الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Ay.Zaidan/الملعب السادس»

من ويكي‌حج
(١ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ٨٢: سطر ٨٢:
بحسب أبي الوليد الأزرقي المؤرخ الشافعي للقرن القمري الثالث، فإن وجود نبع ماء في تلك الأرض القاحلة كان سبباً لتجمّع الحيوانات والطيور. وقد لفت ضجيج الطيور وتحليقها في محيط زمزم قافلة قبيلة الجرهميين التي كانت مارّة من ذلك الطريق، فشربوا من ذلك الماء وملأوا قربهم، وسكنت هذه القبيلة في نواحي زمزم واستقرت بمكة.<ref>أخبار مكة، ج2، ص40_41.</ref>
بحسب أبي الوليد الأزرقي المؤرخ الشافعي للقرن القمري الثالث، فإن وجود نبع ماء في تلك الأرض القاحلة كان سبباً لتجمّع الحيوانات والطيور. وقد لفت ضجيج الطيور وتحليقها في محيط زمزم قافلة قبيلة الجرهميين التي كانت مارّة من ذلك الطريق، فشربوا من ذلك الماء وملأوا قربهم، وسكنت هذه القبيلة في نواحي زمزم واستقرت بمكة.<ref>أخبار مكة، ج2، ص40_41.</ref>
===جفاف زمزم===
===جفاف زمزم===
وفي عهد عمرو بن الحارث على الجرهميين لم يحترموا حرمة المسجد الحرام والكعبة، وبأمر عمرو رموا الحجر الأسود والهدايا وغيرها من الوسائل التي كانت في الكعبة (كالأسلحة والسيوف) في بئر زمزم وكذلك البئر فملأوها تراباً. وتحول البئر إلى أرض مستوية وتدريجياً اندثر موقعه.<ref>سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص111.</ref> وجاءت قبيلة خزاعة إلى السلطة بعد الجرهميين وبقيت زمزم مجهولة.<ref>سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص117.</ref>
لم تُراعى حرمة الكعبة والمسجد الحرام في عهد عمرو بن الحارث على الجرهميين، و رموا بأمر من عمرو الحجر الأسود والهدايا وغيرها من الوسائل التي كانت في الكعبة (كالأسلحة والسيوف) في بئر زمزم كما ملؤوا البئر تراباً. وتحول البئر إلى أرض مستوية واندثر موقعه تدريجياً.<ref>سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص111.</ref> ثم تولّت قبيلة خزاعة السلطة بعد الجرهميين وبقيت بئر زمزم مجهولة.<ref>سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص117.</ref>


===پیدا شدن مکان چاه زمزم توسط عبدالمطلب===
=== تحديد موقع بئر زمزم بواسطة عبد المطلب ===
بنابر کتاب‌های تاریخی، در خواب با ارائه نشانه‌هایی به [[عبدالمطّلب بن هاشم]]، جدّ [[حضرت محمد(ص)]] و بزرگ [[قبیله قریش]]، الهام شد که چاه زمزم را حفر نماید. عبدالمطّلب نیز در جستجوی نشانه‌ها به [[کعبه]] رفت. او در میان دو بت «[[اساف]]» و «[[نائله]]»، نشانه‌ها را یافت و با کمک فرزندش حارث شروع به حفر زمین کرد. برخی قریشیان عبدالمطلب و فرزندش را مسخره می‌کردند اما وقتی سنگچین چاه آشکار شد، وی تکبیر گفت و دانست که به او صحیح الهام شده است. پس از پایان یافتن کار و آشکار شدن آب، عبدالمطلب کنار چاه زمزم حوضی ساخت و خود و پسرش از آن آب کشیده، در حوض می‌ریختند و به حاجیان می‌دادند.<ref>سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص142؛ الأزرقي، أخبار مكة، ص336.</ref> عبدالمطلب پس از حفر زمزم و دست‌یابی به آب، کارِ [[سقایت|آب‌رسانی به حاجیان]] را احیا نموده، آن را در اختیار داشت.<ref>سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص143.</ref>
تنقل الكتب التاريخية بأن عبد المطلب بن هاشم، جد النبي محمد (ص) وكبير قبيلة قريش، قد ألهم في المنام بحفر بئر زمزم، وقد كانت الرؤية مترافقة بعلامات.


