الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:A.Zaidan/الملعب 1»

من ويكي‌حج
لا ملخص تعديل
 
(٤٦ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
https://wikihaj.com/view/%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%86_%D8%AD%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%87
https://wikihaj.com/view/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%84_%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AD_(%D9%85%DA%A9%D9%87)  
{{صندوق معلومات بناية
| اسم الصفحة = أسطوانة الحنّانة
| الصورة =
| مقیاس الصورة =
| رابط الصورة =
| توضیح الصورة =
| الأسامي الأخری = الجذع، عمود الحنّانة
| المکان = [[مسجد النبي]]
| الإستعمال = مُتّكأ النبي أثناء خطبته في المسجد
| المکرمة عند =
| المرتبطة مع دین/مذهب =
| المعتقدات =
| المناسك =
| الأحکام =
| الزوار =
| المراجعین =
| زمن التأسيس =
| المؤسس =
| الأحداث = بكاء جذع الشجرة التي كانت متّكأ للنبي
| الإعمار =
| المعمر =
| الأجزاء المتحطمة =
| المیزات التاریخیة =
| المشرفون =
| الفضاء =
| الطول =
| العرض =
| الإرتفاع =
| حالة البناية =
| الإتساع =
| الإمکانيات =
| أجزاء البناية =
| المعمار =
| الأسلوب =
| الميزات =
| القبّات =
| المئذنات =
| الأبواب =
| الروق =
| الساحات =
| الشرفات =
| المدير =
| المؤسسة المرتبطة =
| المؤسسة المديرة =
| المشرف =
| الزعيم الروحي =
| المسجلة في =
| رقم التسجیل =
| تأریخ التسجیل =
| الموقع الإنترنتي =
| خط العرض =
| خط الطول =
}}
'''أسطوانة الَحنّانة''' (الأسطوانة الحنّانة)، هي جذع نخلة كان موجوداً زمن [[النبي محمد (ص)|النبي]] في [[مسجد النبي|مسجده]]، حيث كان يتكئ عليه أثناء خطبته بالمصلين . 


وروي أنه بعد بناء المنبر ل<nowiki/>[[النبي محمد (ص)|رسول الله (ص)]] صدر صوت يشبه البكاء والأنين من جذع النخلة، ولهذا السبب سميت أسطوانة الحنانة. وفي بعض الأخبار أن الناس كانوا يعتقدون أن أسطوانة الحنانة هي إحدى [[أساطين المسجد النبوي]]. لكن ذلك قوبل بالرفض من بعض المؤرخين. ويقال أن جذع الشجرة قد دفن في [[المسجد النبوي]] في مكان ما بجوار [[منبر النبي]] و<nowiki/>[[أسطوانة المخلقة|أسطوانة الُمخلّقة]].
'''مسجد بلال بن رَباح''' هو مسجد منسوب لـ<nowiki/>[[بلال الحبشي|بلال]] وكان يقع على قمة [[جبل أبي قبيس]] في [[مكة المكرمة]]، والذي تم تدميره ضمن مخطط التوسعة الجديد وبناء قصور [[الحكومة السعودية]] على قمة هذا الجبل.


==خلفية تاريخية==
وقد ورد ذكر هذا المسجد في المصادر القديمة في القرنين الثاني والثالث، وكان يسمّى مسجد إبراهيم، وقد ورد في هذه المصادر قولان مشهوران حول اسم إبراهيم، أحدهما هو [[النبي إبراهيم (ع)|النبي إبراهيم]] والآخر هو إبراهيم أبو قبيسي. وقد ذكرت المصادر المعاصرة شهرته باسم بلال.
بقي [[النبي محمد (ص)|نبي الإسلام (ص)]] يتّكئ على جذع النخلة في خُطبه حتى بناء [[منبر النبي|المنبر]]. وبعد بنائه في السنة السادسة أو السابعة<ref>بحار الأنوار، ج21، ص47.</ref> أو الثامنة<ref>إثارة الترغيب، ج2، ص 383.</ref> من الهجرة، وفي أول مرة اعتلى المنبر فيها لإلقاء الخطبة والموعظة، صدر من جذع النخلة صوت كأنين الناقة الثكلى أو كخوار الثور،<ref>دلائل النبوة، ج2، ص563-564؛ عيون الأثر، ج1، ص278؛ السيرة الحلبية، ج2، ص366.</ref> فنزل [[النبي محمد (ص)|النبي (ص)]] من على المنبر وأتاه ووضع يده عليه حتى سكن أنينه.<ref>شرف النبي، ص430؛ الخرائج والجرائح، ج1، ص165-166.</ref> وفي منتهى الآمال فإن هذه من [[معجزات رسول الله]] (ص)، وفي الحديث أنه قال: «لولا أني احتضنت هذا الجذع ومسحت يدي عليه ما هدأ حنينه إلى [[يوم القيامة]]».<ref>منتهی الآمال، ج1، ص84.</ref>
=== الاسم ===
يسمى جذع الشجرة هذا بالحنّانة. وأصل كلمة حنّانة من حنَّ بمعنى الإشفاق والرقة أو الصوت بتوجّع.<ref>معجم مقاييس اللغة، ج2، ص24، «حنّ».</ref> وتعرف أيضاً في المصادر الجغرافية والحديثية العربية بالجذع، أي جذع الشجرة.<ref> [https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%B3%D9%85%D9%87%D9%88%D8%AF%DB%8C_%D8%AC%DB%B2.pdf&page=106 وفاء الوفاء، ج2، ص106].</ref>


