الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:المقاله المختارة»

من ويكي‌حج
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٦ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''اركان الحج'''، يطلق اركان الحج على  [[المناسك]] الرئيسية للـ[[حج]]. من أهم خصائص  اركان الحج  والتي تعتبر اختلافها الرئيسي مع الواجبات غير الركنية  هي التخلي المتعمد  للـ[[ركن]] يؤدي إلى بطلان الحج ؛  الا ان ترك الواجبات رغم التعمد فی ذلك ، لا يبطل الحج.  فقهاء المذاهب  الإسلامية يختلفون في عدد  الاركان و يتفق [[الفقهاء]] [[الإمامية]] على أن [[الإحرام]] و[[الطواف]] و [[الوقوف في عرفات]] و[[مشعر الحرام]] و[[السعي]] بين  [[الصفا]] و[[المروة]] هو من اركان الحج. في بعض المصادر الفقهية ، تم تحديد الاحكام لاركان الحج. [[اركان الحج]]
'''إبراهيم (ع)''' يعتبر إمام [[الموحدين|الموحِّدين]] وأبا الأمم الموحِّدة لدى أتباع [[الديانات التوحيدية]]. كما ويُعرف في الثقافة الإسلامية وفي [[القرآن]] بأنه باني أو مرمّم [[الكعبة]]. وقد تحدّث القرآن الكريم والأحاديث الإسلامية عن [[الحج|حجّه]]، وهجرته إلى [[مكة]]، وبناء [[الكعبة]] بمشاركة [[إسماعيل (ع)]].
 
ومن ظاهر بعض الآيات كالآية:﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيت وُضِعَ لِلنّاس...﴾ والروايات الصريحة، يظهر أن [[الكعبة]] كانت موجودة قبل إبراهيم وبنيت بيد [[آدم (ع)|آدم]]، في حين يرى بعض المفسرين أن إبراهيم هو مؤسس الكعبة، ويعتبرون خبر بناء الكعبة على يد آدم (ع) ضعيفاً.
 
ويظهر من الروايات الكثيرة الواردة أن مكان الكعبة لم يكن معروفاً لإبراهيم في البداية، و[[جبرائيل]] هو من أنبأه بمكان بنائها. ولم يرد ضمن آيات [[القرآن]] الأمر ببناء الكعبة لإبراهيم صراحة؛ لكن جاء في بعض الروايات التي تمسك بها المفسرون أن [[الله]] أوكل إليه أمر بنائها.
 
ولم يكن إبراهيم وحده عند بناء الكعبة، بل ساعده [[إسماعيل]] وأحضر له الآجر أو الأحجار، وقام إبراهيم ببنائها. وتحدثت بعض الروايات كذلك عن معونة الملائكة لهما. وكانت مواد البناء عبارة عن نوع من الآجر أو الحجر الأحمر تم جلبها من خمسة جبال مختلفة حول الكعبة، وبحسب رواية أخرى أنها أُحضرت من [[جبل طوى]].[[النبي إبراهيم (ع)|تابع القراءة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٤٩، ١٥ مايو ٢٠٢٤

إبراهيم (ع) يعتبر إمام الموحِّدين وأبا الأمم الموحِّدة لدى أتباع الديانات التوحيدية. كما ويُعرف في الثقافة الإسلامية وفي القرآن بأنه باني أو مرمّم الكعبة. وقد تحدّث القرآن الكريم والأحاديث الإسلامية عن حجّه، وهجرته إلى مكة، وبناء الكعبة بمشاركة إسماعيل (ع).

ومن ظاهر بعض الآيات كالآية:﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيت وُضِعَ لِلنّاس...﴾ والروايات الصريحة، يظهر أن الكعبة كانت موجودة قبل إبراهيم وبنيت بيد آدم، في حين يرى بعض المفسرين أن إبراهيم هو مؤسس الكعبة، ويعتبرون خبر بناء الكعبة على يد آدم (ع) ضعيفاً.

ويظهر من الروايات الكثيرة الواردة أن مكان الكعبة لم يكن معروفاً لإبراهيم في البداية، وجبرائيل هو من أنبأه بمكان بنائها. ولم يرد ضمن آيات القرآن الأمر ببناء الكعبة لإبراهيم صراحة؛ لكن جاء في بعض الروايات التي تمسك بها المفسرون أن الله أوكل إليه أمر بنائها.

ولم يكن إبراهيم وحده عند بناء الكعبة، بل ساعده إسماعيل وأحضر له الآجر أو الأحجار، وقام إبراهيم ببنائها. وتحدثت بعض الروايات كذلك عن معونة الملائكة لهما. وكانت مواد البناء عبارة عن نوع من الآجر أو الحجر الأحمر تم جلبها من خمسة جبال مختلفة حول الكعبة، وبحسب رواية أخرى أنها أُحضرت من جبل طوى.تابع القراءة