پیامبر اسلام(ص) نیز برای نخستین بار پس از فتح مکه و شکستن بت‌ها و از میان بردن تصاویر نقش شده بر دیوار کعبه، داخل آن را با آب زمزم شست که این رسم تاکنون پابرجاست.<ref>متقي الهندي، كنز العمال في سنن الأقوال و الأفعال، ج5، ص299.</ref>
كما ذهب عبد المطلب إلى الكعبة بحثاً عن العلامات، فوجدها بين الوثنين "إساف" و"نائلة" وبدأ بحفر الأرض بمساعدة ابنه الحارث. وقد أخذ بعض القرشيين بالسخرية من عبد المطلب وابنه؛ إلى أن كُشف حجر البئر فكبّر وعلم أن الرؤيا صحيحة. وبعد الانتهاء من العمل وظهور الماء، بنى عبد المطلب حوضاً بجوار بئر زمزم، وأخذ منها هو وابنه الماء، وصبها في الحوض، وأعطاها للحجاج.<ref>سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص142؛ الأزرقي، أخبار مكة، ص336.</ref> وبعد حفر زمزم والعثور على الماء، أحيا عبد المطلب سقاية الحجاج وكانت في حوزته.<ref>سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص143.</ref>
 
وقد قام نبي الإسلام (ص) بغسل داخل الكعبة بماء زمزم لأول مرة بعد فتح مكة وكسر الأصنام وإزالة الصور المنحوتة على جدار الكعبة، وهو ما لا يزال ساري المفعول.<ref>متقي الهندي، كنز العمال في سنن الأقوال و الأفعال، ج5، ص299.</ref>
 
بنابر کتاب‌های تاریخی، در خواب با ارائه نشانه‌هایی به [[عبدالمطّلب بن هاشم]]، جدّ [[حضرت محمد(ص)]] و بزرگ [[قبیله قریش]]، الهام شد که چاه زمزم را حفر نماید.
 
عبدالمطّلب نیز در جستجوی نشانه‌ها به [[کعبه]] رفت. او در میان دو بت «[[اساف]]» و «[[نائله]]»، نشانه‌ها را یافت و با کمک فرزندش حارث شروع به حفر زمین کرد. برخی قریشیان عبدالمطلب و فرزندش را مسخره می‌کردند اما وقتی سنگچین چاه آشکار شد، وی تکبیر گفت و دانست که به او صحیح الهام شده است. پس از پایان یافتن کار و آشکار شدن آب، عبدالمطلب کنار چاه زمزم حوضی ساخت و خود و پسرش از آن آب کشیده، در حوض می‌ریختند و به حاجیان می‌دادند. عبدالمطلب پس از حفر زمزم و دست‌یابی به آب، کارِ [[سقایت|آب‌رسانی به حاجیان]] را احیا نموده، آن را در اختیار داشت.
 
پیامبر اسلام(ص) نیز برای نخستین بار پس از فتح مکه و شکستن بت‌ها و از میان بردن تصاویر نقش شده بر دیوار کعبه، داخل آن را با آب زمزم شست که این رسم تاکنون پابرجاست.


==احکام==
==احکام==

مراجعة ١٧:١٧، ١١ نوفمبر ٢٠٢٤

بئر زمزم
مدخل ماء زمزم للشرب في المسجد الحرام. رواية عن النبيأعلى الباب:(مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَه).
المعلومات الأولية
الأسامي الأخری رَکْضَةُ جبرئيل، سُقيا إسماعيل، حفيرة عبد المطلب، مضنونة، سُقْيا الرَّواءُ، طعام طُعْمٍ، شفاء سُقمٍ
المکان المسجدالحرام، ۲۱ متراً عن الحجرالأسود
الإستعمال توفير جزء من المياه التي يستخدمها الحجاج
الجهة الدينية
المکرمة عند المسلمين
المرتبطة مع دین/مذهب الإسلام
تأریخ البناية
الإعمار الأعوام 822 و 1383هـ.

زَمزَم هو اسم لأشهر بئر ماء للمسجد الحرام في مكة والذي يقع على على بعد حوالي 21 متراً عن الحجر الأسود. كانت زمزم في البداية عيناً جرت كمعجزة إلهية لإسماعيل (ع) وأمه هاجر وذلك بحسب المصادر التاريخية. ويُعتبر نبع زمزم بداية تاريخ مدينة مكة وتجديد بناء الكعبة.

