انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سرداب الغیبة»

من ويكي‌حج
أنشأ الصفحة ب'سرداب الغیبة في العراق، بمدينة سامراء، يقع في الجهة الغربية للصحن المطهر لضريح سامراء، داخل حجرة في الطابق السفلي من الحرم، والتي تعرف اليوم لدى الشيعة بسرداب غيبة الإمام المهدي (عج). في هذا المكان عاش ثلاثة من أئمة أهل البيت (ع)، وكان هذا السرداب منزلهم في س...'
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
سرداب الغیبة في العراق، بمدينة سامراء، يقع في الجهة الغربية للصحن المطهر لضريح سامراء، داخل حجرة في الطابق السفلي من الحرم، والتي تعرف اليوم لدى الشيعة بسرداب غيبة الإمام المهدي (عج).
== سرداب الغیبة ==


في هذا المكان عاش ثلاثة من أئمة أهل البيت (ع)، وكان هذا السرداب منزلهم في سامراء.
سرداب الغیبة في العراق، بمدينة سامراء، يقع في الجهة الغربية للصحن المطهر لضريح سامراء، في حجرة تحت الأرض داخل الحرم، ويعرف اليوم عند الشيعة بسرداب غيبة الإمام المهدي (عج)<ref>«سرداب مقدس سامراء و آداب زیارت آن»، ص 39</ref>.


== مکان و واژه ==
في هذا المكان عاش ثلاثة من أئمة أهل البيت (ع)، وكان هذا السرداب منزلهم في سامراء<ref>«سرداب مقدس سامراء و آداب زیارت آن»، ص 40</ref>.
كلمة سرداب (مركبة من سرد و آب) تعني مكاناً يُبرّد فيه الماء، ويقصد بها المكان المبني تحت الأرض والذي كانوا يقيمون فيه في الصيف.<ref>{{cite book |title=سرداب مقدس سامراء و آداب زیارت آن |page=39}}</ref>


قيل إن هذا المكان كان جزءاً من بيت الإمام العسكري (ع).<ref>{{cite book |title=سرداب مقدس سامراء و آداب زیارت آن |page=40}}</ref>
== المكان والكلمة ==


== ارتباط سرداب با غیبت امام ==
كلمة "سرداب" (مركبة من "سرد" و"آب") تعني المكان الذي يبرد فيه الماء، والمقصود هنا هو المكان المبني تحت الأرض والذي كانوا يقيمون فيه صيفاً<ref>معجم البلدان، ج3، ص173</ref>.
بعض المؤرخين من أهل السنة نسبوا اعتقاداً للشيعة مفاده أن غيبة الإمام المهدي (عج) بدأت من سرداب في سامراء أو أنهم سيظهرون منه.<ref>{{cite book |title=معجم البلدان |volume=3 |page=173}}</ref><ref>{{cite book |title=سفینه، پژوهشی درباره مساله سرداب |page=89}}</ref><ref>{{cite book |title=سفینه، پژوهشی درباره مساله سرداب |page=102}}</ref><ref>{{cite book |title=هدیة الزائرین و بهجة الناظرین |page=83}}</ref>


على النقيض، الباحثون الشيعة رفضوا هذه الادعاءات بشدة، وأكدوا أن اعتقاد الشيعة قائم على ظهور الإمام المهدي (عج) في مكة والمسجد الحرام، ولا علاقة له بسرداب سامراء.<ref>{{cite book |title=مآثر الکبراء فی تاریخ سامراء |volume=1 |page=350}}</ref><ref>{{cite book |title=اعیان الشیعة |volume=1 |page=107}}</ref><ref>{{cite book |title=هدیة الزائرین و بهجة الناظرین |page=84}}</ref><ref>{{cite book |title=هدیة الزائرین و بهجة الناظرین |page=85}}</ref>
ويقال إن هذا المكان كان جزءاً من منزل الإمام العسكري (ع)<ref>«سفینه، پژوهشی درباره مساله سرداب»، ص 89 و 102</ref>.


