الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كربلاء»
لا ملخص تعديل |
|||
| سطر ٤٤: | سطر ٤٤: | ||
يُعد [[يوم الأربعين]] من أهم أيام [[الزيارة]]. وورد في حديث عن [[الإمام العسكري(ع)]] أنّ [[الأربعين|زيارة الأربعين]] تُعد من علامات المؤمن الخمس.<ref>تهذیب الاحکام، ج6، ص52.</ref> ووفقاً لإحصاءات العتبة العباسية، تراوحت أعداد الزائرين لمسيرة الأربعين بين ١١ و٢٢ مليون زائر من سنة ١٣٩٥ إلى ١٤٠٣شمسي.<ref>«[https://alkafeel.net/news/index?id=27092&lang=ar العتبة العباسیة تعلن أعداد الزائرین المشارکین فی إحیاء زيارة الأربعین]»، شبکة الکفیل العالمیة - الموقع الرسمی للعتبة العباسیة المقدسة.</ref> | يُعد [[يوم الأربعين]] من أهم أيام [[الزيارة]]. وورد في حديث عن [[الإمام العسكري(ع)]] أنّ [[الأربعين|زيارة الأربعين]] تُعد من علامات المؤمن الخمس.<ref>تهذیب الاحکام، ج6، ص52.</ref> ووفقاً لإحصاءات العتبة العباسية، تراوحت أعداد الزائرين لمسيرة الأربعين بين ١١ و٢٢ مليون زائر من سنة ١٣٩٥ إلى ١٤٠٣شمسي.<ref>«[https://alkafeel.net/news/index?id=27092&lang=ar العتبة العباسیة تعلن أعداد الزائرین المشارکین فی إحیاء زيارة الأربعین]»، شبکة الکفیل العالمیة - الموقع الرسمی للعتبة العباسیة المقدسة.</ref> | ||
== | == الأماكن الزیاریة في كربلاء == | ||
=== حرمٌ وضریحُ الإمام الحسین(ع) === | === حرمٌ وضریحُ الإمام الحسین(ع) === | ||
| سطر ٥٢: | سطر ٥٢: | ||
* '''[[ضریح شهداءِ كربلاء]]:''' وهُم مدفونون على بُعد بضعةِ أمتارٍ عند أسفل قدميه(ع). وتقع قبورُهم داخل غرفةٍ ذاتِ شبّاكٍ من الفضّة، كُتبت أسماءُ الشهداءِ فوقها على کتیبة.<ref>شمیم یار، ص 33.</ref> | * '''[[ضریح شهداءِ كربلاء]]:''' وهُم مدفونون على بُعد بضعةِ أمتارٍ عند أسفل قدميه(ع). وتقع قبورُهم داخل غرفةٍ ذاتِ شبّاكٍ من الفضّة، كُتبت أسماءُ الشهداءِ فوقها على کتیبة.<ref>شمیم یار، ص 33.</ref> | ||
* '''ضریح [[حبیب بن مظاهر]]:''' حبیبٌ من أصحاب أمیر المؤمنین(ع)، | * '''ضریح [[حبیب بن مظاهر]]:''' حبیبٌ من أصحاب [[أمیر المؤمنین(ع)]]، و<nowiki/>[[الإمام الحسن المجتبى(ع)|الإمام الحسن]]، و<nowiki/>[[الإمام الحسین(ع)]]،<ref>نقد الرجال، ج1 ص339.</ref> وكان لواءُ المیسرة في جيش الإمام الحسین(ع).<ref>تاریخ الطبری،ج5 ص422.</ref> وقبرُه اليومَ في ضریحٍ فضّي داخل الرواق الجنوبي باتجاه القِبلة. | ||
* '''[[القتلگاه]]:''' وهو الموضعُ الذي فُصِلَ فیه رأسُ الإمام الحسین(ع) عن جسده. ويقع في حجرةٍ خاصّةٍ في القسم الجنوبي من الصحن (الإیوان الذهبي).<ref>هشت بهشت، ص 161؛ شمیم یار، ص33.</ref> | * '''[[القتلگاه]]:''' وهو الموضعُ الذي فُصِلَ فیه رأسُ الإمام الحسین(ع) عن جسده. ويقع في حجرةٍ خاصّةٍ في القسم الجنوبي من الصحن (الإیوان الذهبي).<ref>هشت بهشت، ص 161؛ شمیم یار، ص33.</ref> | ||
مراجعة ١٩:٣٢، ٢١ نوفمبر ٢٠٢٥
كربلاء مدينةٌ في العراق تقعُ على ضفاف نهر الفرات، على بُعد ١٠٤ كيلومتر من بغداد. وهي مركزُ محافظةِ كربلاء، وتتميّز بمناخٍ صحراويّ حارّ، ويزيد عدد سكانها على مليونٍ ومئتي ألف نسمة، وغالبيتهم من العرب الناطقين بالعربية ومن أتباع المذهب الشيعي.
