الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:A.Zaidan/الملعب 1»

من ويكي‌حج
لا ملخص تعديل
 
(١٤٣ مراجعة متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
https://wikihaj.com/view/%D9%85%D9%88%D9%84%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%DB%8C(%D8%B5)
https://wikihaj.com/view/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%84_%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AD_(%D9%85%DA%A9%D9%87)  


https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D9%85%D9%88%D9%84%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF
'''مسجد بلال بن رَباح''' هو مسجد منسوب لـ<nowiki/>[[بلال الحبشي|بلال]] وكان يقع على قمة [[جبل أبي قبيس]] في [[مكة المكرمة]]، والذي تم تدميره ضمن مخطط التوسعة الجديد وبناء قصور [[الحكومة السعودية]] على قمة هذا الجبل.


'''مولد النبي (ص)''' هو دار عبد الله بن عبد المطلب، حيث ولد [[رسول الله (ص)]]؛ ويقع هذا المكان في مدينة [[مكة]] في حي [[شعب أبي طالب]]. وفي القرن الثاني للهجرة، اشترت [[خيزران]] أم [[هارون الرشيد]] ذلك المكان، وجعلت منه مسجداً.  
وقد ورد ذكر هذا المسجد في المصادر القديمة في القرنين الثاني والثالث، وكان يسمّى مسجد إبراهيم، وقد ورد في هذه المصادر قولان مشهوران حول اسم إبراهيم، أحدهما هو [[النبي إبراهيم (ع)|النبي إبراهيم]] والآخر هو إبراهيم أبو قبيسي. وقد ذكرت المصادر المعاصرة شهرته باسم بلال.


وتظهر التقارير من القرن السادس فصاعدا، أنه تم بناء نصب تذكاري مصنوع من الرخام المزخرف في جزء من المسجد احتفاء بمولد النبي (ص). ومع إعادة إعمار المسجد عام 1009 هـ، تم بناء مئذنة وقبة كبيرة له.
وقد اعتبر البعض أن سبب تسمية هذا الاسم بإقامة بلال [[الأذان]] في هذا المكان، كما تعتبر بعض المصادر أن هذا المسجد الواقع على جبل أبي قبيس هو محل [[النبي محمد (ص)|النبي]] أثناء معجزة [[معجزة شق القمر|شق القمر]].


يعتبر مسجد مولد النبي من الأماكن المتبرّك بها في مكة، حيث كان أهل مكة يحضرون إليه كل عام في ليلة مولد النبي (ص). وأفادت تقارير من القرن العاشر بوجود طقوس رسمية خاصة أقيمت في الليلة الثانية عشرة من ربيع الأول، وذلك بحضور ممثل [[الدولة العثمانية]] في مكة (المشرف على [[المسجد الحرام]]).
==مكان المسجد==
كان يقع مسجد بلال على قمة [[جبل أبي قبيس]] وتبلغ مساحته حوالي مائة متر مربع.<ref>آثارإسلامي مكة ومدينة، ج1، ص 151.</ref> وكان هذا المسجد موجوداً حتى القرن الهجري الرابع عشر.<ref>التاريخ القويم، ج5، ص 84</ref>  لكن وضمن مخطط التطوير الجديد وبناء قصور الضيافة على قمة [[جبل أبي قبيس]] لضيوف [[الدولة السعودية]]تم هدمه ولم يعد له أي أثر حالياً ولم يتبق إلا صورته<ref>آثار إسلامي مكة ومدينة، ج1، ص 151.</ref>


ونظراً لأهمية وشهرة مولد النبي فقد أعيد بناء هذا المبنى عدة مرات بأمر من السلاطين والحكام، إلا أنه تعرض للتدمير في عهد [[آل سعود]]، مثل كثير من الأماكن والمباني المقدسة بمكة (عام 1343هـ). وفي عام 1370هـ تم بناء مكتبة في هذا المكان لأجل إخلاد ذكراه، لا تزال موجودة حتى الآن، وتسمى "مكتبة مكة المكرمة".  
مسجد بلال بر فراز [[کوه ابوقبیس]] قرار داشت و مساحتی حدود یکصد متر مربع داشت.این مسجد تا قرن چهاردهم هجری وجود داشتهاما در طرح‌های جدید توسعه و بنای کاخ‌هایی که برای میهمانان [[دولت سعودی]] بر فراز [[کوه ابوقبیس]] ساخته شده تخریب شده و اکنون اثری از آن برجای نمانده و تنها تصویر آن باقی است.


