الفرق بين المراجعتين لصفحة: «باب التوبة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
(٧ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''باب التوبة، باب الرحمة''': وهو باب السلم الذي يصعد به إلى سطح [[الكعبة]] المشرفة. هذاالباب هو للوصول الى سطح [[الكعبة]] المشرفة عبر السلم الخشبي. قامت [[قريش]] بصنع السلم قبل خمس سنوات من البعثة [[النبوية]] الشريفة وفي عام 65 هجري تم اعادة بنائه من جديد واطلائه بالذهب بواسطة [[عبد الله بن زبير]]. في عام 74 هـ. قام [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] بتدمير السلم وصنعه من جديد وتم تسميته بباب التوبة. ربما كان سبب التسمية بباب الرحمة أنه يتم استخدامه للصعود الى سقف الكعبة المشرفة وتنظيم ميزاب الكعبة. ان هذا الباب وبسبب أهميته، أعيد بناءه عدة مرات على مر السنين وأحيانًا تم اعادة بناءه بالذهب الخالص. في الماضي لم يكن هناك اي ذكر بشان ستار هذا الباب ولكن في العصر الحديث تم الاشارة اليه، بحيث كانت الحكومة [[المصرية]] تقوم بارسال الستار وكسوة الكعبة سنويا الى الاراضي المقدسة. الستار مصنوعا من الحرير الأسود العادي واستخدم اكثر من 1000 مثقال من الذهب والفضة في حياكة الستار. وتم كتابة آيات من [[القرآن الكريم]] على جوانب هذا الستار. | |||
==نظرة عامة== | ==نظرة عامة== | ||
باب التوبة يقع على الجانب الأيمن من الجهة الشمالية في داخل [[الكعبة]] وفي زاوية [[الركن الشامي]] للوصول إلى السلم الخشبي والصعود الى سقف الكعبة المشرفة.<ref>اخبار مکة، ج1، ص294؛ سفرنامه ناصر خسرو، ص132.</ref> تم صنع هذا السلم لاول مرة من قبل قريش خلال عملية اعادة بناء الكعبة (5 سنوات قبل [[البعثة النبوية الشريفة]]) <ref> التاریخ القویم، ج3، ص443.</ref>. في عام 65 هـ تم صنع هذا السلم من جديد | باب التوبة يقع على الجانب الأيمن من الجهة الشمالية في داخل [[الكعبة]] وفي زاوية [[الركن الشامي]] للوصول إلى السلم الخشبي والصعود الى سقف الكعبة المشرفة.<ref>اخبار مکة، ج1، ص294؛ سفرنامه ناصر خسرو، ص132.</ref> تم صنع هذا السلم لاول مرة من قبل قريش خلال عملية اعادة بناء الكعبة (5 سنوات قبل [[البعثة النبوية الشريفة]]) <ref> التاریخ القویم، ج3، ص443.</ref>. في عام 65 هـ تم صنع هذا السلم من جديد واطلائه بالذهب خلال عملية اعادة بناء الكعبة المشرفة على يد [[عبد الله بن زبير]]<ref> اخبار مکة، ج1، ص209؛ التاریخ القویم، ج3، ص82.</ref>. وعلى مر السنين قام [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] في عام 74 هـ باعادة بناء الكعبة وهدم السلم وصنع سلم جديد محله وقام ببناء غرفة حوله، مما صنع بابا صغيرا من خشب الساج للدخول الى هذه الغرفة. <ref>الروض المعطار، ص499؛ التاریخ القویم، ج3، ص116.</ref> واشتهر هذا الباب باسم باب التوبة.<ref>التاریخ القویم، ج3، ص443.</ref> ربما لأنه كان يستخدم من هذا الباب للصعود الى سقف الكعبة المشرفة وتنظيم ميزاب الكعبة (ميزاب الرحمة)<ref>فرهنک اعلام جغرافیایي، ص69.