وقد عُرفت كربلاء قبل الإسلام بأسماءٍ مختلفة منها «كور بابل»، غير أنّ شهرتها العالمية ترتبط بواقعة عاشوراء وبوجود مرقد الإمام الحسين(ع) ومرقد أبي الفضل العباس(ع). وتضمّ المدينةُ إضافةً إلى المرقدين الشريفين عدداً من المواقع الدينية مثل المخيّم، وبين الحرمين، وموقع المقتَل. وفي موسم الأربعين تستقبل المدينة ملايين الزائرين من مختلف دول العالم.
وعرفت كربلاء عبر التاريخ أحداثاً كثيرة من هجماتِ الوهابيين والعثمانيين ونظام البعث العراقي، غير أنّها ظلّت رمزاً للصمود والولاء لأهل البيت(ع).
جغرافية كربلاء
تقع كربلاء في وسط العراق، إلى الجنوب الغربي من نهر الفرات، وعلى مسافة ١٠٤ كيلومترات تقريباً إلى الجنوب الغربي من العاصمة بغداد، وتفصلها عن النجف مسافة ٧٨ كيلومتراً.[١] تقع المدينة على خطّ طول ٤٤ درجة، وخطّ عرض ٣٣ درجة و٣١ دقيقة، وتبلغ مساحتها نحو ٥٢ كيلومتراً مربعاً.[٢] وهي قائمةٌ على سهلٍ واسع ذي مناخٍ صحراويّ حارّ وجافّ، ويتراوح ارتفاعها عن سطح البحر بين ٢٠ و٤٥ متراً. ويُعدّ نهر الفرات أهمَّ موردٍ مائيّ لها.[٣] وتنقسم كربلاء إلى قسمين: المدينة القديمة والمدينة الحديثة.[٤]
السكان والديموغرافيا
يعتنقُ معظمُ سكان كربلاء المذهبَ الشيعي، ويتحدّثون اللغة العربية. ويزيد عددهم على مليونٍ ومئتي ألف نسمة، مما يجعلها من المدن الكبيرة في العراق. أمّا في المواسم الكبرى مثل الأربعين، فإنّ المدينة تستقبل أكثر من عشرين مليون زائرٍ يدخلونها تباعاً ويغادرونها بعد أداء الزيارة والإقامة القصيرة.[٥]
الاسم وأصل التسمية
في الروايات الدينية
تفيد بعض الروايات بأنّ أرض كربلاء كانت تُعرف بهذا الاسم منذ عهد آدم(ع)[٦]، بل ورد أنها كانت معروفةً في العلم الإلهي بهذا الاسم قبل خلق الأرض.[٧]
أسماء أخرى
ورد في كلام الإمام علي(ع) تسميةُ كربلاء بـ «كربٍ وبلاء»[٨]، كما استُعملت لها أسماءٌ أخرى مثل نينوى، الغاضريّة، والحير (أو الحائر).[٩]
الآراء التاريخية واللغوية
- الارتباط ببابل: رجّح بعض الباحثين أنّ اسم «كربلاء» مشتقّ من لفظة «كور بابل»، وقد عُرفت المنطقة بهذا الاسم في عهد الكلدانيين؛ بمعنى «معبد الرب»، لوجود معابد كبيرة للمسيحيين آنذاك.[١٠]
- الأصل الآشوري: يرى رأيٌ آخر أنّ الاسم مشتقّ من الكلمة الآشورية «كَرْب» بمعنى الحرم، و«إل» بمعنى الإله، فيكون معنى «كربلاء»: «حرمُ الله».[١١]
- الأصل العربي: ذهب بعض الباحثين إلى أنّ «كربلاء» من «كَرْبَلَه» بمعنى الليونة أو النقاء، إما لسُهولة أرضها أو لخلوّها من الحصى والشوائب. كما أن «الكَرْبَل» في العربية اسمٌ لنوعٍ من الأعشاب، وربما سُمّيت المنطقة لكثرة هذا النبات فيها.[١٢]
تاريخ مدينة كربلاء