==التاريخ==
==مسجد إبراهيم أم بلال؟==
يعتبر البيت الذي ولد فيه [[رسول الله]] (ص) والواقع في منطقة [[شعب أبي طالب]] في حي "سوق الليل"، "دار مولد النبي (ص)". وتذكر أماكن أخرى في بعض المصادر التاريخية أيضاً، كأماكن محتملة لمولد النبي، وهو ما لا يوافق عليه معظم مؤرخي مكة.<ref>طرح صاحب كتاب شفاء الغرام هذه الاحتمالات وضعفها. ج 1، ص 270</ref>
كان الاسم القديم لمسجد بلال مسجد إبراهيم، وقد ذكرته المصادر القديمة بهذا الاسم. وبحسب مؤرخا مكة في القرن القمري الثالث، الأزرقي (وفاة 250هـ) والفقهي (وفاة 272هـوبحسب رواية شائعة بين أهل مكة، فإن النبي إبراهيم أذّن في الناس بالحج من أعلى هذا الجبل، لكن بعض المكيين أيضاً يعتقدون أن اسم هذا المسجد يُنسب إلى شخص يُدعى إبراهيم القبيسي، وليس إبراهيم النبي.


====حتى القرن الثالث====
وبحسب [[الأزرقي]] في كتابه [[أخبار مكة]]، والمعاصر للقرن الثالث للهجرة، فإن المولد النبوي، أي الدار التي ولد فيها النبي، آلت إلى [[عقيل بن أبي طالب]] بعد هجرته، وتم نقلها لأولاد عقيل حتى بيعت لمحمد بن يوسف الثقفي، فضمها إلى داره التي كانت تسمى البيضاء. ومن ثم قامت [[خيزران]] أم [[هارون الرشيد]] أثناء حجها سنة 171 هـ بشرائها، وشيّدت فيها مسجداً لإقامة الصلاة. ويصرح الأزرقي: أنه لا يوجد خلاف في محل مولد النبي لدى أهل [[مكة]].<ref>تاريخ مكة، الأزرقي، ج 2، ص 198.</ref> وقد أورد المؤرخ القديم لتاريخ مكة، الفاكهي (وفاة 275 هـ) نفس الكلام.<ref>أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه، ج 4، ص 5</ref>


====رواية ابن جبير (القرن السابع)====
نام قدیم مسجد بلال، مسجد ابراهیم بود و منابع کهن با این نام از آن یاد کرده‌اند. به نوشته ازرقی(درگذشت: 250ق) و فاکهی (درگذشت: 272قدو تاریخ‌نگار مکه در قرن سوم قمری، بنابر گزارشی که نزد مردم مکه رواج داشت، [[حضرت ابراهیم(ع)|حضرت ابراهیم]] مردم را از بالای این کوه به حج‌گزاری فراخواند؛<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%DA%A9%D9%87_%D8%A7%D8%B2%D8%B1%D9%82%DB%8C_%D8%B1%D8%B4%D8%AF%DB%8C_%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD_%D8%AC2.pdf&page=203 اخبار مکه ازرقی، ج2، ص 201]؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%DA%A9%D9%87_%D9%81%D8%A7%DA%A9%D9%87%DB%8C_%D8%AC4.pdf&page=17 اخبار مکه فاکهی، ج4، ص17-16]</ref> اما برخی از مکیان نیز نام این مسجد را منسوب به شخصی به نام ابراهیم قبیسی می‌دانستند نه حضرت ابراهیم.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%DA%A9%D9%87_%D8%A7%D8%B2%D8%B1%D9%82%DB%8C_%D8%B1%D8%B4%D8%AF%DB%8C_%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD_%D8%AC2.pdf&page=203 اخبار مکه ازرقی، ج2، ص 201]؛ [https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%DA%A9%D9%87_%D9%81%D8%A7%DA%A9%D9%87%DB%8C_%D8%AC4.pdf&page=17 اخبار مکه فاکهی، ج4، ص17-16]</ref>  
وقد زار ابن جبير (وفاة 614 م) هذا المسجد عام 579 هـ ووصفه في كتاب رحلته.<ref>رحلة ابن جبير، ص 82، وص 125</ref> واعتبر المبنى مسجداً رائعاً "يفتح هذا الموضع المبارك؛ فيدخله الناس كافة متبركين به، وذلك يوم الاثنين، في شهر ربيع الأول، شهر مولد النبي (ص)، وفي اليوم المذكور ولد (صوتفتح [[الأماكن المقدسة]] المذكورة كلها. وهو يوم مشهود بمكة دائما"<ref>رحلة ابن جبير، ص 82</ref> وبحسب ابن جبير فإن المولد النبوي في هذا المسجد على هيئة حوض صغير سعته ثلاثة أشبار، وفي وسطه رخامة خضراء سعتها ثلثا شبر مطوقة بالفضة فتكون سعتها مع الفضة المتصلة بها شبراً، ويقع محراب المسجد بإزائها.<ref>رحلة ابن جبير، ص 125 - 126</ref>
كما أوردت كذلك مصادر مثل [[ابن جبير وابن طوطة]] وجود مسجد على قمة جبل أبي قبيس فقط، دون ذكر الاسم؛ لكنه ذكر في المصادر المعاصرة باسم مسجد بلال، كما قال البعض إنه بعد فتح مكة أذن بلال على جبل أبي قبيس، ثم بنى أحدهم مسجدا على قمة هذا الجبل تخليدا لذكرى بلال.


