الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Ay.Zaidan/الملعب السادس»

من ويكي‌حج
(أنشأ الصفحة ب''''مسجد بلال بن رَباح''' هو مسجد منسوب لـ<nowiki/>بلال وكان يقع على قمة جبل أبي قبيس في مكة المكرمة، والذي تم تدميره ضمن مخطط التوسعة الجديد وبناء قصور الحكومة السعودية على قمة هذا الجبل. وقد ورد ذكر هذا المسجد في المصادر القديمة في القرنين الث...')
 
 
(٥٤ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''مسجد بلال بن رَباح''' هو مسجد منسوب لـ<nowiki/>[[بلال الحبشي|بلال]] وكان يقع على قمة [[جبل أبي قبيس]] في [[مكة المكرمة]]، والذي تم تدميره ضمن مخطط التوسعة الجديد وبناء قصور [[الحكومة السعودية]] على قمة هذا الجبل.
{{صندوق معلومات بناية
| اسم الصفحة = بئر زمزم
| الصورة = زمزم 1.jpg
| حجم الصورة = 400px
| توضیح الصورة = مدخل ماء زمزم للشرب في [[المسجد الحرام|المسجد الحرام]]. رواية عن [[النبي (ص)|النبي]] أعلى الباب:(مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَه).
| الأسامي الأخری = رَکْضَةُ جبرئيل، سُقيا إسماعيل، حفيرة عبد المطلب، مضنونة، سُقْيا الرَّواءُ، طعام طُعْمٍ، شفاء سُقمٍ
| المکان = [[المسجدالحرام]]، ۲۱ متراً عن [[الحجرالأسود]]
| الإستعمال = توفير جزء من المياه التي يستخدمها الحجاج
| المکرمة عند = المسلمين
| المرتبطة مع دین/مذهب = الإسلام
| المعتقدات =
| المناسك =
| الأحکام =
| الزوار =
| المراجعین =
| زمن التأسيس =
| المؤسس =
| الأحداث =
| الإعمار =
| المعمر =
| الأجزاء المتحطمة =
| المیزات التاریخیة =
| المشرفون =
| الفضاء =
| الطول =
| العرض =
| الإرتفاع =
| وضعيّة البناء = قائمة
| المساحة = فتحة البئر 1.5 متراً، وعمقها 30 متراً
| الإمکانيات =
| أجزاء البناية =
| الإعمار = الأعوام 822 و 1383هـ.
| الأسلوب =
| الميزات =
| القبّات =
| المئذنات =
| الأبواب =
| الروق =
| الساحات =
| الشرفات =
| المدير =
| المؤسسة المرتبطة =
| المؤسسة المديرة =
| المشرف =
| الزعيم الروحي =
| المسجلة في =
| رقم التسجیل =
| تأریخ التسجیل =
| الموقع الإنترنتي =
| خط العرض =
| خط الطول =
}}'''زَمزَم''' هو اسم لأشهر بئر ماء للمسجد الحرام في مكة والذي يقع على على بعد حوالي 21 متراً عن الحجر الأسود. كانت زمزم في البداية  عيناً جرت كمعجزة إلهية لإسماعيل (ع) وأمه هاجر وذلك بحسب المصادر التاريخية. ويُعتبر نبع زمزم بداية تاريخ مدينة مكة وتجديد بناء الكعبة.


وقد ورد ذكر هذا المسجد في المصادر القديمة في القرنين الثاني والثالث، وكان يسمّى مسجد إبراهيم، وقد ورد في هذه المصادر قولان مشهوران حول اسم إبراهيم، أحدهما هو [[النبي إبراهيم (ع)|النبي إبراهيم]] والآخر هو إبراهيم أبو قبيسي. وقد ذكرت المصادر المعاصرة شهرته باسم بلال.
تم توفير المياه التي يحتاجها أهل مكة من هذا البئر لسنوات عديدة؛ حتى اختفت آثار زمزم واختفت البئر تدريجياً. وبعد مدّة طويلة وقعت سقاية بيت الله على عاتق عبد المطلب جد النبي (ص) فحفر بئر زمزم فنبعت ماؤها مرة أخرى.  


وقد اعتبر البعض أن سبب تسمية هذا الاسم بإقامة بلال [[الأذان]] في هذا المكان، كما تعتبر بعض المصادر أن هذا المسجد الواقع على جبل أبي قبيس هو محل [[النبي محمد (ص)|النبي]] أثناء معجزة [[معجزة شق القمر|شق القمر]].
لطالما كان لماء زمزم أهميّة ومكانة مقدّسة لدى أهل مكة. وقد أكثر النبي (ص) من شرب ماء زمزم، واعتبرها خير ماء على وجه الأرض.  


==مكان المسجد==
تم الإصلاح والتوسّع ببئر زمزم في فترات تاريخية مختلفة. فتحة البئر 1.5 متر، وعمقها 30 متراً، وبُعدها عن الكعبة 21 متراً.
كان يقع مسجد بلال على قمة [[جبل أبي قبيس]] وتبلغ مساحته حوالي مائة متر مربع.<ref>آثارإسلامي مكة ومدينة، ج1، ص 151.</ref> وكان هذا المسجد موجوداً حتى القرن الهجري الرابع عشر.<ref>التاريخ القويم، ج5، ص 84</ref>  لكن وضمن مخطط التطوير الجديد وبناء قصور الضيافة على قمة [[جبل أبي قبيس]] لضيوف [[الدولة السعودية]]تم هدمه ولم يعد له أي أثر حالياً ولم يتبق إلا صورته<ref>آثار إسلامي مكة ومدينة، ج1، ص 151.</ref>


مسجد بلال بر فراز [[کوه ابوقبیس]] قرار داشت و مساحتی حدود یکصد متر مربع داشت.این مسجد تا قرن چهاردهم هجری وجود داشتهاما در طرح‌های جدید توسعه و بنای کاخ‌هایی که برای میهمانان [[دولت سعودی]] بر فراز [[کوه ابوقبیس]] ساخته شده تخریب شده و اکنون اثری از آن برجای نمانده و تنها تصویر آن باقی است.
تم تمديد أنابيب لمياه زمزم  إلى الصنابير حول باحة المسجد الحرام وذلك لتحقيق أكبر فائدة لزوّار الكعبة.


==مسجد إبراهيم أم بلال؟==
وقد ورد في كتب الرحلات على مر القرون الحديث حول زمزم كبعدها عن الكعبة وعن الحجر الأسود، وحجم فتحة البئر، ونصب مظلة للمؤذنين بالقرب منها.
كان الاسم القديم لمسجد بلال مسجد إبراهيم، وقد ذكرته المصادر القديمة بهذا الاسم. وبحسب مؤرخا مكة في القرن القمري الثالث، الأزرقي (وفاة 250هـ) والفقهي (وفاة 272هـ)، وبحسب رواية شائعة بين أهل مكة، فإن النبي إبراهيم أذّن في الناس بالحج من أعلى هذا الجبل، لكن بعض المكيين أيضاً يعتقدون أن اسم هذا المسجد يُنسب إلى شخص يُدعى إبراهيم القبيسي، وليس إبراهيم النبي.