=== مصير جذع الشجرة ===
وقد اعتبر البعض أن سبب تسمية هذا الاسم بإقامة بلال [[الأذان]] في هذا المكان، كما تعتبر بعض المصادر أن هذا المسجد الواقع على جبل أبي قبيس هو محل [[النبي محمد (ص)|النبي]] أثناء معجزة [[معجزة شق القمر|شق القمر]].
وتشير معظم الروايات إلى أن جذع الشجرة هذا قد دفن بالقرب من [[منبر النبي|المنبر]] في [[مسجد النبي]] وفي عهده (ص).<ref>تحقيق النصرة، ص237.</ref> وقال البعض: أنها دفنت تحت المنبر، والبعض قال: أنها دفنت أسفل المنبر من الجهة اليسرى، وآخرون قالوا: دفنت شرقي المنبر.<ref>تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة، ص 237.</ref> وبحسب رواية فإن [[النبي محمد (ص)|النبي]] خاطب جذع الشجرة وسأله: هل يريد أن يكون شجرة مثمرة في جنة الخلد يأكل منها أولياء الله، أو يريد أن يرجع إلى حيث كان؟ فاختار الجنة والحياة الأبدية.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%B3%D9%85%D9%87%D9%88%D8%AF%DB%8C_%D8%AC%DB%B2.pdf&page=108 وفاء الوفاء، ح2، ص 108].</ref>


وبحسب الأخبار فإن موقع جذع الحنانة كان بالقرب من [[أسطوانة المخلقة]].<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%B3%D9%85%D9%87%D9%88%D8%AF%DB%8C_%D8%AC%DB%B2.pdf&page=114 وفاء الوفاء، ج2، ص114]</ref>
==مكان المسجد==
كان يقع مسجد بلال على قمة [[جبل أبي قبيس]] وتبلغ مساحته حوالي مائة متر مربع.<ref>آثارإسلامي مكة ومدينة، ج1، ص 151.</ref> وكان هذا المسجد موجوداً حتى القرن الهجري الرابع عشر.<ref>التاريخ القويم، ج5، ص 84</ref>  لكن وضمن مخطط التطوير الجديد وبناء قصور الضيافة على قمة [[جبل أبي قبيس]] لضيوف [[الدولة السعودية]]تم هدمه ولم يعد له أي أثر حالياً ولم يتبق إلا صورته<ref>آثار إسلامي مكة ومدينة، ج1، ص 151.</ref>


=== آراء عامة الناس ===
مسجد بلال بر فراز [[کوه ابوقبیس]] قرار داشت و مساحتی حدود یکصد متر مربع داشت.این مسجد تا قرن چهاردهم هجری وجود داشتهاما در طرح‌های جدید توسعه و بنای کاخ‌هایی که برای میهمانان [[دولت سعودی]] بر فراز [[کوه ابوقبیس]] ساخته شده تخریب شده و اکنون اثری از آن برجای نمانده و تنها تصویر آن باقی است.
تشير الأخبار التي وصلت من بعض الحقب التاريخية إلى أن الناس كانوا يظنون بأن عمود الحنانة هو أحد [[أساطين المسجد النبوي]]. ويروي [[ابن جبير]] (الذي سافر إلى [[المدينة المنورة]] بين 578-588 هـ) أن الناس كانوا يقبّلون جزء الخشب الظاهر من تحت غطاء الأسطوانة ويلمسونها بنية التبرك.<ref>رحلة ابن جبير، ص149-150.</ref> كما روى [[ابن بطوطة]] نفس الرواية في رحلته،<ref>رحلة ابن جبير، ص149-150؛ رحلة ابن بطوطة، ج1، ص153.</ref> وروى [[المطري]] كذلك، وهو مؤرخ القرن الثامن القمري، رواية مماثلة وأكد على بطلان هذا الاعتقاد.<ref>التعريف بما أنست الهجرة، ص 93</ref> ويشير المراغي في كتابه تحقيق النصرة إلى أن هذا الجزء من الخشب تم تغطيته بأمر قاضي المدينة سنة 755هـ.<ref>تحقيق النصرة، ص241.</ref>