تم توفير المياه التي يحتاجها أهل مكة من هذا البئر لسنوات عديدة؛ حتى اختفت آثار زمزم واختفت البئر تدريجياً. وبعد مدّة طويلة وقعت سقاية بيت الله على عاتق عبد المطلب جد النبي (ص) فحفر بئر زمزم فنبعت ماؤها مرة أخرى.

لطالما كان لماء زمزم أهميّة ومكانة مقدّسة لدى أهل مكة. وقد أكثر النبي (ص) من شرب ماء زمزم، واعتبرها أفضل ماء على وجه الأرض.

تم الإصلاح والتوسّع ببئر زمزم في فترات تاريخية مختلفة. فتحة البئر 1.5 متر، وعمقها 30 متراً، وبُعدها عن الكعبة 21 متراً.

تم تمديد أنابيب لمياه زمزم إلى الصنابير حول باحة المسجد الحرام وذلك لتحقيق أكبر فائدة لزوّار الكعبة.

وقد ورد في كتب الرحلات على مر القرون الحديث حول زمزم كبعدها عن الكعبة وعن الحجر الأسود، وحجم فتحة البئر، ونصب مظلة للمؤذنين بالقرب منها.

زمزم في اللغة

زمزم كلمة مركّبة من تكرار كلمة "زم" (زم يعني أخذ أو جمع شيء أمام شيء ما) ولغوياً الماء المُنساب أو الماء الكثير.[١]

وفي الاصطلاح هو اسم عين أو بئر في مكة بالقرب من الكعبة يعود تاريخها إلى زمن النبي إبراهيم (ع).[٢]

وبحسب المسعودي، مؤرخ من القرن الرابع الهجري، فإن الإيرانيين كانوا يقصدون مكة في العصر الساساني لأنهم يعتبرون أنفسهم من نسل إبراهيم (ع).[٣] ويقال أنهم بعد طواف الكعبة كانوا يتهامسون عند البئر، ولذا أُطلق عليه اسم زمزم.[٤]

تسميات زمزم

نظراً لأهميّة زمزم ومكانتها فإنّ لها أسماء مختلفة. وقد وردت بعض هذه الأسماء في رواية عن الإمام الصادق (ع) على النحو التالي: رَکْضَةُ جبرائیل وسُقیا إسماعيل وحفيرة عبد المطلب والمصونة (النفيسة) وسُقيا وشفاء سُقم.[٥] المصدر

أصل زمزم

بحسب الآية 37 من سورة إبراهيم، بعد أن أحضر النبي إبراهيم (ع) زوجته هاجر وابنه إسماعيل إلى أرض بلا ماء ولا عشب في مكة وتركهم بأمر الله،[٦] غلبهم العطش فتعقبت هاجر الماء. وقطعت المسافة بين جبلي الصفا والمروة سبع مرات للحصول عليه.[٧]

وفي المرة السابعة وهي على جبل المروة رأت الماء ينبع من تحت قدمي إسماعيل.[٨]

وهناك اختلاف في جزئيات هذه الحادثة؛ وقد نسب البعض فوران الماء (عين زمزم) إلى فحص إسماعيل الأرض بكعب رجليه، وقال البعض إن ضربة قدم جبريل أو يده التي ظهرت على هيئة إنسان كان سبباً في ظهور الماء.[٩]

بئر زمزم

بحسب أبي الوليد الأزرقي المؤرخ الشافعي للقرن القمري الثالث، فإن وجود نبع ماء في تلك الأرض القاحلة كان سبباً لتجمّع الحيوانات والطيور. وقد لفت ضجيج الطيور وتحليقها في محيط زمزم قافلة قبيلة الجرهميين التي كانت مارّة من ذلك الطريق، فشربوا من ذلك الماء وملأوا قربهم، وسكنت هذه القبيلة في نواحي زمزم واستقرت بمكة.[١٠]

جفاف زمزم

لم تُراعى حرمة الكعبة والمسجد الحرام في عهد عمرو بن الحارث على الجرهميين، و رموا بأمر من عمرو الحجر الأسود والهدايا وغيرها من الوسائل التي كانت في الكعبة (كالأسلحة والسيوف) في بئر زمزم كما ملؤوا البئر تراباً. وتحول البئر إلى أرض مستوية واندثر موقعه تدريجياً.[١١] ثم تولّت قبيلة خزاعة السلطة بعد الجرهميين وبقيت بئر زمزم مجهولة.[١٢]

تحديد موقع بئر زمزم بواسطة عبد المطلب

تنقل الكتب التاريخية بأن عبد المطلب بن هاشم، جد النبي محمد (ص) وكبير قبيلة قريش، قد ألهم في المنام بحفر بئر زمزم، وقد كانت الرؤية مترافقة بعلامات.

