الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Ay.Zaidan/الملعب السادس»
| (٢ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
| سطر ٥٠: | سطر ٥٠: | ||
| خط العرض = | | خط العرض = | ||
| خط الطول = | | خط الطول = | ||
}}'''زَمزَم''' هو | }}'''زَمزَم''' هو الاسم الأشهر لبئر ماء الـ<nowiki/>[[المسجد الحرام|مسجد الحرام]] في [[مكة]] والذي يقع على على بعد حوالي 21 متراً عن [[الحجر الأسود]]. كانت زمزم في البداية عيناً جرت كمعجزة إلهية لـ<nowiki/>[[إسماعيل (ع)]] وأمه [[هاجر]] وذلك بحسب المصادر التاريخية. ويُعتبر نبع زمزم بداية تاريخ مدينة مكة وتجديد بناء [[الكعبة]]. | ||
تم توفير المياه التي يحتاجها أهل مكة من هذا البئر لسنوات عديدة؛ حتى اختفت آثار زمزم واختفت البئر تدريجياً. وبعد مدّة طويلة وقعت [[السقاية|سقاية]] بيت الله على عاتق [[عبد المطلب]] جد [[النبي محمد (ص)|النبي (ص)]] فحفر بئر زمزم فنبعت ماؤها مرة أخرى. | تم توفير المياه التي يحتاجها أهل مكة من هذا البئر لسنوات عديدة؛ حتى اختفت آثار زمزم واختفت البئر تدريجياً. وبعد مدّة طويلة وقعت [[السقاية|سقاية]] بيت الله على عاتق [[عبد المطلب]] جد [[النبي محمد (ص)|النبي (ص)]] فحفر بئر زمزم فنبعت ماؤها مرة أخرى. | ||
| سطر ٧٨: | سطر ٧٨: | ||
==بئر زمزم== | ==بئر زمزم== | ||
بحسب أبي الوليد الأزرقي المؤرخ الشافعي للقرن القمري الثالث، فإن وجود نبع ماء في تلك الأرض القاحلة كان سبباً لتجمّع الحيوانات والطيور. وقد لفت ضجيج الطيور وتحليقها في محيط زمزم قافلة قبيلة الجرهميين التي كانت مارّة من ذلك الطريق، فشربوا من ذلك الماء وملأوا قربهم، وسكنت هذه القبيلة في نواحي زمزم واستقرت | بحسب أبي الوليد الأزرقي المؤرخ الشافعي للقرن القمري الثالث، فإن وجود نبع ماء في تلك الأرض القاحلة كان سبباً لتجمّع الحيوانات والطيور. وقد لفت ضجيج الطيور وتحليقها في محيط زمزم قافلة [[قبيلة الجرهميين]] التي كانت مارّة من ذلك الطريق، فشربوا من ذلك الماء وملأوا قربهم، وسكنت هذه القبيلة في نواحي زمزم واستقرت بـ<nowiki/>[[مكة]].<ref>أخبار مكة، ج2، ص40_41.</ref> | ||
===جفاف زمزم=== | ===جفاف زمزم=== | ||
لم تُراعى حرمة الكعبة والمسجد الحرام في عهد عمرو بن الحارث على الجرهميين، و رموا الحجر الأسود والهدايا وغيرها من الوسائل التي كانت في الكعبة (كالأسلحة والسيوف) في بئر زمزم بأمر من عمرو، كما ملؤوا البئر تراباً. وتحول البئر إلى أرض مستوية واندثر موقعه تدريجياً.<ref>سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص111.</ref> ثم تولّت قبيلة خزاعة السلطة بعد الجرهميين وبقيت بئر زمزم مجهولة.<ref>سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص117.