==فضائل أسطوانة الحنّانة==
==مسجد إبراهيم أم بلال؟==
كان الاسم القديم لمسجد بلال مسجد إبراهيم، وقد ذكرته المصادر القديمة بهذا الاسم. وبحسب مؤرخا مكة في القرن القمري الثالث، الأزرقي (وفاة 250هـ) والفقهي (وفاة 272هـ)، وبحسب رواية شائعة بين أهل مكة، فإن النبي إبراهيم أذّن في الناس بالحج من أعلى هذا الجبل، لكن بعض المكيين أيضاً يعتقدون أن اسم هذا المسجد يُنسب إلى شخص يُدعى إبراهيم القبيسي، وليس إبراهيم النبي.


بحسب بعض الأحاديث الشيعية فإن الصلاة بجانب الحنّانة مستحبة.<ref>مستدرك الوسائل، ج3، ص426؛ جامع أحاديث الشيعة، ج4، ص515.</ref> وقد قيل أن المقصود من الحنانة في هذه الأحاديث يحتمل أن يكون مكانها في [[المسجد النبوي]].<ref>[https://rch.ac.ir/article/Details?id=8090 دانشنامة جهان إسلام، مدخل حنانة].</ref>
== في الأدب العرفاني ==
كانت قصة بكاء جذع الشجرة لفراق نبي الإسلام، محط اهتمام في الأدب العرفاني لدى المسلمين.<ref>«تحليلي از هفت روايت استن حنانة».</ref> وقد روي عن الحسن البصري أنه كان يبكي عندما يروي حديث الجذع، ويقول يا معشر المسلمين إن الخشبة تحن إلى رسول الله (ص) شوقاً إليه، أوليس الرجال الذين يرجون لقاءه أحق أن يشتاقوا إليه؟<ref>وفاء الوفاء، ج2، ص 108.</ref>


وقد نظم جلال الدين محمد البلخي، عرفاني وشاعر فارسي (وفاة 672هـأيضاً شعراً عن عمود الحنانة.<ref>مثنوي معنوي مولوي، دفتر أول.</ref>
نام قدیم مسجد بلال، مسجد ابراهیم بود و منابع کهن با این نام از آن یاد کرده‌اند. به نوشته ازرقی(درگذشت: 250ق) و فاکهی (درگذشت: 272قدو تاریخ‌نگار مکه در قرن سوم قمری، بنابر گزارشی که نزد مردم مکه رواج داشت، [[حضرت ابراهیم(ع)|حضرت ابراهیم]] مردم را از بالای این کوه به حج‌گزاری فراخواند؛<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%DA%A9%D9%87_%D8%A7%D8%B2%D8%B1%D9%82%DB%8C_%D8%B1%D8%B4%D8%AF%DB%8C_%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD_%D8%AC2.pdf&page=203 اخبار مکه ازرقی، ج2، ص 201]؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%DA%A9%D9%87_%D9%81%D8%A7%DA%A9%D9%87%DB%8C_%D8%AC4.pdf&page=17 اخبار مکه فاکهی، ج4، ص17-16]</ref> اما برخی از مکیان نیز نام این مسجد را منسوب به شخصی به نام ابراهیم قبیسی می‌دانستند نه حضرت ابراهیم.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%DA%A9%D9%87_%D8%A7%D8%B2%D8%B1%D9%82%DB%8C_%D8%B1%D8%B4%D8%AF%DB%8C_%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD_%D8%AC2.pdf&page=203 اخبار مکه ازرقی، ج2، ص 201]؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%DA%A9%D9%87_%D9%81%D8%A7%DA%A9%D9%87%DB%8C_%D8%AC4.pdf&page=17 اخبار مکه فاکهی، ج4، ص17-16]</ref>  
كما أوردت كذلك مصادر مثل [[ابن جبير وابن طوطة]] وجود مسجد على قمة جبل أبي قبيس فقط، دون ذكر الاسم؛ لكنه ذكر في المصادر المعاصرة باسم مسجد بلال، كما قال البعض إنه بعد فتح مكة أذن بلال على جبل أبي قبيس، ثم بنى أحدهم مسجدا على قمة هذا الجبل تخليدا لذكرى بلال.


