انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن عبد العزيز»

من ويكي‌حج
أنشأ الصفحة ب'{{صندوق معلومات بناية | اسم الصفحة = مسجد العنبرية | الصورة = مسجد عنبریه.jpg | توضیح الصورة = | الأسامي الأخری = مسجد الحمیدیه - مسجد سلطان عبدالحمید خان | المکان = المملكة العربية السعودية، المدينة. | الإستعمال = مسجد | المکرمة عند = المسلمون | المرتبطة مع دین/مذهب = ا...'
(لا فرق)

مراجعة ١٠:٢٨، ٢١ أغسطس ٢٠٢٥

مسجد العنبرية
المعلومات الأولية
الأسامي الأخری مسجد الحمیدیه - مسجد سلطان عبدالحمید خان
المکان المملكة العربية السعودية، المدينة.
الإستعمال مسجد
الجهة الدينية
المکرمة عند المسلمون
المرتبطة مع دین/مذهب الإسلام
تأریخ البناية
زمن التأسيس 1325هجری/1907میلادی
المؤسس السلطان عبد الحمید الثانی من حکّام الدولة العثمانیة
الحالة الراهنة
حالة البناية موجود
الأسلوب عثمانی

التوجيه

تحميل الخريطة...

عمر بن عبد العزيز (62 ـ 101 هـ) هو ثامن خلفاء بني أمية، تولّى الخلافة من سنة 99 إلى 101 هجري. وقبل خلافته كان والياً على المدينة المنورة في زمن الوليد بن عبد الملك. ويُذكر عمر بن عبد العزيز كخليفة عادل وصالح، حكم بخلاف سائر خلفاء بني أمية. فقد عامل الشيعة و أهل البيت (ع) معاملة حسنة، وأعاد أرض فدك إلى أبناء فاطمة (س)، ومنع سبّ الإمام علي (ع) على المنابر.

عندما كان عمر بن عبد العزيز والياً على المدينة بأمر الوليد بن عبد الملك، أمره الوليد بتوسعة وإعمار المسجد النبوي. فشملت التوسعة الجهات الشرقية والغربية والشمالية، كما هُدمت بيوت أزواج النبي (ص) الملاصقة للمسجد وضُمّت إليه. وقيل إنه أضاف أكثر من ألفي متر مربع إلى المسجد. كما بُنيت في ولايته على المدينة مساجد في المواضع التي صلى فيها النبي (ص).

الحياة والخلافة

وُلد عمر بن عبد العزيز سنة 62 هـ. وفي عهد الوليد بن عبد الملك (86 ـ 96 هـ) عُيّن والياً على المدينة سنة 87 هـ وهو في الخامسة والعشرين من عمره، ثم عُزل سنة 93 هـ بطلب من الحجاج بن يوسف.

ولما توفي سليمان بن عبد الملك الذي كان قد عيّنه ولياً للعهد، تولّى عمر الخلافة سنة 99 هـ. وقد أثنى عليه المؤرخون ووصفوه بالصلاح والعدل ورفض الظلم، ورأوا أنه كان يريد إحياء منهج الخلفاء الراشدين في الحكم. توفي بعد سنتين وخمسة أشهر من خلافته سنة 101 هـ ودُفن في مدينة حمص بسوريا.

موقفه من الشيعة

كان لعمر بن عبد العزيز في فترة خلافته موقف حسن تجاه الشيعة. فقد ألغى سبّ الإمام علي (ع) في الخطب، وهو ما كان قد سنّه معاوية. كما أعاد أرض فدك التي كانت لفاطمة (س) إلى أبنائها. وفي رواية وُصف من قِبَل الإمام الباقر (ع) بأنه نجيب بني أمية.

إعمار المسجد النبوي

في زمن خلافة الوليد بن عبد الملك، وأثناء ولاية عمر بن عبد العزيز على المدينة، جرت توسعة كبيرة للمسجد النبوي وبنائه. فقد شملت التوسعة الجهات الشرقية والغربية والشمالية. واشترى بيوت أزواج النبي (ص) وبيت فاطمة (س) وسائر البيوت الملاصقة للمسجد وأضافها إليه.

وقيل إن مساحة المسجد بعد التوسعة صارت 200 في 200 ذراع (100 في 100 متر). وتميّز البناء في هذه الفترة باستخدام الرخام والذهب والفسيفساء ذات النقوش النباتية. كما رُفِع سقف المسجد إلى 12 متراً، وأُنشئ سقفان متباعدان ليمنع الثاني نزول المطر إلى داخل المسجد إذا تسرب من الأول.

بناء مساجد المدينة

أمر الوليد بن عبد الملك عمر بن عبد العزيز أن يبني مساجد في جميع المواضع التي صلى فيها النبي (ص). ويُقال إنه أول من استعمل الحجارة المزخرفة في بناء المساجد، وهو أول من أنشأ المحراب المجوف. كما أعاد بناء بعض المساجد القديمة في المدينة، ومنها مسجد قباء الذي هُدم وبُني من جديد في عهده.

الهوامش

المصادر

  • تاریخ معالم المدینة المنورة قدیما و حدیثا، احمد یاسین خیاری، ریاض، المملکة العربیة السعودیة، ۱۴۱۹ق.
  • المدینه المنوره تطورها العمرانی و تراثها المعماری، صالح لمعی مصطفی، بیروت، دارالنهضه العربیه، 1981م.
  • معالم المدینه المنوره بین العماره و التاریخ، عبدالعزیز کعکی، مدینه، ناشر:مولف، ۲۰۱۱م.