== چاه غیبت ==
== ارتباط السرداب بالغيبة ==
يعتقد عامة الناس أن البئر الموجود في سرداب الغيبة هو مكان دخول الإمام المهدي عند الغيبة، لكن وفقاً للحديث النوري، كان هذا المكان في البداية حوض وضوء للأئمة، ثم أصبح المكان الذي يضع فيه الشيعة عرائضهم إلى الإمام المهدي (عج).<ref>{{cite book |title=مقام‌های حضرت مهدی در عراق |page=103}}</ref><ref>{{cite book |title=وقف میراث جاویدان، باب غیبت در سامرا |page=86}}</ref>


== معماری سرداب ==
ذكر بعض مؤرخي أهل السنة في كتبهم اعتقاداً نسبوه للشيعة، بأن الغيبة للإمام المهدي (عج) بدأت من سرداب سامراء أو أن ظهوره سيكون منه<ref>«هدية الزائرین و بهجة الناظرین»، ص 83</ref>.
سرداب الغيبة عبارة عن حجرة صغيرة طولها 2 متر وعرضها 1.5 متر، تقع في الطابق السفلي، وتتصل بالطابق الأرضي عبر سلم من عشرين درجة. الجدران والسقف مزخرف بالفسيفساء السبعية الألوان من عهد ناصرالدين شاه القاجار، ويشير النص المكتوب على الفسيفساء إلى زيارة ناصرالدين شاه للمكان عام 1287 هـ.ق.<ref>{{cite book |title=سرداب امام زمان یا سرداب غیبت |accessdate=26 مهر 1404}}</ref>


في الحجرة كان يوجد باب خشبي نفيس مشفّر بالخط النسخ، يتكون من لوحين، وقد صُنع سنة 606 هـ.ق بأمر الخليفة العباسي الناصر لدين الله وبإشراف أبو تميم معد بن حسين بن سعد الموسوي (ت. 617 هـ.ق).<ref>{{cite book |title=مآثر الکبراء فی تاریخ سامراء |volume=1 |page=354}}</ref><ref>{{cite book |title=هدیة الزائرین و بهجة الناظرین |page=74}}</ref>
ورداً على ذلك، رفض الباحثون الشيعة هذه الادعاءات بشدة. وأكدوا أن اعتقاد الشيعة يقوم على ظهور الإمام المهدي (عج) في مكة والمسجد الحرام، ولا علاقة له بسرداب سامراء. وأوضحوا أن شهرة السرداب ترجع لسكن وعبادة ثلاثة من الأئمة المعصومين فيه، وأن الشيعة يذهبون إليه للتبرك والعبادة فقط. وأشاروا إلى أن هذه النسبات افتراء وتوهم، ولا وجود لمثل هذا الاعتقاد في المصادر الشيعية الموثوقة<ref>«مآثر الکبراء فی تاریخ سامراء»، ج1، ص350</ref><ref>اعیان الشیعة، ج1، ص107</ref><ref>«هدية الزائرین و بهجة الناظرین»، ص 84 و 85</ref>.


حول الحجرة كان يوجد شريط من النقش بالخط الكوفي يتضمن صلوات على الأربعة عشر معصوماً، وقد تضرر بشكل كبير خلال أحد الانفجارات الإرهابية في سامراء، وبقيت حواشيه فقط.<ref>{{cite book |title=عتبات عالیات عراق |page=212}}</ref>
== بئر الغيبة ==


== بازسازی‌ها ==
يعتقد الكثيرون أن البئر الموجود في سرداب الغيبة هو مكان دخول الإمام المهدي أثناء الغيبة، لكن بحسب الحديثي النوري، كان هذا المكان في البداية حوض وضوء للأئمة، ثم أصبح المكان الذي يضع فيه الشيعة طلباتهم للإمام المهدي (عج)<ref>«مقام‌های حضرت مهدی در عراق»، ص103</ref>.
سابقاً، كان الوصول إلى السرداب عبر ممر طويل ومظلم خلف قبر نرجس خاتون داخل الحرم، لكن أحمد خان دنبلّي أنشأ صحن مستقل وسُبُل وممر وسلالم منفصلة، وأغلق السلالم والممر السابق.<ref>{{cite book |title=المزار الکبیر |page=589}}</ref>


فوق سرداب الغيبة يوجد مسجد مشهور باسم مسجد صاحب، شُيد بيد حسينقلي خان دنبلّي، وعلى قمته قبة مزخرفة بالفسيفساء السبعية الألوان بيد محمد علي ميرزا، حاكم كرمانشاهان.<ref>{{cite book |title=سرداب مقدس سامراء و آداب زیارت آن |page=51}}</ref><ref>{{cite book |title=سرداب مقدس سامراء و آداب زیارت آن |page=53}}</ref>
== معمار السرداب ==