</ref> | لم تُراعى حرمة الكعبة والمسجد الحرام في عهد عمرو بن الحارث على الجرهميين، و رموا [[الحجر الأسود]] والهدايا وغيرها من الوسائل التي كانت في [[الكعبة]] (كالأسلحة والسيوف) في بئر زمزم بأمر من عمرو، كما ملؤوا البئر تراباً. وتحول البئر إلى أرض مستوية واندثر موقعه تدريجياً.<ref>سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص111.</ref> ثم تولّت [[قبيلة خزاعة]] السلطة بعد الجرهميين وبقيت بئر زمزم مجهولة.<ref>سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص117.</ref> | ||
=== تحديد موقع بئر زمزم بواسطة عبد المطلب === | === تحديد موقع بئر زمزم بواسطة عبد المطلب === | ||
تنقل الكتب التاريخية بأن عبد المطلب بن | تنقل الكتب التاريخية بأن [[عبد المطلب بن هاشم]]، جد النبي محمد (ص) وكبير قبيلة [[قريش]]، قد ألهم في المنام برؤية مترافقة بعلامات بأن يحفر بئر زمزم، فذهب عبد المطلب إلى [[الكعبة]] بحثاً عن تلك العلامات، فوجدها بين الوثنين "[[إساف]]" و"[[نائلة]]" وبدأ بحفر الأرض بمساعدة ابنه الحارث. وقد سَخِر أحد القرشيين من عبد المطلب وابنه؛ إلى أن كُشف حجر البئر فكبّر وعلم أن الرؤيا صحيحة. وبعد الانتهاء من العمل وظهور الماء، بنى عبد المطلب حوضاً بجوار بئر زمزم، وأخذ منها هو وابنه الماء، وصبها في الحوض، وأعطاها للحجاج.<ref>سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص142؛ الأزرقي، أخبار مكة، ص336.</ref> ومن بعد حفر زمزم والعثور على الماء، وَلِي عبد المطلب [[سقاية الحجّاج|سقاية الحجاج]] وكانت تحت تصرّفه.<ref>سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص143.</ref> | ||
ولأول مرة قام نبي الإسلام (ص) بعد فتح مكة وكسر الأصنام وإزالة الصور المنحوتة على جدار الكعبة بغسل داخل الكعبة بماء زمزم،<ref>متقي الهندي، كنز العمال في سنن الأقوال و الأفعال، ج5، ص299.</ref> وبقيت هذه العادة تُطبّق إلى الآن. | ولأول مرة قام نبي الإسلام (ص) بعد [[فتح مكة]] وكسر الأصنام وإزالة الصور المنحوتة على جدار الكعبة بغسل داخل الكعبة بماء زمزم،<ref>متقي الهندي، كنز العمال في سنن الأقوال و الأفعال، ج5، ص299.</ref> وبقيت هذه العادة تُطبّق إلى الآن. | ||
==الأحکام== | ==الأحکام== | ||
وكان عبد المطلب يرى حلية وجواز الشرب | وكان [[عبد المطلب]] يرى حلية وجواز الشرب و<nowiki/>[[الوضوء]] من ماء زمزم، لكنه لم ير جواز [[الغسل]] به، ولهذا كان [[العباس بن عبد المطلب]] أيضاً في [[المسجد الحرام]] يطوف حول زمزم؛ وينادي بحلية الشرب والوضوء من مائها وبعدم حلّية الغُسل منها.<ref>الفاكهي، أخبار مكة، ج2، ص63.</ref> | ||