كما ذهب عبد المطلب إلى الكعبة بحثاً عن العلامات، فوجدها بين الوثنين "إساف" و"نائلة" وبدأ بحفر الأرض بمساعدة ابنه الحارث. وقد أخذ بعض القرشيين بالسخرية من عبد المطلب وابنه؛ إلى أن كُشف حجر البئر فكبّر وعلم أن الرؤيا صحيحة. وبعد الانتهاء من العمل وظهور الماء، بنى عبد المطلب حوضاً بجوار بئر زمزم، وأخذ منها هو وابنه الماء، وصبها في الحوض، وأعطاها للحجاج.[١٣] وبعد حفر زمزم والعثور على الماء، أحيا عبد المطلب سقاية الحجاج وكانت في حوزته.[١٤]

وقد قام نبي الإسلام (ص) بغسل داخل الكعبة بماء زمزم لأول مرة بعد فتح مكة وكسر الأصنام وإزالة الصور المنحوتة على جدار الكعبة، وهو ما لا يزال ساري المفعول.[١٥]

بنابر کتاب‌های تاریخی، در خواب با ارائه نشانه‌هایی به عبدالمطّلب بن هاشم، جدّ حضرت محمد(ص) و بزرگ قبیله قریش، الهام شد که چاه زمزم را حفر نماید.

عبدالمطّلب نیز در جستجوی نشانه‌ها به کعبه رفت. او در میان دو بت «اساف» و «نائله»، نشانه‌ها را یافت و با کمک فرزندش حارث شروع به حفر زمین کرد. برخی قریشیان عبدالمطلب و فرزندش را مسخره می‌کردند اما وقتی سنگچین چاه آشکار شد، وی تکبیر گفت و دانست که به او صحیح الهام شده است. پس از پایان یافتن کار و آشکار شدن آب، عبدالمطلب کنار چاه زمزم حوضی ساخت و خود و پسرش از آن آب کشیده، در حوض می‌ریختند و به حاجیان می‌دادند. عبدالمطلب پس از حفر زمزم و دست‌یابی به آب، کارِ آب‌رسانی به حاجیان را احیا نموده، آن را در اختیار داشت.

پیامبر اسلام(ص) نیز برای نخستین بار پس از فتح مکه و شکستن بت‌ها و از میان بردن تصاویر نقش شده بر دیوار کعبه، داخل آن را با آب زمزم شست که این رسم تاکنون پابرجاست.

احکام

عبدالمطلب آشامیدن و وضو گرفتن از آب زمزم را حلال و جایز دانسته، لیکن غسل کردن با آن را روا نمی‌دانست؛ از این رو عباس بن عبدالمطلب نیز پیوسته در مسجدالحرام و در اطراف زمزم گردش می‌کرد و می‌گفت شستشو با آب زمزم را حلال نمی‌دانم و این آب برای خوردن و وضو گرفتن حلال و جایز است.[١٦]

گفته شده مستحب است حج‌گزار پس از طواف و قبل از سعی، نزد زمزم آمده از آب آن بنوشد و غسل کند و اگر نتوانست غسل نماید، کمی از آب زمزم را به خود بریزد.[١٧] به نوشته عروة الوثقی، شستن کفن با آب زمزم مستحب است.[١٨]

همچنین مستحب است شخص هنگام نوشیدن آب زمزم بگوید: «اللّهُمّ اجْعَلْه لی عِلْماً نافِعاً و رِزْقاً واسِعاً و شِفٰاءً مِنْ کُلِّ دٰاءٍ و سَقَمٍ انَّکَ قٰادِر یا رَبَّ العالمین؛ بار خدایا آن را دانشی سودمند، روزیی فراوان، و درمان هر درد و بیماری قرار ده، همانا تو توانایی ای پروردگار جهانیان.»[١٩]