بعد سقوط النظام البعثي، تم توسيع المكان المجاور للسرداب في الطابق السفلي وبُنيت مصلى كبير لإقامة الصلوات الجماعية.<ref>{{cite book |title=سرداب مقدس سامراء و آداب زیارت آن |page=53}}</ref>
سرداب الغيبة عبارة عن حجرة صغيرة طولها 2 متر وعرضها 1.5 متر، تقع تحت الأرض وتتصل بالطابق الأرضي عبر سلم مكون من عشرين درجة. جدران وسقف الحجرة مزينة ببلاط سباعي الألوان من عهد ناصر الدين شاه القاجاري، وهناك كتابة على البلاط تشير إلى زيارة ناصر الدين شاه لهذا المكان عام 1287 هـ ق.<ref>ر. ك: وقف میراث جاویدان، باب غیبت در سامرا، ص 86</ref>


== آداب زیارت ==
في الحجرة كان هناك باب خشبي ثمين بنقوش نسخية، مشبك وذو لوحين، بني بأمر الخليفة العباسي الناصر لدين الله سنة 606 هـ ق، وكان تحت إشراف أبو تميم معد بن حسين بن سعد الموسوي (توفي 617 هـ ق)<ref>«سرداب امام زمان یا سرداب غیبت»، خبرآنلاین</ref>.
كان سرداب الإمام المهدي (عج) من أماكن الزيارة لدى الشيعة، وذكرت أعماله في الكتب القديمة مثل المزار الكبير لابن مشهدي (ت. 610 هـ.ق)، والتي تشمل أذن الدخول، قراءة زيارات تشمل السلام والصلاة على الإمام المهدي، وأداء صلاة الزيارة المؤلفة من 12 ركعة.<ref>{{cite book |title=المزار الکبیر |page=589}}</ref>


في مصادر أخرى، يوصى بقراءة أدعية أخرى مثل دعاء العهد وزيارة آل ياسين في سرداب الغيبة.<ref>{{cite book |title=سرداب مقدس سامراء و آداب زیارت آن |page=51}}</ref><ref>{{cite book |title=سرداب مقدس سامراء و آداب زیارت آن |page=53}}</ref>
حول الحجرة يوجد نقش شريطي بالخط الكوفي يحتوي على صلوات على الأربعة عشر معصوم، وقد تضرر هذا الأثر التاريخي أثناء أحد التفجيرات الإرهابية في الحرم المقدس، ولم يبقَ منه إلا الحواف<ref>مآثر الکبراء فی تاریخ سامراء، ج1، ص354 و 355</ref>.
 
== إعادة البناء ==
 
في الماضي كان الوصول للسرداب عبر ممر طويل ومظلم خلف قبر نرجس خاتون داخل الحرم، لكن أحمد خان دنبلي أنشأ صحن مستقل وسلالم وممر منفصل وأغلق الممر السابق<ref>عتبات عالیات عراق، ص212</ref>.
 
فوق سرداب الغيبة يوجد مسجد مشهور باسم مسجد صاحب، شُيد على يد حسينقلي خان دنبلي، وفوقه قبة مرتفعة مزينة ببلاط سباعي الألوان على يد محمد علي ميرزا، حاكم كرمانشاهان<ref>هدیة الزائرین و بهجة الناظرین، ص74</ref>.
 
بعد سقوط النظام البعثي، تم توسيع المساحة المحيطة بالسرداب وبناء مصلى واسع تقام فيه صلوات الجماعة<ref>المزار الکبیر، ص589</ref>.
 
== آداب الزيارة ==
 
كان سرداب الإمام المهدي (عج) من أماكن الزيارة لدى الشيعة، وقد ذكرت الكتب القديمة أعمال الزيارة فيه. من بينها كتاب المزار الكبير لابن مشهدي (توفي 610 هـ ق)، حيث ذكر أداء الزيارة في هذا المكان، والتي تشمل إذن الدخول وقراءة زيارة تشمل السلام والصلاة على الإمام المهدي وقراءة اثني عشر ركعة صلاة زيارة<ref>«سرداب مقدس سامراء و آداب زیارت آن»، ص 51، 53</ref>. كما وردت توصيات بقراءة دعاء العهد وزيارة آل ياسين<ref>«سرداب مقدس سامراء و آداب زیارت آن»، ص 51، 53</ref>.
 