====رواية الفاسي(القرن التاسع)====
وبعد أكثر من قرنين من الزمن، قدم تقي الدين الفاسي (وفاة 832 هـ)، مؤرخ مكة في كتابه [[شفاء الغرام]]، وصفاً لهذا المكان الذي كان محط اهتمام أهل [[مكة]] وتكريمهم.( يصور بناء المسجد على شكل مربع ذو قنطرتين مقوسين، له زاوية كبيرة في زاويته الجنوبية الغربية.) بحاجة لتدقيق.<ref>شفاء الغرام، ج 1، ص 268</ref>


====رواية اوليا الجلبي (القرن الحادي عشر)====
منابعی مانند [[ابن جبیر]]<ref>رحله ابن جبیر، ص76</ref> و [[ابن بطوطه]]<ref>رحله ابن بطوطه، ج1، ص 383</ref> نیز بدون ذکر نام فقط وجود مسجد در فراز کوه ابوقبیس را گزارش کرده‌اند؛ اما در منابع معاصر از این مسجد با نام مسجد بلال یاد شده است.<ref>آثار اسلامی مکه و مدینه، ص125؛ رحله ابن بطوطه، ج1، پاورقی، ص383؛ الرحلات المغربیه و الاندلسیه، ص456؛ «حجنامه2» علی نقی منزوی، مجله کاوه، شماره 47 و 48، بهار و تابستان 1352، ص62.</ref> همچنین برخی گفته‌اند بلال پس از [[فتح مکه]]، بر کوه ابوقبیس اذان گفت و بعدها کسی به یاد و نام بلال مسجدی بر بالای این کوه ساخت.<ref>آثار اسلامی مکه و مدینه، ص125.</ref>
وبعد قرنين ونصف، في عام 1081 هـ، رأى كاتب الرحلات التركي [[أوليا الجلبي]] مولد النبي ووصفه في كتابه. وقد وصف هذا المبنى بأنه مسجد كبير وجميل، وهو عبارة عن بناء مربع ذو قبة عالية ومغطى بالموزاييك. وذكر الجلبي الزخارف الموجودة داخل المسجد، بما في ذلك السجادة القيمة والمنبر المغطى بقماش الحرير والباب المصاغ من الذهب. وعلى حد قوله فإن دار مولد النبي كان حجراً في حفرة صفراء مطبوع عليها مكان جسده.<ref>الرحلة الحجازية، أوليا الجلبي، ص 255- 256</ref>إعادة ترجمة


====آخر الأوصاف لمبنى مولد النبي قبل تدميره====
==صلاة النبي وشق القمر==
كتب الملا إبراهيم الكزروني، الذي تمكن من زيارة هذا البيت عام 1315 هـ: "في يوم الجمعة الرابع عشر ذهبنا لزيارة [[النبي (ص)]] في مكان يعرف بمولد النبي (ص)، وذلك المكان يقع في سوق الليل. دخلنا إلى الداخل ونزلنا حوالي أربع عشرة درجة، ومن ثم دخلنا غرفة تحمل اسم المسجد، وذهبنا بعدها لغرفة أخرى. حيث يوجد الضريح فيها. فتح الخادم باب الضريح، فكان هناك حفرة داخله، وفي وسطها حجر أخضر، وهو مكان ميلاد حضرة النبي.
وقد وردت بعض الأخبار حول صلاة النبي (ص) على جبل أبي قبيس، وقد اعتبر ابن جبير وابن بطوطة في رحلاتهما أن هذا المسجد هو موقع النبي (ص) أثناء [[شق القمر]].
سافر محمد لبيب البتنوني سنة 1909م إلى مكة وفي رحلته استقى المخطط أعلاه من مخطط بناء النبي ووصفه كما يلي: ""إذا دخلتها دخلت أولاً إلى ملعب طوله 12 متراً وعرضه 6 أمتار، وهو عبارة عن ملعب" على الجدار الأيمن، يوجد باب، بعد المرور منه ستدخل إلى مساحة توضع عليها قبة، في وسط هذه المساحة وتحت القبة المتكئة على الحائط الغربي، توجد مقصورة خشبية بداخلها حجر رخامي مقعر وقد غاص فيه قليلاً ويمكن رؤيته. يمثل هذا المكان مسقط رأس النبي<ref>سفرنامه حجاز، ترجمة الرحلة الحجازیة محمد لیبي البتنوني، ص 146</ref> (إعادة ترجمة من الكتاب)


