الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:A.Zaidan/الملعب 3»

من ويكي‌حج
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٨٥ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
https://wikihaj.com/view/%D8%AD%D8%B6%D8%B1%D8%AA_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_(%D8%B5)
https://wikihaj.com/view/%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%86%E2%80%8C%D9%87%D8%A7%DB%8C_%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%DB%8C<nowiki/>https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A
حضرت '''محمد بن عبدالله''' پیامبر دین [[اسلام]] است. او در [[مکه]] به دنیا آمد، در چهل‌سالگی به پیامبری رسید و دعوت به دین اسلام را در مکه آغاز کرد. چهارده سال بعد برای گسترش دعوت خود به شهر یثرب رفت، شهری که پس از ورود پیامبر [[مدینه|مدینة النبی]] نام گرفت و مرکز حکومت اسلامی شد. او ده سال در این شهر زندگی کرد و [[مسجد النبی|مسجدالنبی]] محل زندگی او و همسرانش بود. بعدها در مکان‌های گوناگونی که آن حضرت حضور یافت یا نماز خواند مسجدهایی ساخته شد.


حضرة محمد بن عبد الله هو نبي الإسلام. ولد في مكة، وأصبح نبيا وعمره 40 عاما، وبدأ الدعوة إلى الإسلام في مكة.
'''تم الإنشاء'''
وبعد أربعة عشر عاماً ذهب إلى مدينة يثرب لنشر دعوته، وهي المدينة التي سميت مدينة النبي بعد وصول النبي وأصبحت مركزاً للحكومة الإسلامية. وأقام بهذه المدينة عشر سنين، وكان مسجد النبي يسكنه هو وزوجاته. وبعد ذلك تم بناء المساجد في أماكن مختلفة كان النبي الكريم حاضرا أو يصلي فيها.


==الولادة==  
'''أساطين المسجد النبوي'''،  يحتوي المسجد النبوي على عدد كبير من '''الأساطين'''، والتي كان بعضها موجوداً ضمن البناء الأصلي للمسجد في عهد [[النبي محمد (ص)|رسول الله (ص)]]، ك<nowiki/>[[أسطوانة التوبة]] و<nowiki/>[[أسطوانة التهجد|التهجّد]] و<nowiki/>[[أسطوانة المحرس|الحرس]] و<nowiki/>[[أسطوانة الحنانة|الحنّانة]] و<nowiki/>[[أسطوانة المخلقة|المُخلّقة]]، ولهذا كانت محطّ عناية المسلمين. وعلى الرغم من إعادة إعمار [[المسجد النبوي]] عدة مرات، إلا أن مكان هذه الأعمدة لم يتغير حينها. وقد تم تجديد هذه الأعمدة آخر مرة في فترة السلطان العثماني عبد المجيد الأول، وتميزت عن باقي أعمدة المسجد بتغيير طلائها.
يعتبر أغلب الشيعة يوم 17 ربيع الأول، وأغلب أهل السنة يعتبرون يوم 12 منه تاريخا لمولد رسول الله.<ref>تاريخ پيامبر إسلام، ص  
==تاريخ الأساطين==
43</ref> أبوه عبد الله بن عبد المطلب، وأمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف.<ref>السيرة النبوية، ج 1، ص 1، 157</ref> ولد محمد في بيت بشعب أبي طالب، الذي عرف فيما بعد بمولد النبي وكان محط احترام. وبعد ولادته أُعطي لحليمة بنت أبي زعيب التي أرضعته. وأقام عند حليمة أربع سنين في قبيلة بني سعد بن بكر بن هوازن، وفي السنة الخامسة أعادته حليمة إلى أمه.<ref>مروج الذهب، ج 2، ص 280</ref>
كان هناك ستة أعمدة من جذوع النخل في بداية الأمر، وكانت تدعم سقف [[المسجد النبوي]] المصنوع من سعف النخيل.<ref>حرمين شريفين، ص129.</ref><ref>وفاء الوفاء، ج1، ص276؛ موسوعة مكة المكرمة، ج1، ص246.</ref> وبإعادة الإعمار في السنة الثانية تم زيادة الأعمدة ووصلت إلى صفين أو ثلاثة صفوف بواقع ستة أعمدة في كل صف.<ref>موسوعة مكة المكرمة، ج2، ص346</ref> وفي إعمار السنة السابعة تمت توسعة المسجد أيضاً وزيادة عدد الأعمدة، فزاد الأعمدة في كل صف من ستة إلى تسعة.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aعمارة_و_توسعة_المسجد_النبوی_الشریف_عبر_التاریخ.pdf&page=54 عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 54]</ref> وفي عمليات التوسعة اللاحقة كذلك تمت زيادة أعمدة المسجد. وفي عمليات الإعمار الأخيرة وصل عدد أعمدة المسجد إلى 2104 عموداً.<ref>موسوعة مكة المكرمة، ج2، ص353.</ref>
=== إعادة إعمار الأساطين ===
كان الأساس في [[توسيع المسجد النبوي|توسيع المسجد]] ألا يتغير مكان العمود بتغير هيكله.<ref>التعريف بتاريخ ومعالم المسجد النبوي الشريف، ص 169؛ حرمين شريفين، ص131.</ref> ومنذ عهد الملك الظاهر سلطان مصر المملوكي، ومع بناء [[ضريح رسول الله|مرقد النبي]]، تم وضع بعض الأعمدة داخل الضريح وبعضها في منتصف الجدار المُشبّك.<ref>وفاء الوفاء، ج1، ص268.</ref> وآخر مرة تم فيها ترميم هذه الأعمدة في فترة السلطان العثماني عبد المجيد الأول، ومنذ ذلك الحين لم يطرأ أي تغير عليها أو على الأجزاء الأخرى من القسم الجنوبي للمسجد.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aعمارة_و_توسعة_المسجد_النبوی_الشریف_عبر_التاریخ.pdf&page=68 عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 68]</ref>
==أساطين مسجد النبي المقدسة والمباركة ==
يوجد لبعض الأساطين القديمة، والمُختلف في عددها، مكانة خاصة عند المسلمين تميزها عن غيرها من الأساطين بسبب حادثة أو ذكرى ارتبطت بها زمن النبي (ص)، وقد ذكروا فضائل للصلاة بجانب كل عمود من هذه الأعمدة.