== المصادر ==
 
*'''معجم البلدان'''، ياقوت بن عبدالله الحموي، بيروت، دار صادر، ١٣٩٧ه.ق.
*'''سفینه، پژوهشی درباره مساله سرداب'''، سید محمد مهدی خرسان، ترجمه: ماندنی مواساتیان، -
*'''اعیان الشيعه'''، السيد محسن الامين، بيروت، دار التعارف، ١۴٠۶ه.ق.
*'''وقف ميراث جاويدان، باب غيبت در سامرا'''، ترجمه: مسلم صاحبى، ش ۵، بهار ١٣٧٣ه.ش.
*'''عتبات عاليات عراق'''، اصغر قائدان، تهران, مشعر، ١٣٨۶ه.ش.
*'''هدیة الزائرین و بهجة الناظرین'''، شیخ عباس قمی، قم، ایران، موسسه سبطین، 1383ش.
*'''مآثر الكبراء في تاريخ سامرا'''، ذبيح الله المحلاتي، ط ١، المكتبة الحيدرية، ١۴٢۶ه.ق - ١٣٨۴ه.ش.
*'''مقام‌های حضرت مهدی (عجل الله فرجه الشریف) در عراق'''، احمد خامه‌یار، فصلنامه فرهنگ زیارت، شماره ۳۰، 1396ش.

مراجعة ٢٢:٢٣، ١٤ نوفمبر ٢٠٢٥

سرداب الغیبة

سرداب الغیبة في العراق، بمدينة سامراء، يقع في الجهة الغربية للصحن المطهر لضريح سامراء، في حجرة تحت الأرض داخل الحرم، ويعرف اليوم عند الشيعة بسرداب غيبة الإمام المهدي (عج)[١].

في هذا المكان عاش ثلاثة من أئمة أهل البيت (ع)، وكان هذا السرداب منزلهم في سامراء[٢].

المكان والكلمة

كلمة "سرداب" (مركبة من "سرد" و"آب") تعني المكان الذي يبرد فيه الماء، والمقصود هنا هو المكان المبني تحت الأرض والذي كانوا يقيمون فيه صيفاً[٣].

ويقال إن هذا المكان كان جزءاً من منزل الإمام العسكري (ع)[٤].

ارتباط السرداب بالغيبة

ذكر بعض مؤرخي أهل السنة في كتبهم اعتقاداً نسبوه للشيعة، بأن الغيبة للإمام المهدي (عج) بدأت من سرداب سامراء أو أن ظهوره سيكون منه[٥].

ورداً على ذلك، رفض الباحثون الشيعة هذه الادعاءات بشدة. وأكدوا أن اعتقاد الشيعة يقوم على ظهور الإمام المهدي (عج) في مكة والمسجد الحرام، ولا علاقة له بسرداب سامراء. وأوضحوا أن شهرة السرداب ترجع لسكن وعبادة ثلاثة من الأئمة المعصومين فيه، وأن الشيعة يذهبون إليه للتبرك والعبادة فقط. وأشاروا إلى أن هذه النسبات افتراء وتوهم، ولا وجود لمثل هذا الاعتقاد في المصادر الشيعية الموثوقة[٦][٧][٨].

بئر الغيبة

يعتقد الكثيرون أن البئر الموجود في سرداب الغيبة هو مكان دخول الإمام المهدي أثناء الغيبة، لكن بحسب الحديثي النوري، كان هذا المكان في البداية حوض وضوء للأئمة، ثم أصبح المكان الذي يضع فيه الشيعة طلباتهم للإمام المهدي (عج)[٩].

معمار السرداب

سرداب الغيبة عبارة عن حجرة صغيرة طولها 2 متر وعرضها 1.5 متر، تقع تحت الأرض وتتصل بالطابق الأرضي عبر سلم مكون من عشرين درجة. جدران وسقف الحجرة مزينة ببلاط سباعي الألوان من عهد ناصر الدين شاه القاجاري، وهناك كتابة على البلاط تشير إلى زيارة ناصر الدين شاه لهذا المكان عام 1287 هـ ق.[١٠]

في الحجرة كان هناك باب خشبي ثمين بنقوش نسخية، مشبك وذو لوحين، بني بأمر الخليفة العباسي الناصر لدين الله سنة 606 هـ ق، وكان تحت إشراف أبو تميم معد بن حسين بن سعد الموسوي (توفي 617 هـ ق)[١١].