مشخصات چاه زمزم

[[پرونده:موقعیت زمزم.jpg|بندانگشتی|موقعیت چاه زمزم نسبت به کعبه و مقام ابراهیم(ع).|350px|جایگزین=]] ازرقی گفته است عمق زمزم از بالا تا پایین آن شصت ذراع است. در درون چاه، آب از سه نقطه جاری است: یکی مقابل حجرالاسود، دیگری برابر صفا و ابوقبیس و سومی مقابل مروه. در سال‌های 223 و 224 قمری که احتمال خشک شدن زمزم می‌رفت، نُه ذراع دیگر بر گودی آن افزودند. در سال 225ق بخاطر بارش باران و جاری شدن سیل، آب زمزم بیشتر شد.[٢٠]

در دوران حکومت برخی خلفای عباسی، بر عمق چاه زمزم افزوده شده و در دوره حکومت امین عباسی (حکومت: 193-198ق) چاه زمزم را زِه‌کِشی کردند.[٢١]

زمزم در حال حاضر

اکنون دهانه چاه زمزم 1/5 متر، عمق آن 30 متر و فاصله‌اش تا کعبه 21 متر است. این چاه تا حدود عمق 13 متری، سنگ‌چین است.[٢٢]

زمزم در روايات

در روايت‌های اهل بیت(ع) به نوشيدن از آب زمزم سفارش شده است. پیامبر(ص) از آب زمزم می‌نوشید[٢٣] و آن را بهترین آبی می‌دانست که از زمین می‌جوشد.[٢٤]

امام سجاد(ع) به شخصی آموخت تا بر سر زمزم با خدا پیمان ببندد که چشم از گناه و معصیت بپوشاند.[٢٥] به گفته عایشه، همسر پیامبر(ص)، رسول خدا با مشک و برخی وسایل دیگر آب زمزم را حمل نموده، به بیماران می‌نوشاند و یا بر آنان می‌ریخت.[٢٦]

زمزم در گذر تاریخ

[[پرونده:زمزم (تاریخی).jpg|بندانگشتی|ساختمان چاه زمزم در دوره‌ای که درونِ مطاف قرار داشت[٢٧] (1346ق).[٢٨]|جایگزین=]]گزارشات گوناگونی از پیشینه تاریخی و بازسازی‌ها و تعمیرات صورت گرفته بر روی چاه زمزم در ادوار مختلف تاریخی وجود دارد و سفرنامه‌نویسان به توصیف ویژگی‌های آن پرداخته‌اند.

ساخت و سازها

نخستین کسی که زمین و دیواره‌های زمزم را با سنگ مرمر پوشاند، منصور عباسی (حکومت: 136-158ق) بود. وی این کار را در دوران خلافت خویش آغاز و سپس مهدی عباسی (حکومت: 158-169ق) آن را به پایان برد. پس از آن تا دوران حکومت معتصم (حکومت: 218-227ق) در سال 220ق، چاه در فضای باز بوده و فقط گنبد کوچکی بر دهانه آن قرار داشت. عمر بن فرج رُخجی که از نویسندگان و دبیران دربار معتصم بوده، آن را تغییر داد و برای تمام زمزم، سقفی از چوب ساج فراهم کرد و از آن زنجیرهایی آویزان کرده، چراغ‌هایی به آنها آویخته بودند که شبها در موسم حج آنها را روشن می‌کردند.[٢٩]

در سال 1020ق به دستور سلطان احمد خان پنجره‌ای آهنی با فاصله یک متری از سطح آب، قرار دادند، زیرا برخی دیوانگان! به تصور فدا نمودن، خود را بدرون زمزم می‌انداختند و می‌مردند، این پنجره تا سال 1318ق بوده است. بر روی پنجره شمالی از ناحیه در زمزم به سال 1201ق به دستور سلطان عبدالحمیدخان نوشته شده بود: «ماء زمزم شفاء من کل داء» و «آیة ما بیننا و بین المنافقین انهم لایتضلعون من ماء زمزم».[٣٠][[پرونده:چاه زمزم (تاریخی)2.jpeg|بندانگشتی|ورودی چاه زمزم که در سال 1383ق. ساخته شد و تا توسعه بعدی مسجدالحرام در سال 1424ق باقی ماند.[٣١]|جایگزین=]]در دوران سعودی در سال 1383ق ساختمانی که روی چاه زمزم بود خراب شد. بنای جدیدی در زیر زمین ساخته شد و ورودی به زیرزمین ایجاد شد که حاجیان از آب چاه استفاده می‌کردند. در سال 1424ق، ورودی را پر ساخته و در اطراف صحن مسجدالحرام به‌وسیله لوله‌کشی، آب را به شیرها هدایت کرده‌اند تا زائران از آن‌ها بنوشند و دایره مطاف وسیعتر شود.[٣١]