</ref>. وقد تم تسميته بباب الرحمة.<ref>سفرنامه ناصر خسرو، ص132</ref> قد يكون هذا الاسم مشتقًا أيضًا من باب الرحمة وباب التوبة، الذي يعتبر احدى ابواب الجنة <ref>المصنف، ج8، ص108؛ بحار الانوار، ج8، ص116.</ref> والتي اوردتها بعض الروايات. وقد ذكر ان طول الباب يبلغ ثلاث أذرع ونصف (حوالي متر و 75 سانتي مترا) وعرضه يبلغ ذراعا ونصف الذراع (حوالي 75 سانتي مترا) على التوالي. <ref>اخبار مکة، ج1، ص294.</ref> | ||
==تکالیف البناء== | ==تکالیف البناء== | ||
في محرم 237 هـ وبناء على أمر [[المتوكل العباسي]] (232-247 هـ) | في محرم 237 هـ وبناء على أمر [[المتوكل العباسي]] (232-247 هـ) تم تزيين باب التوبة بطلاء من الفضة وقفل فضي.<ref>اخبار مکة، ج1، ص294.</ref> [[ناصر خسرو قبادياني]] (المتوفى 481 هـ) قد شاهد هذا الباب والقفل. <ref>سفرنامه ناصر خسرو، ص132؛ جغرافیاي حافظ ابرو، ج1، ص208.</ref> من هذه الفترة وحتى القرن الرابع عشر الهجري لا يوجد اي تقرير عن إعادة بناء هذا الباب. في عام 1363 هـ. وبناء على أمر الملك عبد العزيز الملك السعودي (1319-1373 هـ)، تم اعادة بناء باب التوبة بالذهب الخالص.(12) وقد أمر [[الملك خالد السعودي]] (1395-1402 هـ) في عام 1398 الهجري باخر عملية اعمار لهذا الباب وذلك بتكلفة مؤسسة النقد العربي بمبلغ 13/420/00 ريال سعودي. هذا المبلغ لايشمل الـ 280 كغم من الذهب المستخدم في صنع الباب.<ref>مکة و مدینة تصویری از توسعه و نوسازي، ص95؛ تاریخ و آثار اسلامي، ص65.</ref> | ||
كانت أهمية هذا الباب الى حد بحيث حظيت | كانت أهمية هذا الباب الى حد بحيث حظيت الأشياء المحيطة به، مثل الاقفال والستائر ايضا بمرور الزمن بالاهتمام. وفقًا لتقرير، فقد نقش على قفل هذا الباب والذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع الهجري. هذه العبارات بالخط الثلث «هذا قفلُ بابِ التوبة فی داخل الکعبه، اللهُ قابلُ التواب ومُفتِّح الابواب، استغفر و تاب، نصرٌ مِن الله و فتحٌ قریب، و بَشِّر المؤمنین یا محمد بجنة» ومن ثم الايةالـ 13 من [[سورة الصف]]:{{آیة|هُوَ الَّذِی اَرسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَی وَ دِینِ الْحَقِّ لِیُظهِرَهُ عَلَی الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَو کَرِهَ المُشـرِکُونَ}}وعلى واجهة القفل هذه العبارة " «هذا مفتاح الابواب» وايضا على الواجهة الاخرى هذه العبارة " «اِفتح لنا خیرَ الباب».<ref>میقات حج، ش41، ص108-109، «پژوهشي درباره کعبه و اشیاي هنری ـ تاریخی آن. </ref> | ||
== ستار باب التوبة == | == ستار باب التوبة == | ||