==الترميمات==
وقد حظي بناء مولد النبي باهتمام الأمراء والسلاطين وتم تجديده عدة مرات. قائمة هذه التجديدات هي كالتالي:


*سنة 576 [[الخليفة العباسي]] الناصر لدين الله.
برخی گزارش‌ها از نماز پیامبر بالای کوه ابوقبیس خبر داده‌اند.<ref>[https://wikihaj.com/index.php?title=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%87:%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%DA%A9%D9%87_%D9%81%D8%A7%DA%A9%D9%87%DB%8C_%D8%AC4.pdf&page=16 اخبار مکه فاکهی، ج4، ص 16]</ref> ابن جبیر و ابن بطوطه در سفرنامه‌های خود، این مسجد را جایگاه پیامبر(ص) در هنگام [[شق القمر]] دانسته‌اند.<ref>رحله ابن جبیر، ص76؛ رحله ابن بطوطه، ج1، ص383</ref>
*سنة 666 حاكم [[اليمن]] الملك المظفر.
*سنة 740 حاكم اليمن السلطان المجاهد.
*سنة 758 من أمراء [[مصر]] الأمير شيخون.
*سنة 766 سلطان مصر الملك شعبان.
*سنة 801 سلطان مصر الملك الظاهر برقوق.<ref>شفاء الغرام، ج 1،‌ ص 270</ref>


====في العصر العثماني====
==رواية ابن بطوطة حول إنارة مسجد بلال==
يشير ابن بطوطة في رحلته عام 725م إلى عادات وتقاليد أهل مكة في الليلة السابعة والعشرين من رمضان والليلة الأولى من شوال، ويقول بأن المكيين يوقدون في هذه الليالي المشاعل والمصابيح في [[المسجد الحرام]] وما حوله وكذلك في مسجد [[جبل أبي قبيس]].


*في عام 935 هـ السلطان [[سليمان العثماني]].
*عام 1009 هـ بأمر السلطان محمد العثماني بإشراف غضنفر آغا.<ref>منائح الكرم، ج 3، ص 506.</ref> وفي هذا التعمير تم بناء قبة كبيرة ومئذنة لهذا المبنى، وحددت له أوقاف من قبل الحكومة العثمانية، كما تم تحديد مؤذن وخادم وإمام للمسجد.<ref>تاريخ مكة، اتحاف فضلاء الزمن بتاريخ واليه بني الحسن، ج 2، ص 15</ref>


*في عام 1230 هـ، محمد علي باشا بأمر من ملك مصر السلطان محمود خان.
ابن بطوطه در سفرنامه اش در سال 725 قمری، به رسم و رسوم مکیان در شب بیست و هفتم ماه رمضان و شب اول ماه شوال اشاره می‌کند. او می‌گوید مکیان در این شب‌ها در [[مسجدالحرام]] و اطراف آن و نیز در مسجد [[کوه ابوقبیس]] مشعل و چراغ روشن می‌کنند .<ref>رحله ابن بطوطه، ج1، ص 404</ref>
*ويقال أن آخر إصلاح كان في زمن عبد المجيد خان.<ref>إفادة الأنام، ج 2، ص 71.نقلا عن الأعمال الإسلامية في مكة والمدينة، ص 185</ref>


==الاحتفال بالمولد النبوي (ص) في مسجد مولد النبي==
==تاريخ البناء==
وفي القرن السادس روى [[ابن جبير]] عن حضور أهل مكة في المسجد النبوي يوم الاثنين في شهر ربيع الأول بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي. وتوجد أنباء عن الاحتفال به في هذا المكان في القرون اللاحقة.
وجاءت الإشارة لهذا المسجد في تاريخ الأزرقي؛ وهو أقدم مصدر في القرن الثالث الهجري. وبناء على ذلك، اعتبر بعض المؤرخين أن الزمن المحتمل لبناء المسجد هو القرن الأول الهجري.
وقدم محمد بن أحمد النهروالي (990م) تقريراً مفصلاً عن طقوس المولد النبوي في القرن العاشر.
وأفاد ابن بطوطة أيضاً في القرن الثامن عن إعادة بناء المسجد بأمر من الملك الظاهر المملوكي، كما ويُذكر أن هذا المسجد أُعيد بناؤه على يد رجل هندي في القرن الثالث عشر للهجرة.
ووفقاً له، فإنه في الليلة الثانية عشرة من ربيع الأول من كل عام، وبعد صلاة المغرب، يجتمع الفقهاء والأعلام والشيوخ والناس، وهم يحملون الكثير من الشموع والمشاعل، أمام مشارف [[المسجد الحرام]]، كما يجتمع قضاة [[المذاهب الأربعة]]، ويذهبون من المسجد الحرام إلى سوق الليل، ومكان مولد النبي، فيدخلونه ويجتمعون بالقرب من محل ولادته.
وتقرأ هناك الخطبة، وبعد ذلك يأتي الناس إلى المسجد الحرام، ويقدمون النذور لبعض مقاماته ، ويقيمون صلاة العشاء، ومن ثم تنتهي المراسم.<ref>کتاب الأعلام بإعلام بیت الله الحرام، ص 422</ref>  وبعد أكثر من قرن من الزمن، روى أحد الكتاب الرحالة أثناء ذهابه [[حج|للحج]] عام 1105-1106 نفس تقرير النهروالي ووصف هذا الحفل بأنه تجمع كبير شارك فيه العديد من البدو وسكان المدن الأخرى (باستثناء [[مكة]]).<ref>الحقیقة والمجاز، ج 3، ص 354-355</ref>