كما ذكرها الفقيه والأديب الفلسطيني يوسف النبهاني (وفاة 1350هـ) إلى جانب [[معجزات النبي|معجزات النبوة]] العديدة المذكورة في المصادر في همزيّته الألفية وقال في بعض أبياتها:<ref>النبهاني، يوسف، طيبة الغرّاء في مدح سيد الأنبياء، بيروت، المطبعة الأدبية، 1314هـ.</ref>


{{الشعر
منابعی مانند [[ابن جبیر]]<ref>رحله ابن جبیر، ص76</ref> و [[ابن بطوطه]]<ref>رحله ابن بطوطه، ج1، ص 383</ref> نیز بدون ذکر نام فقط وجود مسجد در فراز کوه ابوقبیس را گزارش کرده‌اند؛ اما در منابع معاصر از این مسجد با نام مسجد بلال یاد شده است.<ref>آثار اسلامی مکه و مدینه، ص125؛ رحله ابن بطوطه، ج1، پاورقی، ص383؛ الرحلات المغربیه و الاندلسیه، ص456؛ «حجنامه2» علی نقی منزوی، مجله کاوه، شماره 47 و 48، بهار و تابستان 1352، ص62.</ref> همچنین برخی گفته‌اند بلال پس از [[فتح مکه]]، بر کوه ابوقبیس اذان گفت و بعدها کسی به یاد و نام بلال مسجدی بر بالای این کوه ساخت.<ref>آثار اسلامی مکه و مدینه، ص125.</ref>
|تراز=<!--وسط، راست ، چپ-->
 
|خط اول=
==صلاة النبي وشق القمر==
|سمعته الحجارة الصمّ يدعو|سلّمتْ حين صحّ منه ادّعــاء
وقد وردت بعض الأخبار حول صلاة النبي (ص) على جبل أبي قبيس، وقد اعتبر ابن جبير وابن بطوطة في رحلاتهما أن هذا المسجد هو موقع النبي (ص) أثناء [[شق القمر]].
|لو رآها المســـيح قـــال مُقرّا|هـي حـق لـم يــلحـق الإبــــراء
 
|قد حباها الحي القدير حياة|مع نطق ما الميت ما الإحياء
 
|حنّ جذع النخيل حين نـأى|عنــــه حـــــنــيناً كأنه عشـــراء
برخی گزارش‌ها از نماز پیامبر بالای کوه ابوقبیس خبر داده‌اند.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%DA%A9%D9%87_%D9%81%D8%A7%DA%A9%D9%87%DB%8C_%D8%AC4.pdf&page=16 اخبار مکه فاکهی، ج4، ص 16]</ref> ابن جبیر و ابن بطوطه در سفرنامه‌های خود، این مسجد را جایگاه پیامبر(ص) در هنگام [[شق القمر]] دانسته‌اند.<ref>رحله ابن جبیر، ص76؛ رحله ابن بطوطه، ج1، ص383</ref>
|لــو قــلاه ولـم يصــله بـــضـمّ|أحـرقته من وجــده الصـعداء
 
|ترجمه=
==رواية ابن بطوطة حول إنارة مسجد بلال==
}}
يشير ابن بطوطة في رحلته عام 725م إلى عادات وتقاليد أهل مكة في الليلة السابعة والعشرين من رمضان والليلة الأولى من شوال، ويقول بأن المكيين يوقدون في هذه الليالي المشاعل والمصابيح في [[المسجد الحرام]] وما حوله وكذلك في مسجد [[جبل أبي قبيس]].
 
 
ابن بطوطه در سفرنامه اش در سال 725 قمری، به رسم و رسوم مکیان در شب بیست و هفتم ماه رمضان و شب اول ماه شوال اشاره می‌کند. او می‌گوید مکیان در این شب‌ها در [[مسجدالحرام]] و اطراف آن و نیز در مسجد [[کوه ابوقبیس]] مشعل و چراغ روشن می‌کنند .<ref>رحله ابن بطوطه، ج1، ص 404</ref>
 
==تاريخ البناء==
وجاءت الإشارة لهذا المسجد في تاريخ الأزرقي؛ وهو أقدم مصدر في القرن الثالث الهجري. وبناء على ذلك، اعتبر بعض المؤرخين أن الزمن المحتمل لبناء المسجد هو القرن الأول الهجري.
وأفاد ابن بطوطة أيضاً في القرن الثامن عن إعادة بناء المسجد بأمر من الملك الظاهر المملوكي، كما ويُذكر أن هذا المسجد أُعيد بناؤه على يد رجل هندي في القرن الثالث عشر للهجرة.
 
