الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صيد الحيوانات البرية»

یحرم علی المحرم داخل الحرم أو خارجه '''صيد الحيوانات البرية''' التي تعيش على الأرض سواء الطيور أو غير الطيور، و یحرم علی غیره داخل الحرم. لكن يجوز قتل الحيوان الذي ينوي مهاجمة الإنسان مع احتمال الأذى.

والصيد في [[الإحرام]] أو في [[الحرم]] يسبب [[الكفارة]] للصياد، سواء كان هذا الحيوان من الطيور أو من غير الطيور.  

الصيد فی اللغة وفي تعابير الفقهاء، يعني صيد [[الحيوانات البرية]] وكذلك الحيوانات البرية نفسها. يشمل الصيد اصطياد حيوان أو قتله أو إيقاعهُ في الفخ.<ref>لسان العرب، كلمة "الصيد"؛ ثقافة الكلام العظيمة، كلمة "اصطياد".</ref>والمراد من حرمة الصيد في [[الإحرام]]، صيد الحيوان في البر. لذلك فإن صيد [[حيوانات البحر]] - التي تعيش في البحر - جائزٌ [[الإحرام|للمحرم]].<ref>هاشمی الشاهرودي، ثقافة الفقه الفارسي، ج5، ص117.</ref>

من [[محرمات الإحرام]] صيد [[الحيوانات البرية]] الغير بحرية، ولا فرق بين ان يكون الصيد داخل [[الحرم]] أو خارجه.<ref>جواهر الکلام، ج18، ص286.</ref>لكن [[يجوز]] قتل الحيوان الذي ينوي مهاجمة الإنسان مع احتمال الأذى.<ref>مستند الشیعة، ج11، ص346.</ref>

*إذا اصطاد [[المحرم]] حيوانا خارج الحرم حسب القول المشهور فإن لحمه [[محرّمات الإحرام|حراماً]] حتى علی [[المُحل]].<ref>مستند الشیعة، ج11، ص341_342؛ جواهر الکلام، ج18، ص288.</ref>

==الكفارة عن اصطياد الحيوانات البرية الغير بحرية==

صيد (قتل) [[الحيوانات البرية]] الغير بحرية - التي تعيش على الأرض - أثناء [[الإحرام]] أو في [[الحرم]]، يؤدي إلى [[الكفارة]] عن [[الصياد]]؛ وهذه الحيوانات إما من [[الطيور]] أو غير طيور.<ref>هاشمي الشاهرودي، ثقافة الفقه الفارسي، ج5، ص118.</ref>