في السنة ١٤ هـ فتحت منطقة كربلاء على يد أحد قادة سعد بن أبي وقاص.[١٣] وفي السنة ٣٦ هـ، عندما كان أمير المؤمنين علي(ع) متوجّهاً إلى صفين لمقاتلة معاوية، أخبر بمقتل ابنه الحسين(ع) في هذا المكان وأمره بالصبر.[١٤] وفي سنة ٦٠ هـ استشهد الإمام الحسين(ع) في كربلاء، فدُفن هناك[١٥]، ومنذ ذلك الحين اكتسبت المدينة شهرتها من وجود ضريح سيد الشهداء(ع).[١٦]
وفي عهد الخلافة العباسية بدأت كربلاء تتطوّر وتزدهر، إلا أنّ بعض الخلفاء العباسيين أبدوا معارضةً لذلك فتعطّل البناء والتعمير لفترات. ففي عهد هارون الرشيد، سنة ١٩٣ هـ، أصدر أمراً بهدم القبة المطهّرة والمنازل المحيطة بها.[١٧] كما أنّ المتوكل العباسي خلال فترة حكمه من ٢٣٣ هـ إلى ٢٤٧ هـ أصدر أربع مرات، من بينها سنة ٢٣٦، أوامر بالتخريب وتمهيد الأرض حول قبر الإمام الحسين(ع) وهدم المنازل المحيطة به.[١٨]
وفي أيام المنتصر العباسي (٢٤٧ – ٢٤٨ هـ) ازداد إقبال الشيعة على السكن في كربلاء وإعمارها. ويُعدّ إبراهيم مجاب، حفيد الإمام السابع(ع)، أول علوي استقر في كربلاء حوالي سنة ٢٤٧ هـ. ومن حول منزله وضريح الإمام الحسين(ع) نشأت البيوت والأسواق تدريجياً. وعندما زار عضد الدولة الديلمي من آل بويه كربلاء سنة ٣٧٠ هـ، بلغ عدد السادة والعلويين المقيمين فيها حوالي ٢٢٠٠ نسمة.[١٩]
بعض الأحداث التاريخية
- هجوم الوهابيين (١٢١٦هـ): في عيد الغدير من سنة ١٢١٦ هـ، هاجم جيش الوهابيين من نجد كربلاء بحوالي ٢٥ ألف مقاتل. وهرب والي المدينة آنذاك عمر آغا دون مقاومة، فبقيت المدينة بلا دفاع. وَقَدْ قام الوهابيون، تحت شِعار «اُقتلوا المُشرِکین»، بقتلِ الناس؛ فخلالَ سِتِّ ساعاتٍ استُشهِدَ أکثرُ من خمسةِ آلافِ شخص، ودمّروا مرقد الإمام الحسين(ع) ونهبوا ممتلكات المدينة.[٢٠] كما استشهد العديد من العلماء وطلاب الحوزة الدينية، بينما نجا سيد علي الطباطبائي (صاحب رياض) بشكل معجز.[٢١]
- واقعة نجيب باشا (١٢٥٨هـ): بعد خلاف بين إيران والدولة العثمانية ورفض أهالي كربلاء الخضوع للسلطة العثمانية، هاجم والي بغداد، نجيب باشا، المدينة في سنة ١٢٥٨هـ.[٢٢] وأسفرت هذه الحملة عن قتل نحو عشرة آلاف من السكان والعلماء والسادة، وعُرفت باسم «واقعة غدير الدم».[٢٣]
- هجوم نظام البعث العراقي (١٤١٢هـ / ١٣٦٩ش): خلال انتفاضة شعبانية سنة ١٤١٢هـ، هاجمت قوات البعث الحرمين المطهّرين في النجف وكربلاء، واستشهد أو جُرح آلاف العراقيين والزائرين، وتضرّر ضريح الإمام الحسين(ع). ولا تزال آثار الطلقات النارية على جدران الحرم قائمة حتى اليوم.[٢٤]
فضل كربلاء