==زمزم في اللغة==
زمزم كلمة مركّبة من تكرار كلمة "زم" (زم يعني أخذ أو جمع شيء مع شيء آخر) ولغوياً الماء المُنساب أو الماء الكثير.<ref>معجم‌ البلدان، ج3، ص166.</ref>


نام قدیم مسجد بلال، مسجد ابراهیم بود و منابع کهن با این نام از آن یاد کرده‌اند. به نوشته ازرقی(درگذشت: 250ق) و فاکهی (درگذشت: 272ق)، دو تاریخ‌نگار مکه در قرن سوم قمری، بنابر گزارشی که نزد مردم مکه رواج داشت، [[حضرت ابراهیم(ع)|حضرت ابراهیم]] مردم را از بالای این کوه به حج‌گزاری فراخواند؛<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%DA%A9%D9%87_%D8%A7%D8%B2%D8%B1%D9%82%DB%8C_%D8%B1%D8%B4%D8%AF%DB%8C_%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD_%D8%AC2.pdf&page=203 اخبار مکه ازرقی، ج2، ص 201]؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%DA%A9%D9%87_%D9%81%D8%A7%DA%A9%D9%87%DB%8C_%D8%AC4.pdf&page=17 اخبار مکه فاکهی، ج4، ص17-16]</ref> اما برخی از مکیان نیز نام این مسجد را منسوب به شخصی به نام ابراهیم قبیسی می‌دانستند نه حضرت ابراهیم.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%DA%A9%D9%87_%D8%A7%D8%B2%D8%B1%D9%82%DB%8C_%D8%B1%D8%B4%D8%AF%DB%8C_%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD_%D8%AC2.pdf&page=203 اخبار مکه ازرقی، ج2، ص 201]؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%DA%A9%D9%87_%D9%81%D8%A7%DA%A9%D9%87%DB%8C_%D8%AC4.pdf&page=17 اخبار مکه فاکهی، ج4، ص17-16]</ref>  
وفي الاصطلاح هو اسم عين أو بئر في مكة بالقرب من الكعبة يعود تاريخها إلى زمن النبي إبراهيم (ع).<ref>أخبار مكة، ج2، ص39.</ref>
كما أوردت كذلك مصادر مثل [[ابن جبير وابن طوطة]] وجود مسجد على قمة جبل أبي قبيس فقط، دون ذكر الاسم؛ لكنه ذكر في المصادر المعاصرة باسم مسجد بلال، كما قال البعض إنه بعد فتح مكة أذن بلال على جبل أبي قبيس، ثم بنى أحدهم مسجدا على قمة هذا الجبل تخليدا لذكرى بلال.


وبحسب المسعودي، مؤرخ من القرن الرابع الهجري، فإن الإيرانيين كانوا يقصدون مكة في العصر الساساني لأنهم يعتبرون أنفسهم من نسل إبراهيم (ع).<ref>مروج الذهب، ج1، ص265.</ref> ويقال أنهم بعد طواف الكعبة كانوا يتهامسون عند البئر، ولذا أُطلق عليه اسم زمزم.<ref>لسان العرب، ج6، ص85؛ معجم‌ البلدان، ج3، ص166.</ref>


منابعی مانند [[ابن جبیر]]<ref>رحله ابن جبیر، ص76</ref> و [[ابن بطوطه]]<ref>رحله ابن بطوطه، ج1، ص 383</ref> نیز بدون ذکر نام فقط وجود مسجد در فراز کوه ابوقبیس را گزارش کرده‌اند؛ اما در منابع معاصر از این مسجد با نام مسجد بلال یاد شده است.<ref>آثار اسلامی مکه و مدینه، ص125؛ رحله ابن بطوطه، ج1، پاورقی، ص383؛ الرحلات المغربیه و الاندلسیه، ص456؛ «حجنامه2» علی نقی منزوی، مجله کاوه، شماره 47 و 48، بهار و تابستان 1352، ص62.</ref> همچنین برخی گفته‌اند بلال پس از [[فتح مکه]]، بر کوه ابوقبیس اذان گفت و بعدها کسی به یاد و نام بلال مسجدی بر بالای این کوه ساخت.<ref>آثار اسلامی مکه و مدینه، ص125.</ref>
=== تسميات زمزم ===
نظراً لأهميّة زمزم ومكانتها فإنّ لها أسماء مختلفة. وقد وردت بعض هذه الأسماء في رواية عن الإمام الصادق (ع) على النحو التالي: رَکْضَةُ جبرائیل وسُقیا إسماعيل وحفيرة عبد المطلب والمصونة (المضنونة) والسُّقيا وشفاء سُقم.<ref>الوسائل، ج13، ص474، ح18242.</ref>


==صلاة النبي وشق القمر==
==أصل زمزم==
وقد وردت بعض الأخبار حول صلاة النبي (ص) على جبل أبي قبيس، وقد اعتبر ابن جبير وابن بطوطة في رحلاتهما أن هذا المسجد هو موقع النبي (ص) أثناء [[شق القمر]].
بحسب الآية 37 من سورة إبراهيم، بعد أن أحضر النبي إبراهيم (ع) زوجته هاجر وابنه إسماعيل وتركهم بأمر من الله في أرض بلا كلأ ولا ماء،<ref>سورة إبراهيم، آیه 37.</ref> غلبهم العطش، فتعقبت هاجر الماء، وقطعت المسافة بين جبلي الصفا والمروة سبع مرات للحصول عليه،<ref>تفسير الصافي، ج3، ص93.</ref>وفي المرة السابعة وهي على جبل المروة رأت الماء ينبع من تحت قدمي إسماعيل.<ref>تفسير الصافي، ج3، ص93.</ref>


وهناك اختلاف في جزئيات هذه الواقعة؛ وقد نسب البعض فوران الماء (عين زمزم) إلى فحص إسماعيل الأرض بكعب رجليه، وقال البعض إن ضربة قدم جبريل أو يده التي ظهرت على هيئة إنسان كانت سبباً في ظهور الماء.<ref>أخبار مكة، ج2، ص40؛ [https://www.noormags.ir/view/fa/articlepage/875322/%d8%b2%d9%85%d8%b2%d9%85-2 «زمزم (2)»]، ص131.</ref>


برخی گزارش‌ها از نماز پیامبر بالای کوه ابوقبیس خبر داده‌اند.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%DA%A9%D9%87_%D9%81%D8%A7%DA%A9%D9%87%DB%8C_%D8%AC4.pdf&page=16 اخبار مکه فاکهی، ج4، ص 16]</ref> ابن جبیر و ابن بطوطه در سفرنامه‌های خود، این مسجد را جایگاه پیامبر(ص) در هنگام [[شق القمر]] دانسته‌اند.<ref>رحله ابن جبیر، ص76؛ رحله ابن بطوطه، ج1، ص383</ref>
==بئر زمزم==
بحسب أبي الوليد الأزرقي المؤرخ الشافعي للقرن القمري الثالث، فإن وجود نبع ماء في تلك الأرض القاحلة كان سبباً لتجمّع الحيوانات والطيور. وقد لفت ضجيج الطيور وتحليقها في محيط زمزم قافلة قبيلة الجرهميين التي كانت مارّة من ذلك الطريق، فشربوا من ذلك الماء وملأوا قربهم، وسكنت هذه القبيلة في نواحي زمزم واستقرت بمكة.<ref>أخبار مكة، ج2، ص40_41.</ref>
===جفاف زمزم===
لم تُراعى حرمة الكعبة والمسجد الحرام في عهد عمرو بن الحارث على الجرهميين، و رموا  الحجر الأسود والهدايا وغيرها من الوسائل التي كانت في الكعبة (كالأسلحة والسيوف) في بئر زمزم بأمر من عمرو، كما ملؤوا البئر تراباً. وتحول البئر إلى أرض مستوية واندثر موقعه تدريجياً.<ref>سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص111.</ref> ثم تولّت قبيلة خزاعة السلطة بعد الجرهميين وبقيت بئر زمزم مجهولة.<ref>سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص117.</ref>