 
 
تاریخ ازرقی قدیمی‌ترین منبعی است که در قرن سوم هجری به این مسجد اشاره کرده‌است.<ref>اخبار مکه،ازرقی، ج2، ص 202</ref> بر این اساس برخی از تاریخ‌نگاران زمان احتمالی ساخت مسجد را قرن نخست هجری دانسته‌اند.<ref>تاریخ القویم، ج5، ص 83</ref>
 
همچنین ابن بطوطه در قرن هشتم از بازسازی مسجد به دستور ملک ظاهر مملوکی خبر داده است.<ref>رحله ابن بطوطه، ج1، ص 383</ref> از تجدید بنای این مسجد در قرن 13 هجری توسط یک مرد هندی هم خبر داده‌اند.<ref>تحصیل المرام، ج1، ص 502</ref>
 
=== آخر الأخبار عن مسجد بلال ===
وردت أخبار عن مسجد بلال في كتاب التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، ويبين هذا الكتاب الذي صدر لأول مرة عام 1385هـ أن هذا المسجد كان موجوداً حتى ذلك الوقت وكذلك كانت تحيط به بيوت كثيرة.
 
 
گزارشی از مسجد بلال در کتاب [[التاریخ القویم لمکة و بیت‌الله الکریم|تاریخ القویم]] نیز آمده است. گزارش این کتاب که نخستین بار در سال 1385 قمری/ 1966میلادی منتشر شده است نشان می‌دهد که این مسجد تا آن زمان وجود داشته و اطراف آن را نیز خانه‌های متعدد فراگرفته بود.<ref>التاریخ القویم، ج5، ص 84.</ref> مسجد بلال اکنون تخریب شده است.<ref>آثار اسلامی مکه و مدینه، ج1، ص 151.</ref>
 
==معرض الصور==
<gallery>
پرونده:مسجد بلال.jpg|مسجد بلال در مکه
پرونده:مسجد بلال1.jpg|مسجد بلال در مکه
پرونده:مسجد بلال2.jpg|مسجد بلال در مکه
پرونده:مسجد بلال3.jpg|مسجد بلال در مکه
 
</gallery>


==مواضيع ذات صلة==
==مواضيع ذات صلة==
* [[أساطين المسجد النبوي]]
*[[جبل أبي قبيس|'''جبل أبي قبيس''']]
* [[مسجد النبي]]
*'''[[بلال بن رباح]]'''
 
==پانویس==


==الهوامش==
{{پانویس}}
{{پانویس}}


==المصادر==
==منابع ==
*'''بحار الأنوار'''، المجلسي (وفاة 1110هـ)، بيروت، دار إحياء التراث العربي،1403هـ.
 
*'''إثارة الترغيب و التشويق'''، محمد إسحاق الخوارزمي، تحقيق مصطفی محمد حسین الذهبي، مكة، مكتبة نزار مصطفی الباز، 1418هـ.
{{منابع}}
*'''تاريخ و آثار إسلامي مكة مكرمة ومدينة منورة'''، أصغر قائدان، مشعر، 1372ش.
 
* '''تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة'''، زين الدين المراغي، تحقيق أبو يعقوب نشأت كمال، فيوم، دار الفلاح، 2099م.
*'''أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه'''، محمد بن اسحاق الفاكهي، أبو عبد الله محمد بن اسحاق الفاكهي، تصحيح عبد الملك بن دهيش، مكة: مكتبة الأسدي، 1424هـ.
*'''جامع أحاديث الشيعة'''، إسماعيل معزي ملايري، قم، المطبعة العلمية، 1399هـ.
 
* '''الخرائج والجرائح'''، سعيد بن عبد الله (القطب الراوندي)، قم، مؤسسة الإمام المهدي(ع)، 1409هـ.
*'''أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار'''، محمد بن عبد الله، تصحيح: رشدي صالح ملحس، بيروت:دار الأندلس، 1416هـ.
*'''الدرة الثمينة في أخبار المدينة'''، محمد بن محمود النجار (وفاة 643هـ)، بقلم صلاح الدين، مركز بحوث ودراسات المدينة، 1427هـ.
 