==هدم البناء وتشييد المكتبة==
وفي عهد حكومة [[آل سعود]]، تم هدم دار مولد النبي في عام 1343هـ، كالعديد من المباني القديمة في [[مكة]]، بحجة مبالغة الناس في التبرك به<ref>معالم مكة التاريخية والأثرية، ص 294</ref>. ونظراً لعدم وجود قبر يمكن زيارته في هذا المكان، حاول بعض الأشخاص لاحقاً الحصول على إذن لإعادة بنائه.
وفي عام 1370 هـ صدر الإذن ببناء مكتبة في هذا المكان. رأس مال بناء المبنى دفعته فاطمة بنت يوسف قطان، وأشرف على تشييد المبنى أخوها الشيخ عباس قطان (1370 هـ)، وبعد وفاته أكمل أبناؤه تشييد المبنى. وبهذه الطريقة تم بناء  "[[مكتبة مكة المكرمة]]" في هذا المكان. <ref>التاريخ القويم، ص 173 – 171؛ مكتبة مكة المكرمة قديما وحديثا، ص 80</ref>


==الهوامش==
{{مراجع}}
==المصادر والمراجع==
*'''آثار إسلامي مكة ومدينة'''، رسول جعفريان، طهران، مشعر، 1391 ش.
*'''الحقيقة والمجاز في رحلة بلاد الشام ومصر والحجاز'''، عبد الغني النابلسي، تحقيق رياض عبد الحميد مراد، دمشق، دار المعرفة، 1419 هـ.
*'''الرحلة الحجازية'''، أوليا الجلبي، ترجمه للعربية: أحمد المرسي، دار الآفاق العربية، 1420 هـ.
*'''تاريخ مكة، اتحاف فضلاء الزمن بتاريخ واليه بني الحسن'''، محمد بن علي الطبري، تحقيق محسن محمد حسن سليم، القاهرة، دار الكتاب الجامعي، 1413 هـ.
*'''شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام'''، محمد بن أحمد الفاسي، بيروت، دار الكتب العلمية، د.ت.
*'''كتاب الإعلام بأعلام بيت الله الحرام'''، محمد بن أحمد النهروالي، تحقيق علي محمد عمر، القاهرة، مكتبة الثقافة الدينية، 1425 هـ.
*'''معالم مكة التاريخية والأثرية'''، عاتق بن غيث البلادي، دار مكة، 1403 هـ.
*'''مكتبة مكة المكرمة قديما وحديثا'''، عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان، الرياض، مكتبة الملك فهد الوطنية، 1433 هـ.
*'''إفادة الأنام بأخبار بلد الله الحرام'''، مكي، عبد الله غازي.
*'''الأرج المسكي‌ في التاريخ المكي'''، علي بن عبد القادر الطبري.
*'''تاريخ مكة'''، أبو الوليد محمد بن عبدالله الأزرقي، قم، مكتبة الشريف الرضي.
*رحلة ابن جبير، أبو الحسين، محمد بن أحمد بن جبير الكناني الأندلسي، بيروت، دار ومكتبة الهلال.
*'''سفر نامة ابن جبير'''، ترجمة پرويز أتابكي، آستان قدس رضوي، 1370
*'''سفر نامة حجاز'''، محمد لبيب بتنوني، ترجمة هادي أنصاري، مشعر 1381ش.
*'''سفر نامة ملا إبراهيم كازروني'''، ميراث إسلامى إيران، المكتب الخامس، 1376 ش.
*'''شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام'''، تقي الدين أحمد الفاسي، مكة، دار إحياء الكتب العربية، 1956 م.
*'''منائح الكرم'''، علي بن تاج الدين السنجاري، مكة، جامعة أم القرى، 1998 م.