==رواية ابن بطوطة حول إنارة مسجد بلال==
=== تحديد موقع بئر زمزم بواسطة عبد المطلب ===
يشير ابن بطوطة في رحلته عام 725م إلى عادات وتقاليد أهل مكة في الليلة السابعة والعشرين من رمضان والليلة الأولى من شوال، ويقول بأن المكيين يوقدون في هذه الليالي المشاعل والمصابيح في [[المسجد الحرام]] وما حوله وكذلك في مسجد [[جبل أبي قبيس]].
تنقل الكتب التاريخية بأن عبد المطلب بن هاشم، جد النبي محمد (ص) وكبير قبيلة قريش، قد ألهم في المنام برؤية مترافقة بعلامات بأن يحفر بئر زمزم، فذهب عبد المطلب إلى الكعبة بحثاً عن تلك العلامات، فوجدها بين الوثنين "إساف" و"نائلة" وبدأ بحفر الأرض بمساعدة ابنه الحارث. وقد سَخِر أحد القرشيين من عبد المطلب وابنه؛ إلى أن كُشف حجر البئر فكبّر وعلم أن الرؤيا صحيحة. وبعد الانتهاء من العمل وظهور الماء، بنى عبد المطلب حوضاً بجوار بئر زمزم، وأخذ منها هو وابنه الماء، وصبها في الحوض، وأعطاها للحجاج.<ref>سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص142؛ الأزرقي، أخبار مكة، ص336.</ref> ومن بعد حفر زمزم والعثور على الماء، وَلِي عبد المطلب سقاية الحجّاج وكانت تحت تصرّفه.<ref>سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص143.</ref>


ولأول مرة قام نبي الإسلام (ص) بعد فتح مكة وكسر الأصنام وإزالة الصور المنحوتة على جدار الكعبة بغسل داخل الكعبة بماء زمزم،<ref>متقي الهندي، كنز العمال في سنن الأقوال و الأفعال، ج5، ص299.</ref> وبقيت هذه العادة تُطبّق إلى الآن.


ابن بطوطه در سفرنامه اش در سال 725 قمری، به رسم و رسوم مکیان در شب بیست و هفتم ماه رمضان و شب اول ماه شوال اشاره می‌کند. او می‌گوید مکیان در این شب‌ها در [[مسجدالحرام]] و اطراف آن و نیز در مسجد [[کوه ابوقبیس]] مشعل و چراغ روشن می‌کنند .<ref>رحله ابن بطوطه، ج1، ص 404</ref>
==الأحکام==
وكان عبد المطلب يرى حلية وجواز الشرب والوضوء من ماء زمزم، لكنه لم ير جواز الغسل به، ولهذا كان العباس بن عبد المطلب أيضاً في المسجد الحرام يطوف حول زمزم؛ وينادي بحلية الشرب والوضوء من مائها وبعدم حلّية الغُسل منها.<ref>الفاكهي، أخبار مكة، ج2، ص63.</ref>


==تاريخ البناء==
وقيل: يستحب أن يأتي الحاج إلى زمزم بعد الطواف وقبل السعي ليشرب من مائها ويغتسل منها، فإن لم يتمكن من الاغتسال صبّ على نفسه شيئاً من ماء زمزم.<ref>جواهر الكلام، ج19، ص411؛ سلسلة الينابيع الفقهية، ج8، ص461.</ref> وجاء في العروة الوثقى: يستحب غسل الكفن بماء زمزم.<ref>العروة الوثقی، ج2، ص75.</ref>
وجاءت الإشارة لهذا المسجد في تاريخ الأزرقي؛ وهو أقدم مصدر في القرن الثالث الهجري. وبناء على ذلك، اعتبر بعض المؤرخين أن الزمن المحتمل لبناء المسجد هو القرن الأول الهجري.
وأفاد ابن بطوطة أيضاً في القرن الثامن عن إعادة بناء المسجد بأمر من الملك الظاهر المملوكي، كما ويُذكر أن هذا المسجد أُعيد بناؤه على يد رجل هندي في القرن الثالث عشر للهجرة.


كما يستحب أن يقرأ العبد عند شرب ماء زمزم: «اللّهُمّ اجْعَلْه لي عِلْماً نافِعاً و رِزْقاً واسِعاً و شِفٰاءً مِنْ کُلِّ دٰاءٍ و سَقَمٍ إنَّك قٰادِر یا رَبَّ العالمين»<ref>مستدرك الوسائل، ج9، ص439.</ref>


==مواصفات بئر زمزم==
[[ملف:موقعیت زمزم.jpg|تصغير|موقع بئر زمزم بالنسبة للكعبة ومقام إبراهيم]]
قال الأزرقي أنّ عمق زمزم ستّون ذراعاً من الأعلى إلى الأسفل، وتتدفّق المياه في قعرها من ثلاث عيون:


تاریخ ازرقی قدیمی‌ترین منبعی است که در قرن سوم هجری به این مسجد اشاره کرده‌است.<ref>اخبار مکه،ازرقی، ج2، ص 202</ref> بر این اساس برخی از تاریخ‌نگاران زمان احتمالی ساخت مسجد را قرن نخست هجری دانسته‌اند.<ref>تاریخ القویم، ج5، ص 83</ref>  
أحدها حذاء الركن الأسود والأخرى على الصفا وأبي قبيس والثالثة حذاء المروة. وضُرب في قعرها تسعة أذرع أخرى في العامين الـ 223 و224 هـ؛ لاحتمال جفافها، ثمّ كَثُر ماء زمزم في عام 225هـ بسبب الأمطار والفيضانات.<ref>الأزرقي، أخبار مكة، ج2، ص61.</ref>


همچنین ابن بطوطه در قرن هشتم از بازسازی مسجد به دستور ملک ظاهر مملوکی خبر داده است.<ref>رحله ابن بطوطه، ج1، ص 383</ref> از تجدید بنای این مسجد در قرن 13 هجری توسط یک مرد هندی هم خبر داده‌اند.<ref>تحصیل المرام، ج1، ص 502</ref>
وتمّت زيادة عمق بئر زمزم في عهد بعض الخلفاء العباسيين، وضربوا فيها في عهد الأمين العباسي (حكم: 193-198هـ).<ref>الأزرقي، أخبار مكة، ج2، ص61.</ref> (فِي خِلَافَةِ الْأَمِينِ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّشِيدِ ـ قَدْ ضَرَبَ فِيهَا، وَكَانَ مَاؤُهَا قَدْ قَلَّ)


=== آخر الأخبار عن مسجد بلال ===
===زمزم في الوقت الحالي===
وردت أخبار عن مسجد بلال في كتاب التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، ويبين هذا الكتاب الذي صدر لأول مرة عام 1385هـ أن هذا المسجد كان موجوداً حتى ذلك الوقت وكذلك كانت تحيط به بيوت كثيرة.
تقدّر سعة فوّهة بئر زمزم الآن بـ 1.5 متر، وعمقها بـ 30 متراً، وبعدها عن الكعبة 21 متراً، وهي مفروشة بالرخام الأبيض حتّى عمق 13 متراً.<ref>«زمزم»، موسوعة الحج و الحرمين الشريفين.</ref>


==زمزم في الروايات==
ورد استحباب شرب ماء زمزم في روايات أهل البيت(ع)، وكان النبي (ص) يشرب من ماء زمزم،<ref>سنن النسائي، ج5، ص237.</ref> ويعتبره خير ماء على وجه الأرض.<ref>المستدرك، ج9، ص439، ح 11286.</ref>


گزارشی از مسجد بلال در کتاب [[التاریخ القویم لمکة و بیت‌الله الکریم|تاریخ القویم]] نیز آمده است. گزارش این کتاب که نخستین بار در سال 1385 قمری/ 1966میلادی منتشر شده است نشان می‌دهد که این مسجد تا آن زمان وجود داشته و اطراف آن را نیز خانه‌های متعدد فراگرفته بود.<ref>التاریخ القویم، ج5، ص 84.</ref> مسجد بلال اکنون تخریب شده است.<ref>آثار اسلامی مکه و مدینه، ج1، ص 151.</ref>
امام سجاد(ع) به شخصی آموخت تا بر سر زمزم با خدا پیمان ببندد که چشم از گناه و معصیت بپوشاند. به گفته [[عایشه]]، همسر پیامبر(ص)، رسول خدا با مشک و برخی وسایل دیگر آب زمزم را حمل نموده، به بیماران می‌نوشاند و یا بر آنان می‌ریخت.