وقيل: يستحب أن يأتي الحاج إلى زمزم بعد الطواف وقبل السعي ليشرب من مائها ويغتسل منها، فإن لم يتمكن من الاغتسال صبّ على نفسه شيئاً من ماء زمزم.<ref>جواهر الكلام، ج19، ص411؛ سلسلة الينابيع الفقهية، ج8، ص461.</ref> وجاء في العروة الوثقى: يستحب غسل الكفن بماء زمزم.<ref>العروة الوثقی، ج2، ص75.</ref> | وقيل: يستحب أن يأتي الحاج إلى زمزم بعد [[الطواف]] وقبل السعي ليشرب من مائها ويغتسل منها، فإن لم يتمكن من الاغتسال صبّ على نفسه شيئاً من ماء زمزم.<ref>جواهر الكلام، ج19، ص411؛ سلسلة الينابيع الفقهية، ج8، ص461.</ref> وجاء في العروة الوثقى: يستحب غسل [[الكفن]] بماء زمزم.<ref>العروة الوثقی، ج2، ص75.</ref> | ||
كما يستحب أن يقرأ العبد عند شرب ماء زمزم: «اللّهُمّ اجْعَلْه لي عِلْماً نافِعاً و رِزْقاً واسِعاً و شِفٰاءً مِنْ کُلِّ دٰاءٍ و سَقَمٍ إنَّك قٰادِر یا رَبَّ العالمين»<ref>مستدرك الوسائل، ج9، ص439.</ref> | كما يستحب أن يقرأ العبد عند شرب ماء زمزم: «اللّهُمّ اجْعَلْه لي عِلْماً نافِعاً و رِزْقاً واسِعاً و شِفٰاءً مِنْ کُلِّ دٰاءٍ و سَقَمٍ إنَّك قٰادِر یا رَبَّ العالمين»<ref>مستدرك الوسائل، ج9، ص439.</ref> | ||
| سطر ٩٨: | سطر ٩٨: | ||
قال الأزرقي أنّ عمق زمزم ستّون ذراعاً من الأعلى إلى الأسفل، وتتدفّق المياه في قعرها من ثلاث عيون: | قال الأزرقي أنّ عمق زمزم ستّون ذراعاً من الأعلى إلى الأسفل، وتتدفّق المياه في قعرها من ثلاث عيون: | ||
أحدها حذاء الركن الأسود والأخرى على الصفا | أحدها حذاء [[الركن الأسود]] والأخرى على [[الصفا]] و<nowiki/>[[جبل أبي قبيس|أبي قبيس]] والثالثة حذاء [[المروة]]. وضُرب في قعرها تسعة أذرع أخرى في العامين الـ 223 و224هـ؛ لاحتمال جفافها، ثمّ كَثُر ماء زمزم في عام 225هـ بسبب الأمطار والفيضانات.<ref>الأزرقي، أخبار مكة، ج2، ص61.</ref> | ||
وتمّت زيادة عمق بئر زمزم في عهد بعض الخلفاء العباسيين، وضربوا فيها في عهد الأمين العباسي (حكم: 193-198هـ).<ref>الأزرقي، أخبار مكة، ج2، ص61.</ref> | وتمّت زيادة عمق بئر زمزم في عهد بعض الخلفاء العباسيين، وضربوا فيها في عهد [[الأمين]] العباسي (حكم: 193-198هـ).<ref>الأزرقي، أخبار مكة، ج2، ص61.</ref> | ||
===زمزم في الوقت الحالي=== | ===زمزم في الوقت الحالي=== | ||
تقدّر سعة فوّهة بئر زمزم الآن بـ 1.5 متر، وعمقها بـ 30 متراً، وبعدها عن الكعبة 21 متراً، وهي مفروشة بالرخام الأبيض حتّى عمق 13 متراً.<ref>«زمزم»، موسوعة الحج و الحرمين الشريفين.</ref> | تقدّر سعة فوّهة بئر زمزم الآن بـ 1.5 متر، وعمقها بـ 30 متراً، وبعدها عن [[الكعبة]] 21 متراً، وهي مفروشة بالرخام الأبيض حتّى عمق 13 متراً.<ref>«زمزم»، موسوعة الحج و الحرمين الشريفين.</ref> | ||
==زمزم في الروايات== | ==زمزم في الروايات== | ||
ورد استحباب شرب ماء زمزم في روايات أهل البيت(ع)، وكان النبي (ص) يشرب من ماء زمزم،<ref>سنن النسائي، ج5، ص237.</ref> ويعتبره خير ماء على وجه الأرض.<ref>المستدرك، ج9، ص439، ح 11286.</ref> | ورد استحباب شرب ماء زمزم في روايات [[أهل البيت(ع)]]، وكان [[النبي (ص)]] يشرب من ماء زمزم،<ref>سنن النسائي، ج5، ص237.</ref> ويعتبره خير ماء على وجه الأرض.<ref>المستدرك، ج9، ص439، ح 11286.</ref> | ||