==من الصغر حتى الزواج==
===أسطوانة الإمام علي (الحَرَس)===
من الطفولة إلى الشباب وزواج حضرة محمد، جذبت السيرة النبوية انتباه كتاب السيرة.
تتموضع هذه الأسطوانة اليوم، والتي تُسمى أسطوانة الحرس أو المحرس أيضاً، في جدار [[ضريح رسول الله|ضريح النبي]]. وكان موقع هذه الأسطوانة أمام باب دار [[عائشة]]. وتسمّى بالحرس لأن [[الإمام علي (ع)]] كان يجلس إلى جانب هذا العمود ويحرس [[النبي محمد (ص)|النبي (ص)]] ليلاً. وورد أيضاً أن الإمام علي (ع) كان يؤدي صلاته في هذا المكان.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aوفاء_الوفاء_سمهودی_ج۲.pdf&page=185 وفاءالوفاء، ج2، ص 185]؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D9%88_%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%DB%8C_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%DB%8C%D9%81_%D8%B9%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%DB%8C%D8%AE.pdf&page=72 عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 72]؛ التعريف بتاريخ ومعالم المسجد النبوي الشريف، ص 182</ref>
===وفاة الأب والأم===
=== أسطوانة التوبة ===
في سن السادسة، ذهب النبي إلى المدينة المنورة برفقة والدته آمنة. وعند عودته توفيت آمنة بالأبواء ودفنت هناك. أعادت أم أيمن النبي إلى مكة بعد وفاة آمنة. وقد اعتنى به عبد المطلب الجد الأكبر لمحمد (ص) حتى بلغ الثامنة من عمره، ولما توفي تولى رعايته عمه أبو طالب.<ref>السيرة النبوية، ج 1، ص 168-169, 179؛ مروج الذهب، ج 2، ص 281</ref>
هي الأسطوانة الرابعة من جهة المنبر والثانية من جهة [[قبرالنبي|القبر]] والثالثة من جهة [[قبلة المسلمين|القبلة]]. وترتبط هذه الأسطوانة بقصة توبة [[أبو لبابة|أبي لبابة]] في أحداث [[غزوة بني قريظة]]، ومن هنا سميت بأسطوانة التوبة أو [[أسطوانة أبي لبابة]].<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aوفاء_الوفاء_سمهودی_ج۲.pdf&page=179 وفاء الوفاء، ج2، ص 179]؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D9%88_%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%DB%8C_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%DB%8C%D9%81_%D8%B9%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%DB%8C%D8%AE.pdf&page=70 عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 70]</ref> وبحسب رواية فإن النبي (ص) كان يؤدي معظم [[صلاة النوافل|النوافل]] بجانب هذه الأسطوانة.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%B3%D9%85%D9%87%D9%88%D8%AF%DB%8C_%D8%AC%DB%B2.pdf&page=180 وفاء الوفاء، ج2، ص180]</ref> ويستحب لزائر المدينة أن يصوم من الأربعاء إلى الجمعة، وأن يؤدي صلاته يوم الأربعاء بجانب أسطوانة التوبة.<ref>السرائر، ج1، ص652.</ref> كما أنه يستحب الصلاة<ref>المزار، ص65.</ref> والعبادة والدعاء<ref>من لا يحضره الفقيه، ج2 ص572.</ref> والتبرك عند هذه الأسطوانة.<ref>الغدير، ج5، ص124.</ref>


===السفر للشام===
===أسطوانة الوفود===
في عمر 12 أو 9 أو 13 عاما، ذهب محمد (ص) إلى الشام برفقة أبو طالب مع قافلة قريش التجارية. سافر محمد مرة أخرى إلى الشام وهو في الخامسة والعشرين من عمره للعمل مع تجارة بأموال السيدة خديجة؛ الرحلة التي مهدت لزواج محمد (ص) وخديجة.<ref>السيرة النبوية، ج 1، ص 181</ref><ref>تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 20</ref>
كانت هذه الأسطوانة تقع خلف أسطوانة الحرس من جهة الشمال.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aعمارة_و_توسعة_المسجد_النبوی_الشریف_عبر_التاریخ.pdf&page=72 عمارة  وتوسعة المسجد النبوي، ص 72]؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%B3%D9%85%D9%87%D9%88%D8%AF%DB%8C_%D8%AC%DB%B2.pdf&page=185 وفاء الوفاء، ج2، ص 185]</ref> وكانت مكان التقاء [[النبي محمد (ص)|رسول الله (ص)]] بوفود القبائل.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aوفاء_الوفاء_سمهودی_ج۲.pdf&page=185 وفاء الوفاء، ج2، ص 185]</ref>


==إعادة بناء الكعبة==
===أسطوانة السرير===
{{مفصلة|إعادة بناء الكعبة قبل الإسلام}}
تقع أسطوانة السرير في جدار الضريح وشرق [[أسطوانة التوبة]]، وتتّصل بالنافذة المطلة على [[روضة النبي|الروضة الشريفة]].<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aعمارة_و_توسعة_المسجد_النبوی_الشریف_عبر_التاریخ.pdf&page=71 عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 71]؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%B3%D9%85%D9%87%D9%88%D8%AF%DB%8C_%D8%AC%DB%B2.pdf&page=184 وفاء الوفاء، ج2، ص 184]</ref> وكانت تقع في مكان [[الاعتكاف|اعتكاف]] [[النبي محمد (ص)|رسول الله (ص).]]<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aوفاء_الوفاء_سمهودی_ج۲.pdf&page=184 وفاء الوفاء، ج2، ص 184]؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D9%88_%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%DB%8C_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%DB%8C%D9%81_%D8%B9%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%DB%8C%D8%AE.pdf&page=71 عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 71]</ref> والتبرك بها مستحب في بعض الروايات.<ref>الغدير، ج5، ص124.</ref>
ده سال پس از ازدواج با خدیجه و پانزده سال بعد از فجار چهارم که رسول خدا سی و پنج ساله بود قریش تصمیم گرفتند کعبه را بازسازی کنند. در این بازسازی [[حجر الاسود]] را محمد در جای خود قرار داد.<ref>السیره النبویه، ج1، ص192؛ تاریخ الطبری، ۳۲۱-۳۲۳</ref>برخی گزارش‌ها زمان این رویداد را بیست و پنج سالگی پیامبر دانسته‌اند.<ref>تاریخ یعقوبی، ج۱، ص ۱۹</ref>