وقد علّم الإمام السجاد (ع) أحدهم أن يعاهد الله عند زمزم بأن يغضّ عن الذنب والمعاصي.<ref>السيوطي، الدرّ المنثور، ج3، ص223؛ الفاكهي، أخبار مكة، ج2، ص46.</ref> وعن عائشة زوجة النبي (ص) أن رسول الله كان يحمل ماء زمزم مع المسك وأشياء أخرى فيناوله للمرضى أو يصبه عليهم.<ref>شفاء الغرام، ج1، ص415؛ سنن الترمذي، ج3، ص295.</ref>


==پانویس==
==زمزم على مرّ التاريخ==
[[پرونده:زمزم (تاریخی).jpg|بندانگشتی|بناء بئر زمزم في الفترة التي كان فيها داخل المطاف (1346هـ).|جایگزین=]]


{{پانویس}}
هناك تقارير مختلفة عن الخلفية التاريخية لبئر زمزم وعمليات إعادة بنائها والإصلاحات التي طرأت عليها في فترات تاريخية متعدّدة، حيث تطرقت كتب الرحالة لتوصيف خصائصها.


==منابع ==
===البناء===
كان المنصور العباسي (حكم: 136-158هـ) أول من كسا أرض زمزم وجدرانها بالمرمر، وشرع أثناء خلافته بهذا العمل، ثم أتمّه المهدي العباسي (حكم: 158-169هـ)، وبعدها بقيت البئر مكشوفةً حتى عهد المعتصم (حكم: 218-227هـ) سنة 220هـ، ولم توضع على فوهّتها إلا قبّة صغيرة. وقام عمر بن فرج الرُّخَّجي الذي كان أحد كُتاّب وأمناء بلاط المعتصم بتغييرها وسقف زمزم كلها بخشب الساج، وجعل منها السلاسل، وعلّقت عليها الأنوار، التي تُضاء ليلاً خلال موسم الحج.<ref>الأزرقي، أخبار مكة، ج2، ص61.</ref>


{{منابع}}
تمّ وضع شبكة حديديّة على ارتفاع متر واحد من منسوب الماء في عام 1020هـ بأمر من السلطان أحمد خان، بسبب جنون البعض! حيث يفكرون في التضحية، ويرمون بأنفسهم في زمزم ويموتون، وكانت هذه الشبكة موجودة حتى عام 1318هـ. وقد كُتب على النافذة الشمالية لمنطقة زمزم عام 1201هـ بأمر السلطان عبد الحميد خان: "ماء زمزم شفاء من كل داء" و "آیة ما بیننا وبین المنافقین أنهم لایتضلعون من ماء زمزم".<ref>حج در انديشة إسلامي، ص184-185.</ref>


*'''أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه'''، محمد بن اسحاق الفاكهي، أبو عبد الله محمد بن اسحاق الفاكهي، تصحيح عبد الملك بن دهيش، مكة: مكتبة الأسدي، 1424هـ.
[[پرونده:چاه زمزم (تاریخی)2.jpeg|بندانگشتی|ورودی چاه زمزم که در سال 1383ق. ساخته شد و تا توسعه بعدی [[مسجد الحرام|مسجدالحرام]] در سال 1424ق باقی ماند.<ref name=":0">«[https://gph.gov.sa/index.php/ar/about-the-two-holy-mosques-ar/grand-mosque-ar/2020-05-28-11-13-30 بئر زمزم]»، تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.</ref>|جایگزین=]]در دوران [[آل سعود|سعودی]] در سال 1383ق ساختمانی که روی چاه زمزم بود خراب شد. بنای جدیدی در زیر زمین ساخته شد و ورودی به زیرزمین ایجاد شد که حاجیان از آب چاه استفاده می‌کردند. در سال 1424ق، ورودی را پر ساخته و در اطراف صحن مسجدالحرام به‌وسیله لوله‌کشی، آب را به شیرها هدایت کرده‌اند تا زائران از آن‌ها بنوشند و دایره [[مطاف]] وسیعتر شود.


*'''أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار'''، محمد بن عبد الله، تصحيح: رشدي صالح ملحس، بيروت:دار الأندلس، 1416هـ.
وفي العهد السعودي عام 1383هـ، هُدم البناء الذي كان على بئر زمزم، وتم بناء مبنى جديد تحت الأرض وتم إنشاء مدخل إلى الطابق السفلي حيث يستخدم الحجاج مياه البئر. وفي عام 1424هـ امتلأ المدخل، وتم ضخ المياه حول صحن المسجد الحرام إلى الصنابير ليشرب منها الحجاج، واتسعت دائرة المطاف.<ref name=":0" />


*'''التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم'''، محمد طاهر، كردي، بيروت: دارالخضر، الطبعة الأولى، 1420هـ.
به نوشته منابع عربستانی، آب زمزم از طریق خطوط انتقال آب به طول چهار کیلومتر پمپاژ شده و در مخزن پنج هزار مکعبی ذخیره می‌شود. پس از آن آب، تصفیه و استریل شده و بطری‌های آب زمزم پنج لیتری، تولید می‌شود. همچنین به آبخوری‌های زمزم در مسجدالحرام پمپاژ می‌شود. آب زمزم برای مصرف زائران در مسجدالنبی، به مدینه نیز منتقل می‌شود.


*'''رحلة ابن بطوطة'''، محمد بن عبد الله ابن بطوطة، تصحيح:عبد الهادي تازي، الرياض:أكاديمية المملكة المغربية 1417هـ.
وبحسب مصادر سعودية، يتم ضخ مياه زمزم عبر أربعة كيلومترات من خطوط نقل المياه وتخزينها في خزان سعة 5000 متر مكعب. وبعد ذلك يتم تنقية المياه وتعقيمها، ويتم إنتاج عبوات ماء زمزم سعة خمسة لترات. كما يتم ضخها إلى مناهل شرب زمزم في المسجد الحرام، كما يتم نقل ماء زمزم إلى المدينة المنورة لاستهلاك زوار المسجد النبوي.<ref>«[https://akhbarna.net/article/151543 رحلة ماء زمزم من البئر إلی أن يروی ظمأ المعتمرين]»، وكالة أخبارنا.</ref>


*'''رحلة ابن جبير'''، محمد بن أحمد، بيروت: دار ومكتبة الهلال، الطبعة الأولى.
===زمزم في كتب الرّحّالة===
ذُكر الكثير من الأمور عن بئر زمزم في كتب الرحلات على مرّ القرون،كبعدها عن الكعبة، وحجم فوّهتها، وبعدها عن الحجر الأسود،<ref>ره آورد سفر (گزیده سفرنامة ناصر خسرو)، ص122؛ محمد بن أحمد بن جبير، رحلة ابن جُبَير، ص126؛ ابن‌ بطوطة، رحلة ابن بطوطة، ج1، ص189.</ref> والبِرك حولها، ومكان وضوء الحجّاج،<ref>ابن‌بطوطه، رحلة ابن بطوطة، ج1، ص189.</ref> وعن نصب مظلة للمؤذنين بالقرب منها .<ref>راجع: حج در أنديشه إسلامی، ص180-185.</ref>