لم تشر النصوص التاريخية ابدا الى ستار باب التوبة وقد ذُكر عنه في العصر الحديث فقط، ويعتقد أنه كانت ترسلها الحكومة [[المصرية]] كل عام مع كسوة الكعبة المشرفة الى الاراضي المقدسة.<ref>نک: مرآة الحرمین، ج1، ص8؛ کعبه و جامه آن، ص124.</ref> ستار باب التوبة منسوج من الحرير الاسود العادي ويبلغ وزن الخيوط الذهبية والفضية المنسوجة فيه | لم تشر النصوص التاريخية ابدا الى ستار باب التوبة وقد ذُكر عنه في العصر الحديث فقط، ويعتقد أنه كانت ترسلها الحكومة [[المصرية]] كل عام مع كسوة الكعبة المشرفة الى الاراضي المقدسة.<ref>نک: مرآة الحرمین، ج1، ص8؛ کعبه و جامه آن، ص124.</ref> ستار باب التوبة منسوج من الحرير الاسود العادي ويبلغ وزن الخيوط الذهبية والفضية المنسوجة فيه أكثر من 1000 مثقال.<ref>مرآة الحرمین، ج1، ص295-296؛ کعبه و جامه آن، ص221.</ref> وقد تمت الكتابة على هذا الستار المستطيل الشكل المزين بجوانبه الاربعة بالخيوط الفضية بهذه العبارات في الجزء الاعلى الاية 54 من [[سورة الانعام]]: {{آیة|وَ اِذَا جَاءَکَ الَّذِینَ یُؤمِنُونَ بِآیَاتِنَا فَقُل سَلاَمٌ عَلَیکُم کَتَبَ رَبُّکُم عَلَی نَفسِهِ الرَّحمَةَ اَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنکُم سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعدِهِ وَ اَصلَحَ فَاَنَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ}}مرفقة مع هذه العبارة :(امر بعمل هذهِ الستارةِ الشریفة مولانا الاعظمُ السلطانُ محمد خان الخامس) كما تم كتابة تاريخ صنعها. يوجد في الجزء الاسفل من الستار نقوش بخيوط ذهبية وفضية، وفي وسطها ثلاثة مربعات كتبت هذه العبارات «بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِیمِ» {{آیة|وَاِذ جَعَلنَا البَیتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَاَمناً}}[[سورة البقرة]]، 125) {{آیة|وَاتَّخِذُوا مِن مَقَامِ اِبرَاهِیمَ مُصَلّیً}}[[سورة البقرة]]، 125). <ref>مرآة الحرمین، ج1، تصویر104؛ کعبه و جامه آن، ص221.</ref> وفي الستائر التي تم حياكتها في اعوام 1341 و 1378 و 1381 خلال فترة حكم [[سعود بن عبد العزيز]] تم كتابة الاية 54 و جزء من الاية 125 من سورة البقرة عليها.<ref>الکعبة المشرفة، ص124.</ref> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠١:٣٧، ٤ أبريل ٢٠٢٠
باب التوبة، باب الرحمة: وهو باب السلم الذي يصعد به إلى سطح الكعبة المشرفة. هذاالباب هو للوصول الى سطح الكعبة المشرفة عبر السلم الخشبي. قامت قريش بصنع السلم قبل خمس سنوات من البعثة النبوية الشريفة وفي عام 65 هجري تم اعادة بنائه من جديد واطلائه بالذهب بواسطة عبد الله بن زبير. في عام 74 هـ. قام الحجاج بن يوسف الثقفي بتدمير السلم وصنعه من جديد وتم تسميته بباب التوبة. ربما كان سبب التسمية بباب الرحمة أنه يتم استخدامه للصعود الى سقف الكعبة المشرفة وتنظيم ميزاب الكعبة. ان هذا الباب وبسبب أهميته، أعيد بناءه عدة مرات على مر السنين وأحيانًا تم اعادة بناءه بالذهب الخالص. في الماضي لم يكن هناك اي ذكر بشان ستار هذا الباب ولكن في العصر الحديث تم الاشارة اليه، بحيث كانت الحكومة المصرية تقوم بارسال الستار وكسوة الكعبة سنويا الى الاراضي المقدسة. الستار مصنوعا من الحرير الأسود العادي واستخدم اكثر من 1000 مثقال من الذهب والفضة في حياكة الستار. وتم كتابة آيات من القرآن الكريم على جوانب هذا الستار.