في الروايات، وُصفت أرض كربلاء بأنها من أفضل الأراضي بعد أرض الكعبة[٢٥]، ووُصفت بأنها أرضٌ مهيأة للجنة.[٢٦] وفي بعض الأحاديث، قُدّر فضل زيارة الإمام الحسين(ع) في كربلاء بمقدار الحج أو أكثر[٢٧]، كما ذُكر أنّ الأنبياء مثل موسى ونوح(ع) قد تواجدوا وتعبدوا في هذه الأرض.[٢٨]
أيام زيارة كربلاء
يُعد يوم الأربعين من أهم أيام الزيارة. وورد في حديث عن الإمام العسكري(ع) أنّ زيارة الأربعين تُعد من علامات المؤمن الخمس.[٢٩] ووفقاً لإحصاءات العتبة العباسية، تراوحت أعداد الزائرين لمسيرة الأربعين بين ١١ و٢٢ مليون زائر من سنة ١٣٩٥ إلى ١٤٠٣شمسي.[٣٠]
الأماكن الزیاریة في كربلاء
حرمٌ وضریحُ الإمام الحسین(ع)
إنَّ مقبرةَ الإمام الحسین(ع) هي البناءُ المُقامُ على موضع دفنِ جثمانه الشريف. ويختصُّ الضلعانِ السفلیانِ من ضريح الإمام الحسین(ع) بالإمام علي الأکبر وشهداءِ بني هاشم.[٣١] وقد شُيِّد فوق الضریح قُبّةٌ مَكسوّةٌ بالذهب.[٣٢]
وفي نطاق الحرم، توجد أماكنُ وأقسامٌ أخرى، منها:
- ضریح شهداءِ كربلاء: وهُم مدفونون على بُعد بضعةِ أمتارٍ عند أسفل قدميه(ع). وتقع قبورُهم داخل غرفةٍ ذاتِ شبّاكٍ من الفضّة، كُتبت أسماءُ الشهداءِ فوقها على کتیبة.[٣٣]
- ضریح حبیب بن مظاهر: حبیبٌ من أصحاب أمیر المؤمنین(ع)، والإمام الحسن، والإمام الحسین(ع)،[٣٤] وكان لواءُ المیسرة في جيش الإمام الحسین(ع).[٣٥] وقبرُه اليومَ في ضریحٍ فضّي داخل الرواق الجنوبي باتجاه القِبلة.
- القتلگاه: وهو الموضعُ الذي فُصِلَ فیه رأسُ الإمام الحسین(ع) عن جسده. ويقع في حجرةٍ خاصّةٍ في القسم الجنوبي من الصحن (الإیوان الذهبي).[٣٦]
ومن الأقسام الأخرى داخل الحرم:
- مرقدُ إبراهیم المُجاب
- الأروقة الأربعة
- منارةُ عبد
- مقامُ نخلِ مریم (كربلاء)
- أبوابُ الحرم المطهّر للإمام الحسین(ع)
- المتحف والمکتبة
- مزار ابن فهد الحلّي
أماكنُ زیاریةٌ أخرى
توجد أماكنُ زیاریةٌ عدیدةٌ حول الحرم الحسیني، من أبرزها:
- حرمُ أبي الفضل العباس(ع)
- الخیمةگاه الحسیني
- بین الحرمین
- تلّ الزینبیة
- مزارُ الحُرّ بن یزید الریاحي
- مزارُ عون بن عبدالله
- مزارُ طفلَي مسلم
- مزارُ ابن فهد الحلّي
- مزارُ السید أحمد أبوهاشم (من أحفاد الإمام الكاظم ع)
- قبرُ السید أبي أحمد الموسوي (من أحفاد الإمام الكاظم ع)
- مقبرةُ وادي أیمن
- مزارُ ابن حمزة (من أحفاد أبي الفضل العباس ع)
- مرقدُ نوح بن درّاج
- مزارُ الإمامزاده أحمد بن موسى(ع)
- مزارُ الإمامزاده آخرس بن موسى(ع)
- مزارُ الإمامزاده إسماعیل بن موسى(ع)
- مزارُ الإمامزاده عبدالله بن موسى
- مزارُ السید إسماعیل وأمّ کلثوم
- مقامُ الإمام علي(ع) في كربلاء
- مقامُ لقاء الإمام الحسین(ع) مع عمر بن سعد
- مزارُ محمد بن نبي بن كاظم(ع)