حول الحجرة يوجد نقش شريطي بالخط الكوفي يحتوي على صلوات على الأربعة عشر معصوم، وقد تضرر هذا الأثر التاريخي أثناء أحد التفجيرات الإرهابية في الحرم المقدس، ولم يبقَ منه إلا الحواف[١٢].

إعادة البناء

في الماضي كان الوصول للسرداب عبر ممر طويل ومظلم خلف قبر نرجس خاتون داخل الحرم، لكن أحمد خان دنبلي أنشأ صحن مستقل وسلالم وممر منفصل وأغلق الممر السابق[١٣].

فوق سرداب الغيبة يوجد مسجد مشهور باسم مسجد صاحب، شُيد على يد حسينقلي خان دنبلي، وفوقه قبة مرتفعة مزينة ببلاط سباعي الألوان على يد محمد علي ميرزا، حاكم كرمانشاهان[١٤].

بعد سقوط النظام البعثي، تم توسيع المساحة المحيطة بالسرداب وبناء مصلى واسع تقام فيه صلوات الجماعة[١٥].

آداب الزيارة

كان سرداب الإمام المهدي (عج) من أماكن الزيارة لدى الشيعة، وقد ذكرت الكتب القديمة أعمال الزيارة فيه. من بينها كتاب المزار الكبير لابن مشهدي (توفي 610 هـ ق)، حيث ذكر أداء الزيارة في هذا المكان، والتي تشمل إذن الدخول وقراءة زيارة تشمل السلام والصلاة على الإمام المهدي وقراءة اثني عشر ركعة صلاة زيارة[١٦]. كما وردت توصيات بقراءة دعاء العهد وزيارة آل ياسين[١٧].

المصادر

  • معجم البلدان، ياقوت بن عبدالله الحموي، بيروت، دار صادر، ١٣٩٧ه.ق.
  • سفینه، پژوهشی درباره مساله سرداب، سید محمد مهدی خرسان، ترجمه: ماندنی مواساتیان، -
  • اعیان الشيعه، السيد محسن الامين، بيروت، دار التعارف، ١۴٠۶ه.ق.
  • وقف ميراث جاويدان، باب غيبت در سامرا، ترجمه: مسلم صاحبى، ش ۵، بهار ١٣٧٣ه.ش.
  • عتبات عاليات عراق، اصغر قائدان، تهران, مشعر، ١٣٨۶ه.ش.
  • هدیة الزائرین و بهجة الناظرین، شیخ عباس قمی، قم، ایران، موسسه سبطین، 1383ش.
  • مآثر الكبراء في تاريخ سامرا، ذبيح الله المحلاتي، ط ١، المكتبة الحيدرية، ١۴٢۶ه.ق - ١٣٨۴ه.ش.
  • مقام‌های حضرت مهدی (عجل الله فرجه الشریف) در عراق، احمد خامه‌یار، فصلنامه فرهنگ زیارت، شماره ۳۰، 1396ش.
  1. «سرداب مقدس سامراء و آداب زیارت آن»، ص 39
  2. «سرداب مقدس سامراء و آداب زیارت آن»، ص 40
  3. معجم البلدان، ج3، ص173
  4. «سفینه، پژوهشی درباره مساله سرداب»، ص 89 و 102
  5. «هدية الزائرین و بهجة الناظرین»، ص 83
  6. «مآثر الکبراء فی تاریخ سامراء»، ج1، ص350
  7. اعیان الشیعة، ج1، ص107
  8. «هدية الزائرین و بهجة الناظرین»، ص 84 و 85
  9. «مقام‌های حضرت مهدی در عراق»، ص103
  10. ر. ك: وقف میراث جاویدان، باب غیبت در سامرا، ص 86
  11. «سرداب امام زمان یا سرداب غیبت»، خبرآنلاین
  12. مآثر الکبراء فی تاریخ سامراء، ج1، ص354 و 355
  13. عتبات عالیات عراق، ص212
  14. هدیة الزائرین و بهجة الناظرین، ص74
  15. المزار الکبیر، ص589
  16. «سرداب مقدس سامراء و آداب زیارت آن»، ص 51، 53
  17. «سرداب مقدس سامراء و آداب زیارت آن»، ص 51، 53