نظرة عامة
باب التوبة يقع على الجانب الأيمن من الجهة الشمالية في داخل الكعبة وفي زاوية الركن الشامي للوصول إلى السلم الخشبي والصعود الى سقف الكعبة المشرفة.[١] تم صنع هذا السلم لاول مرة من قبل قريش خلال عملية اعادة بناء الكعبة (5 سنوات قبل البعثة النبوية الشريفة) [٢]. في عام 65 هـ تم صنع هذا السلم من جديد واطلائه بالذهب خلال عملية اعادة بناء الكعبة المشرفة على يد عبد الله بن زبير[٣]. وعلى مر السنين قام الحجاج بن يوسف الثقفي في عام 74 هـ باعادة بناء الكعبة وهدم السلم وصنع سلم جديد محله وقام ببناء غرفة حوله، مما صنع بابا صغيرا من خشب الساج للدخول الى هذه الغرفة. [٤] واشتهر هذا الباب باسم باب التوبة.[٥] ربما لأنه كان يستخدم من هذا الباب للصعود الى سقف الكعبة المشرفة وتنظيم ميزاب الكعبة (ميزاب الرحمة)[٦]. وقد تم تسميته بباب الرحمة.[٧] قد يكون هذا الاسم مشتقًا أيضًا من باب الرحمة وباب التوبة، الذي يعتبر احدى ابواب الجنة [٨] والتي اوردتها بعض الروايات. وقد ذكر ان طول الباب يبلغ ثلاث أذرع ونصف (حوالي متر و 75 سانتي مترا) وعرضه يبلغ ذراعا ونصف الذراع (حوالي 75 سانتي مترا) على التوالي. [٩]
تکالیف البناء
في محرم 237 هـ وبناء على أمر المتوكل العباسي (232-247 هـ) تم تزيين باب التوبة بطلاء من الفضة وقفل فضي.[١٠] ناصر خسرو قبادياني (المتوفى 481 هـ) قد شاهد هذا الباب والقفل. [١١] من هذه الفترة وحتى القرن الرابع عشر الهجري لا يوجد اي تقرير عن إعادة بناء هذا الباب. في عام 1363 هـ. وبناء على أمر الملك عبد العزيز الملك السعودي (1319-1373 هـ)، تم اعادة بناء باب التوبة بالذهب الخالص.(12) وقد أمر الملك خالد السعودي (1395-1402 هـ) في عام 1398 الهجري باخر عملية اعمار لهذا الباب وذلك بتكلفة مؤسسة النقد العربي بمبلغ 13/420/00 ريال سعودي. هذا المبلغ لايشمل الـ 280 كغم من الذهب المستخدم في صنع الباب.[١٢]
كانت أهمية هذا الباب الى حد بحيث حظيت الأشياء المحيطة به، مثل الاقفال والستائر ايضا بمرور الزمن بالاهتمام. وفقًا لتقرير، فقد نقش على قفل هذا الباب والذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع الهجري. هذه العبارات بالخط الثلث «هذا قفلُ بابِ التوبة فی داخل الکعبه، اللهُ قابلُ التواب ومُفتِّح الابواب، استغفر و تاب، نصرٌ مِن الله و فتحٌ قریب، و بَشِّر المؤمنین یا محمد بجنة» ومن ثم الايةالـ 13 من سورة الصف:﴿هُوَ الَّذِی اَرسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَی وَ دِینِ الْحَقِّ لِیُظهِرَهُ عَلَی الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَو کَرِهَ المُشـرِکُونَ﴾ وعلى واجهة القفل هذه العبارة " «هذا مفتاح الابواب» وايضا على الواجهة الاخرى هذه العبارة " «اِفتح لنا خیرَ الباب».[١٣]
ستار باب التوبة
لم تشر النصوص التاريخية ابدا الى ستار باب التوبة وقد ذُكر عنه في العصر الحديث فقط، ويعتقد أنه كانت ترسلها الحكومة المصرية كل عام مع كسوة الكعبة المشرفة الى الاراضي المقدسة.[١٤] ستار باب التوبة منسوج من الحرير الاسود العادي ويبلغ وزن الخيوط الذهبية والفضية المنسوجة فيه أكثر من 1000 مثقال.[١٥] وقد تمت الكتابة على هذا الستار المستطيل الشكل المزين بجوانبه الاربعة بالخيوط الفضية بهذه العبارات في الجزء الاعلى الاية 54 من سورة الانعام: ﴿وَ اِذَا جَاءَکَ الَّذِینَ یُؤمِنُونَ بِآیَاتِنَا فَقُل سَلاَمٌ عَلَیکُم کَتَبَ رَبُّکُم عَلَی نَفسِهِ الرَّحمَةَ اَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنکُم سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعدِهِ وَ اَصلَحَ فَاَنَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ﴾ مرفقة مع هذه العبارة :(امر بعمل هذهِ الستارةِ الشریفة مولانا الاعظمُ السلطانُ محمد خان الخامس) كما تم كتابة تاريخ صنعها. يوجد في الجزء الاسفل من الستار نقوش بخيوط ذهبية وفضية، وفي وسطها ثلاثة مربعات كتبت هذه العبارات «بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِیمِ» ﴿وَاِذ جَعَلنَا البَیتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَاَمناً﴾ سورة البقرة، 125) ﴿وَاتَّخِذُوا مِن مَقَامِ اِبرَاهِیمَ مُصَلّیً﴾ سورة البقرة، 125). [١٦] وفي الستائر التي تم حياكتها في اعوام 1341 و 1378 و 1381 خلال فترة حكم سعود بن عبد العزيز تم كتابة الاية 54 و جزء من الاية 125 من سورة البقرة عليها.[١٧]
الهوامش
- ↑ اخبار مکة، ج1، ص294؛ سفرنامه ناصر خسرو، ص132.