بعد عشر سنوات من الزواج بخديجة، وبعد خمسة عشر عاما من الفجر الرابع، عندما كان رسول الله يبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاما، قررت قريش إعادة بناء الكعبة. وفي هذا البناء، وضع محمد الحجر الأسود مكانه.<ref>السیره النبویه، ج1، ص192؛ تاریخ الطبری، ۳۲۱-۳۲۳</ref> وقد اعتبرت بعض الروايات أن زمن هذا الحدث هو خمس وعشرون سنة من عمر النبي.<ref>تاریخ یعقوبی، ج۱، ص ۱۹</ref>
===أسطوانة القرعة (عائشة، المهاجرين)===
أسطوانة القرعة هي الأسطوانة الثالثة من جهة [[منبر النبي|المنبر]] والثالثة من جهة [[قبر النبي محمد|القبر]] والثالثة أيضاً من جهة [[قبلة المسلمين|القبلة]]،<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aوفاء_الوفاء_سمهودی_ج۲.pdf&page=176 وفاء الوفاء، ج2، ص 176]؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D9%88_%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%DB%8C_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%DB%8C%D9%81_%D8%B9%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%DB%8C%D8%AE.pdf&page=69 عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 69]</ref> وتقع في منتصف [[الروضة النبوية|الروضة الشريفة]].<ref>التعريف بتاريخ ومعالم المسجد النبوي الشريف، ص 173</ref> وقد جاء في رواية عن [[النبي محمد (ص)|النبي (ص)]] نقلاً عن [[عائشة]] مايدل على فضيلة مكانها.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aوفاء_الوفاء_سمهودی_ج۲.pdf&page=176 وفاء الوفاء، ج2، ص 176]؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D9%88_%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%DB%8C_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%DB%8C%D9%81_%D8%B9%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%DB%8C%D8%AE.pdf&page=70 عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 70]</ref> وسميت هذه الأسطوانة أيضاً بأسطوانة "المهاجرين" لأن المهاجرين كانوا يجتمعون عندها.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aوفاء_الوفاء_سمهودی_ج۲.pdf&page=176 وفاء الوفاء، ج2، ص 176]؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D9%88_%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%DB%8C_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%DB%8C%D9%81_%D8%B9%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%DB%8C%D8%AE.pdf&page=70 عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 70]</ref> وبحسب الأحاديث فإن الدعاء عند هذه الأسطوانة مستجاب.<ref>الدرة الثمينة، ص29؛ التعريف بما آنست الهجرة، ص91.</ref> ويقال أن بعض الصحابة كانوا يصلون بجانبها.<ref>الغدير، ج5، ص124.</ref> وقد صلى بجانبها بعض الخلفاء وكذلك [[ابن الزبير]] وابنه عامر.<ref>أخبار المدينة، ص101؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%B3%D9%85%D9%87%D9%88%D8%AF%DB%8C_%D8%AC%DB%B2.pdf&page=176 وفاء الوفاء، ج2، ص 176]</ref>


==التعبد في غار حراء==
===أسطوانة مُربّعة القبر (مقام جبرائيل)===
{{مفصلة|التعبد}}
تقع هذه الأسطوانة بمحاذاة [[أسطوانة الوفود]]<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aعمارة_و_توسعة_المسجد_النبوی_الشریف_عبر_التاریخ.pdf&page=72 عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 72]</ref> والحرس حيث ينحرف الجدار الغربى نحو الشمال،<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aوفاء_الوفاء_سمهودی_ج۲.pdf&page=186 وفاء الوفاء، ج2، ص186]</ref> ولذلك سميت مربعة القبر حيث تقع داخل الجدار الذي يحيط ب<nowiki/>[[ضريح رسول الله|المرقد النبوي]]، وبالتالي لا يمكن زيارتها.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aعمارة_و_توسعة_المسجد_النبوی_الشریف_عبر_التاریخ.pdf&page=72 عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 72]</ref> ويعرف هذا المكان بأنه مكان كان ينزل فيه [[النبي جبرائيل|جبرائيل]] على النبي، ولذلك سميت أيضاً أسطوانة مقام جبرائيل.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aوفاء_الوفاء_سمهودی_ج۲.pdf&page=186 وفاء الوفاء، ج2، ص 186]</ref> وقد ورد الحثّ على أداء الصلاة في هذا المكان.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%B3%D9%85%D9%87%D9%88%D8%AF%DB%8C_%D8%AC%DB%B2.pdf&page=187 . وفاء الوفاء، ج2، ص187.]؛ . الغدير، ج5، ص124.</ref>
وفي كل عام يقضي رسول الله مدة من الزمن في عزلة لوحده في غار حراء. وقال البعض أن هذه الفترة كانت شهرا واحدا في كل عام، وبحسب الروايات أنه كان شهر رمضان<ref>السيرة النبوية، ج 1، ص 236</ref>


==البعثة==
===أسطوانة التهجّد===
وبحسب المشهور عند الشيعة الإمامية فإن زمن البعثة كان يوم 27 من شهر رجب، وبحسب أهل السنة أنه شهر رمضان. <ref>تاریخ پیامبر اسلام، ص ۶۷</ref> وبحسب التقارير فإن أول لقاء للنبي جبريل كان في أحد أيام اعتكاف محمد في جبل الحارة.<ref>السیره النبویه، ج1، ص 236</ref>ويقال أن محمد كان يبلغ من العمر 40 عاما في ذلك الوقت.<ref>تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص ۲۲</ref>  
تقع أسطوانة التهجد خلف [[بيت السیدة فاطمة(س)|بيت فاطمة الزهراء (ع)]]<ref>التعريف بتاريخ ومعالم المسجد النبوي الشريف، ص 198</ref> وهو المكان الذي كان [[النبي محمد (ص)|النبي]] يبيت ويصلي فيه ليلاً.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aوفاء_الوفاء_سمهودی_ج۲.pdf&page=188 وفاء الوفاء، ج2، ص 188]</ref> وقد وردت روايات في فضل الصلاة بجانب هذه الأسطوانة من جملتها رواية [[محمد بن الحنفية]].<ref>الدرة الثمينة، ص257؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D9%88_%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%DB%8C_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%DB%8C%D9%81_%D8%B9%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%DB%8C%D8%AE.pdf&page=73 عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 73]</ref>