الآثارُ التاریخیةُ في كربلاء
قلعةُ أُخَیضِر:
وهي قلعةٌ وحصنٌ يقعان في منطقةٍ تحمل الاسم نفسه على بُعد ۲۰ كم غربَ كربلاء. یوجد داخلها مسجدٌ صغیر، وتُحاط جدرانُها بأبراجٍ دفاعیة.<ref>۷</ref>
قلعةُ الهندي:
تقع على بُعد ۴ كم من مدينة كربلاء، وقد أنشأها آقا محمد خان القاجاري لحمایةِ المدينة، لكنّها لم تُستكمَل بعد وفاته. ولأنّ تمویلَ إتمامها جاء من الهند، وأضاف آصفُ الدولة الهندي حجراتٍ لإسكان الزوّار في أوائل القرن الثالث عشر الهجري، عُرفت منذ ذلك الحين بقلعة الهندي.<ref>۸</ref>
قصرُ عطشان:
وهو من الآثار العباسیة، يقع على بُعد ۳۰ كم جنوب غرب كربلاء، وما زال جزءٌ من جدرانه وطوقه قائمَین إلى الیوم.<ref>۹</ref>
مقامُ الإمام زین العابدین(ع):
يذكر الرحالةُ أبوطالب خان في أوائل القرن الثالث عشر (۱۲۱۷ق) مقامَ الإمام زین العابدین(ع) أو الخیمةگاه، وأنّ زوجةَ آصف الدولة شیّدت بناءً علیه. ويبدو أنّه كان قرب المستشفى الحسیني الحالي، ویعتقد بعضُهم أنّه الموقعُ الأصلي للخیمةگاه.<ref>۱۰</ref>
الهوامش
- ↑ عتبات عالیات عراق، ص۹۵؛ همسفر، ره توشه زائران، ص175.
- ↑ همسفر، ره توشه زائران، ص 175.
- ↑ همسفر، ره توشه زائران، ص 175.
- ↑ همسفر، ره توشه زائران، ص 176.
- ↑ آشنايى با تاريخ تمدن اسلامى، ص146.
- ↑ موسوعه العتبات، ج 8 ص 179.
- ↑ کامل الزیارات، ص 450 و 451.
- ↑ امالی، ص598.
- ↑ موسوعه العتبات، ج 8 ص 179.
- ↑ شمیم یار، ص 29.
- ↑ موسوعه العتبات، ج 8ص179.
- ↑ معجم البلدان، ج 4ص445.
- ↑ بغیه النبلاء ص18 و 19.
- ↑ الاخبار الطِوال، ص 252 و 253.
- ↑ وقعه الطف، ص 250-258.
- ↑ آشنايى با تاريخ تمدن اسلامى، ص۱۴۶.
- ↑ - تاریخ کربلاء و حائر حسینی،ص44.
- ↑ - تاریخ کربلاء و حائر حسینی، ص 260 – 270.
- ↑ بغیه النبلاء ص 29 و30.
- ↑ مسیر طالبی،ج3، ص408و409.
- ↑ روضات الجنات،ج4، ص405.
- ↑ مکارم الآثار، ج5، ص1582و1583.
- ↑ موسوعه العتبات،ج 8 ص 126.
- ↑ هشت بهشت، ص160.
- ↑ کامل الزیارات،ص449و450؛ الاصول السته عشر،ص16.
- ↑ کامل الزیارات،ص451؛ الاصول السته عشر،ص17.
- ↑ کامل الزیارات،ص449.
- ↑ کامل الزیارات،ص452-455.
- ↑ تهذیب الاحکام، ج6، ص52.
- ↑ «العتبة العباسیة تعلن أعداد الزائرین المشارکین فی إحیاء زيارة الأربعین»، شبکة الکفیل العالمیة - الموقع الرسمی للعتبة العباسیة المقدسة.
- ↑ شمیم یار، ص 33و34.
- ↑ موسوعه العتبات، ج8، ص181.
- ↑ شمیم یار، ص 33.
- ↑ نقد الرجال، ج1 ص339.
- ↑ تاریخ الطبری،ج5 ص422.
- ↑ هشت بهشت، ص 161؛ شمیم یار، ص33.
المصادر
- الاخبار الطوال: ابن قتیبه دینوری، تحقیق عبد المنعم عامر، قاهره، دارالکتب العربی، 1960م.