*'''دلائل النبوة'''، البيهقي (وفاة 458هـ)، بقلم عبد المعطي، بيروت، دار الكتب العلمية، ۱۴۰۵هـ.
*'''التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم'''، محمد طاهر، كردي، بيروت: دارالخضر، الطبعة الأولى، 1420هـ.
*'''رحلة ابن بطوطة'''، ابن بطوطة (وفاة 779هـ)، ترجمة: محمد علي موحد، طهران، علمي وفرهنگي، 1376ش.
 
*'''رحلة ابن جبير'''، محمد بن أحمد (وفاة 614هـ)، بيروت، دار مكتبة الهلال، 1986م.
*'''رحلة ابن بطوطة'''، محمد بن عبد الله ابن بطوطة، تصحيح:عبد الهادي تازي، الرياض:أكاديمية المملكة المغربية 1417هـ.
*'''السيرة الحلبية'''، الحلبي (وفاة 1044هـ)، بيروت، دار المعرفة، 1400هـ.
 
*'''شرف النبي'''، أبو سعيد واعظ خرگوشي، بقلم روشن، طهران، بابك، 1361ش.
*'''رحلة ابن جبير'''، محمد بن أحمد، بيروت: دار ومكتبة الهلال، الطبعة الأولى.
*'''عيون الأثر'''، ابن سيد الناس (وفاة 734هـ)‏، بيروت، دار القلم‏، 14414هـ.
 
*'''الغدير'''، الأميني (وفاة 1392هـ)، بيروت، دار الكتاب العربي، 1387هـ.
*'''الرحلات المغربية والأندلسية'''، عواطف محمد يوسف نواب، الرياض:مكتبة الملك فهد الوطنية، 1417هـ.
*'''مستدرك الوسائل'''، النوري (وفاة 1320هـ)، بيروت، آل البيت:، 1408هـ.
 
*'''المعالم الأثيرة'''، محمد محمد حسن شراب، طهران، مشعر، 1383ش.
*'''تحصيل المرام في أخبار البيت الحرام'''، محمد بن أحمد المالكي المكي، تصحيح: عبد الملك بن دهيش، مكة: مكتبة الأسدي، 1424هـ.
*'''معجم مقاييس اللغة'''، ابن فارس (وفاة 395هـ)، بقلم عبد السلام، قم، دفتر تبليغات، 1404هـ.
 
*'''منتهی الآمال'''، الشيخ عباس القمي، تحقيق: ناصر باقر بيد هندي، قم، انتشارات دلیل، 1379ش.
*'''آثار إسلامي مكة ومدينة'''، رسول جعفريان، طهران: مشعر، 1381ش.
*'''وفاء الوفاء'''، السمهودي (وفاة 911هـ)‏، بقلم قاسم السامرائي، لندن، مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، 2001هـ.
 
*'''پنجاه سفرنامة حج قاجاري'''، رسول جعفريان، طهران: نشر علم، 1389ش.

المراجعة الحالية بتاريخ ١٧:٠٢، ٢٦ يوليو ٢٠٢٤

https://wikihaj.com/view/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%84_%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AD_(%D9%85%DA%A9%D9%87)

مسجد بلال بن رَباح هو مسجد منسوب لـبلال وكان يقع على قمة جبل أبي قبيس في مكة المكرمة، والذي تم تدميره ضمن مخطط التوسعة الجديد وبناء قصور الحكومة السعودية على قمة هذا الجبل.

وقد ورد ذكر هذا المسجد في المصادر القديمة في القرنين الثاني والثالث، وكان يسمّى مسجد إبراهيم، وقد ورد في هذه المصادر قولان مشهوران حول اسم إبراهيم، أحدهما هو النبي إبراهيم والآخر هو إبراهيم أبو قبيسي. وقد ذكرت المصادر المعاصرة شهرته باسم بلال.

وقد اعتبر البعض أن سبب تسمية هذا الاسم بإقامة بلال الأذان في هذا المكان، كما تعتبر بعض المصادر أن هذا المسجد الواقع على جبل أبي قبيس هو محل النبي أثناء معجزة شق القمر.

مكان المسجد

كان يقع مسجد بلال على قمة جبل أبي قبيس وتبلغ مساحته حوالي مائة متر مربع.[١] وكان هذا المسجد موجوداً حتى القرن الهجري الرابع عشر.[٢] لكن وضمن مخطط التطوير الجديد وبناء قصور الضيافة على قمة جبل أبي قبيس لضيوف الدولة السعوديةتم هدمه ولم يعد له أي أثر حالياً ولم يتبق إلا صورته[٣]

مسجد بلال بر فراز کوه ابوقبیس قرار داشت و مساحتی حدود یکصد متر مربع داشت.این مسجد تا قرن چهاردهم هجری وجود داشتهاما در طرح‌های جدید توسعه و بنای کاخ‌هایی که برای میهمانان دولت سعودی بر فراز کوه ابوقبیس ساخته شده تخریب شده و اکنون اثری از آن برجای نمانده و تنها تصویر آن باقی است.