هناك خلاف حول ما هي الآيات الأولى التي نزلت على النبي. البعض اعتبر الآيات الخمس الأولى من سورة العلق والبعض اعتبر سورة المدثر هي أول سورة. وقد اعتبر البعض فاتحة الكتاب هي الآيات الأولى.<ref>تاریخ پیامبر اسلام، ص ۷۰</ref>
===أسطوانة الحنّانة===
تقع هذه الأسطوانة في المكان الذي كان يخطب فيه [[النبي محمد (ص)|النبي (ص)]] في [[المسجد النبوي]].<ref>دلائل النبوة، ج2، ص563-564؛ عيون الأثر، ج1، ص278؛ السيرة الحلبية، ج2، ص366.</ref> وهي إحدى أساطين الروضة المطهرة، وهي الأسطوانة الثانية بعد [[أسطوانة التوبة]] باتجاه الروضة بين [[منبر النبي|المنبر]] و<nowiki/>[[محراب النبي|المحراب]].<ref>المعالم الأثيرة، ص44.</ref> وقد ورد استحباب الصلاة بجانبها<ref>مستدرك الوسائل، ج3، ص426؛ جامع أحاديث الشيعة، ج4، ص515.</ref> والتبرك بها.<ref>الغدير، ج5، ص124.</ref>


==بداية الدعوة في مكة==
===أسطوانة المُخَلَّقة===
وكان علي وخديجة أول من آمن به وأسلم.<ref>تاریخ یعقوبی، ج۲، ص ۲۳</ref> كما أسلم حمزة بن عبد المطلب في السنة الثانية أو السادسة من البعثة. كما التحق به جماعة آخرون من أهل مكة. وكان أصحاب رسول الله (ص) يخرجون إلى أودية مكة ليصلوا حتى حدث بينهم وبين مشركي مكة ما دعاهم أن يصلوا في دار الأرقم..
"الخلوق" يعني الطيب و"المُخلّقة" تعني "المُطيّبة". وكانت هذه الأسطوانة هي المكان الذي يوضع فيه العود لتعطير أجواء المسجد.<ref>آثار إسلامي مكة ومدينة، ص 229</ref> وتسمى هذه الأسطوانة أيضاً "عَلم رسول الله".<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=پرونده%3Aوفاء_الوفاء_سمهودی_ج۲.pdf&page=174 وفاء الوفاء، ج2، ص 174]</ref> وتعتبر أسطوانة المخلّقة من أماكن استجابة الدعاء.<ref>سبل الهدی، ج3، ص322.</ref> وقد ورد في رواية أن بعض الصحابة كانوا يجتهدون في الاقتداء بالنبي (ص) والصلاة بجانب هذا العمود.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87%3A%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%B3%D9%85%D9%87%D9%88%D8%AF%DB%8C_%D8%AC%DB%B2.pdf&page=174 وفاء الوفاء، ج2، ص 174]</ref> وبحسب روايات الشيعة فإن [[الإمام الرضا (ع)|الإمام الرضا(ع)]] جاء إلى [[قبر النبي]] أثناء رحلة [[العمرة]] وصلى ست أو ثمان ركعات عند أسطوانة المُخلّقة. وورد استحباب التبرك بهذه الأسطوانة.<ref>الغدير، ج5، ص124.</ref>


وبعد ثلاث سنوات من بعثة رسول الله (ص) أعلن دعوته بمكة ونشرها. از این پس مشرکان تلاش کردند رسول خدا را محدود کنند. رسول‌الله نیز راه‌های تازه برای گسترش دعوتش را تجربه کرد. او در سال پنجم بعثت گروهی از مسلمانان را به [[حبشه]] فرستاد. به [[طائف (ابهام‌زدایی)|طائف]] سفر کرد تا همراهانی در آن شهر بیابد.<ref>تاریخ یعقوبی، ج۲، ۳۶</ref> در ایام حج با حاجیان گفتگو و آنان را به اسلام دعوت می‌کرد.<ref>تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۳۶</ref>
==معرض الصور==
<gallery>
پرونده:ستون حرس و ستون وفود.webp|أسطوانة الحرس وأسطوانة الوفود
پرونده:ستون ابولبابه و ستون سریر.webp|أسطوانة التوبة وأسطوانة السرير
پرونده:ستون عایشه2.webp|أسطوانة القرعة أو عائشة
پرونده:ستون جبرئیل کنار قبر پیامبر.jpg|أسطوانة جبرائيل
پرونده:ستون تهجد.jpg|أسطوانة التهجد
پرونده:ستون مخلقه.jpg|أسطوانة المُخلّقة


===آشنایی مردم مدینه با پیامبر===
</gallery>
در سال یازدهم در ایام حج بود که پیامبر با شش تن از [[خزرج]] از اهل یثرب دیدار و آنان را به اسلام دعوت کرد. این تعداد بعد از بازگشت به یثرب دعوت پیامبر را مطرح کردند.<ref>السیره النبویه، ج1، ص 428-431</ref> در حج سال دوازدهم بعثت ۱۲ تن از اهل یثرب در [[عقبه منی]] با پیامبر بیعت کردند که به آن [[پیمان عقبه اولی]] (عقبه نخست) می‌گویند.  در حج سال سیزدهم حدود هفتاد تن از بزرگان مدینه با پیامبر دیدار و بیعت کردند ([[پیمان عقبه دوم]]) و از آن حضرت دعوت کردند که به مدینه مهاجرت کند.<ref>السیره النبویه، ج1، ص 438؛ تاریخ یعقوبی، ج۲، ۳۸</ref>
==مهاجرت به مدینه==
{{اصلی|هجرت}}
هجرت مسلمانان از پس از بیعت عقبه دوم در ذی الحجه سال سیزدهم آغاز شد. خود پیامبر در اول ربیع‌الاول سال ۱۴ بعثت [[هجرت]] کرد. راه سفر پیامبر به مدینه بعدها به [[طریق الهجره]] معروف شد. آن حضرت در دوازدهم ربیع الاول وارد [[قبا]] که یکی از محله‌های مدینه بود شد.<ref>السیره النبویه، ج1، ص 590؛ مروج الذهب، ج۲، ص ۲۸۶</ref>


