۶. </ref> وايضا اي عمل ينتهك حرمة الحرم سيما بيت الله الحرام يعد جرما و[[حراما|حرام]] <ref>تفسیر سمرقندی، ج۱، ص۳۲۴؛ المبسوط، سرخسی، ج۴، ص۱۰۵؛ جواهر الکلام، ج۴۱، ص۳۴۵. </ref>  
1. الدخول والمغادرة: من الافضل ان يدخل الحاج بهدوء ووقار من شمال مكة وإذا أمكن من عَقَبَةُ الْمَدَنِيِّينَ. وان يغادر من عقبة ذي طوى بحنوب مكة <ref>جامع احادیث الشیعه، ج۱۰، ص۳۵۵، ۳۵۹. </ref> . من أجل مراعاة التواضع تم التوصية بالنزول من المراكب ووسائط النقل من بوابة مكة وحتى المسجد الحرام <ref>المبسوط، طوسی، ج۱، ص۳۵۵؛ المعتمد، ج۵، ص۴۷۹، «کتاب الحج».</ref>ومن اجل عدم التمييز والمساواة فانه من الافضل ارتداء الإحرام للجميع حتى بالنسبة لغير الحجاج من نقطة الدخول الى الحرم <ref>جواهر الکلام، ج۲۰، ص۴۵۷-۴۵۸.</ref>
و يعد <ref>الکشاف، ج۳، ص۱۶۳؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۴۱.</ref> مصداقا للاية الشريفة { وَمَن یرِد فِیهِ بِإِلحَادٍ بِظُلمٍ نُذِقهُ مِن عَذَابٍ أَلِیمٍ} <ref>سوره حجّ، آیه ۲۵</ref>  
                                  
الاداب الخاصة بمكمة المكرمة هي :
1. '''الدخول والمغادرة''': من الافضل ان يدخل الحاج بهدوء ووقار من شمال [[مكة|مکه]] وإذا أمكن من [[عَقَبَةُ الْمَدَنِيِّينَ|عقبه مدنیین]]. وان يغادر من [[عقبة ذي طوى|عقبه ذی طوی]] بحنوب مكة <ref>جامع احادیث الشیعه، ج۱۰، ص۳۵۵، ۳۵۹. </ref> . من أجل مراعاة التواضع تم التوصية بالنزول من المراكب ووسائط النقل من بوابة مكة وحتى [[المسجد الحرام|مسجد الحرام]] <ref> نک:المبسوط، طوسی، ج۱، ص۳۵۵؛ المعتمد، ج۵، ص۴۷۹، «کتاب الحج».</ref>ومن اجل عدم التمييز والمساواة فانه من الافضل ارتداء الإحرام للجميع حتى بالنسبة لغير الحجاج من نقطة الدخول الى الحرم <ref>جواهر الکلام، ج۲۰، ص۴۵۷-۴۵۸.</ref>
2. المجاورة لـ بيت الله الحرام: الاقامة في مكة المكرمة لمدة اقل من عام واحد امر جيد ؛ ان آكل الطعام فيها يعد كالصائم والمار فيها كالعابد. الا ان الإقامة الطويلة الامد هناك تعد امرا مكروها ، لأنه يؤدي الى قساوة القلب ويجعل هذا المكان المقدس في نظر الشخص المجاور كأنه سائر الاماكن الاخرى ويفقد مكانه الخاص. كما ان الدفن الاموات في الحرم امر مستحب على الرغم من أنهم توفوا في خارج الحرم<ref>الدروس، ج۱، ص۴۷۱؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۴۰-۳۴۳. </ref> . كما ان ارتكاب أي ذنب في هذا المكان يترتب عليه لوم وملامة مضاعفة والعذاب الالهي .<ref>وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۴۱؛ الحدائق، ج۱۷، ص۳۴۶. </ref>
2. المجاورة لـ بيت الله الحرام: الاقامة في مكة المكرمة لمدة اقل من عام واحد امر جيد ؛ ان آكل الطعام فيها يعد كالصائم والمار فيها كالعابد. الا ان الإقامة الطويلة الامد هناك تعد امرا مكروها ، لأنه يؤدي الى قساوة القلب ويجعل هذا المكان المقدس في نظر الشخص المجاور كأنه سائر الاماكن الاخرى ويفقد مكانه الخاص. كما ان الدفن الاموات في الحرم امر مستحب على الرغم من أنهم توفوا في خارج الحرم<ref>الدروس، ج۱، ص۴۷۱؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۴۰-۳۴۳. </ref> . كما ان ارتكاب أي ذنب في هذا المكان يترتب عليه لوم وملامة مضاعفة والعذاب الالهي .<ref>وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۴۱؛ الحدائق، ج۱۷، ص۳۴۶. </ref>
3. التجنب عن بناء ابنية أطول من الكعبة المشرفة: وفقًا لرواية ، لم يكن مناسبا لاي شخص ان يقوم ببناء بناية اطول من الكعبة المشرفة <ref>احیاء علوم الدین، ج۳، ص۵۴-۵۵؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۴۳.</ref> لذلك ، فإن بناء منزل يغطى الكعبة المشرفة عن الانظار يعد عملا مكروها.<ref>صهبای حج، ص۲۶۰. </ref>
3. التجنب عن بناء ابنية أطول من الكعبة المشرفة: وفقًا لرواية ، لم يكن مناسبا لاي شخص ان يقوم ببناء بناية اطول من الكعبة المشرفة <ref>احیاء علوم الدین، ج۳، ص۵۴-۵۵؛ وسائل الشیعه، ج۹، ص۳۴۳.</ref> لذلك ، فإن بناء منزل يغطى الكعبة المشرفة عن الانظار يعد عملا مكروها.<ref>صهبای حج، ص۲۶۰. </ref>