{{أماكن في مكة}}
تاریخ ازرقی قدیمی‌ترین منبعی است که در قرن سوم هجری به این مسجد اشاره کرده‌است.<ref>اخبار مکه،ازرقی، ج2، ص 202</ref> بر این اساس برخی از تاریخ‌نگاران زمان احتمالی ساخت مسجد را قرن نخست هجری دانسته‌اند.<ref>تاریخ القویم، ج5، ص 83</ref>
 
همچنین ابن بطوطه در قرن هشتم از بازسازی مسجد به دستور ملک ظاهر مملوکی خبر داده است.<ref>رحله ابن بطوطه، ج1، ص 383</ref> از تجدید بنای این مسجد در قرن 13 هجری توسط یک مرد هندی هم خبر داده‌اند.<ref>تحصیل المرام، ج1، ص 502</ref>
 
=== آخر الأخبار عن مسجد بلال ===
وردت أخبار عن مسجد بلال في كتاب التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، ويبين هذا الكتاب الذي صدر لأول مرة عام 1385هـ أن هذا المسجد كان موجوداً حتى ذلك الوقت وكذلك كانت تحيط به بيوت كثيرة.
 
 
گزارشی از مسجد بلال در کتاب [[التاریخ القویم لمکة و بیت‌الله الکریم|تاریخ القویم]] نیز آمده است. گزارش این کتاب که نخستین بار در سال 1385 قمری/ 1966میلادی منتشر شده است نشان می‌دهد که این مسجد تا آن زمان وجود داشته و اطراف آن را نیز خانه‌های متعدد فراگرفته بود.<ref>التاریخ القویم، ج5، ص 84.</ref> مسجد بلال اکنون تخریب شده است.<ref>آثار اسلامی مکه و مدینه، ج1، ص 151.</ref>
 
==معرض الصور==
<gallery>
پرونده:مسجد بلال.jpg|مسجد بلال در مکه
پرونده:مسجد بلال1.jpg|مسجد بلال در مکه
پرونده:مسجد بلال2.jpg|مسجد بلال در مکه
پرونده:مسجد بلال3.jpg|مسجد بلال در مکه
 
</gallery>
 
==مواضيع ذات صلة==
*[[جبل أبي قبيس|'''جبل أبي قبيس''']]
*'''[[بلال بن رباح]]'''
 
==پانویس==
 
{{پانویس}}
 
==منابع ==
 
{{منابع}}
 
*'''أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه'''، محمد بن اسحاق الفاكهي، أبو عبد الله محمد بن اسحاق الفاكهي، تصحيح عبد الملك بن دهيش، مكة: مكتبة الأسدي، 1424هـ.
 
*'''أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار'''، محمد بن عبد الله، تصحيح: رشدي صالح ملحس، بيروت:دار الأندلس، 1416هـ.
 
*'''التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم'''، محمد طاهر، كردي، بيروت: دارالخضر، الطبعة الأولى، 1420هـ.
 
*'''رحلة ابن بطوطة'''، محمد بن عبد الله ابن بطوطة، تصحيح:عبد الهادي تازي، الرياض:أكاديمية المملكة المغربية 1417هـ.
 
*'''رحلة ابن جبير'''، محمد بن أحمد، بيروت: دار ومكتبة الهلال، الطبعة الأولى.
 
*'''الرحلات المغربية والأندلسية'''، عواطف محمد يوسف نواب، الرياض:مكتبة الملك فهد الوطنية، 1417هـ.
 
*'''تحصيل المرام في أخبار البيت الحرام'''، محمد بن أحمد المالكي المكي، تصحيح: عبد الملك بن دهيش، مكة: مكتبة الأسدي، 1424هـ.
 
*'''آثار إسلامي مكة ومدينة'''، رسول جعفريان، طهران: مشعر، 1381ش.
 
*'''پنجاه سفرنامة حج قاجاري'''، رسول جعفريان، طهران: نشر علم، 1389ش.

المراجعة الحالية بتاريخ ١٧:٠٢، ٢٦ يوليو ٢٠٢٤

https://wikihaj.com/view/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%84_%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AD_(%D9%85%DA%A9%D9%87)

مسجد بلال بن رَباح هو مسجد منسوب لـبلال وكان يقع على قمة جبل أبي قبيس في مكة المكرمة، والذي تم تدميره ضمن مخطط التوسعة الجديد وبناء قصور الحكومة السعودية على قمة هذا الجبل.

وقد ورد ذكر هذا المسجد في المصادر القديمة في القرنين الثاني والثالث، وكان يسمّى مسجد إبراهيم، وقد ورد في هذه المصادر قولان مشهوران حول اسم إبراهيم، أحدهما هو النبي إبراهيم والآخر هو إبراهيم أبو قبيسي. وقد ذكرت المصادر المعاصرة شهرته باسم بلال.

وقد اعتبر البعض أن سبب تسمية هذا الاسم بإقامة بلال الأذان في هذا المكان، كما تعتبر بعض المصادر أن هذا المسجد الواقع على جبل أبي قبيس هو محل النبي أثناء معجزة شق القمر.