*'''الرحلات المغربية والأندلسية'''، عواطف محمد يوسف نواب، الرياض:مكتبة الملك فهد الوطنية، 1417هـ.
== نگارخانه ==
<gallery mode="packed" heights="150px">
ملف:خروجی چاه زمزم.jpeg|مخرج بئر زمزم أسفل المطاف (1444هـ).<ref>«[https://www.alfouz.info/?p=29611 رحلة الماء المبارک]»، سایت روزنامه کویتی الفوز.</ref>
ملف:ایستگاه توزیع آب زمزم.jpeg|إحدى محطات توزيع مياه زمزم بمكة المكرمة (1444هـ).<ref>«[https://www.alfouz.info/?p=29611 رحلة الماء المبارک]»، سایت روزنامه کویتی الفوز.</ref>
ملف:مخازن آب زمزم.jpg|خزانات ماء زمزم في المسجد النبوي لاستهلاك الحجّاج.
ملف:چاه-زمزم- قدیمی .jpg|صورة قديمة لموقع بئر زمزم في المطاف.
ملف:چاه زمزم (قدیمی)2.jpg|مدخل بئر زمزم بالمطاف والذي بني عام 1424هـ تم إغلاقه لعملية التوسع.<ref>«[https://gph.gov.sa/index.php/ar/about-the-two-holy-mosques-ar/grand-mosque-ar/2020-05-28-11-13-30 بئر زمزم]»، تطویر وتشغیل الادارة العامة لتقنیة المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوی.</ref>
ملف:چاه زمزم (تاریخی)3.jpg|بئر زمزم عام 1369هـ، وكان يُسحب منه الماء للحجاج والمعتمرين بالدلاء الجلدية.<ref>«[https://islamkids.net/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D8%A6%D8%B1-%D8%B2%D9%85%D8%B2%D9%85/ صور بئر زمزم]»، لاینز.</ref>
ملف:چاه زمزم (تاریخی)4.jpg|رسم لبئر زمزم وطريقة سحب الماء منه في العصر العثماني.<ref>«[https://islamkids.net/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D8%A6%D8%B1-%D8%B2%D9%85%D8%B2%D9%85/ صور بئر زمزم]»، لاینز.</ref> 
</gallery>


*'''تحصيل المرام في أخبار البيت الحرام'''، محمد بن أحمد المالكي المكي، تصحيح: عبد الملك بن دهيش، مكة: مكتبة الأسدي، 1424هـ.
==پانویس==
 
{{پانویس}}
*'''آثار إسلامي مكة ومدينة'''، رسول جعفريان، طهران: مشعر، 1381ش.
==المصادر ==
* '''أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه'''، محمد بن اسحاق الفاكهي (وفاة: 275هـ)، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، بيروت، دار الخضر، 1414هـ.
* '''أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار'''، محمد بن عبد الله الأزرقي، تحقيق: ملحس، رشدي صالح، بيروت، دار الأندلس، 1416هـ.
* «[https://gph.gov.sa/index.php/ar/about-the-two-holy-mosques-ar/grand-mosque-ar/2020-05-28-11-13-30 '''بئر زمزم''']»، تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تاريخ المشاهدة: 19 تشرين الأول 2024م.
* «[https://www.alfouz.info/?p=29611 رحلة الماء المبارك]»، موقع الفوز الكويتي، تاریخ إدراج المطلب: 4 نيسان 2022م، تاريخ المشاهدة: 23 تشرين الثاني 2024م.
* '''التفسير الصافي'''، ملا محسن فيض الكاشاني، قم، مؤسسة الهادي، 1416هـ.
* '''الدر المنثور في التفسير بالمأثور'''، جلال الدين السيوطي، قم، مكتبة آیة الله المرعشي النجفي، 1404هـ.
* [https://akhbarna.net/article/151543 «رحلة ماء زمزم من البئر إلی أن يروی ظمأ المعتمرين»]، وكالة أنباء أخبارنا، تاريخ إدراج المطلب: 13نيسان 2022م، تاريخ المشاهدة: 23 تشرين الثاني 2024م.
* «[https://gph.gov.sa/index.php/ar/component/k2/item/7141-2022-04-09-16-40-47 رحلة الماء المبارك]»، تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تاريخ إدراج المطلب: 12 نيسان 2022م، تاريخ المشاهدة: 23 تشرين الثاني 2024م .
* '''ره آورد سفر (گزيده سفرنامه ناصر خسرو)'''، ناصر خسرو قبادينی، تصحيح وتوضيح:  السيد محمد دبير سياقي، طهران، سخن، 1374ش.
* '''[https://www.noormags.ir/view/fa/articlepage/1725772/%D8%B2%D9%85%D8%B2%D9%85 زمزم]'''، السيد علي خير خواه علوي، در دانشنامه حج وحرمين شريفين، المجلد 8.
*[https://www.noormags.ir/view/fa/articlepage/875322/%d8%b2%d9%85%d8%b2%d9%85-2 «زمزم (2)»]، محمد رهبر، مجلة ميقات حج، دوره هشتم، رقم 29، آبان 1378ش.
* '''سفرنامه ابن جُبَير'''، محمد بن أحمد بن جبير، پرويز أتابكي، إيران، مشهد، مؤسسة الطباعة والمنشورات لآستان قدس رضوي، 1370ش.
* '''سفرنامة ابن‌ بطوطة'''، ابن‌ بطوطة، ترجمة الدكتور محمد علي موحد، مؤسسة منشورات آگاه، إيران، مشهد، 1370ش.
* '''سلسلة الينابيع الفقهية'''، علي أصغر مرواريد، بيروت، دار التراث، 1990م - 1993م.
* '''سنن ابن ماجة'''، محمد بن زيد الربعي ابن ماجة، بقلم محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1395هـ.
* '''سنن الترمذي'''، محمد بن عيسی الترمذي، بقلم عبد الوهاب عبد اللطيف، بيروت، دار الفكر، 1402هـ.
* '''سنن النسائي'''، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي، بقلم عبد الغفار والسيد كسروي، بيروت، دار الكتب العلمية، 1411هـ.
* '''السيرة النبوية'''، عبدالملك ابن هشام، تحقيق مصطفی السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي، بيروت،‌ دار المعرفة، د.ت.
* '''شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام'''، التقي الفاسي.
* «[https://islamkids.net/صور-بئر-زمزم/ '''صور بئر زمزم''']»، لاينز، تاريخ المشاهدة: 23 تشرين الثاني 2024م.
* '''العروة الوثقی'''، السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة الأولى، 1419هـ.
* '''كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال'''، متقي هندي، بيروت، الرسالة، 1413هـ.
* '''لسان العرب'''، محمد بن مكرم ابن منظور، دار صادر، بيروت، 1414هـ.
* '''مروج الذهب'''، علي بن حسين المسعودي، تحقيق: يوسف أسعد داغر، قم، مؤسسة دار الهجرة، 1409هـ.
* '''مستدرك الوسائل'''، حسين نوري الطبرسي، بيروت، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، 1408-1429هـ/ 1987-2008 م.
* '''معجم البلدان'''، ياقوت الحموي، بيروت، دار إحیاء التراث العربي، د.ت.
* «[https://twitter.com/3bdullah62/status/755883642048614400/photo/1 '''وأزيلت عام 1346هـ''']»، صفحة عبد الله الرشيد في التويتر، تاريخ المشاهدة: 23 تشرين الثاني 2024م.
* '''المعجم الكبير'''، سليمان بن أحمد الطبراني، بقلم حمدي عبد المجيد، دار إحياء التراث العربي، 1405هـ.
* '''وسائل الشيعة'''، محمد بن حسن الشيخ الحر العاملي، تحقيق محمد رضا حسينی جلالي، قم، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، 1416هـ.