- ↑ التاریخ القویم، ج3، ص443.
- ↑ اخبار مکة، ج1، ص209؛ التاریخ القویم، ج3، ص82.
- ↑ الروض المعطار، ص499؛ التاریخ القویم، ج3، ص116.
- ↑ التاریخ القویم، ج3، ص443.
- ↑ فرهنک اعلام جغرافیایي، ص69.
- ↑ سفرنامه ناصر خسرو، ص132
- ↑ المصنف، ج8، ص108؛ بحار الانوار، ج8، ص116.
- ↑ اخبار مکة، ج1، ص294.
- ↑ اخبار مکة، ج1، ص294.
- ↑ سفرنامه ناصر خسرو، ص132؛ جغرافیاي حافظ ابرو، ج1، ص208.
- ↑ مکة و مدینة تصویری از توسعه و نوسازي، ص95؛ تاریخ و آثار اسلامي، ص65.
- ↑ میقات حج، ش41، ص108-109، «پژوهشي درباره کعبه و اشیاي هنری ـ تاریخی آن.
- ↑ نک: مرآة الحرمین، ج1، ص8؛ کعبه و جامه آن، ص124.
- ↑ مرآة الحرمین، ج1، ص295-296؛ کعبه و جامه آن، ص221.
- ↑ مرآة الحرمین، ج1، تصویر104؛ کعبه و جامه آن، ص221.
- ↑ الکعبة المشرفة، ص124.
المنابع
- اخبار مکة: الازرقي (م. 248ق.)، بمحاولة رشدي الصالح، مکه، مکتبة الثقافة، 1415ق؛
- بحار الانوار: المجلسي (م. 1110ق.)، بیروت، دار احیاء التراث العربي، 1403ق؛
- التاریخ القویم: محمد طاهر الکردي، بمحاولة ابن دهیش، بیروت، دار خضر، 1420ق؛
- تاریخ و آثار اسلامي مکه مکرمة و مدینة منورة: اصغر قائدان، طهران، مشعر، 1386ش؛
- جغرافیاي حافظ ابرو: عبدالله حافظ ابرو خوافي (م. 833ق.)، طهران، میراث مکتوب، 1375ش؛
- الروض المعطار: محمد بن عبدالمنعم الحمیري (م. 900ق.)، بیروت، مکتبة لبنان، 1984م؛
- سفرنامه ناصر خسرو: ناصر خسرو (م. 481ق.)، طهران، زوّار، 1381ش؛
- فرهنک اعلام جغرافیایي- تاریخي در حدیث و سیره نبوي: محمد محمد حسن شراب، ترجمه: شیخي، طهران، مشعر، 1386ش؛
- الکعبة المشرفة: محمد بن حسین الموجان، دار الملک عبدالعزیز، 1427ق؛
- کعبه و جامه آن از آغاز تاکنون: محمد الدقن، ترجمه: انصاري، مشعر، 1383ش؛
- مرآة الحرمین: ابراهیم رفعت باشا (م. 1353ق.)، قم، المطبعة العلمیة، 1344ق؛
- المصنّف: ابن ابی شیبه (م. 235ق.)، به کوشش سعید محمد، دار الفکر، 1409ق؛
- مکة و مدینة تصویري از توسعه و نوسازي: عبیدالله محمد امین کردي، ترجمة: صابري، مشعر، 1382ش؛
- میقات حج (فصلنامه): حوزه نمایندگی ولی فقیه در امور حج و زیارت، طهران.