مكان المسجد

كان يقع مسجد بلال على قمة جبل أبي قبيس وتبلغ مساحته حوالي مائة متر مربع.[١] وكان هذا المسجد موجوداً حتى القرن الهجري الرابع عشر.[٢] لكن وضمن مخطط التطوير الجديد وبناء قصور الضيافة على قمة جبل أبي قبيس لضيوف الدولة السعوديةتم هدمه ولم يعد له أي أثر حالياً ولم يتبق إلا صورته[٣]

مسجد بلال بر فراز کوه ابوقبیس قرار داشت و مساحتی حدود یکصد متر مربع داشت.این مسجد تا قرن چهاردهم هجری وجود داشتهاما در طرح‌های جدید توسعه و بنای کاخ‌هایی که برای میهمانان دولت سعودی بر فراز کوه ابوقبیس ساخته شده تخریب شده و اکنون اثری از آن برجای نمانده و تنها تصویر آن باقی است.

مسجد إبراهيم أم بلال؟

كان الاسم القديم لمسجد بلال مسجد إبراهيم، وقد ذكرته المصادر القديمة بهذا الاسم. وبحسب مؤرخا مكة في القرن القمري الثالث، الأزرقي (وفاة 250هـ) والفقهي (وفاة 272هـ)، وبحسب رواية شائعة بين أهل مكة، فإن النبي إبراهيم أذّن في الناس بالحج من أعلى هذا الجبل، لكن بعض المكيين أيضاً يعتقدون أن اسم هذا المسجد يُنسب إلى شخص يُدعى إبراهيم القبيسي، وليس إبراهيم النبي.


نام قدیم مسجد بلال، مسجد ابراهیم بود و منابع کهن با این نام از آن یاد کرده‌اند. به نوشته ازرقی(درگذشت: 250ق) و فاکهی (درگذشت: 272ق)، دو تاریخ‌نگار مکه در قرن سوم قمری، بنابر گزارشی که نزد مردم مکه رواج داشت، حضرت ابراهیم مردم را از بالای این کوه به حج‌گزاری فراخواند؛[٤] اما برخی از مکیان نیز نام این مسجد را منسوب به شخصی به نام ابراهیم قبیسی می‌دانستند نه حضرت ابراهیم.[٥] كما أوردت كذلك مصادر مثل ابن جبير وابن طوطة وجود مسجد على قمة جبل أبي قبيس فقط، دون ذكر الاسم؛ لكنه ذكر في المصادر المعاصرة باسم مسجد بلال، كما قال البعض إنه بعد فتح مكة أذن بلال على جبل أبي قبيس، ثم بنى أحدهم مسجدا على قمة هذا الجبل تخليدا لذكرى بلال.


منابعی مانند ابن جبیر[٦] و ابن بطوطه[٧] نیز بدون ذکر نام فقط وجود مسجد در فراز کوه ابوقبیس را گزارش کرده‌اند؛ اما در منابع معاصر از این مسجد با نام مسجد بلال یاد شده است.[٨] همچنین برخی گفته‌اند بلال پس از فتح مکه، بر کوه ابوقبیس اذان گفت و بعدها کسی به یاد و نام بلال مسجدی بر بالای این کوه ساخت.[٩]

صلاة النبي وشق القمر

وقد وردت بعض الأخبار حول صلاة النبي (ص) على جبل أبي قبيس، وقد اعتبر ابن جبير وابن بطوطة في رحلاتهما أن هذا المسجد هو موقع النبي (ص) أثناء شق القمر.


برخی گزارش‌ها از نماز پیامبر بالای کوه ابوقبیس خبر داده‌اند.[١٠] ابن جبیر و ابن بطوطه در سفرنامه‌های خود، این مسجد را جایگاه پیامبر(ص) در هنگام شق القمر دانسته‌اند.[١١]

رواية ابن بطوطة حول إنارة مسجد بلال

يشير ابن بطوطة في رحلته عام 725م إلى عادات وتقاليد أهل مكة في الليلة السابعة والعشرين من رمضان والليلة الأولى من شوال، ويقول بأن المكيين يوقدون في هذه الليالي المشاعل والمصابيح في المسجد الحرام وما حوله وكذلك في مسجد جبل أبي قبيس.


ابن بطوطه در سفرنامه اش در سال 725 قمری، به رسم و رسوم مکیان در شب بیست و هفتم ماه رمضان و شب اول ماه شوال اشاره می‌کند. او می‌گوید مکیان در این شب‌ها در مسجدالحرام و اطراف آن و نیز در مسجد کوه ابوقبیس مشعل و چراغ روشن می‌کنند .[١٢]

تاريخ البناء

وجاءت الإشارة لهذا المسجد في تاريخ الأزرقي؛ وهو أقدم مصدر في القرن الثالث الهجري. وبناء على ذلك، اعتبر بعض المؤرخين أن الزمن المحتمل لبناء المسجد هو القرن الأول الهجري. وأفاد ابن بطوطة أيضاً في القرن الثامن عن إعادة بناء المسجد بأمر من الملك الظاهر المملوكي، كما ويُذكر أن هذا المسجد أُعيد بناؤه على يد رجل هندي في القرن الثالث عشر للهجرة.


