الفرق بين المراجعتين لصفحة: «باب السلام (مسجدالنبي)»

لا ملخص تعديل
 
(١ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ٨: سطر ٨:
==أسماء أخرى==
==أسماء أخرى==


يقع هذاالباب الى جانب [[باب الرحمة]] وبعد بناء منزل [[مروان بن حكم]] ( 64-65 هـ) اطلق عليه باب مروان. <ref>اخبار المدینة، ص110؛ الدرة الثمینة، ص108؛ وفاء الوفاء، ج2، ص225، 227.</ref> في عام 686 هـ تم هدم بيت مروان وبني فوقه مكانا للوضوء وذلك على يد [[سيف الدين قلاوون]] ( 678-689 هـ) من الحكام المماليك في [[مصر]]. <ref>التحفة اللطیفة، ‌ج2، ص386؛ مرآة الحرمین، ج1، ص477؛ موسوعة مرآة الحرمین، ‌ج4، ص632-633.</ref> وقد اعتبر [[ابن زباله]] (المتوفى عام 199 هـ) باب الخشوع هو الاسم الاخر لهذا الباب، لكنه لم يذكر سبب هذه التسمية . <ref>اخبار المدینة، ص110؛ وفاء الوفاء، ج2، ص225</ref> كما اطلق [[ابن جبير]] على هذا الباب باب الخاشية من دون ان يشير الى سبب هذه التسمية. <ref>رحلة ابن جبیر، ص154.</ref> وفي العهد العثماني و بسبب ان باب السلام كان مقابل الباب الرئيسي للمدينة [[باب السويقة]] وايضا قربه الى الحجرة الشريفة فان معظم الحجاج في المدينة كانوا يدخلون من هذا الباب الى المسجد النبوي لالقاء السلام والتحية للـ[[نبي الاكرم]] (ص) ومن هذا المنطلق كان باب السلام هو الاسم الغالب على سائر الاسماء الاخرى.<ref>وفاء الوفاء، ج2، ص225-226.</ref>
يقع هذا الباب الى جانب [[باب الرحمة]] وبعد بناء منزل [[مروان بن حكم]] ( 64-65 هـ) اطلق عليه باب مروان. <ref>اخبار المدینة، ص110؛ الدرة الثمینة، ص108؛ وفاء الوفاء، ج2، ص225، 227.</ref> في عام 686 هـ تم هدم بيت مروان وبني فوقه مكانا للوضوء وذلك على يد [[سيف الدين قلاوون]] ( 678-689 هـ) من الحكام المماليك في [[مصر]]. <ref>التحفة اللطیفة، ‌ج2، ص386؛ مرآة الحرمین، ج1، ص477؛ موسوعة مرآة الحرمین، ‌ج4، ص632-633.</ref> وقد اعتبر [[ابن زباله]] (المتوفى عام 199 هـ) باب الخشوع هو الاسم الاخر لهذا الباب، لكنه لم يذكر سبب هذه التسمية . <ref>اخبار المدینة، ص110؛ وفاء الوفاء، ج2، ص225</ref> كما اطلق [[ابن جبير]] على هذا الباب باب الخاشية من دون ان يشير الى سبب هذه التسمية. <ref>رحلة ابن جبیر، ص154.</ref> وفي العهد العثماني و بسبب ان باب السلام كان مقابل الباب الرئيسي للمدينة [[باب السويقة]] وايضا قربه الى الحجرة الشريفة فان معظم الحجاج في المدينة كانوا يدخلون من هذا الباب الى المسجد النبوي لالقاء السلام والتحية للـ[[نبي الاكرم]] (ص) ومن هذا المنطلق كان باب السلام هو الاسم الغالب على سائر الاسماء الاخرى.<ref>وفاء الوفاء، ج2، ص225-226.</ref>


==عمر بن عبد العزيز والاعمال التي قام بها على باب السلام==
==عمر بن عبد العزيز والاعمال التي قام بها على باب السلام==
سطر ٢٢: سطر ٢٢:
==الباب المفتوحة==
==الباب المفتوحة==
   
   
على الرغم من إغلاق العديد من أبواب المسجد النبوي في عهد [[المقتدر العباسي]] ( 295-320 هـ) او قبل ذلك،الا ان باب السلام كان أحد الابواب القليلة التي ظل مفتوحا .<ref>رحلة ابن جبیر، ص154؛ عمارة المسجد النبوي، ص177.</ref> وكان مصراعي الباب من  خشب الساج.<ref>عمارة المسجدالنبوی، ص152-153، 177.</ref>
على الرغم من إغلاق العديد من أبواب المسجد النبوي في عهد [[المقتدر العباسي]] ( 295-320 هـ) او قبل ذلك، الا ان باب السلام كان أحد الابواب القليلة التي ظل مفتوحا .<ref>رحلة ابن جبیر، ص154؛ عمارة المسجد النبوي، ص177.</ref> وكان مصراعي الباب من  خشب الساج.<ref>عمارة المسجدالنبوی، ص152-153، 177.</ref>


باب السلام كان يمتاز بقربه من [[دار القضاء]] (منزل عمر بن الخطاب، تم بيعه لقضاء الدين ومن ثم استولى عليه مروان بن حكم) و[[دار الامارة]] في العصر الاموي <ref>المغانم المطابة، ج2، ص788؛ وفاءالوفاء، ج2، ص222-224.</ref> ، وكذلك كان مجاورا ايضا الى المدرسة الأشرفية للسلطان قايتباي المملوكي ( القرن التاسع )<ref>تاریخ المدارس الوقفیة، ص491-492.</ref> وتم اعادة بناءه على يد [[السلطان محمود العثماني]] في عام 1273 هـ. واشتهر فيما بعد باسم المدرسة المحمودية.<ref>رسائل في تاریخ المدینة، ص44؛ تاریخ معالم المدینة، ص100؛ تاریخ المدارس الوقفیة، ص491-492.</ref>
باب السلام كان يمتاز بقربه من [[دار القضاء]] (منزل عمر بن الخطاب، تم بيعه لقضاء الدين ومن ثم استولى عليه مروان بن حكم) و[[دار الامارة]] في العصر الاموي <ref>المغانم المطابة، ج2، ص788؛ وفاءالوفاء، ج2، ص222-224.</ref> ، وكذلك كان مجاورا ايضا الى المدرسة الأشرفية للسلطان قايتباي المملوكي ( القرن التاسع )<ref>تاریخ المدارس الوقفیة، ص491-492.</ref> وتم اعادة بناءه على يد [[السلطان محمود العثماني]] في عام 1273 هـ. واشتهر فيما بعد باسم المدرسة المحمودية.<ref>رسائل في تاریخ المدینة، ص44؛ تاریخ معالم المدینة، ص100؛ تاریخ المدارس الوقفیة، ص491-492.</ref>