==پیامبر در مدینه==
==الهوامش==
پیامبر ده سال در مدینه زندگی کرد و در این شهر درگذشت. هجرت به مدینه بعدها مبداء تاریخ اسلام شد. سال‌های پس از هجرت سال‌های تشکیل دولت مسلمانان به رهبری پیامبر بود. در این سال‌ها چندین جنگ کوچک و بزرگ بین مسلمانان مدینه با مشرکان قریش یا دیگر قبایل اطراف یا داخل مدینه (یهودیان) روی داد.<ref>تاریخ الطبری، ج۲، ص ۴۹۱ِ؛ مروج الذهب، ج۲، ص 287-289</ref> مهم‌ترین آنها [[غزوه بدر]]، [[غزوه احد]]، [[غزوه احزاب|غزوه خندق]]، [[صلح حدیبیه|حدیبیه]] و [[فتح خیبر|خیبر]] است. رفته رفته بر قدرت مسلمانان افزوده شد و در سال هشتم با [[فتح مکه]] قدرت آنان در بخش بزرگی از جزیره العرب تثبیت شد.  
{{پانویس}}
{{بیشتر|غزوات|مدینه}}
 
==المصادر==
*'''آثار إسلامي مكة ومدينة'''، رسول جعفريان، طهران، مشعر، 1381.
 
*'''أخبار المدينة'''، ابن زبالة (وفاة 199هـ)، بقلم صلاح عبد العزيز، مركز بحوث ودراسات المدينة، 1424هـ.
 
*'''التعريف بتاريخ ومعالم المسجد النبوي الشريف'''، السيد ضياء بن محمد بن مقبول عطار، جدة، كنوز المعرفة، 2011م.
 
*'''التعرييف بما آنست الهجرة من معالم دار الهجرة'''، محمد المطري (وفاة741هـ)، بقلم محمد عبد المحسن، المدينة، دار الهجرة، 1426هـ.
 
*'''جامع أحاديث الشيعة'''، إسماعيل معزي ملايري، قم، المطبعة العلمية، 1399هـ.
 
*'''حرمين شريفين'''، حسين قره‌ چانلو، طهران، أمير کبير، 1362ش؛


==فتح مکه==
*'''الدرة الثمينة في أخبار المدينة'''، محمد بن محمود النجار (وفاة 643هـ)، بقلم صلاح الدين، مركز بحوث ودراسات المدينة، 1427هـ.
{{اصلی|فتح مکه}}
فتح مکه در سال هشتم هجرت روی داد.<ref>مروج الذهب، ج۲، ۲۹۶</ref> او در این سفر سوار بر شتر به [[مسجدالحرام]] رفت و هفت بار [[کعبه]] را طواف کرد و [[رکن حجرالاسود|رکن  حجر الاسود]] را با چوبی که در دست داشت [[استلام]] کرد.<ref>تاریخ پیامبر اسلامی، ص ۴۶۴</ref> رسول‌الله بعد از فتح مکه به داخل کعبه آمد و بت‌ها را شکست و بر در کعبه ایستاد و برای مردم سخنرانی کرد.<ref>تاریخ یعقوبی، ج۲، ۶۰؛ تاریخ پیامبر اسلام، ص ۴۶۶</ref>


==یادگارهای محمد(ص) در مکه و مدینه==
*'''دلائل النبوة'''، البيهقي (وفاة 458هـ)، بقلم عبد المعطي، بيروت، دار الكتب العلمية، 1405هـ.
غیر از قرآن که کتاب مقدس مسلمانان و حاصل وحی الهی به آن حضرت است، مسلمانان بیشتر اماکن یا بناهایی را که مرتبط به آن حضرت بود یادگارهایی ارزشمند شمرده‌اند. از جمله در جایگاه نماز خواندن پیامبر در نقاط مختلف مکه و مدینه مسجدهایی ساخته شد<ref>نک: تاریخ المدینه، ج1، ص75</ref> که بسیاری از آنان هنوز پابرجا است. مهم‌ترین بناها از این دست مسجدالنبی است که خانه پیامبر و همسرانش به آن پیوسته بود و پیکر آن حضرت پس از وفات در همان مسجد به خاک سپرده شد. امروزه [[مسجد النبی|مسجدالنبی]] بزرگترین زیارتگاه مسلمانان پس از [[مسجد الحرام|مسجدالحرام]] در مکه است.
{{بیشتر| مسجدهای مدینه| مسجدهای مکه}}
حتی در خارج از دو شهر مکه و مدینه، مکان نمازگزاری آن حضرت در سفرها و غزواتش نیز بعدها مسجد شدند. از جمله آنها می‌توان به ۱۷ [[مسجدهای غزوه تبوک|مسجد راه غزوه تبوک]] که در راه مدینه تا [[غزوه تبوک|تبوک]] ساخته شده بود اشاره کرد.<ref>تاریخ پیامبر اسلام، ص ۵۰۰</ref>