وقد علّم [[الإمام السجاد (ع)]] أحدهم أن يعاهد الله عند زمزم بأن يغضّ عن الذنب والمعاصي.<ref>السيوطي، الدرّ المنثور، ج3، ص223؛ الفاكهي، أخبار مكة، ج2، ص46.</ref> وعن [[عائشة]] زوجة النبي (ص) أن رسول الله كان يحمل ماء زمزم مع المسك وأشياء أخرى فيناوله للمرضى أو يصبه عليهم.<ref>شفاء الغرام، ج1، ص415؛ سنن الترمذي، ج3، ص295.</ref> | |||
==زمزم على مرّ التاريخ== | ==زمزم على مرّ التاريخ== | ||
| سطر ١١٨: | سطر ١١٦: | ||
===البناء=== | ===البناء=== | ||
كان المنصور العباسي (حكم: 136-158هـ) أول من كسا أرض زمزم وجدرانها بالمرمر، وشرع أثناء خلافته بهذا العمل، ثم أتمّه المهدي العباسي (حكم: 158-169هـ)، وبعدها بقيت البئر مكشوفةً حتى عهد المعتصم (حكم: 218-227هـ) سنة 220هـ، ولم توضع على فوهّتها إلا قبّة صغيرة. وقام عمر بن فرج الرُّخَّجي الذي كان أحد كُتاّب وأمناء بلاط المعتصم بتغييرها وسقف زمزم كلها بخشب الساج، وجعل منها السلاسل، وعلّقت عليها الأنوار، التي تُضاء ليلاً خلال موسم الحج.<ref>الأزرقي، أخبار مكة، ج2، ص61.</ref> | كان [[المنصور العباسي]] (حكم: 136-158هـ) أول من كسا أرض زمزم وجدرانها بالمرمر، وشرع أثناء خلافته بهذا العمل، ثم أتمّه [[المهدي العباسي]] (حكم: 158-169هـ)، وبعدها بقيت البئر مكشوفةً حتى عهد [[المعتصم]] (حكم: 218-227هـ) سنة 220هـ، ولم توضع على فوهّتها إلا قبّة صغيرة. وقام عمر بن فرج الرُّخَّجي الذي كان أحد كُتاّب وأمناء بلاط المعتصم بتغييرها وسقف زمزم كلها بخشب الساج، وجعل منها السلاسل، وعلّقت عليها الأنوار، التي تُضاء ليلاً خلال موسم الحج.<ref>الأزرقي، أخبار مكة، ج2، ص61.</ref> | ||
تمّ وضع شبكة حديديّة على ارتفاع متر واحد من منسوب الماء في عام 1020هـ بأمر من السلطان أحمد خان، بسبب جنون البعض! حيث | تمّ وضع شبكة حديديّة على ارتفاع متر واحد من منسوب الماء في عام 1020هـ بأمر من السلطان أحمد خان، بسبب جنون البعض! حيث يرمون بأنفسهم في زمزم ويموتون، وكانت هذه الشبكة موجودة حتى عام 1318هـ. وقد كُتب على النافذة الشمالية لمنطقة زمزم عام 1201هـ بأمر السلطان عبد الحميد خان: "ماء زمزم شفاء من كل داء" و "آیة ما بیننا وبین المنافقین أنهم لایتضلعون من ماء زمزم".<ref>حج در انديشة إسلامي، ص184-185.</ref> | ||
[[ملف:زمزم (تاریخی). | [[ملف:چاه زمزم (تاریخی)۲.jpeg|تصغير|مدخل بئر زمزم الذي بُني عام 1383هـ، وبقي حتى التوسعة اللاحقة للمسجد الحرام عام 1424هــ.<ref name=":02">«[https://gph.gov.sa/index.php/ar/about-the-two-holy-mosques-ar/grand-mosque-ar/2020-05-28-11-13-30 بئر زمزم]»، تطویر وتشغیل الادارة العامة لتقنیة المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوی.</ref> ]] | ||