*'''پنجاه سفرنامة حج قاجاري'''، رسول جعفريان، طهران: نشر علم، 1389ش.
* «[https://english.alarabiya.net/features/2017/03/25/The-story-of-Zamzam-Well-water-that-has-been-flowing-for-more-'''than-5000-years All you need to know about Zamzam well''']", Al Arabiya، تاريخ إدراج المطلب:7 كانون2، 2017م، تاريخ المشاهدة: 23 تشرين الثاني 2024م.
* «[https://sgs.org.sa/en/activities/studies-and-research/zamzam-studies-and-research/ '''Zamzam Studies and Research''']", The official account of Saudi geological survey، تاريخ المشاهدة: 23 تشرين الثاني 2024م.

المراجعة الحالية بتاريخ ١٧:١٣، ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤

بئر زمزم
مدخل ماء زمزم للشرب في المسجد الحرام. رواية عن النبي أعلى الباب:(مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَه).
المعلومات الأولية
الأسامي الأخری رَکْضَةُ جبرئيل، سُقيا إسماعيل، حفيرة عبد المطلب، مضنونة، سُقْيا الرَّواءُ، طعام طُعْمٍ، شفاء سُقمٍ
المکان المسجدالحرام، ۲۱ متراً عن الحجرالأسود
الإستعمال توفير جزء من المياه التي يستخدمها الحجاج
الجهة الدينية
المکرمة عند المسلمين
المرتبطة مع دین/مذهب الإسلام
تأریخ البناية
الإعمار الأعوام 822 و 1383هـ.

زَمزَم هو اسم لأشهر بئر ماء للمسجد الحرام في مكة والذي يقع على على بعد حوالي 21 متراً عن الحجر الأسود. كانت زمزم في البداية عيناً جرت كمعجزة إلهية لإسماعيل (ع) وأمه هاجر وذلك بحسب المصادر التاريخية. ويُعتبر نبع زمزم بداية تاريخ مدينة مكة وتجديد بناء الكعبة.

تم توفير المياه التي يحتاجها أهل مكة من هذا البئر لسنوات عديدة؛ حتى اختفت آثار زمزم واختفت البئر تدريجياً. وبعد مدّة طويلة وقعت سقاية بيت الله على عاتق عبد المطلب جد النبي (ص) فحفر بئر زمزم فنبعت ماؤها مرة أخرى.

لطالما كان لماء زمزم أهميّة ومكانة مقدّسة لدى أهل مكة. وقد أكثر النبي (ص) من شرب ماء زمزم، واعتبرها خير ماء على وجه الأرض.

تم الإصلاح والتوسّع ببئر زمزم في فترات تاريخية مختلفة. فتحة البئر 1.5 متر، وعمقها 30 متراً، وبُعدها عن الكعبة 21 متراً.

تم تمديد أنابيب لمياه زمزم إلى الصنابير حول باحة المسجد الحرام وذلك لتحقيق أكبر فائدة لزوّار الكعبة.

وقد ورد في كتب الرحلات على مر القرون الحديث حول زمزم كبعدها عن الكعبة وعن الحجر الأسود، وحجم فتحة البئر، ونصب مظلة للمؤذنين بالقرب منها.

زمزم في اللغة

زمزم كلمة مركّبة من تكرار كلمة "زم" (زم يعني أخذ أو جمع شيء مع شيء آخر) ولغوياً الماء المُنساب أو الماء الكثير.[١]

وفي الاصطلاح هو اسم عين أو بئر في مكة بالقرب من الكعبة يعود تاريخها إلى زمن النبي إبراهيم (ع).[٢]

وبحسب المسعودي، مؤرخ من القرن الرابع الهجري، فإن الإيرانيين كانوا يقصدون مكة في العصر الساساني لأنهم يعتبرون أنفسهم من نسل إبراهيم (ع).[٣] ويقال أنهم بعد طواف الكعبة كانوا يتهامسون عند البئر، ولذا أُطلق عليه اسم زمزم.[٤]

تسميات زمزم

نظراً لأهميّة زمزم ومكانتها فإنّ لها أسماء مختلفة. وقد وردت بعض هذه الأسماء في رواية عن الإمام الصادق (ع) على النحو التالي: رَکْضَةُ جبرائیل وسُقیا إسماعيل وحفيرة عبد المطلب والمصونة (المضنونة) والسُّقيا وشفاء سُقم.[٥]

أصل زمزم

بحسب الآية 37 من سورة إبراهيم، بعد أن أحضر النبي إبراهيم (ع) زوجته هاجر وابنه إسماعيل وتركهم بأمر من الله في أرض بلا كلأ ولا ماء،[٦] غلبهم العطش، فتعقبت هاجر الماء، وقطعت المسافة بين جبلي الصفا والمروة سبع مرات للحصول عليه،[٧]وفي المرة السابعة وهي على جبل المروة رأت الماء ينبع من تحت قدمي إسماعيل.[٨]

وهناك اختلاف في جزئيات هذه الواقعة؛ وقد نسب البعض فوران الماء (عين زمزم) إلى فحص إسماعيل الأرض بكعب رجليه، وقال البعض إن ضربة قدم جبريل أو يده التي ظهرت على هيئة إنسان كانت سبباً في ظهور الماء.[٩]

بئر زمزم

بحسب أبي الوليد الأزرقي المؤرخ الشافعي للقرن القمري الثالث، فإن وجود نبع ماء في تلك الأرض القاحلة كان سبباً لتجمّع الحيوانات والطيور. وقد لفت ضجيج الطيور وتحليقها في محيط زمزم قافلة قبيلة الجرهميين التي كانت مارّة من ذلك الطريق، فشربوا من ذلك الماء وملأوا قربهم، وسكنت هذه القبيلة في نواحي زمزم واستقرت بمكة.[١٠]

جفاف زمزم

لم تُراعى حرمة الكعبة والمسجد الحرام في عهد عمرو بن الحارث على الجرهميين، و رموا الحجر الأسود والهدايا وغيرها من الوسائل التي كانت في الكعبة (كالأسلحة والسيوف) في بئر زمزم بأمر من عمرو، كما ملؤوا البئر تراباً. وتحول البئر إلى أرض مستوية واندثر موقعه تدريجياً.[١١] ثم تولّت قبيلة خزاعة السلطة بعد الجرهميين وبقيت بئر زمزم مجهولة.[١٢]

تحديد موقع بئر زمزم بواسطة عبد المطلب

تنقل الكتب التاريخية بأن عبد المطلب بن هاشم، جد النبي محمد (ص) وكبير قبيلة قريش، قد ألهم في المنام برؤية مترافقة بعلامات بأن يحفر بئر زمزم، فذهب عبد المطلب إلى الكعبة بحثاً عن تلك العلامات، فوجدها بين الوثنين "إساف" و"نائلة" وبدأ بحفر الأرض بمساعدة ابنه الحارث. وقد سَخِر أحد القرشيين من عبد المطلب وابنه؛ إلى أن كُشف حجر البئر فكبّر وعلم أن الرؤيا صحيحة. وبعد الانتهاء من العمل وظهور الماء، بنى عبد المطلب حوضاً بجوار بئر زمزم، وأخذ منها هو وابنه الماء، وصبها في الحوض، وأعطاها للحجاج.[١٣] ومن بعد حفر زمزم والعثور على الماء، وَلِي عبد المطلب سقاية الحجّاج وكانت تحت تصرّفه.[١٤]

ولأول مرة قام نبي الإسلام (ص) بعد فتح مكة وكسر الأصنام وإزالة الصور المنحوتة على جدار الكعبة بغسل داخل الكعبة بماء زمزم،[١٥] وبقيت هذه العادة تُطبّق إلى الآن.