==حج‌گزاری==
*'''السيرة الحلبية'''، الحلبي (وفاة 1044هـ)، بيروت، دار المعرفة، 1400هـ.
پیامبر پس از [[هجرت]] به مدینه یک بار در [[ذی القعده]] سال ششم هجرت [[عمره]] گذاشت که به [[عمرة القضا]] معروف است.<ref>تاریخ پیامبر اسلام، ص ۴۲۷</ref> بار دیگر آن حضرت پس از [[جنگ حنین]] در ذی قعده [[سال هشتم]] عمره به جا آورد. او همچنین در سال دهم هجرت یک بار [[حج]] گزارد. این حج به [[حجة الوداع|حجةالوداع]] معروف شده است.<ref>مروج الذهب، ج۲، ص ۲۹۷</ref> گزارش‌های این سفر حج پیامبر یکی از منابع شناخت فقه و مناسک حج نزد مسلمانان است.<ref>نک: السیره النبویه، ج2، 605-606</ref> در بازگشت از همین سفر بود که واقعه [[غدیر خم]] روی داد و پیامبر(ص) [[علی بن ابی‌طالب(ع)]] را به جانشینی خود برگزید.
{{بیشتر|عمرة القضا| حجة الوداع}}


==وفات==
*'''سبل الهدی و الرشاد'''، محمد بن يوسف الصالحي (وفاة 942هـ)، بقلم عادل أحمد وعلي محمد، بيروت، دار الكتب العلمية، 1414هـ.
بیشتر تاریخ‌نگاران زمان وفات آن حضرت را دوازدهم ربیع الاول نقل کرده‌اند اما محدثان شیعه تاریخ وفات آن حضرت را ۲۸ صفر می‌دانند. پیامبر را علی و عباس غسل دادند و در همان مکان وفاتش ([[حجره رسول‌الله|حجره پیامبر]]) دفن کردند.<ref>السیره النبویه، ج2، ص 663؛ تاریخ اسلام، ص ۱۱۱-۱۱۲</ref>
{{بیشتر|قبر رسول‌الله}}
==همسران و فرزندان==
{{اصلی|امهات المومنین}}
تعداد همسران رسول‌الله را متفاوت ثبت کرده‌اند.<ref>السیره النبویه، ج1، ص 643؛ مروج الذهب، ج۲، ص ۲۹۰</ref>رسول خدا سه پسر و چهار دختر داشت. پسران آن حضرت در خردسالی وفات کردند. [[قاسم بن محمد(ص)|قاسم]] و [[عبدالله بن محمد(ص)|عبدالله]] در مکه به دنیا آمدند و درگذشتند و ابراهیم در سال هشتم هجرت در مدینه متولد شد و در سال دهم وفات کرد. دختران آن حضرت زینب، رقیه، ام کلثوم و فاطمه(ص) بودند.<ref>تاریخ پیامبر اسلام، ص ۶۰-۶۱</ref>


==پانویس==
* '''عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف عبر التاريخ'''، ناجي محمد حسن عبد القادر الأنصاري، نادي المدينة المنورة الأدبي، 1996م.
{{پانویس}}
 
==منابع==
*'''عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف عبر التاريخ'''، محمد حسن نادي، المدينة المنورة، 1416هـ.
{{منابع}}
 
*تاریخ یعقوبی، احمد بن ابی یعقوب، بیروت، دار صادر
*'''عيون الأثر'''، ابن سيد الناس (وفاة 734هـ)‏، بيروت، دار القلم‏، 1414هـ.
*تاریخ اسلام، علی‌اکبر فیاض، تهران، انتشارات دانشگاه تهران، ۱۳۸۲ش.
 
*مروج الذهب و معادن الجوهر، علی بن حسین مسعودی، تحقیق محمد محی‌الدین عبدالحمید، بیروت، دارالمعرفه، بی‌تا.
*'''الغدير'''، الأميني (وفاة 1392هـ)، بيروت، دار الكتاب العربي، 1387هـ.
*تاریخ پیامبر اسلام، محمد ابراهیم آیتی، تهران، دانشگاه تهران،
 
*تاریخ الطبری، محمد بن جریری الطبری، تحقیق نواف الجراح، دار و مکتبة الهلال.
*'''المعالم الأثيرة'''، محمد محمد حسن شراب، طهران، مشعر، 1383ش.
*تاریخ المدینه المنوره، عمر ابن شبه، تحقیق فهیم شلتوت، بیروت، دارالمعرفه.
 
*السیره النبویه، عبدالملک ابن هشام، تحقیق مصطفی سقا و دیگران، بیروت، دارالمعرفه، بی‌تا.
*'''مستدرك الوسائل'''، النوري (وفاة 1320هـ)، بيروت، آل البيت:، 1408هـ.
{{پایان}}
 
*'''موسوعة مكه المكرمة والمدينة المنورة'''، أحمد زكي يماني، مصر، مؤسسة الفرقان، 1428هـ.
 
*'''وسائل الشيعة'''، الحر العاملي (وفاة 1104هـ)، قم، آل البيت:، 1414هـ.


[[رده:پیامبر اسلام(ص)]]
*'''وفاء الوفاء'''، السمهودي (وفاة 911هـ)‏، بيروت، دار الكتب العلمية، 2006م.
<references />

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٢٨، ٢٥ يوليو ٢٠٢٤

https://wikihaj.com/view/%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%86%E2%80%8C%D9%87%D8%A7%DB%8C_%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%DB%8Chttps://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A

تم الإنشاء

أساطين المسجد النبوي، يحتوي المسجد النبوي على عدد كبير من الأساطين، والتي كان بعضها موجوداً ضمن البناء الأصلي للمسجد في عهد رسول الله (ص)، كأسطوانة التوبة والتهجّد والحرس والحنّانة والمُخلّقة، ولهذا كانت محطّ عناية المسلمين. وعلى الرغم من إعادة إعمار المسجد النبوي عدة مرات، إلا أن مكان هذه الأعمدة لم يتغير حينها. وقد تم تجديد هذه الأعمدة آخر مرة في فترة السلطان العثماني عبد المجيد الأول، وتميزت عن باقي أعمدة المسجد بتغيير طلائها.