به نوشته منابع عربستانی، آب زمزم از طریق خطوط انتقال آب به طول چهار کیلومتر پمپاژ شده و در مخزن پنج هزار مکعبی ذخیره می‌شود. پس از آن آب، تصفیه و استریل شده و بطری‌های آب زمزم پنج لیتری، تولید می‌شود. همچنین به آبخوری‌های زمزم در مسجدالحرام پمپاژ می‌شود. آب زمزم برای مصرف زائران در مسجدالنبی، به مدینه نیز منتقل می‌شود.[٣٢]

زمزم در سفرنامه‌ها

درباره زمزم در سفرنامه‌های سده‌های مختلف، به مطالبی مانند فاصله آن با کعبه، اندازه دهانه چاه، فاصله‌اش تا حجرالاسود،[٣٣] جایگاهی برای وضو گرفتن حاجیان،[٣٤] حوض‌های اطراف زمزم و درست کردن سایه‌بانی نزدیک چاه زمزم برای مؤذنان، اشاره شده است.[٣٥]

نگارخانه

پانویس

  1. معجم‌ البلدان، ج3، ص166.
  2. أخبار مكة، ج2، ص39.
  3. مروج الذهب، ج1، ص265.
  4. لسان العرب، ج6، ص85؛ معجم‌ البلدان، ج3، ص166.
  5. الوسائل، ج13، ص474، ح18242.
  6. سورة إبراهيم، آیه 37.
  7. تفسير الصافي، ج3، ص93.
  8. تفسير الصافي، ج3، ص93.
  9. أخبار مكة، ج2، ص40؛ «زمزم (2)»، ص131.
  10. أخبار مكة، ج2، ص40_41.
  11. سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص111.
  12. سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص117.
  13. سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص142؛ الأزرقي، أخبار مكة، ص336.
  14. سيرة ابن هشام، ج1، القسم 2، ص143.
  15. متقي الهندي، كنز العمال في سنن الأقوال و الأفعال، ج5، ص299.
  16. الفاكهي، أخبار مكة، ج2، ص63.
  17. جواهر الكلام، ج19، ص411؛ سلسلة الينابيع الفقهية، ج8، ص461.
  18. العروة الوثقی، ج2، ص75.
  19. مستدرك الوسائل، ج9، ص439.
  20. الأزرقي، أخبار مكة، ج2، ص61.
  21. الأزرقي، أخبار مكة، ج2، ص61.
  22. «زمزم»، موسوعة الحج و الحرمين الشريفين.
  23. سنن النسائي، ج5، ص237.
  24. المستدرك، ج9، ص439، ح 11286.
  25. السيوطي، الدرّ المنثور، ج3، ص223؛ الفاكهي، أخبار مكة، ج2، ص46.
  26. شفاء الغرام، ج1، ص415؛ سنن الترمذي، ج3، ص295.
  27. «All you need to know about Zamzam well»، Al Arabiya.
  28. «وأزیلت عام 1346هـ»، صفحه عبد الله الرشيد على تويتر.
  29. الأزرقي، أخبار مكة، ج2، ص61.
  30. حج در انديشة إسلامي، ص184-185.
  31. ٣١٫٠ ٣١٫١ «بئر زمزم»، تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
  32. «رحلة ماء زمزم من البئر إلی أن يروی ظمأ المعتمرين»، وكالة أخبارنا.
  33. ره آورد سفر (گزیده سفرنامة ناصر خسرو)، ص122؛ محمد بن أحمد بن جبير، رحلة ابن جُبَير، ص126؛ ابن‌ بطوطة، رحلة ابن بطوطة، ج1، ص189.
  34. ابن‌بطوطه، رحلة ابن بطوطة، ج1، ص189.
  35. راجع: حج در أنديشه إسلامی، ص180-185.
  36. «رحلة الماء المبارک»، سایت روزنامه کویتی الفوز.
  37. «رحلة الماء المبارک»، سایت روزنامه کویتی الفوز.
  38. «بئر زمزم»، تطویر وتشغیل الادارة العامة لتقنیة المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوی.
  39. «صور بئر زمزم»، لاینز.
  40. «صور بئر زمزم»، لاینز.