الأحکام

وكان عبد المطلب يرى حلية وجواز الشرب والوضوء من ماء زمزم، لكنه لم ير جواز الغسل به، ولهذا كان العباس بن عبد المطلب أيضاً في المسجد الحرام يطوف حول زمزم؛ وينادي بحلية الشرب والوضوء من مائها وبعدم حلّية الغُسل منها.[١٦]

وقيل: يستحب أن يأتي الحاج إلى زمزم بعد الطواف وقبل السعي ليشرب من مائها ويغتسل منها، فإن لم يتمكن من الاغتسال صبّ على نفسه شيئاً من ماء زمزم.[١٧] وجاء في العروة الوثقى: يستحب غسل الكفن بماء زمزم.[١٨]

كما يستحب أن يقرأ العبد عند شرب ماء زمزم: «اللّهُمّ اجْعَلْه لي عِلْماً نافِعاً و رِزْقاً واسِعاً و شِفٰاءً مِنْ کُلِّ دٰاءٍ و سَقَمٍ إنَّك قٰادِر یا رَبَّ العالمين»[١٩]

مواصفات بئر زمزم

موقع بئر زمزم بالنسبة للكعبة ومقام إبراهيم

قال الأزرقي أنّ عمق زمزم ستّون ذراعاً من الأعلى إلى الأسفل، وتتدفّق المياه في قعرها من ثلاث عيون:

أحدها حذاء الركن الأسود والأخرى على الصفا وأبي قبيس والثالثة حذاء المروة. وضُرب في قعرها تسعة أذرع أخرى في العامين الـ 223 و224 هـ؛ لاحتمال جفافها، ثمّ كَثُر ماء زمزم في عام 225هـ بسبب الأمطار والفيضانات.[٢٠]

وتمّت زيادة عمق بئر زمزم في عهد بعض الخلفاء العباسيين، وضربوا فيها في عهد الأمين العباسي (حكم: 193-198هـ).[٢١] (فِي خِلَافَةِ الْأَمِينِ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّشِيدِ ـ قَدْ ضَرَبَ فِيهَا، وَكَانَ مَاؤُهَا قَدْ قَلَّ)

زمزم في الوقت الحالي

تقدّر سعة فوّهة بئر زمزم الآن بـ 1.5 متر، وعمقها بـ 30 متراً، وبعدها عن الكعبة 21 متراً، وهي مفروشة بالرخام الأبيض حتّى عمق 13 متراً.[٢٢]

زمزم في الروايات

ورد استحباب شرب ماء زمزم في روايات أهل البيت(ع)، وكان النبي (ص) يشرب من ماء زمزم،[٢٣] ويعتبره خير ماء على وجه الأرض.[٢٤]

امام سجاد(ع) به شخصی آموخت تا بر سر زمزم با خدا پیمان ببندد که چشم از گناه و معصیت بپوشاند. به گفته عایشه، همسر پیامبر(ص)، رسول خدا با مشک و برخی وسایل دیگر آب زمزم را حمل نموده، به بیماران می‌نوشاند و یا بر آنان می‌ریخت.

وقد علّم الإمام السجاد (ع) أحدهم أن يعاهد الله عند زمزم بأن يغضّ عن الذنب والمعاصي.[٢٥] وعن عائشة زوجة النبي (ص) أن رسول الله كان يحمل ماء زمزم مع المسك وأشياء أخرى فيناوله للمرضى أو يصبه عليهم.[٢٦]

زمزم على مرّ التاريخ

بندانگشتی|بناء بئر زمزم في الفترة التي كان فيها داخل المطاف (1346هـ).|جایگزین=

هناك تقارير مختلفة عن الخلفية التاريخية لبئر زمزم وعمليات إعادة بنائها والإصلاحات التي طرأت عليها في فترات تاريخية متعدّدة، حيث تطرقت كتب الرحالة لتوصيف خصائصها.

البناء

كان المنصور العباسي (حكم: 136-158هـ) أول من كسا أرض زمزم وجدرانها بالمرمر، وشرع أثناء خلافته بهذا العمل، ثم أتمّه المهدي العباسي (حكم: 158-169هـ)، وبعدها بقيت البئر مكشوفةً حتى عهد المعتصم (حكم: 218-227هـ) سنة 220هـ، ولم توضع على فوهّتها إلا قبّة صغيرة. وقام عمر بن فرج الرُّخَّجي الذي كان أحد كُتاّب وأمناء بلاط المعتصم بتغييرها وسقف زمزم كلها بخشب الساج، وجعل منها السلاسل، وعلّقت عليها الأنوار، التي تُضاء ليلاً خلال موسم الحج.[٢٧]

تمّ وضع شبكة حديديّة على ارتفاع متر واحد من منسوب الماء في عام 1020هـ بأمر من السلطان أحمد خان، بسبب جنون البعض! حيث يفكرون في التضحية، ويرمون بأنفسهم في زمزم ويموتون، وكانت هذه الشبكة موجودة حتى عام 1318هـ. وقد كُتب على النافذة الشمالية لمنطقة زمزم عام 1201هـ بأمر السلطان عبد الحميد خان: "ماء زمزم شفاء من كل داء" و "آیة ما بیننا وبین المنافقین أنهم لایتضلعون من ماء زمزم".[٢٨]

[[پرونده:چاه زمزم (تاریخی)2.jpeg|بندانگشتی|ورودی چاه زمزم که در سال 1383ق. ساخته شد و تا توسعه بعدی مسجدالحرام در سال 1424ق باقی ماند.[٢٩]|جایگزین=]]در دوران سعودی در سال 1383ق ساختمانی که روی چاه زمزم بود خراب شد. بنای جدیدی در زیر زمین ساخته شد و ورودی به زیرزمین ایجاد شد که حاجیان از آب چاه استفاده می‌کردند. در سال 1424ق، ورودی را پر ساخته و در اطراف صحن مسجدالحرام به‌وسیله لوله‌کشی، آب را به شیرها هدایت کرده‌اند تا زائران از آن‌ها بنوشند و دایره مطاف وسیعتر شود.

وفي العهد السعودي عام 1383هـ، هُدم البناء الذي كان على بئر زمزم، وتم بناء مبنى جديد تحت الأرض وتم إنشاء مدخل إلى الطابق السفلي حيث يستخدم الحجاج مياه البئر. وفي عام 1424هـ امتلأ المدخل، وتم ضخ المياه حول صحن المسجد الحرام إلى الصنابير ليشرب منها الحجاج، واتسعت دائرة المطاف.[٢٩]

به نوشته منابع عربستانی، آب زمزم از طریق خطوط انتقال آب به طول چهار کیلومتر پمپاژ شده و در مخزن پنج هزار مکعبی ذخیره می‌شود. پس از آن آب، تصفیه و استریل شده و بطری‌های آب زمزم پنج لیتری، تولید می‌شود. همچنین به آبخوری‌های زمزم در مسجدالحرام پمپاژ می‌شود. آب زمزم برای مصرف زائران در مسجدالنبی، به مدینه نیز منتقل می‌شود.