مسجد إبراهيم أم بلال؟

كان الاسم القديم لمسجد بلال مسجد إبراهيم، وقد ذكرته المصادر القديمة بهذا الاسم. وبحسب مؤرخا مكة في القرن القمري الثالث، الأزرقي (وفاة 250هـ) والفقهي (وفاة 272هـ)، وبحسب رواية شائعة بين أهل مكة، فإن النبي إبراهيم أذّن في الناس بالحج من أعلى هذا الجبل، لكن بعض المكيين أيضاً يعتقدون أن اسم هذا المسجد يُنسب إلى شخص يُدعى إبراهيم القبيسي، وليس إبراهيم النبي.


نام قدیم مسجد بلال، مسجد ابراهیم بود و منابع کهن با این نام از آن یاد کرده‌اند. به نوشته ازرقی(درگذشت: 250ق) و فاکهی (درگذشت: 272ق)، دو تاریخ‌نگار مکه در قرن سوم قمری، بنابر گزارشی که نزد مردم مکه رواج داشت، حضرت ابراهیم مردم را از بالای این کوه به حج‌گزاری فراخواند؛[٤] اما برخی از مکیان نیز نام این مسجد را منسوب به شخصی به نام ابراهیم قبیسی می‌دانستند نه حضرت ابراهیم.[٥] كما أوردت كذلك مصادر مثل ابن جبير وابن طوطة وجود مسجد على قمة جبل أبي قبيس فقط، دون ذكر الاسم؛ لكنه ذكر في المصادر المعاصرة باسم مسجد بلال، كما قال البعض إنه بعد فتح مكة أذن بلال على جبل أبي قبيس، ثم بنى أحدهم مسجدا على قمة هذا الجبل تخليدا لذكرى بلال.


منابعی مانند ابن جبیر[٦] و ابن بطوطه[٧] نیز بدون ذکر نام فقط وجود مسجد در فراز کوه ابوقبیس را گزارش کرده‌اند؛ اما در منابع معاصر از این مسجد با نام مسجد بلال یاد شده است.[٨] همچنین برخی گفته‌اند بلال پس از فتح مکه، بر کوه ابوقبیس اذان گفت و بعدها کسی به یاد و نام بلال مسجدی بر بالای این کوه ساخت.[٩]

صلاة النبي وشق القمر

وقد وردت بعض الأخبار حول صلاة النبي (ص) على جبل أبي قبيس، وقد اعتبر ابن جبير وابن بطوطة في رحلاتهما أن هذا المسجد هو موقع النبي (ص) أثناء شق القمر.


برخی گزارش‌ها از نماز پیامبر بالای کوه ابوقبیس خبر داده‌اند.[١٠] ابن جبیر و ابن بطوطه در سفرنامه‌های خود، این مسجد را جایگاه پیامبر(ص) در هنگام شق القمر دانسته‌اند.[١١]

رواية ابن بطوطة حول إنارة مسجد بلال

يشير ابن بطوطة في رحلته عام 725م إلى عادات وتقاليد أهل مكة في الليلة السابعة والعشرين من رمضان والليلة الأولى من شوال، ويقول بأن المكيين يوقدون في هذه الليالي المشاعل والمصابيح في المسجد الحرام وما حوله وكذلك في مسجد جبل أبي قبيس.


ابن بطوطه در سفرنامه اش در سال 725 قمری، به رسم و رسوم مکیان در شب بیست و هفتم ماه رمضان و شب اول ماه شوال اشاره می‌کند. او می‌گوید مکیان در این شب‌ها در مسجدالحرام و اطراف آن و نیز در مسجد کوه ابوقبیس مشعل و چراغ روشن می‌کنند .[١٢]

تاريخ البناء

وجاءت الإشارة لهذا المسجد في تاريخ الأزرقي؛ وهو أقدم مصدر في القرن الثالث الهجري. وبناء على ذلك، اعتبر بعض المؤرخين أن الزمن المحتمل لبناء المسجد هو القرن الأول الهجري. وأفاد ابن بطوطة أيضاً في القرن الثامن عن إعادة بناء المسجد بأمر من الملك الظاهر المملوكي، كما ويُذكر أن هذا المسجد أُعيد بناؤه على يد رجل هندي في القرن الثالث عشر للهجرة.