وفي العهد السعودي عام 1383هـ، هُدم البناء الذي كان على بئر زمزم، وتم بناء مبنى جديد تحت الأرض، مع إنشاء مدخل إلى الطابق السفلي حيث يستخدم الحجاج مياه البئر. وفي عام 1424هـ سُقف المدخل، وتم ضخ المياه حول صحن المسجد الحرام إلى الصنابير ليشرب منها الحجاج، واتسعت دائرة المطاف.<ref name=":0">«[https://gph.gov.sa/index.php/ar/about-the-two-holy-mosques-ar/grand-mosque-ar/2020-05-28-11-13-30 بئر زمزم]»، تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.</ref> | وفي العهد السعودي عام 1383هـ، هُدم البناء الذي كان على بئر زمزم، وتم بناء مبنى جديد تحت الأرض، مع إنشاء مدخل إلى الطابق السفلي حيث يستخدم الحجاج مياه البئر. وفي عام 1424هـ سُقف المدخل، وتم ضخ المياه حول صحن [[المسجد الحرام]] إلى الصنابير ليشرب منها الحجاج، واتسعت دائرة [[المطاف]].<ref name=":0">«[https://gph.gov.sa/index.php/ar/about-the-two-holy-mosques-ar/grand-mosque-ar/2020-05-28-11-13-30 بئر زمزم]»، تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.</ref> | ||
وبحسب مصادر سعودية، يتم ضخ مياه زمزم عبر خطوط نقل المياه التي تبلغ 4 كيلومترات تقريباً وتخزينها في خزان سعة 5000 متر مكعب. وبعد ذلك يتم تنقية المياه وفلترتها، ويتم إنتاج عبوات ماء زمزم سعة خمسة لترات. كما يتم ضخها إلى مناهل شرب زمزم في المسجد الحرام، كما يتم نقل ماء زمزم إلى المدينة المنورة وصولاً لقاصدي المسجد النبوي.<ref>«[https://akhbarna.net/article/151543 رحلة ماء زمزم من البئر إلی أن يروی ظمأ المعتمرين]»، وكالة أخبارنا.</ref> | وبحسب مصادر سعودية، يتم ضخ مياه زمزم عبر خطوط نقل المياه التي تبلغ 4 كيلومترات تقريباً وتخزينها في خزان سعة 5000 متر مكعب. وبعد ذلك يتم تنقية المياه وفلترتها، ويتم إنتاج عبوات ماء زمزم سعة خمسة لترات. كما يتم ضخها إلى مناهل شرب زمزم في المسجد الحرام، كما يتم نقل ماء زمزم إلى [[المدينة المنورة]] وصولاً لقاصدي [[المسجد النبوي]].<ref>«[https://akhbarna.net/article/151543 رحلة ماء زمزم من البئر إلی أن يروی ظمأ المعتمرين]»، وكالة أخبارنا.</ref> | ||
===زمزم في كتب الرّحّالة=== | ===زمزم في كتب الرّحّالة=== | ||
ذُكر الكثير من الأمور عن بئر زمزم في كتب الرحلات على مرّ القرون،كبعدها عن | ذُكر الكثير من الأمور عن بئر زمزم في كتب الرحلات على مرّ القرون،كبعدها عن [[الكعبة]]، وحجم فوّهتها، وبعدها عن [[الحجر الأسود]]،<ref>ره آورد سفر (گزیده سفرنامة ناصر خسرو)، ص122؛ محمد بن أحمد بن جبير، رحلة ابن جُبَير، ص126؛ ابن بطوطة، رحلة ابن بطوطة، ج1، ص189.</ref> والبِرك حولها، ومكان [[وضوء]] الحجّاج،<ref>ابنبطوطه، رحلة ابن بطوطة، ج1، ص189.</ref> وعن نصب مظلة للـ<nowiki/>[[المؤذن|مؤذنين]] بالقرب منها .<ref>راجع: حج در أنديشه إسلامی، ص180-185.</ref> | ||
== معرض الصور == | == معرض الصور == | ||