وبحسب مصادر سعودية، يتم ضخ مياه زمزم عبر أربعة كيلومترات من خطوط نقل المياه وتخزينها في خزان سعة 5000 متر مكعب. وبعد ذلك يتم تنقية المياه وتعقيمها، ويتم إنتاج عبوات ماء زمزم سعة خمسة لترات. كما يتم ضخها إلى مناهل شرب زمزم في المسجد الحرام، كما يتم نقل ماء زمزم إلى المدينة المنورة لاستهلاك زوار المسجد النبوي.[٣٠]

زمزم في كتب الرّحّالة

ذُكر الكثير من الأمور عن بئر زمزم في كتب الرحلات على مرّ القرون،كبعدها عن الكعبة، وحجم فوّهتها، وبعدها عن الحجر الأسود،[٣١] والبِرك حولها، ومكان وضوء الحجّاج،[٣٢] وعن نصب مظلة للمؤذنين بالقرب منها .[٣٣]

نگارخانه

پانویس

  1. معجم‌ البلدان، ج3، ص166.
  2. أخبار مكة، ج2، ص39.
  3. مروج الذهب، ج1، ص265.
  4. لسان العرب، ج6، ص85؛ معجم‌ البلدان، ج3، ص166.
  5. الوسائل، ج13، ص474، ح18242.
  6. سورة إبراهيم، آیه 37.
  7. تفسير الصافي، ج3، ص93.
  8. تفسير الصافي، ج3، ص93.
  9. أخبار مكة، ج2، ص40؛ «زمزم (2)»، ص131.
  10. أخبار مكة، ج2، ص40_41.
  11. سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص111.
  12. سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص117.
  13. سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص142؛ الأزرقي، أخبار مكة، ص336.
  14. سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص143.
  15. متقي الهندي، كنز العمال في سنن الأقوال و الأفعال، ج5، ص299.
  16. الفاكهي، أخبار مكة، ج2، ص63.
  17. جواهر الكلام، ج19، ص411؛ سلسلة الينابيع الفقهية، ج8، ص461.
  18. العروة الوثقی، ج2، ص75.
  19. مستدرك الوسائل، ج9، ص439.
  20. الأزرقي، أخبار مكة، ج2، ص61.
  21. الأزرقي، أخبار مكة، ج2، ص61.
  22. «زمزم»، موسوعة الحج و الحرمين الشريفين.
  23. سنن النسائي، ج5، ص237.
  24. المستدرك، ج9، ص439، ح 11286.
  25. السيوطي، الدرّ المنثور، ج3، ص223؛ الفاكهي، أخبار مكة، ج2، ص46.
  26. شفاء الغرام، ج1، ص415؛ سنن الترمذي، ج3، ص295.
  27. الأزرقي، أخبار مكة، ج2، ص61.
  28. حج در انديشة إسلامي، ص184-185.
  29. ٢٩٫٠ ٢٩٫١ «بئر زمزم»، تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
  30. «رحلة ماء زمزم من البئر إلی أن يروی ظمأ المعتمرين»، وكالة أخبارنا.
  31. ره آورد سفر (گزیده سفرنامة ناصر خسرو)، ص122؛ محمد بن أحمد بن جبير، رحلة ابن جُبَير، ص126؛ ابن‌ بطوطة، رحلة ابن بطوطة، ج1، ص189.
  32. ابن‌بطوطه، رحلة ابن بطوطة، ج1، ص189.
  33. راجع: حج در أنديشه إسلامی، ص180-185.
  34. «رحلة الماء المبارک»، سایت روزنامه کویتی الفوز.
  35. «رحلة الماء المبارک»، سایت روزنامه کویتی الفوز.
  36. «بئر زمزم»، تطویر وتشغیل الادارة العامة لتقنیة المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوی.
  37. «صور بئر زمزم»، لاینز.
  38. «صور بئر زمزم»، لاینز.

المصادر

  • أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه، محمد بن اسحاق الفاكهي (وفاة: 275هـ)، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، بيروت، دار الخضر، 1414هـ.
  • أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار، محمد بن عبد الله الأزرقي، تحقيق: ملحس، رشدي صالح، بيروت، دار الأندلس، 1416هـ.
  • «بئر زمزم»، تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تاريخ المشاهدة: 19 تشرين الأول 2024م.
  • «رحلة الماء المبارك»، موقع الفوز الكويتي، تاریخ إدراج المطلب: 4 نيسان 2022م، تاريخ المشاهدة: 23 تشرين الثاني 2024م.
  • التفسير الصافي، ملا محسن فيض الكاشاني، قم، مؤسسة الهادي، 1416هـ.
  • الدر المنثور في التفسير بالمأثور، جلال الدين السيوطي، قم، مكتبة آیة الله المرعشي النجفي، 1404هـ.
  • «رحلة ماء زمزم من البئر إلی أن يروی ظمأ المعتمرين»، وكالة أنباء أخبارنا، تاريخ إدراج المطلب: 13نيسان 2022م، تاريخ المشاهدة: 23 تشرين الثاني 2024م.
  • «رحلة الماء المبارك»، تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تاريخ إدراج المطلب: 12 نيسان 2022م، تاريخ المشاهدة: 23 تشرين الثاني 2024م .
  • ره آورد سفر (گزيده سفرنامه ناصر خسرو)، ناصر خسرو قبادينی، تصحيح وتوضيح: السيد محمد دبير سياقي، طهران، سخن، 1374ش.
  • زمزم، السيد علي خير خواه علوي، در دانشنامه حج وحرمين شريفين، المجلد 8.
  • «زمزم (2)»، محمد رهبر، مجلة ميقات حج، دوره هشتم، رقم 29، آبان 1378ش.
  • سفرنامه ابن جُبَير، محمد بن أحمد بن جبير، پرويز أتابكي، إيران، مشهد، مؤسسة الطباعة والمنشورات لآستان قدس رضوي، 1370ش.
  • سفرنامة ابن‌ بطوطة، ابن‌ بطوطة، ترجمة الدكتور محمد علي موحد، مؤسسة منشورات آگاه، إيران، مشهد، 1370ش.
  • سلسلة الينابيع الفقهية، علي أصغر مرواريد، بيروت، دار التراث، 1990م - 1993م.
  • سنن ابن ماجة، محمد بن زيد الربعي ابن ماجة، بقلم محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1395هـ.
  • سنن الترمذي، محمد بن عيسی الترمذي، بقلم عبد الوهاب عبد اللطيف، بيروت، دار الفكر، 1402هـ.
  • سنن النسائي، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي، بقلم عبد الغفار والسيد كسروي، بيروت، دار الكتب العلمية، 1411هـ.
  • السيرة النبوية، عبدالملك ابن هشام، تحقيق مصطفی السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي، بيروت،‌ دار المعرفة، د.ت.
  • شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام، التقي الفاسي.
  • «صور بئر زمزم»، لاينز، تاريخ المشاهدة: 23 تشرين الثاني 2024م.
  • العروة الوثقی، السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة الأولى، 1419هـ.
  • كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، متقي هندي، بيروت، الرسالة، 1413هـ.
  • لسان العرب، محمد بن مكرم ابن منظور، دار صادر، بيروت، 1414هـ.
  • مروج الذهب، علي بن حسين المسعودي، تحقيق: يوسف أسعد داغر، قم، مؤسسة دار الهجرة، 1409هـ.
  • مستدرك الوسائل، حسين نوري الطبرسي، بيروت، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، 1408-1429هـ/ 1987-2008 م.
  • معجم البلدان، ياقوت الحموي، بيروت، دار إحیاء التراث العربي، د.ت.
  • «وأزيلت عام 1346هـ»، صفحة عبد الله الرشيد في التويتر، تاريخ المشاهدة: 23 تشرين الثاني 2024م.
  • المعجم الكبير، سليمان بن أحمد الطبراني، بقلم حمدي عبد المجيد، دار إحياء التراث العربي، 1405هـ.
  • وسائل الشيعة، محمد بن حسن الشيخ الحر العاملي، تحقيق محمد رضا حسينی جلالي، قم، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، 1416هـ.