تاریخ ازرقی قدیمی‌ترین منبعی است که در قرن سوم هجری به این مسجد اشاره کرده‌است.[١٣] بر این اساس برخی از تاریخ‌نگاران زمان احتمالی ساخت مسجد را قرن نخست هجری دانسته‌اند.[١٤]

همچنین ابن بطوطه در قرن هشتم از بازسازی مسجد به دستور ملک ظاهر مملوکی خبر داده است.[١٥] از تجدید بنای این مسجد در قرن 13 هجری توسط یک مرد هندی هم خبر داده‌اند.[١٦]

آخر الأخبار عن مسجد بلال

وردت أخبار عن مسجد بلال في كتاب التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، ويبين هذا الكتاب الذي صدر لأول مرة عام 1385هـ أن هذا المسجد كان موجوداً حتى ذلك الوقت وكذلك كانت تحيط به بيوت كثيرة.


گزارشی از مسجد بلال در کتاب تاریخ القویم نیز آمده است. گزارش این کتاب که نخستین بار در سال 1385 قمری/ 1966میلادی منتشر شده است نشان می‌دهد که این مسجد تا آن زمان وجود داشته و اطراف آن را نیز خانه‌های متعدد فراگرفته بود.[١٧] مسجد بلال اکنون تخریب شده است.[١٨]

معرض الصور

مواضيع ذات صلة

پانویس

  1. آثارإسلامي مكة ومدينة، ج1، ص 151.
  2. التاريخ القويم، ج5، ص 84
  3. آثار إسلامي مكة ومدينة، ج1، ص 151.
  4. اخبار مکه ازرقی، ج2، ص 201؛ اخبار مکه فاکهی، ج4، ص17-16
  5. اخبار مکه ازرقی، ج2، ص 201؛ اخبار مکه فاکهی، ج4، ص17-16
  6. رحله ابن جبیر، ص76
  7. رحله ابن بطوطه، ج1، ص 383
  8. آثار اسلامی مکه و مدینه، ص125؛ رحله ابن بطوطه، ج1، پاورقی، ص383؛ الرحلات المغربیه و الاندلسیه، ص456؛ «حجنامه2» علی نقی منزوی، مجله کاوه، شماره 47 و 48، بهار و تابستان 1352، ص62.
  9. آثار اسلامی مکه و مدینه، ص125.
  10. اخبار مکه فاکهی، ج4، ص 16
  11. رحله ابن جبیر، ص76؛ رحله ابن بطوطه، ج1، ص383
  12. رحله ابن بطوطه، ج1، ص 404
  13. اخبار مکه،ازرقی، ج2، ص 202
  14. تاریخ القویم، ج5، ص 83
  15. رحله ابن بطوطه، ج1، ص 383
  16. تحصیل المرام، ج1، ص 502
  17. التاریخ القویم، ج5، ص 84.
  18. آثار اسلامی مکه و مدینه، ج1، ص 151.

منابع

قالب:منابع

  • أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه، محمد بن اسحاق الفاكهي، أبو عبد الله محمد بن اسحاق الفاكهي، تصحيح عبد الملك بن دهيش، مكة: مكتبة الأسدي، 1424هـ.
  • أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار، محمد بن عبد الله، تصحيح: رشدي صالح ملحس، بيروت:دار الأندلس، 1416هـ.
  • التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، محمد طاهر، كردي، بيروت: دارالخضر، الطبعة الأولى، 1420هـ.
  • رحلة ابن بطوطة، محمد بن عبد الله ابن بطوطة، تصحيح:عبد الهادي تازي، الرياض:أكاديمية المملكة المغربية 1417هـ.
  • رحلة ابن جبير، محمد بن أحمد، بيروت: دار ومكتبة الهلال، الطبعة الأولى.
  • الرحلات المغربية والأندلسية، عواطف محمد يوسف نواب، الرياض:مكتبة الملك فهد الوطنية، 1417هـ.
  • تحصيل المرام في أخبار البيت الحرام، محمد بن أحمد المالكي المكي، تصحيح: عبد الملك بن دهيش، مكة: مكتبة الأسدي، 1424هـ.
  • آثار إسلامي مكة ومدينة، رسول جعفريان، طهران: مشعر، 1381ش.
  • پنجاه سفرنامة حج قاجاري، رسول جعفريان، طهران: نشر علم، 1389ش.