المصادر

  • أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه، محمد بن اسحاق الفاكهي (وفاة: 275هـ)، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، بيروت، دار الخضر، 1414هـ.
  • أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار، محمد بن عبد الله الأزرقي، تحقيق: ملحس، رشدي صالح، بيروت، دار الأندلس، 1416هـ.
  • «بئر زمزم»، تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تاريخ المشاهدة: 19 تشرين الأول 2024م.«رحلة الماء المبارك»، سايت روزنامه كويتي الفوز، تاریخ درج مطلب: 4 آوریل 2022م، تاریخ بازدید: 10 تیر 1401ش.
  • التفسير الصافي، ملا محسن فيض الكاشاني، قم، مؤسسة الهادي، 1416هـ.
  • الدر المنثور في التفسير بالمأثور، جلال الدين السيوطي، قم، مكتبة آیة الله المرعشي النجفي، 1404هـ.
  • «رحلة ماء زمزم من البئر إلی أن يروی ظمأ المعتمرين»، وكالة أنباء أخبارنا، تاريخ إدراج المطلب: 13نيسان 2022م، تاريخ المشاهدة:
  • «رحلة الماء المبارك»، تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تاريخ إدراج المطلب: 12 نيسان 2022م، تاريخ المشاهدة: .
  • ره آورد سفر (گزيده سفرنامه ناصر خسرو)، ناصر خسرو قبادينی، تصحيح وتوضيح: السيد محمد دبير سياقي، طهران، سخن، 1374ش.
  • زمزم، السيد علي خير خواه علوي، در دانشنامه حج وحرمين شريفين، المجلد 8.
  • «زمزم (2)»، محمد رهبر، مجلة ميقات حج، دوره هشتم، رقم 29، آبان 1378ش.
  • سفرنامه ابن جُبَير، محمد بن أحمد بن جبير، پرويز أتابكي، إيران، مشهد، مؤسسة الطباعة والمنشورات لآستان قدس رضوي، 1370ش.
  • سفرنامة ابن‌ بطوطة، ابن‌ بطوطة، ترجمة الدكتور محمد علي موحد، مؤسسة منشورات آگاه، إيران، مشهد، 1370ش.
  • سلسلة الينابيع الفقهية، علي أصغر مرواريد، بيروت، دار التراث، 1990م - 1993م.
  • سنن ابن ماجة، محمد بن زيد الربعي ابن ماجة، بقلم محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1395هـ.
  • سنن الترمذي، محمد بن عيسی الترمذي، بقلم عبد الوهاب عبد اللطيف، بيروت، دار الفكر، 1402هـ.
  • سنن النسائي، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي، بقلم عبد الغفار والسيد كسروي، بيروت، دار الكتب العلمية، 1411هـ.
  • السيرة النبوية، عبدالملك ابن هشام، تحقيق مصطفی السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي، بيروت،‌ دار المعرفة، د.ت.
  • شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام، التقي الفاسي.
  • «صور بئر زمزم»، لاينز، تاريخ المشاهدة:
  • العروة الوثقی، السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة الأولى، 1419هـ.
  • كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، متقي هندي، بيروت، الرسالة، 1413هـ.
  • لسان العرب، محمد بن مكرم ابن منظور، دار صادر، بيروت، 1414هـ.
  • مروج الذهب، علي بن حسين المسعودي، تحقيق: يوسف أسعد داغر، قم، مؤسسة دار الهجرة، 1409هـ.
  • مستدرك الوسائل، حسين نوري الطبرسي، بيروت، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، 1408-1429هـ/ 1987-2008 م.
  • معجم البلدان، ياقوت الحموي، بيروت، دار إحیاء التراث العربي، د.ت.
  • «وأزيلت عام 1346هـ»، صفحة عبد الله الرشيد في التويتر، تاريخ المشاهدة:
  • المعجم الكبير، سليمان بن أحمد الطبراني، بقلم حمدي عبد المجيد، دار إحياء التراث العربي، 1405هـ.
  • وسائل الشيعة، محمد بن حسن الشيخ الحر العاملي، تحقيق محمد رضا حسينی جلالي، قم، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، 1416هـ.