- الاصول السته عشر: عدة من المحدثین قرن الثانی، قم، دار الشبستری، 1405ق.
- اعیان الشیعه: امین عاملی سید محسن، تحقیق حسن امین، بیروت، دار التعارف، 1403ق.
- آشنايى با تاريخ تمدن اسلامى: عبد الحسين بينش، تهران، اداره عقيدتى سياسى سپاه، 1387ش.
- امالی(فارسی): شیخ طوسی، تهران، کتابچی، 1376ش.
- بغیه النبلاء فی تاریخ کربلا: کلیددار آل طعمه عبدالحسین، تحقیق عادل کلید دار آل طعمه، کربلا، مرکز الدراسات و البحوث، 1435ق.
- تاریخ الطبری: طبری محمد بن جریر، تحقیق محمد ابوالفضل ابراهیم، بیروت، دارالتراث، ۱۹۶۷م.
- تاریخ کربلا و حائر حسینی: کلیددار عبدالجواد، تحقیق مسلم صاحبی، تهران، نشر مشعر، ۱۳۸۹ش.
- تجارب الامم: مسکویه رازی ابوعلی، تحقیق ابوالقاسم امامی، تهران، سروش، ۱۳۷۹ش.
- تهذیب الاحکام: شیخ طوسی، تحقیق سید حسن موسوی خرسان، تهران، دارالکتب الاسلامیه، ۱۳۶۵ش.
- مسیر طالبی: طالبی اصفهانی ابوطالب بن محمد، تحقیق خدیو جم، تهران، شرکت انتشارات علمی فرهنگی، 1383ش.
- معجم البلدان: یاقوت حموی، بیروت، دار صادر، ۱۹۹۵م.
- کامل الزیارات: ابن قولویه جعفر بن محمد، تحقیق جواد قیومی، قم، مؤسسه نشر الفقاهه، 1417ق.
- موسوعه العتبات المقدسه: خلیلی جعفر، بیروت، مؤسسه الاعلمی، 1407ق.
- سیری در سرزمین خاطرهها (سفرنامه کربلا): زمانی احمد، تهران، مشعر، ۱۳۸۸ش.
- شمیم یار: معاونت فرهنگی حوزه نمایندگی ولی فقیه در امور حج و زیارت، تهران، مشعر.
- عتبات عالیات عراق: قائدان اصغر، تهران، مشعر، ۱۳۸۳ش.
- سفرنامه ابن بطوطه: ابن بطوطه محمد بن عبدالله، ترجمه محمدعلی موحد، تهران، نشر آگه، ۱۳۷۶ش.
- سفرنامه عضد الملک به عتبات: عضدالملک علیرضا بن موسی ایلخانی، تصحیح حسن مرسلونه، تهران، مؤسسه پژوهش و مطالعات فرهنگی، ۱۳۷۰ش.
- روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات: خوانساری محمد باقر بن زین العابدین، تحقیق اسدالله اسماعیلیان، قم، نشر دهاقانی(اسماعیلیان)، 1390ق.
- مکارم الآثار در احوال رجال دوره قاجار: حبیب آبادی محمد علی، اصفهان، نشر کمال، 1362ش.
- المواقع الاثریه و السیاحیه فی کربلاء: سلمان هادی آل طعمه، تهران، نشر مشهر، 1389ش.
- نزهه الجلیس و منیة الادیب الانیس: موسوی حسینی عباس بن علی، تحقیق محمد مهدی خرسان، قم، المکتبه الحیدریه، ۱۳۷۵ش.
- نقد الرجال: تفرشی، تحقیق و نشر موسسه آل البیت، قم، ۱۴۱۸ق.
- فرهنگ زیارت: فصلنامه، مرکز تحقیقات حج، تهران، نشر مشعر، ۱۳۸۸ش.
- همسفر: ره توشه زائران، جمعی از نویسندگان، تهران، نشر مشعر، 1394ش.
- هشت بهشت: ویژهنامه زائران دانشگاهی عتبات، کوشش محمد حسین پورامینی، تهران، مشعر.
- وقعه الطف: ابی مِخنَف لوط بن یحیی، تحقیق محمد هادی یوسفی غروی، قم، مؤسسه نشر اسلامی، ۱۴۱۷ق.
- وسائل الشیعه: حر عاملی، تحقیق و نشر مؤسسه آل البیت، قم، ۱۴۱۴ق.