تاريخ الأساطين

كان هناك ستة أعمدة من جذوع النخل في بداية الأمر، وكانت تدعم سقف المسجد النبوي المصنوع من سعف النخيل.[١][٢] وبإعادة الإعمار في السنة الثانية تم زيادة الأعمدة ووصلت إلى صفين أو ثلاثة صفوف بواقع ستة أعمدة في كل صف.[٣] وفي إعمار السنة السابعة تمت توسعة المسجد أيضاً وزيادة عدد الأعمدة، فزاد الأعمدة في كل صف من ستة إلى تسعة.[٤] وفي عمليات التوسعة اللاحقة كذلك تمت زيادة أعمدة المسجد. وفي عمليات الإعمار الأخيرة وصل عدد أعمدة المسجد إلى 2104 عموداً.[٥]

إعادة إعمار الأساطين

كان الأساس في توسيع المسجد ألا يتغير مكان العمود بتغير هيكله.[٦] ومنذ عهد الملك الظاهر سلطان مصر المملوكي، ومع بناء مرقد النبي، تم وضع بعض الأعمدة داخل الضريح وبعضها في منتصف الجدار المُشبّك.[٧] وآخر مرة تم فيها ترميم هذه الأعمدة في فترة السلطان العثماني عبد المجيد الأول، ومنذ ذلك الحين لم يطرأ أي تغير عليها أو على الأجزاء الأخرى من القسم الجنوبي للمسجد.[٨]

أساطين مسجد النبي المقدسة والمباركة

يوجد لبعض الأساطين القديمة، والمُختلف في عددها، مكانة خاصة عند المسلمين تميزها عن غيرها من الأساطين بسبب حادثة أو ذكرى ارتبطت بها زمن النبي (ص)، وقد ذكروا فضائل للصلاة بجانب كل عمود من هذه الأعمدة.

أسطوانة الإمام علي (الحَرَس)

تتموضع هذه الأسطوانة اليوم، والتي تُسمى أسطوانة الحرس أو المحرس أيضاً، في جدار ضريح النبي. وكان موقع هذه الأسطوانة أمام باب دار عائشة. وتسمّى بالحرس لأن الإمام علي (ع) كان يجلس إلى جانب هذا العمود ويحرس النبي (ص) ليلاً. وورد أيضاً أن الإمام علي (ع) كان يؤدي صلاته في هذا المكان.[٩]

أسطوانة التوبة

هي الأسطوانة الرابعة من جهة المنبر والثانية من جهة القبر والثالثة من جهة القبلة. وترتبط هذه الأسطوانة بقصة توبة أبي لبابة في أحداث غزوة بني قريظة، ومن هنا سميت بأسطوانة التوبة أو أسطوانة أبي لبابة.[١٠] وبحسب رواية فإن النبي (ص) كان يؤدي معظم النوافل بجانب هذه الأسطوانة.[١١] ويستحب لزائر المدينة أن يصوم من الأربعاء إلى الجمعة، وأن يؤدي صلاته يوم الأربعاء بجانب أسطوانة التوبة.[١٢] كما أنه يستحب الصلاة[١٣] والعبادة والدعاء[١٤] والتبرك عند هذه الأسطوانة.[١٥]

أسطوانة الوفود

كانت هذه الأسطوانة تقع خلف أسطوانة الحرس من جهة الشمال.[١٦] وكانت مكان التقاء رسول الله (ص) بوفود القبائل.[١٧]

أسطوانة السرير

تقع أسطوانة السرير في جدار الضريح وشرق أسطوانة التوبة، وتتّصل بالنافذة المطلة على الروضة الشريفة.[١٨] وكانت تقع في مكان اعتكاف رسول الله (ص).[١٩] والتبرك بها مستحب في بعض الروايات.[٢٠]

أسطوانة القرعة (عائشة، المهاجرين)

أسطوانة القرعة هي الأسطوانة الثالثة من جهة المنبر والثالثة من جهة القبر والثالثة أيضاً من جهة القبلة،[٢١] وتقع في منتصف الروضة الشريفة.[٢٢] وقد جاء في رواية عن النبي (ص) نقلاً عن عائشة مايدل على فضيلة مكانها.[٢٣] وسميت هذه الأسطوانة أيضاً بأسطوانة "المهاجرين" لأن المهاجرين كانوا يجتمعون عندها.[٢٤] وبحسب الأحاديث فإن الدعاء عند هذه الأسطوانة مستجاب.[٢٥] ويقال أن بعض الصحابة كانوا يصلون بجانبها.[٢٦] وقد صلى بجانبها بعض الخلفاء وكذلك ابن الزبير وابنه عامر.[٢٧]

أسطوانة مُربّعة القبر (مقام جبرائيل)

تقع هذه الأسطوانة بمحاذاة أسطوانة الوفود[٢٨] والحرس حيث ينحرف الجدار الغربى نحو الشمال،[٢٩] ولذلك سميت مربعة القبر حيث تقع داخل الجدار الذي يحيط بالمرقد النبوي، وبالتالي لا يمكن زيارتها.[٣٠] ويعرف هذا المكان بأنه مكان كان ينزل فيه جبرائيل على النبي، ولذلك سميت أيضاً أسطوانة مقام جبرائيل.[٣١] وقد ورد الحثّ على أداء الصلاة في هذا المكان.[٣٢]

أسطوانة التهجّد

تقع أسطوانة التهجد خلف بيت فاطمة الزهراء (ع)[٣٣] وهو المكان الذي كان النبي يبيت ويصلي فيه ليلاً.[٣٤] وقد وردت روايات في فضل الصلاة بجانب هذه الأسطوانة من جملتها رواية محمد بن الحنفية.[٣٥]

أسطوانة الحنّانة

تقع هذه الأسطوانة في المكان الذي كان يخطب فيه النبي (ص) في المسجد النبوي.[٣٦] وهي إحدى أساطين الروضة المطهرة، وهي الأسطوانة الثانية بعد أسطوانة التوبة باتجاه الروضة بين المنبر والمحراب.[٣٧] وقد ورد استحباب الصلاة بجانبها[٣٨] والتبرك بها.[٣٩]

أسطوانة المُخَلَّقة

"الخلوق" يعني الطيب و"المُخلّقة" تعني "المُطيّبة". وكانت هذه الأسطوانة هي المكان الذي يوضع فيه العود لتعطير أجواء المسجد.[٤٠] وتسمى هذه الأسطوانة أيضاً "عَلم رسول الله".[٤١] وتعتبر أسطوانة المخلّقة من أماكن استجابة الدعاء.[٤٢] وقد ورد في رواية أن بعض الصحابة كانوا يجتهدون في الاقتداء بالنبي (ص) والصلاة بجانب هذا العمود.[٤٣] وبحسب روايات الشيعة فإن الإمام الرضا(ع) جاء إلى قبر النبي أثناء رحلة العمرة وصلى ست أو ثمان ركعات عند أسطوانة المُخلّقة. وورد استحباب التبرك بهذه الأسطوانة.[٤٤]