تاریخ ازرقی قدیمی‌ترین منبعی است که در قرن سوم هجری به این مسجد اشاره کرده‌است.[١٣] بر این اساس برخی از تاریخ‌نگاران زمان احتمالی ساخت مسجد را قرن نخست هجری دانسته‌اند.[١٤]

همچنین ابن بطوطه در قرن هشتم از بازسازی مسجد به دستور ملک ظاهر مملوکی خبر داده است.[١٥] از تجدید بنای این مسجد در قرن 13 هجری توسط یک مرد هندی هم خبر داده‌اند.[١٦]

آخر الأخبار عن مسجد بلال

وردت أخبار عن مسجد بلال في كتاب التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، ويبين هذا الكتاب الذي صدر لأول مرة عام 1385هـ أن هذا المسجد كان موجوداً حتى ذلك الوقت وكذلك كانت تحيط به بيوت كثيرة.


گزارشی از مسجد بلال در کتاب تاریخ القویم نیز آمده است. گزارش این کتاب که نخستین بار در سال 1385 قمری/ 1966میلادی منتشر شده است نشان می‌دهد که این مسجد تا آن زمان وجود داشته و اطراف آن را نیز خانه‌های متعدد فراگرفته بود.[١٧] مسجد بلال اکنون تخریب شده است.[١٨]

معرض الصور

مواضيع ذات صلة

پانویس

  1. آثارإسلامي مكة ومدينة، ج1، ص 151.
  2. التاريخ القويم، ج5، ص 84
  3. آثار إسلامي مكة ومدينة، ج1، ص 151.
  4. اخبار مکه ازرقی، ج2، ص 201؛ اخبار مکه فاکهی، ج4، ص17-16
  5. اخبار مکه ازرقی، ج2، ص 201؛ اخبار مکه فاکهی، ج4، ص17-16
  6. رحله ابن جبیر، ص76
  7. رحله ابن بطوطه، ج1، ص 383
  8. آثار اسلامی مکه و مدینه، ص125؛ رحله ابن بطوطه، ج1، پاورقی، ص383؛ الرحلات المغربیه و الاندلسیه، ص456؛ «حجنامه2» علی نقی منزوی، مجله کاوه، شماره 47 و 48، بهار و تابستان 1352، ص62.
  9. آثار اسلامی مکه و مدینه، ص125.
  10. اخبار مکه فاکهی، ج4، ص 16
  11. رحله ابن جبیر، ص76؛ رحله ابن بطوطه، ج1، ص383
  12. رحله ابن بطوطه، ج1، ص 404
  13. اخبار مکه،ازرقی، ج2، ص 202
  14. تاریخ القویم، ج5، ص 83
  15. رحله ابن بطوطه، ج1، ص 383
  16. تحصیل المرام، ج1، ص 502
  17. التاریخ القویم، ج5، ص 84.
  18. آثار اسلامی مکه و مدینه، ج1، ص 151.

منابع

قالب:منابع

  • أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه، محمد بن اسحاق الفاكهي، أبو عبد الله محمد بن اسحاق الفاكهي، تصحيح عبد الملك بن دهيش، مكة: مكتبة الأسدي، 1424هـ.
  • أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار، محمد بن عبد الله، تصحيح: رشدي صالح ملحس، بيروت:دار الأندلس، 1416هـ.
  • التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، محمد طاهر، كردي، بيروت: دارالخضر، الطبعة الأولى، 1420هـ.
  • رحلة ابن بطوطة، محمد بن عبد الله ابن بطوطة، تصحيح:عبد الهادي تازي، الرياض:أكاديمية المملكة المغربية 1417هـ.
  • رحلة ابن جبير، محمد بن أحمد، بيروت: دار ومكتبة الهلال، الطبعة الأولى.
  • الرحلات المغربية والأندلسية، عواطف محمد يوسف نواب، الرياض:مكتبة الملك فهد الوطنية، 1417هـ.
  • تحصيل المرام في أخبار البيت الحرام، محمد بن أحمد المالكي المكي، تصحيح: عبد الملك بن دهيش، مكة: مكتبة الأسدي، 1424هـ.
  • آثار إسلامي مكة ومدينة، رسول جعفريان، طهران: مشعر، 1381ش.
  • پنجاه سفرنامة حج قاجاري، رسول جعفريان، طهران: نشر علم، 1389ش.