معرض الصور

الهوامش

  1. حرمين شريفين، ص129.
  2. وفاء الوفاء، ج1، ص276؛ موسوعة مكة المكرمة، ج1، ص246.
  3. موسوعة مكة المكرمة، ج2، ص346
  4. عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 54
  5. موسوعة مكة المكرمة، ج2، ص353.
  6. التعريف بتاريخ ومعالم المسجد النبوي الشريف، ص 169؛ حرمين شريفين، ص131.
  7. وفاء الوفاء، ج1، ص268.
  8. عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 68
  9. وفاءالوفاء، ج2، ص 185؛ عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 72؛ التعريف بتاريخ ومعالم المسجد النبوي الشريف، ص 182
  10. وفاء الوفاء، ج2، ص 179؛ عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 70
  11. وفاء الوفاء، ج2، ص180
  12. السرائر، ج1، ص652.
  13. المزار، ص65.
  14. من لا يحضره الفقيه، ج2 ص572.
  15. الغدير، ج5، ص124.
  16. عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 72؛ وفاء الوفاء، ج2، ص 185
  17. وفاء الوفاء، ج2، ص 185
  18. عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 71؛ وفاء الوفاء، ج2، ص 184
  19. وفاء الوفاء، ج2، ص 184؛ عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 71
  20. الغدير، ج5، ص124.
  21. وفاء الوفاء، ج2، ص 176؛ عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 69
  22. التعريف بتاريخ ومعالم المسجد النبوي الشريف، ص 173
  23. وفاء الوفاء، ج2، ص 176؛ عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 70
  24. وفاء الوفاء، ج2، ص 176؛ عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 70
  25. الدرة الثمينة، ص29؛ التعريف بما آنست الهجرة، ص91.
  26. الغدير، ج5، ص124.
  27. أخبار المدينة، ص101؛ وفاء الوفاء، ج2، ص 176
  28. عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 72
  29. وفاء الوفاء، ج2، ص186
  30. عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 72
  31. وفاء الوفاء، ج2، ص 186
  32. . وفاء الوفاء، ج2، ص187.؛ . الغدير، ج5، ص124.
  33. التعريف بتاريخ ومعالم المسجد النبوي الشريف، ص 198
  34. وفاء الوفاء، ج2، ص 188
  35. الدرة الثمينة، ص257؛ عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ص 73
  36. دلائل النبوة، ج2، ص563-564؛ عيون الأثر، ج1، ص278؛ السيرة الحلبية، ج2، ص366.
  37. المعالم الأثيرة، ص44.
  38. مستدرك الوسائل، ج3، ص426؛ جامع أحاديث الشيعة، ج4، ص515.
  39. الغدير، ج5، ص124.
  40. آثار إسلامي مكة ومدينة، ص 229
  41. وفاء الوفاء، ج2، ص 174
  42. سبل الهدی، ج3، ص322.
  43. وفاء الوفاء، ج2، ص 174
  44. الغدير، ج5، ص124.

المصادر

  • آثار إسلامي مكة ومدينة، رسول جعفريان، طهران، مشعر، 1381.
  • أخبار المدينة، ابن زبالة (وفاة 199هـ)، بقلم صلاح عبد العزيز، مركز بحوث ودراسات المدينة، 1424هـ.
  • التعريف بتاريخ ومعالم المسجد النبوي الشريف، السيد ضياء بن محمد بن مقبول عطار، جدة، كنوز المعرفة، 2011م.
  • التعرييف بما آنست الهجرة من معالم دار الهجرة، محمد المطري (وفاة741هـ)، بقلم محمد عبد المحسن، المدينة، دار الهجرة، 1426هـ.
  • جامع أحاديث الشيعة، إسماعيل معزي ملايري، قم، المطبعة العلمية، 1399هـ.
  • حرمين شريفين، حسين قره‌ چانلو، طهران، أمير کبير، 1362ش؛
  • الدرة الثمينة في أخبار المدينة، محمد بن محمود النجار (وفاة 643هـ)، بقلم صلاح الدين، مركز بحوث ودراسات المدينة، 1427هـ.
  • دلائل النبوة، البيهقي (وفاة 458هـ)، بقلم عبد المعطي، بيروت، دار الكتب العلمية، 1405هـ.
  • السيرة الحلبية، الحلبي (وفاة 1044هـ)، بيروت، دار المعرفة، 1400هـ.
  • سبل الهدی و الرشاد، محمد بن يوسف الصالحي (وفاة 942هـ)، بقلم عادل أحمد وعلي محمد، بيروت، دار الكتب العلمية، 1414هـ.
  • عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف عبر التاريخ، ناجي محمد حسن عبد القادر الأنصاري، نادي المدينة المنورة الأدبي، 1996م.
  • عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف عبر التاريخ، محمد حسن نادي، المدينة المنورة، 1416هـ.
  • عيون الأثر، ابن سيد الناس (وفاة 734هـ)‏، بيروت، دار القلم‏، 1414هـ.
  • الغدير، الأميني (وفاة 1392هـ)، بيروت، دار الكتاب العربي، 1387هـ.
  • المعالم الأثيرة، محمد محمد حسن شراب، طهران، مشعر، 1383ش.
  • مستدرك الوسائل، النوري (وفاة 1320هـ)، بيروت، آل البيت:، 1408هـ.
  • موسوعة مكه المكرمة والمدينة المنورة، أحمد زكي يماني، مصر، مؤسسة الفرقان، 1428هـ.
  • وسائل الشيعة، الحر العاملي (وفاة 1104هـ)، قم، آل البيت:، 1414هـ.
  • وفاء الوفاء، السمهودي (وفاة 911هـ)‏، بيروت، دار الكتب العلمية، 2006م.